القائمة الرئيسية

الصفحات

وعد الحب التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر

 


وعد الحب

التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر

الفصل التاسع💚

حسن سمع اسم ليلي عينه ثبتت مكانها .. معقول ، لف راسه ببطئ و بص لمصدر الصوت لكن ريهام قاطعت تفكيره ده و قالت

ريهام : حبيبي اقعد ملناش دعوة بحد

حسن : ملناش دعوة ايه البنت بتموت

و سابها و راح لليلي بسرعة و لما شافها افتكر انها البنت الي شافها في المول و شوية شوية الامل بدأ يختفي من جواه تاني ، جيهان ادت ليلي البخاخة لكن مفيش فايدة و حالتها بتسوء اكتر بدون تفكير حسن شالها بسرعة و اخدها المستشفي و نسي ريهام في المطعم للمره التانية لكن المره دي صممت انها تروح وراه و تراقبه ، حسن ركب العربية و ليلي جمبه و جيهان في الكرسي الي ورا و هو هيموت من القلق عليها و مش قادر يفسر الشعور ده يمكن عشان اسمها ليلي و الاسم ده ليه ذكري خاصة عنده .. يمكن ، وصلوا المستشفي و تم اسعاف ليلي بسرعة و بعد لحظات حسن و جيهان واقفين برا الاوضة

حسن : اهدي متقلقيش هي هتكون كويسة

جيهان : متشكرة جدا ليك يا ابني مش عارفه من غيرك كنا عملنا ايه

حسن : متقوليش كده ده واجبي .. ااا هي البنت دي اقصد ليلي مش كده .. تبقي بنتك ؟

جيهان : ليلي اكتر من بنتي هي كل حاجة في حياتي

حسن قال في نفسه : يبقي مش ممكن تكون ليلي الي انا عارفها .. بتدور علي ايه يا حسن امبارح قررت انك تكمل حياتك عادي و تنساها و دلوقتي جزء منك لسه بيدور عليها بردو

حسن : هي حصلها ايه ؟

جيهان : ليلي عندها حساسيه من الفلفل الاسود و طلبت من الجارسون انه ميحطش فلفل اسود في الاكل لكن شكله اتلغبط

حسن ركز هنا ان طبقهم اتبدل و قال : ايوه صح انا كمان طلبت نفس وجبتها و حسيت ان طعم الاكل متغير .. معقول يكون اتلغبط في الطلبات

جيهان : اكيد .. بس انت معرفتنيش عليك

حسن : انا حس..

قاطعه خروج الدكتور : هي كويسة دلوقتي بس محتاجة راحة تاما و تبعد عن اي حاجه توترها عشان تعرف تنظم نفسها و ياريت تبعد عن اي حاجه عندها حساسية منها لان المره الجيه مش عارف هنلحقها ولا لا

جيهان : ينفع اشوفها

الدكتور : ينفع بس خمس دقايق و تسبيها

الدكتور بعدها مشي

جيهان : اتفضل يا بني اطمن عليها كفاية انك ساعدتنا كده

حسن اتردد انه يخش لكن وافق في الاخر و جه يتحرك سمع صوت وراه

: للمره التانية تنساني و تمشي كده

حسن ضرب راسه : ريهاام انا اسف جدا

ريهام : كل مره تعتذر كده اعمل ايه انا بأسف دي

حسن : خلاص بقي قولت اسف هبقي اعوضك

ريهام : طب انت هتعمل ايه دلوقتي

حسن : هخش اطمن عليها

ريهام : مش انت ساعدتها كفاية كده يلا عشان عايزه اروح

و بعدها شدته من ايده و قالت لجيهان : الف سلامه عليها يا طنط .. احنا هنمشي بقي سلام

و بعدها اخدت حسن و مشت و بعدها حسن وصلها لبيتها بصمت و هو كمان روح ، ليلي فاقت و بدأت تستوعب الي حصل معاها و عمتها قالتلها كل الي حصل و ان الي ساعدهم الشاب الي اتخانقت معاه في المول

ليلي بعصبية : لييه خلتيه يساعدني يا عمتو انا مش عايزة اي مساعده من اي حد

جيهان : ازاي يعني انتي كنتي بتموتي كنتي عيزاني اعمل ايه .. اسيبك لحد ما تموتي عشان مش بتحبي مساعده من حد

ليلي : يا عمتو بس..

