روايه_عشقت_حسناء_الصعيد
البارت الثالث عشر:-والربع عشر
تجلس مع زوجة عمها بحجره المعيشه تجده يدخل عليهم قائلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كريمه وهى تنظر اليه قائله: حمدالله علي السلامه يا ولدى
سليم: الله يسلمك يامه
نبيله: اتأخرت ليه اكده زمانك هلكان اطلع فوج غير هدومك عجبال مچيبلك الوكل
سليم ضاحكا: ماشي اما نشوف اخره دلعك نبيله
نبيله: دلعى ملوش اخر انى معنديش اغلى منك ادلعه
كريمه وهى تنظر اليهم قائله: ربنا يسعدكو ويهدى سركونبيله: ايوه ادعيلنا يامه (ونهضت من مقعدها قائله: انى هجوم اسخن الوكل احضرلك تاكلى يامه؟
كريمه:لاه يا بتى بس شوفى حسناء اكده عشان منزلتش تاكل ويانا
نبيله:حاضر يامه
سليم:روحى انتى حضري الاكل وانى هبص عليها
نظرت اليه بضيق ولكن سرعان ما ابتسمت له قائله:ايوه وانى هجيب الاكل على فوج ناكل كلنا سوا
سليم:ماشي
تركهم وخرج من الحجره و صعد السلم متجها الى حجرتها فتح باب الحجره ونظر اليها وجدها نائمه اقترب منها وجلسعلى طرف الفراش واخذ يتحسس وجهها ويبتسم
شعرت بيد تتحسس وجهها فحركت وجهها بكسل واعطته ظهرها
ضحك عليها قائلا:دا انتى نومك تجيل جووووى
اقترب بلحيته الى رقبته ليضايقها
شعرت بشئ خشن يتحسس رقبتها فتحت عينيها بكسل والتفت له وجدته ينظراليها وعلى شفتيه ابتسامه رقيقه ابتسمت له بكسل قائله:خلينى انام حبه انى ملحجتش انام
سليم ضاحكا:ملحجتيش تنامى دا انتى نايمه من اول النهار
حسناء بكسل:سيبنى انام شويه بس (وأغلقت عينيها مره اخري)
نظر اليها ضاحكا وحملها مره واحده واتجهه بها الى الحمام
صرخت بفزع قائله:سيبنى انام انى عينى مجفله خالص
سليم:مش هتتغدى معايا نبيله هتحضر الوكل وزمانها چايه حسناء بدهشة قائله:هنتغدو سوا؟
سليم:ايوه هيه جالتلى اصحيكى لغايه متحضر الوكل
احاطت رقبته بذراعها وقبلته من وجنته ونظرت له قائله:يعنى هتتغدا معايا انا وانت لوحدينا
سليم:لاه نبيله هتتغدا ويانا
نظرت اليه بدهشه قائله:هتچيب الاكل اهنه؟
سليم:ايوه نبيله جلبها طيب واما عرفت انك نايمه ومتغدتيش جالت نتغدو سوا
حسناء:طيب نزلنى بجى انت استحليتها والا ايه؟
سليم وهو يضعها على الارض:مانتى اللى خفيفه انى نسيت انى شلايلك اصلا
حسناءوهى تضربه على صدره قائله:انت بتتمسخر عليا اوعى أكده بعد عنى
سِلَيَمً وٌهّوٌ يَجّذِبًهّآ آلَيَهّ قُآئلَآ:لَآهّ دٍآ آنِتﮯ جّمًر هّوٌ آنِﮯ آجّدٍر آتٌحًدٍدٍ نِصّ کْلَمًهّ
حًسِنِآ بًحًزٍنِ مًصّطِنِعٌ:لَآ وٌآلَلَهّ بعد ايه بقى
قطع حديثهم طرق على الباب فنظر اليهاقائلا:دى اكيد نبيله چابت الاكل (وخرج ليفتح لها الباب خرجت خلفه لتستقبلها
نبيله وهى تدخل الى الحجره وتنظر اليه قائله:انت لسه مغيرتش روح غير يا سليم وانى وحسناء هنجعد نستناك
سليم وهو ينظر اليهم واحده بعد الاخرى قائلا:انى مش هتاخر دقايق وجاى
خرج من الحجره نظرت اليها مبتسمه قائله:عامله ايه يا حسناء؟
حسناء بتوتر:انى بخير الحمد لله انتى عامله ايه
نبيله:انى بخير اوعى تكونى زعلانه مني على اللى حوصل
حسناء:لاه اللى حوصل حوصل وانى نسيته خلاص