جيهان : مفيش بس .. انا هسيبك ترتاحي شوية عشان نروح بعدها

_______________الفصل العاشر💚__________________________


عبدلله : فينك يا ابني مش باين ؟

حسن : مفيش مشغول بس

عبدلله : مشغول في ايه ؟

حسن : تفكير

عبدلله : طب حاول تهتم بريهام اكتر من كده عشان تالا مصدعاني بيها

حسن : هي عشان صاحبتها هتفضل كل شوية تصدعك و انت تيجي تصدعني انا

عبدلله : اعمل ايه طب بحبها يا جدع و مش هاين عليا تبقي زعلانه علي صاحبتها كده

حسن : و ده الي عندي يا عبدلله ياريت تخليك انت و خطيبتك في حالكم

عبدلله : انا عايز مصلحتك انت ليه فاكر اني عايز اضرك

حسن مسك راسه : انا اسف .. ممكن تسبني لوحدي دلوقتي

عبدلله : الي يريحك بس خليك عارف اني موجود في اي وقت

حسن قفل معاه و قعد يفكر كالعادة ..

بعد يومين

ليلي في شركة الخياط للاستيراد و التصدير بتتفرج علي مكتبها الجديد بسعاده نوعا ما

رفعت : لو حبه ممكن تقدري تشتغلي من النهارده

ليلي : ياريت

و بعدها رفعت خرج و سابها تبدأ شغلها و بعد ما خرج دخل السكرتير الخاص بمكتبها

مراد : المكتب نور حضرتك اهلا بيكي معانا

ليلي بابتسامة : ميرسي

مراد : تحبي تشربي حاجة

ليلي : ياريت قهوة و نبدأ في الشغل علي طول هاتلي كل الصفقات الي كانت متعطلة الفترة الي فاتت

مراد : تمام

و بعدها خرج و بعد لحظات دخل و معاه ورق كتير و القهوة لليلي

مراد : ده عرض شراكة من شركة الهدي اتعرض من فترة و انا درسته و شايف انه كويس جدا و هيفدنا كتير

ليلي مسكت الملف و قرته و بعد لحظات قالت : عندك حق كويس جدا .. تمام اتصل بالشركة و بلغهم ان بكره هيبقي فيه اجتماع عشان يشرحوا اكتر عن الشراكة دي و الافضل لو صاحب الشركة نفسه ميبعتش حد عشان اشوف تعامله

مراد : تمام حضرتك

و بعدها مراد خرج و عمل اتصال مع شركة الهدي

مراد : بكرة بأذن الله هيبقي فيه اجتماع الساعه 9 عشان عرض الشراكة و الاستاذة ليلي حبه تعرف اكتر عن الموضوع

الموظف : تمام مفيش مشكله

مراد : اه و بلاش موظفين عاديين الي يجو ياريت تبلغ الاستاذ حسن رأفت انه يجي بنفسه ..!!

الفصل العاشر

ليلي خلصت اول يوم شغل ليها و خرجت من الشركة عشان تروح بيتها بتعب ركبت عربيتها و اتحركت بيها و بعد لحظات العربية وقفت و هي في نص الطريق ، نزلت من العربية بضيق و قالت

ليلي : يا ربي مش وقتك خالص

ليلي حاولت تتصل بأي حد لكن تلفونها شحنه خلص حتي مفيش ولا عربية بتعدي ، سندت علي العربية بتعب لحد ما حست بعربية بتقرب عليها لفت بلهفه لكنها اتصدمت و خافت لما لقت 3 شباب بيقربوا عليها

الشاب الاول : محتاجة مساعدة يا قمر

ليلي : متشكرة مش عايزه حاجة

الشاب الاول : طب ما تيجي نوصلك في طريقنا و حتي لو نغير طريقنا عشانك يا جميل

ليلي بصتلهم بقرف و بعدها دورت وشها و قررت تتجاهلهم لكن ده اتغير لما لقت شاب منهم حط ايده علي كتفها

الشاب الثاني : انتي شكل دماغك ناشفة هتمشي معانا بالزوق ولا بالعافية

ليلي صبرها نفذ ف قالت بعصبية : انا عندي حل احلي ايه رأيكم تمشو و انتم علي رجليكم بدل ما تمشو بردو بس علي المستشفي

الشباب كلهم ضحكوا عليها لكن فجأه ليلي ضربت واحد منهم بوكس في بطنه و استمرت بضربه لحد ما وقع علي الارض مش قادر يتحرك

ليلي : مش سامعة ضحكتكم ليه ؟

الشاب الثالث : انتي شكلك عايزه تتربي من اول و جديد

و هجم عليها الشابين و حاولوا يكتفوها علي قد ما يقدروا و بعد فترة كبيرة من محاولة ليلي انها تفلت منهم قدروا يكتفوها ، ليلي خانتها دمعة صغيرة من كتر الخوف و قالت جواها : حسن !

الشباب فضلوا يسحبوها نحية العربية بعد ما صاحبهم قام بالعافية و قبل ما تركب بلحظة جه صوت من وراهم

: ايه الي بيحصل هنا ؟

حسن جال بنظره في المكان و بسرعه الشباب زقوا ليلي في العربية و واحد قال منهم : مفيش حاجة و اتكل علي الله بقي في طريقك

ليلي حاولت تصرخ او تطلع صوت و صوتها طلع مكتوم لكن كان كافي ان حسن يسمعه

حسن : وسع كده وريني العربية

الشاب الثاني : انا مش قولتلك تتكل علي الله في طريقك ولا انت مش بتسمع

حسن : ثواني بس كده

الشاب : انت بتعمل اية ؟

حسن طلع تلفونه و بعت رسالة لحد معين و بعد كده زق الشاب جامد و راح للعربية و اتصدم لما لقي ليلي البنت بتاعت المول فيها

حسن : انتي بتجري ورايا ولا ايه

ليلي : انا بردو الي بجري وراك

حسن : استني اتعامل معاهم و ابقي افهم منك حصل ايه

و بعدها حسن ضرب اي حد حاول يقربلها و جه شاب من وراه و حاول يضربه

ليلي : حااسب !!

و راحت بسرعة ضربت الشاب ده و بقت في ضهر حسن وبعدها كانوا كلهم واقعين في الارض

حسن : انتي اتعلمتي الضرب كده فين ؟

ليلي افتكرت لما حسن كان معلمها تضرب ازاي عشان تدافع عن نفسها لو حصل اي حاجه ، ليلي حاولت تغير الموضوع ف قالت

ليلي : انا متشكره جدا ليك بس انا كنت هعرف اتعامل معاهم لوحدي

حسن : معنديش شك في كده

ليلي بصتله باستغراب : بجد

حسن بابتسامه : طبعا .. لكن للاسف الكثرة تغلب الشجاعة عشان كده انا ساعدتك بس

ليلي ابتسمت : كنت فكراك لئيم لكن طلع فيك جزء صغنن لطيف

حسن : للمرة التانية

ليلي باستغراب : مش فاهمه ؟

حسن : ساعدتك للمرة التانية

ليلي قطبت حاجبيها زي الاطفال و لسه هتتكلم لكن وصلت عربية شرطة و نزل منها عبدلله و راح بأتجاه حسن و ليلي

عبدلله بدهشة : هي ريهام اتغيرت ولا انا بتهيألي

حسن : اتأخرت ليه .. بقي ده الي وقت ما تحتاجني هتلاقيني .. عمتا هتلاقيهم متكومين علي الارض ورا العربية روح خدهم علي القسم و عرفهم يتعدوا علي بنات الناس ازاي

عبدلله امر العساكر الي معاه انهم ينفذوا كلام حسن و طلب منه انه يكلمه علي انفراد

عبدلله : مين دي ؟

حسن : واحده كانت محتاجه مساعده يا عبدلله في ايه !