نبيله:مهو بردو العيب على سليم انى بصراحه مكنتش موافجه انى اعمل اكده
حسناء بتعحب:انى مش فاهمه حاچه مكنتيش موافجه على ايه؟
نبيله وهى تضع يدها على فمها قائله:يوه انى جولت ايه دا سليم جالى مجبلكيش سيره
حسناء بعدم فهم:فى ايه يا نبيله انتى هتوغوشينى ليه فهمينى فيه ايه حديتك مهوش مفهوم
نبيله:انى هجولك كل حاچه عشان انى بحبك كانك اختى بالضبط
حسناء:ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
نبيله:بصراحه اكده يا حسناء سليم هيمثل انو بيحبك اوعى تصدجيه هو عايزك تخلفى وبيجول انو هيكتبه باسمى انى ويبجى ابننا انى وهو بس انى موافجتش وجولتله انى مهربيش ولاد حد ومهحرمش ام من ضناها انى صوح مهخلفش بس مهحرمش ام من ضناها
ظهرت نصف ابتسامه على وجهها ونظرت اليه قائله:ايه اللي هتجوليه ده
نبيله:انى حبيت احظرك عشان تاخدي بالك
حسناء:معجوله سليم يعمل اكده
نبيله:ايوه ودا كله تخطيط مرات عمى ربنا يسامحها
حسناء:الحاچه كريمه؟
نبيله:ايوه الحاچه كريمه هى اللى بتخطط وهى اللى بتجوله يبات عندك وامبارح كان عندك وبعدها رچع انى كنت عارفه انى جولت انبهك
حسناء بداخله:معجوله يا سليم كل دا تمثيل هتمثل عليا انك بتحبني
نبيله:انى مجدرتش اخبى عليكى واغشك مصلحتك انك متخلفيش منيه
شعرت بالقشعريره تسرى فى جسدها والدموع تملاء عينيها قائله:انتى متاكده يا نبيله من الحديت ده
نبيه:يعنى هو انى لو مش متاكده كنت وانتى غاليه عندى كنت هجولك اللى ابن عمى وچوزى ناوى عليه ربنا يعلم انى بعزك اد ايه
حسناء:تشكرى يا نبيله انك عرفتينى كل حاچه جبل ما الفاس تجع فى الراس
نبيله:انى بس خايفه لتصدجى تمثيله وانو بيحبك وتحبيه وساعتها مهيكنش فيه مرجع ليكى
نهضت من مقعدها واعطتها ظهرها لتمسح دمعه خائنه هبطت على وجنتيها وتحدثت بصوت حاولت ان تخفى بكائها قائله:لاه انى مهحبوش اصلا انى اتچوزته عشان اكمل علامى وانى مبفكرش فى خلفه دلوجت خالص
نبيله وهى تنهض وتتجه نحوها وتقترب من اذنها قائله:يبجى تاخدى حبوب تمنع الحمل عشان ميحصلش اللى هو عايزه وياخد العيل ويرميكى
شعرت بالسخريه من اى مشاعر شعرت بها تجاهه يوما ولكنها هتفت بجمود:ايوه حديتك صوح وانى لازم اخد حبوب
نبيله:انى كان نفسى ربنا يرزجه بحته عيل وجولتله يتچوز لو كنت اعرف انو هيعمل اكده مكنتش وافجت دا انتي غاليه عندى جوى يا حسناء
حسناء وهى تربط على يدها قائله:ربنا يفرح جلبك زى موجفتى چامبى
دخل عليهم الحجره وجدهم يقفون ويتحدثون نظر اليهم قائلا:انتو مكلتوش؟
اعطت لها ظهره واتجهت الى الحمام بدون ان تتحدث
نظر الى الاخرى بتعجب قائلا:هى حسناء مالها
نبيله:مالها ازاى منيش فاهمه حاچه
سليم:دخلت الحمام ومردتش
نبيله وهى تتجه الى الطاوله الموضوع عليها الطعام قائله:انى معرفش اجعد كل عجبال متيچى
سليم وهو ينظر الى باب الحمام ومن ثم يتجه الى الطاوله ليجلس بجانبها قائلا بداخله:يا ترى ايه اللى حوصل يا حسناء
خرجت من المرحاض واتجهت اليهم وجلست بجانبها وكانت تتحاشي النظر اليه
نظر اليها بتعجب فهى لا تنظر اليه ابدا
بدات بتناول طعامها بصعوبه تشعر بان حلقها مليئا بالزجاج