عبدلله : ايوة بس انت لما بعتلي الرسالة قولت انها حد تبعك في مشكله و اجي انا و العساكر ؟

حسن : انا كان اهم حاجه عندي اني اساعد البنت دي ممكن اكون بعتلك رسالة انت فهمتها غلط

عبدلله : ماشي هعديها .. بس البت حلوة بصراحة تستاهل المساعدة يعني

حسن بص وراه بصدمه : ايه ده تالا

عبدلله فزع و بص وراه بسرعه ملقاش حد

حسن : طب ما انت حلو و بتخاف اهو .. اتلم و امشي من وشي دلوقتي عقبال ما اروح اوصلها

عبدلله خد الشباب و راح علي القسم و مبقاش غير حسن و ليلي

حسن : انتي ايه الي وقفك في الطريق ده لوحدك

ليلي : مفيش كنت زهقانه شوية وقفت العربية و نزلت اتمشي .. اكيد مش بمزاجي يعني اقف في الطريق ده لوحدي بس عربيتي اتعطلت و معرفتش اوصل لحد

حسن : طب كويس اتفضلي اركبي عربيتي عشان اوصلك

ليلي : متشكرة هروح بتاكسي

حسن : انا مش باخد رأيك علي فكرة هتركبي العربية بالزوق و لا لا

ليلي بصتله و لوهلة حست ان حسن الي قدامها ، حسن لاحظ نظارتها دي ليه

حسن : مالك ؟

ليلي : لا مفيش بس .. بس فكرتني بحد

ليلي حاولت تغير الموضوع : واضح انك ظابط مش كده

حسن : بتقولي كده ليه

ليلي : يعني حسيت ساعت ما أمرت العساكر حتي نفذوا امرك

حسن : انا يا ستي مش ظابط بس صديق عمري ظابط و عشان كده هما سمعوا كلامي الي هو امرهم بيه

ليلي : انا حسه اني شوفتك قبل كده .. احنا نعرف بعض

حسن بدون تفكير : و انا كمان اا اقصد ان حاسس اننا اتقابلنا قبل كده بردو

ليلي : يمكن

حسن : تسمحيلي اوصلك

ليلي : ماشي

ركب حسن و ليلي العربية و بعد لحظات انطلق لوجهته و سأل ليلي عن عنوان بيتها و اندهش لما قالتله خطوات البيت الي بتوصل لبيته بردو و بعد ما وصل

حسن : ده بيتك !

ليلي : عندك مانع ولا ايه

حسن : انتي لسانك ده ايه

ليلي : انت ازاي تتكلم معايا كده اصلا

حسن : رجعنا تاني .. يا ستي احترمي اني ساعدتك مرتين

ليلي : انت هتذلني ولا ايه طب منا كمان ساعدتك لما واحد منهم كان هيضربك و انا قولت حاسب و ضربتهم معاك و مفضلتش اقول اني ساعدتك عارف ده ليه

حسن بسخرية : لييه

ليلي : ده عشان انا جدعه و بعد اذنك بقي متشكرة جدا يا ..صحيح انت اسمك ايه ؟

حسن : اسمي حسن

ليلي تنحت شوية لما سمعت اسمه : اسمك حسن !

حسن بسخرية : ايه عندك مانع ولا ايه

ليلي : لا ولا حاجة بس افتكرت حد بس .. عامةً فرصة سعيده يا استاذ ... حسن

و بعدها نزلت من العربية و راحت للفيلا بتاعتها بخطوات بطيئة و لما دخلت الفيلا

راحت للفيلا بتاعتها بخطوات بطيئة و لما دخلت الفيلا كان حسن ركن العربية و دخل بيته و مشافتش انه دخل في البيت الي في وشها ، و بمجرد ما ليلي دخلت البيت لقت مامتها مستنياها جوه

فريدة : ليلو حبيبتي وحشتيني اوي يا روحي

ليلي : عاملة ايه يا ماما

فريدة : بخير يا حبيبتي .. عندي ليكي مفاجأه

ليلي : خير قوليلي

فريدة : ابن واحده صاحبتي اتقدملك و انا و باباكي وافقنا عليه و حددنا قراية القاتحة !!يتبع....