سليم وهو ينظر اليها قائلا:مالك فيكى حاچه
حسناء وهى تنظر للطعام قائله:لاه انى بخير بخير جووووى
نبيله وهى تحاول تغير مجرى الحديث قائله:انتى هترچعى الچامعه امتى؟
حسناء:هرچع من بكره انى اتاخرت كتير ربنا يسامحه اللى كان السبب
نظر اليها بصدمه فهى توقفت عن جامعتها منذ ان تزوجت منه ابتلع كلمتها ولم يتحدث
نهضت من مقعدها قائله: انى شبعت
نظر اليها بدهشه قائلا: انتى مكلتيش
نهضت من مقعدها واتجهت الى الحمام بدون ان تعطى لها ردا
نبيله وهى تضع الطعام بفمه قائله: كل يا جلبى دا انت هفتان ولسه عريس
يمضغ الطعام ولكنه مازال ينظر الى باب الحمام ولا يعلم ماذا يحدث وما هو سبب ذلك التغير
الروايه خاصه بصفحه مملكتي احمد محسن للروايات
تجلس مع ابنها الصغير، قائله: ايوه انى هجول لابوك تدخل انت واخوك فى ليله واحده ونبجى اخدنا بنات عمك الاتنين
جميل: طب وافرضى عمى مجبلش او سليم رفض
نعمه: وهو انت تترفض هيلاجو زيك فين
جميل: خلاص جولى لابويا وربنا يسهل
نعمه : وانت بردو شاغل البت اهو لو حد رفض تخليهم يوافجو
جميل: ماشي انى هوريكى دا يمكن هى اللى تبعت عمى يطلب يچوزهالى
نعمه: تبجى ولدى بصحيح.
جميل وهو يهرش ذقنه قائلا: اصبري على رزجك كلها اسبوع وكل اللى انتى رايداه هيبجى فى يدك واهى بدور حلوه وندلعلنا يومين
فى المساء يجلس بجانبها فى حجرته ويشاهدون التليفون ولكنه شارد يفكر بها
نظرت اليه قائله: سليم انى عايزه احددتك فى حاچه
سليم وهو ينظر اليها قائلا: اتحددتى
نبيله: هو انت مش هتروح تبات عند حسناء دى مراتك وليها عند حق
سليم بدهشه: وانتى مش هتضايجى
ابتلعت غصتها قائله: الحق ميزعلش يا سليم وانت عارف انى مهحبش الظلم لحد وكمان ربنا يرزجك بالذريه الصالحه
سليم وهو يربط على ظهرها قائلا: ربنا يخليكي ليا ويكملك بعجلك يا نبيله
نبيله: جوم رحلها انت مجدتش معاها من زمان
سليم: دلوجت؟ بكره بجى
نبيله: جوم يا سليم بدل منت جاعد تفكر فيها
سليم: انى مهفكرش فيها انى.....
نبيله ضاحكه: هتنكر عليا انى يا سليم دا انى اكتر واحده فهمالك (ودفعته برفق قائله):جوم يا سليم جوم
سليم وهو ينهض من مقعده وينظر اليها قائلا: لو عوزتى حاچه ابجى خبطى
نبيله ضاحكه: متخفش مهفتحش الباب تانى
اتجه الى الباب وخرج واغلقه من خلفه
تغيرت تعبيراتها ونظرت الى الباب قائله: ابجى جابلنى لو استجبلتك عنديها
اغلق الباب واتجه الى حجرتها فتح الباب ليجد الحجره مظلمه نظر الى الفراش وجدها نائمه اقترب منها وتسطح بجانبها
شعرت به نائمه خلفها ويقترب منها فشعرت بالتقزز وتحدثت بدون ان تنظر اليه قائله: بعد عنى انى عايزه انام
نظر لها بدهشه قائلا: انتى مالك من الصبح متغيره
حسناء بدون ان تنظر اليه قائله: انى عايزه انام جوم روح لمراتك جاى اهنه ليه
سليم بدهشه: انتى بتتكلم اكده ليه؟
حسناء بغضب: انت جاي اهنه ليه ها عايز منى ايه انى معايزاش حد يچيلى (واعطت له ظهرها ووضعت الوساده على وجهها
نظر لها بغضب ونهض من الفراش متجها الى الخارج ولكنه عاد ليجلس بجانبها ويبعد الوساده عن راسها قائلا:مالك يا حسناء جوليلى ايه اللى حوصل انى زعلتك فى حاچه