الحادي عشر والثاني عشر💞

وعد الحب💦

الفصل الحادي عشر💚

ليلي : نعم !!!

فريدة : ايه يا ليلو مفرحتيش ولا ايه

ليلي بعصبية : انتو ازاي تقرروا حاجه كده من غير ما تقولولي

فريدة : ولله احنا اهلك و احنا الي ادري بمصلحتك و شوفنا انه شاب كويس و في نفس مستوانا

ليلي بزعيق : انتم عمركم ما فكرتوا في مصلحتي انتو بتفكروا في نفسكم بس .. انانيين و بالنسبة لعرض الجواز انا مش موافقة و من النهارده محدش من حقه ياخد اي قرار في حياتي غيري

فريدة : ازاي يعني احنا اتفقنا مع الناس خلاص !

ليلي ببرود : دي حاجه متخصنيش زي ما حطيتوا نفسكم في موقف زي ده اخرجوا منه بقي

و كملت موجهه الكلام لجيهان : عمتو انا هطلع انام عشان تعبت اوي النهارده .. تصبحي علي خير

و بعدها باستها كالعاده و طلعت اوضتها ، فريدة بصت لجيهان بغل و قالت : كلميها يا جيهان و عقليها .. عقليها احسن لها

و خرجت بعصبية من الڤيلا .. ليلي طلعت اوضتها و بمجرد ما قفلت الباب انهارت في البكاء و أخيرا سمحت لنفسها انها تقلع قناع القوة ده شوية و ترتاح من الضغط النفسي الي بتبذله عشان تبقي قوية

ليلي بعياط شديد : ياربي انا تعبت .. انا تعبت خلاص مبقاش فيا حيل انا راضيه و موافقه بأي حاجه بس انا مش هقدر اتحمل اني امثل القوة و اللامبالاة اكتر من كده .. انا جوايا جرح مفتوح بقالو 11 سنه بينزف كان نفسي يكون عندي اهل يحبوني بس مش كل الي بيفكروا فيه ازاي يستفادو مني .. حتي حسن الوحيد الي كنت بثق فيه و بقول لو الدنيا كلها سابتني هو عمره ما يسبني .. هو اول واحد سابني يارب

و عند اخر جملة دخلت في نوبة بكاء صامته خوفا منها ان عمتها تسمعها و نامت في مكانها علي الارض ، حسن دخل بيته بشرود و منتبهش لأبوه الي كان بيكلمه

حسن : هاا بتقول ايه

رأفت : كنت بكلم نفسي انا ولا ايه

حسن : سرحت شوية المهم خير

رأفت : بكرة رايحين لأهل ريهام عشان نحدد معاد الفرح

حسن : و مستعجلين علي ايه ؟

رأفت : ده علي اساس انك لسه بتكون نفسك ولا بتدرس مانت جاهز و الڤيلا بتاعتك كمان جاهزه الا لو ريهام عايزه تعمل فيها تعديلات بقي بس بردو هنقدم معاد الفرح

حسن : افهم من كده انك بتثبتي مش كده ؟

رأفت : انا بعرفك بس ان ريهام هي بس الي تقدر تكون مراتك خليك عارف كده و اقنع نفسك بدري احسنلك

حسن : و انا مش عيل يا رأفت بيه و بصراحة كده انا مش مرتاح مع ريهام

رأفت بعصبية : مش مرتاح مع ريهام !! كتر خير البنت ساكته و راضية و انت راميها كده ولا هي في دماغك اصلا

حسن بسخرية : كتر خيرها !! ريهام دي كلبة فلوس و مظاهر و شكليات كل الي بيفرق معاها شكلها قدام الناس و هي لو متمسكه بيا ف ده مش عشان حاجة غير شكلي و العربية الي راكبها و الهدايا الي بسكتها بيها لكن عمرها ما تمسكت بيا ولا هتتمسك بيا عشان بتحبني مثلا صنف ريهام ده كلوا ميعرفش يعني ايه حب

رأفت : و صنف ليلي هو الي يعرف

حسن بصوت عالي : رأفت بااشااا .. ارجوك متخلنيش انسي انك ابويا .. انا طالع انام تصبح ع خير

ابوه قعد علي اقرب كرسي بتعب و قال : غلطتي اني مكنتش قريب منك .. العمر جري و انت بقيت تكرهني سامحني يا ابني

حسن طلع اوضته و فضل يلف فيها بعصبية لحد ما تلفونه رن و لقاه رقم من الشركة

حسن : الو .. خير

الموظف : انا اسف اني بتصل بحضرتك دلوقتي بس بأكد علي حضرتك عندنا اجتماع بكرة في شركة الخياط و حضرتك ضروري جدا تكون موجود

حسن : تمام فاكر

الموظف : مع السلامة حضرتك

حسن قفل معاه و طلع صوره لليلي مقطوعه من محفظته و فضل باصص علي الصورة لفترة طويلة و بعدها قال

حسن : ليه حاسس انك قريبة مني ليه مش عارف اخرجك من حياتي لييه .. 11 سنه بحاول اكرهك .. كل يوم بفتكر كلامك الي بيبقي زي السكاكين بالنسبالي مشيتي و مبصتيش وراكي ابدا .. يا ترا انتي فين يا ليلي

في اليوم التالي

ليلي صحت من النوم متأخر لقت نفسها في الارض و اثار العياط باين علي عينيها اخدت دش سريع تريح فيه اعصابها و بعد خرجت و لبست فستان وردي رقيق هادي جدا نزلت بسرعة لانها اتأخرت علي اجتماعها مع شركة الهدي لقت عمتها بتحضر الفطار

ليلي : عمتو انا رايحة الشركة

جيهان : استني يا حبيبتي افطري الأول

ليلي : مش هلحق يا عمتو انا متأخرة جدا اصلا ربنا يستر

جيهان : يا حبيبتي بس...

ليلي : بااااي

و بعدها خرجت اخدت تاكسي بسرعة لان عربيتها بتتصلح من امبارح وصلت الشركة و جرت بسرعة علي قاعة الاجتماعات و لما وصلت فتحت الباب و دخلت بسرعة

ليلي بتاخد نفسها : انا متأسفة جدا علي التأخير ده بس..

اتصدمت لما لقت الكرسي بيلف و حسن قدامها و كذلك هو كمان اتصدم جدا فضلوا باصين لبعض فترة طويلة بعد كده قال كل واحد فيه في نفس الوقت

حسن : انتي تاني !

ليلي : انت تاني !

حسن ابتسم : مش بقولك بتجري ورايا

احد الموظفين : ايه ده هو حضراتكم تعرفوا بعض

ليلي : يعني منعرفش بعض اوي

الموظف : احب اعرفك ده الاستاذ حسن رأفت صاحب شركات الهدي للاستيراد و التصدير

و بعدها وجه الكلام لحسن : و دي الاستاذة ليلي رفعت الخياط صاحبة شركات الخياط !!!!!

الفصل الثاني عشر💚

لحظات من الصمت و الصدمة لكل من ليلي و حسن لسانهم هما الاتنين اتعقد و عجز عن الكلام دوشة ذكريات هجمت في افكارهم دلوقتي و كل واحد افتكر كلام التاني ، حسن حاليا قلبه بيرقص من الفرحة لكنه كذب الاحساس بالفرحة ده .. معقول ، ليلي في اللحظة دي بذات عايزه تعيط بس مش قادرة تحدد السبب عشان رجع من تاني و شافتوا ولا عشان افتكرت كل الي حصلها بعده

حسن بصلها بتمعن اكتر : ليلي !