ظلت مغلقه عينيها تستمع لصوته الهادئي وتبتلع ريقها لتمنع دموعها من الانهمار
سليم وهو يضع يده على صدغها قائلا:فتحى عيونك وبصيلى اكده وفهمينى انى زعلتك فى حاچه
فتحت عينيها ونظرت له قائله:محصولش حاچه انى عايزه انام
رأى الدموع بعينيها فعلم انها تخفى شيئا عنه
امسها من كتفها واجلسها على الفراش قائلا:امى زعلتك حد من اخواتى ضيجك نبيله جالتلك حاچه ضيجتك
حسناء بغضب وهى تنهض من الفراش قائله:مفيش حد مضايجنى غيرك بعد عنى انى مش عايزه اشوفك والا اسمع حسك انى بكرهك بكرهك انت مهتفهمش
نظر اليها بصدمه واتجهه نحوها قائلا:انى يا حسناء
حسناء بانهيار:ايوه انت انى معايزاش اشوفك اهنه تانى انى حاولت احبك بس مجدرتش وجولتلك بحبك عشان صعبت عليا بس انى مبطجش نفسك جمبى
سليم بغضب :انى صعبت عليكى؟لاه مش انى اللى اشحت الحب من حد انتى اللى متلزمنيش لو هموت عليكى معدلكيش عازه عندى انتى طالج يا حسناء
لم يدرى كيف خرجت الكلمه من فمه لم يعلم ولكن ما يعلمه انها شقت قلبه لنصفين
حسناء نظرت إليه بصدمه وانفاسها عاليه
ظل ينظر اليها واغلق عينيه بتعب ويبتلع ريقه قائلا:ارتحتى دلوجت
حسناء وهى تعطى له ظهرها لتخفى دموعها :ايوه ارتحت
واتجت الى الدولاب لتخرج ملابسها
نظر اليها وقلبه يعتصر يعلم بانها سترحل يعلم انه تسرع ولكنها اهانت رجولته كيف له ان يتقبل ان يتسول الحب منها هو يحبها ولكنها صرحت بكرهها له لا يعلم ان المراءه حتى وان كانت تعشقك حين تجرحها ستصرح بكرهها لك وان كانت لا تحبك بحنانك ولطفك معها ستجعلها تقع فى عشقك مرغمه 👌
خرج من الحجره وتركها تضع ملابسها بالحقيبه واتجه الى خارج المنزل
بعد خروجه من الحجره جلست على الفراش تبكى
عادت لتأنب نفسها مره اخرى قائله انتى زعلانه ليه دلوجت هو مهيحبكيش هتعيشي معاه وهو بيحب غيرك ومتچوزك عشان يخلف ويرميكى
مسحت دموعها ولكنها سرعان ما هبطت دمعه اخرى تعبر عن حزنها مسحتها سريعا ونهضت لتكمل وضع ملابسها بالحقيبه
بعد قليل انتهت من وضع ملابسها وحملت حقيبتها وخرجت من الحجره هبطت الى الاسفل استمعت لصوت والدته من حجرة المعيشه تهتف باسمها
وقفت مكانها وابتلعت ريقها واتجهت نحوها لحجرة المعيشه قائله:ايوه يا حاچه
كريمه وهى تنظر الى الحقيبه التى تحملها قائله:انتى رايحه فين دلوجت وايه اللى فى الشنطه دى
حسناء:انى رايحه بيت خالى واللى فى الشنطه دى هدومى
كريمه:انتى مش كنتى عجبتى وهديتى ايه اللى چد يا بتى وسليم لسه خارچ دلوجت يعرف انك هتمشى
حسناء بصوت مخنوق والدموع تملاء عينيها قائله:سليم طلجنى يا حاچه
كريمه وهى تضرب يدها على صدرها قائله:يا مرى ليه يا بتى ايه اللى حوصل
حسناء:اللى حوصل حوصل انى همشي معدليش مكان اهنه
كريمه:لاه اجعدى وانى هشوف ايه الموضوع ده اجعدى اهنه
حسناء:انى همشي
كريمه بعصبيه:بجولك اجعدى تبجى تجعدى
وضعت حقيبته على الارض وجلست على احدى المقاعد بخوف
كريمه بصوت مرتفع:زهره زهره
زهره وهى تركض:ايوه يا حاچه
كريمه:روحى ناديلى الحاچ محمود من فوج
زهره: حاضر يا حاچه (وركضت الى الاعلى)
امسكت بهاتفها وضغطت على الازرار ووضعته على اذنها قائله:الو ايوه يا سليم انت فين دلوجت؟
سليم:انى فى مشوار اكده
كريمه:سيب اى حاچه وتعالى دلوجت عايزاك جدامى الثانيه دى
سليم:فيه ايه يامه ايه اللى حوصل؟
كريمه بغضب:بجولك تاجى دلوجت يبجى تاجى دلوجت
سليم:حاضر يامه
اغلقت الهاتف بوجهه ونظرت اليها وجدتها تنظر الى ارضيه الحجره استمعت لصوته وهو يدخل من الحجره قائلا:السلام عليكمكريمه:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعالى شوف اللى ابنك عمله
محمود بقلق:عمل ايه؟
كريمه: طلج حسناء
محمود بصدمه وهو ينظر لحسناء قائلا: ليه يا بتى ايه اللى حوصل؟
مسحت دموعها وخفضت راسها فهى تعلم انها دفعته لذلك ولكن ان كان حقيقة يحبها لم يكن ليطلقها ابدا
بعد قليل دخل الى الحجره ليجدهم يجلسون نظر اليها لتتقابل عيناهم للحظه خفضت نظرها لتخفى دموعها الخائنه التى ظهرت عند رؤيته
نظر لوالدته قائلا: خير يامه
كريمه بغضب: ايه اللى عملتو ده
سليم وهو ينظر اليها قائلا: عملت ايه؟
كريمه بغضب: انتى هتسهبل عليا طلجت حسناء ليه يا سليم؟
سليم: انى حر يامه ومش هيغصبنى اعيش مع واحده انى مش عايزها
رفعت عينيها لتنظر له كيف يصرح بانه مغصوب على العيش معها امام والديه
فنظرت اليه قائله: انى كمان منيش عايزاه وكفايه لحد اكده
كريمه بغضب: انتو اتچنيتو؟ ايه اللى هتجولوه ده
محمود وهو ينظر لزوجته قائلا: خلاص يا كريمه مدام هما متفجين على اكده يبجى هما حرين خدها يابنى وصلها على بيت خالها مينفعش تمشى دلوجت لوحدها
حملت حقيبتها قائله: انى همشي لواحدى
محمود وهو يتجاهل حديثها قائلا: شيل الشنطه عنها يا ولدى ووصلها لحد بيت خالها احنا مهنرميش الحريم اكده فى الشارع
حمل الحقيبه من يدها وخرج من الغرفه وهى خلفه الى الخارج البارت الرابع عشر:-
حمل الحقيبه من يدها وخرج من الغرفه وهى خلفه الى الخارج
ذهبت خلفه بدون ان تتحدث تنظر اليه وهو يخطو الى الخارج امامها كانت تتمنى ان يتمسك بها ولكنه القى بها خارج حياته
فتح الباب الخلفى للسياره ووضع حقيبتها واستقل السياره ينتظر صعودها وقفت تنظر للمنزل لحظات وفتحت الباب الامامى وجلست بجانبه
انطلق بالسياره دون ان يتحدث ظل ينظر الى الطريق
نظرت له واخذ تتامل ملامحه وكانها ترسمها بداخلها
شعر بها تنظر اليه تحدث بداخله: بتبصيلى ليه دلوجت مش بتجولى انك مبتحبنيش وانى صعبت عليكى وبتكرهينى كمان
بعد وقت قصير اوقف السياره امام منزلها وهبط منها وفتح الباب الخلفى ليخرج حقيبتها ووضعها على الارض فتحت الباب ببطئ ونظرت الى المنزل واتجت نحوه لتطرق الباب
وجدت شقيقتها قد فتحت الباب ونظرت اليها قائله:حسناء وحشتينى جوووى
حسناء وهى تحتضنها قائله: انتى كمان وحشتينى جوووى
فاتن وهى تنظر اليه قائله: كيفك يا سليم اتفضلو
سليم: خالك موجود ؟
فاتن وهى تنظر للحقيبه الممسك بها قائله: ايوه چوه
دخلت الى المنزل وهم خلفها متجهين لحجرة استقبال الضيوف
فاتن: انى هنادى خالى دلوجت اجعدو ارتاحى هجيب حاچه تشربوها
سليم بجديه: لاه متتعبيش نفسك
فاتن: لاه ازاى تجول اكده والا تعب والا حاچه
وخرجت من الحجره لتتركهم بمفردهم