ليلي بحده : اوعي تقول اسمي علي لسانك الكذاب ده تاني

و بصت لكل الي في المكتب و قالت : انا رافضة الشراكة دي يعني وجودكم دلوقتي ملهوش لازمه

حسن بحده : دي مش لعبه يا ليلي وقت ما تحبي تلغيها ده شغل ولا هتفضلي طفلة زي ما انتي و مش هتتغيري

ليلي بزعيق : يعني هو انت لوحدك الي مسموحلك تتغير .. اتفضلوا برا كلكم

الموظفين بدأوا يخرجوا فعلا الا حسن فضل واقف مكانه لحد ما المكتب فضي عليهم

ليلي : اعتقد لو مسمعتش قولت كله بره

حسن : بقي ليكي صوت و بتعرفي تتكلمي اهو .. واضح انك عرفتي تكملي و كان قرارك في الاول صح مش كده

ليلي قربت و بصتله بحده : بقي عندي صوت و علي اوي كمان .. انا مبقتش العيلة الصغيرة بتاعت زمان

و كملت بسخرية : كنت فاكر ايه ؟؟ فاكر انك بعد ما تبعدني عن حياتك هموت و مش هعرف اكمل انت كنت ماضي يا حسن و كل ماضي بينتهي

حسن قرب منها : انا كنت مجرد فتره في حياتك و انتهت صح .. من الاحسن انك تتعودي تعيشي من غيري مش كده

و بعدها زعق فيها : ما تردي !! مش ده كلامك

فضل يقرب و هي ترجع لورا بخوف

حسن : طول ال 11 سنه و انا كل يوم بسأل نفسي لييه .. ليه عملتي كده يا ليلي انا قدمتلك كل حاجه و مكنتش استاهل منك كده

و بعدها زعق فيها : ليه كنتي اناانية معايا زيهم ليييه .. انا عمري ما جرحتك لييه انتي جرحتيني

ليلي فضلت ترجع لورا لحد ما خبطت في الحيطه و هي مستغربه كلامه جدا ، ازاي بيقول ان هي الي جرحتوا و هو الي بعدها عن حياتك و انها بقت حمل زايد عليه

ليلي : انا الي انانيه و لا انت ، من الاحسن ابدا اعيش من غيرك صح و اني بقيت حمل زايد عليك !! متتكلم ولا انت مش عارف غير تلوم الي قدامك و ترمي غلطك عليهم .. بتداري علي الجرح الي سببتهولي من سنين في انك تطلعني انا الي غلطانه

حسن قطب حاجبيه و قال باستغراب : الجرح الي سببتهولك من سنين ؟؟ انا..

قاطعهم دخول حد للقاعة و طبعا كان الشخص ده ريهام

ريهام باستغراب : حبيبي صوتك عالي ليه

حسن بعد عن ليلي شوية و راح باتجاه ريهام بعصبية و بحركة غير متوقعه ريهام حضنته و قالت : بيبي وحشتني اوي يا روحي عشان كده قولت اجي اتطمن عليك روحت الشركة عندك السكرتيرة قالتلي ان عندك اجتماع هنا .. خلصت ولا ايه

ليلي بصتلها بصدمة و قالت : معلش بس مين حضرتك ؟

ريهام : انا الي المفروض اسألك انتي مين و واقفة بتتكلمي مع خطيبي كده ليه

ليلي بصدمة : خطيبك !!

و بعدها تمالكت نفسها و قالت بثبات : انا صاحبة الشركة دي

ريهام بصتلها بكبرياء : طيب اتشرفنا

ريهام : بيبي مش يلا بينا ولا ايه

حسن بعصبية : في ايه يا ريهام هو انا عيل جايه تاخديني من ايدي

ريهام : اسفة يا حبيبي بس اعمل ايه انت علطول واحشني

حسن لف لليلي و قال : كلامنا لسه مخلصش يا ليلي

ليلي : بالنسبالك لكن بالنسبالي .. الكلام انتهي من 11 سنه و اتمني منتقابلش تاني حتي لو صدفة

و سابتهم و خرجت من المكتب و من الشركة كلها لقت عربيتها قدام الشركة بعد ما اتصلحت ركبت العربية بسرعة و نفسها كل شوية يضيق اكتر و اكتر لحد ما صوتها علي و هي بتحاول تاخد نفسها ركبت العربية بسرعة و طلعت البخاخة و اخدتها و بعدها هدت شوية اتحركت بعربيتها و وقفت علي الكورنيش في مكان هادي و سمحت لدموعها تنزل اخيرا ، حست ان دموعها بتنزل علي وشها زي النار من كتر الحرقة الي بتبكي بيها

ليلي ببكاء مستمر: ظهرت في حياتي تااني ليييه كنت مصدقت اتعودت عليها من غيرك .. انت عرفت تكمل لكن انا لا لحد دلوقتي جوايا الطفلة الي عندها 13 سنه اللي انتو دفنتوها من زمان .. عرفت تنساني و تكمل عادي لو قدرت تنسي سنين و عمر كامل .. انا مقدرتش انسي شوفتك تااني لييه

حسن بعد خروج ليلي حس ان روحه خرجت معاها و منتبهش لوجود ريهام الي جمبه

ريهام : هتفضل كتير كده مطنشني ده حتي فرحنا قرب

حسن : لا ما هو مش هيحصل

ريهام بعدم فهم : مش هيحصل ازاي يعني !

حسن : زي ما سمعتي كده .. مش هيحصل دوري علي حد غيري

ريهام : ادور علي حد تاني ايه .. انا بحبك انت

حسن : اممم بتحبيني ازاي بقي

ريهام : يعني ايه بحبك ازاي ؟

حسن : يعني قوليلي بتحسي بأيه مثلا و انا معاكي

ريهام بتردد : اااه انا اكيد ببقي مبسوطة يعني .. حسن انت عارف اني مش بعرف اعبر عن الي جوايا بس حقيقي انا بحبك

حسن : و انا مش بحبك يا ريهام و ده اكبر سبب يخلينا نسيب بعض

ريهام بسرعة : مش مهم تحبني المهم كفاية انا بحبك

حسن ضيق عينيه : ريهام ياريت تفكك من الجو ده مش لايق عليكي

ريهام : ايه الي غيرك كده ما انت كنت موافق و ساكت

حسن : مش معني اني ساكت اكون مغفل .. انا قولت الي عندي يا ريهام و يلا عشان اوصلك

حسن راح يوصل ريهام و هي جمبه ساكته و قالت جواها : اكيد الي اسمها ليلي دي ليها دخل بالتغير المفاجئ .. هتجوزك يا حسن حتي لو غصب .. مش ريهام الي تخسر حاجه بتاعها

ليلي بعد فترة طويلة من العياط حركت العربية و راحت بيها و بمجرد ما دخلت عمتها فزعت من منظرها

جيهان : في ايه !! حصل ايه

ليلي : رجع يا عمتو

جيهان : هو مين ده

ليلي : حسن !! انا شوفته

جيهان اتصدمت لكن ليلي كملت : شوفته هو و خطيبته

و بعدها طلعت علي اوضتها و هي بتجري لحد ما قفلت علي نفسها و قالت : عمتو لو سمحتي عايزه افضل لوحدي

جيهان : يا ليلي اسمعيني بس ..

ليلي : عمتوو عشان خاطري سبيني لوحدي .. انا تمام متقلقيش

جيهان نفذت امر ليلي و بعدت عنها ، حسن وصل بيته فضل باصص لبيت ليلي شوية ، معقول !! رجعت تاني و شافها طب ازاي معرفش ان دي هي من اول مره شافها فيه .. هو كان حاسس و احساسه ده مطلعش غلط مش عارف يفرح انه شافها ولا يزعل انها

انها رجعت لحياته ، طلع بيته و راح اوضته غير هدومه و راح للشرفة الي بتطل علي اوضة ليلي و فضل باصص ليها و سرحان ، ليلي قفلت علي نفسها و فضلت تلف في الاوضة بخنقة لحد ما حست ان الاكسجين اختفي منها خرجت بسرعة للشرفة و هي بتحاول تنظم نفسها لكنها فشلت بدأت تعيط و ده زاد من قلة نفسها ، حسن متابع كل الي بيحصلها بقلق كبير و اول ما لقاها بتعيط و مش عارفه تتنفس الخنقة رجعتله تاني و هنا عرف ان سبب الخنقة دي احساسه ب ليلي ، و فجأه ليلي وقعت علي الارض و مش بتتحرك نهائي

حسن : ليلي !!!!يتبع


تعليقات

التنقل السريع
    close