نظر اليها وجدها تنظر الى الارض وتفرك يدها شعر بانها خائفه فمن المؤكد بان خالها وعمها لن يقبل بفكره طلاقها وعودتها للمنزل مره ثانيه
نهض من مقعده واتجه اليها وجلس بجانبها قائلا: متخافيش محدش هيجدر يأذيكى
نظرت إليه بتعجب فهل يخشى عليها الان اذا لما لم يكن خائفا عليها من ما كان ينوى فعله بها
حسناء بسخريه: مهما عمل هو خالى وميعملش فيا حاچه شينه ومفيش حاچه هتبجى ابشع من چوازى منك
نظر اليها بصدمه قائلا: ليه انى عملت معاكى ايه
نهضت من مقعدها بدون ان تنطق بحرف واتجهت الى الباب
اتجه ناحيتها بغضب وامسك معصمها قائلا: انى لما احدتك متسبنيش وتمشى
حسناء وهى تنفض يده قائله: انت معدلكش حكم عليا وتلمسش يدى انت فاهم والا لاه
دخل الحجره ليجدهم يقفون بهذا الشكل
رجب وهو ينظر اليهم قائلا: يا مرحب يا مرحب
ابتعدت عنه بخوف فهى تعلم ما سيفعله ان علم بطلاقها
سليم وهو ينظر اليه قائلا: ازيك يا عم رچب
رجب وهو يرحب به قائلا: اجعد يا ولدى بت يا فاتن الساجع يا بت
سليم: لاه انى معايزش حاچه انى عندى كلمتين هچولهم وامشي
رجب: خير يا ولدى
سليم: بصراحه اكده انى وحسناء اطلاجنا
رجب بعدم تصديق:ايه اللي انت بتجوله دا (ونظر الى حسناء بغضب قائلا) انتى عملتى ايه تانى
اخفضت راسها ولم تتفوه بحرف
سليم: اللى حوصل حوصل وملوش لازمه الحديت ده
رجب وهو ينظر اليها قائلا: امشى جدامى على چوه دلوجت وانى هكلم عمك هو اللى يتصرف معاكى
خرجت من الحجره دون ان ترفع راسها او تفتح فمها لتنطق بحرف
نظر اليها وهى تخرج من الحجره شعر بانه مخطئ كان يجب ان يعطى لها فرصه فكيف سيتركها لهم الان كيف سيطاوعه قلبه على تركها هكذا
نظر اليه قائلا: تشكر يا ولدى اكده انت عملت اللى عليك
علم انه الان اتى موعد الفراق ابتلع ريقه ونظر اليه قائلا: انى همشي انى دلوجت
خرج من الحجره متجها على الى الخارج نظر الى البيت شعر بانه لا يستطيت التنفس اراد ان يدخل وياخذها بالقوه ولكنه لا يستطيع ان ان يتحمل ان يراها تعيش معه مجبره ولكن كيف كيل يمك ان تكون لحظاتهم معا مزيفه لن يسامحا لن يستطيع مسامحتها على فعل ذلك بقلبه فهو احبها كما لم يحب مثلها من قبل
فتح الباب الرئيسي للسياره واستقل السياره وانطلق بها
فى الصباح خرجت من حجرتها لم تدرى كيف نامت كل ذلك الوقت هبطت الى الاسفل وجدتهم يجتمعون على مائده الطعام جلست وهى تنظر الى مقاعدهم الفارغه بغيظ قائله: هى حسناء وسليم لسه نايمين؟
كريمه: لاه حسناء مشيت امبارح
نبيله: مشيت على فين؟
كريمه بحزن؛: سليم طلجها امبارح انى معرفش الاتنين بيجولو مش عايزين يعيشو مع بعض
نبيله وهى تحاول ان تخبي سعادتها قائله: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم ليه بس اكده وهنسكت يا مرات عمى
كريمه: انى بجول اروح افهم منها ايه اللى حوصل
نبيله سريعا: لاه انى هروحلها هى بتعتبرنى زى اختها الكبيره وهحاول اجنعها
كريمه: يا ريت يا بتى ربنا يصلحلهم الحال ويفرح جلبك دا سليم مرچعش البيت من امبارح
نبيله: ربنا يخليكي يامه
دخل الى المنزل شعرت به ركضت عليه قائله:كنت فين يا سليم؟
سليم بتعب:انى كنت مع محمد جعدين
نبيله:لحد دلوجت كنت مع محمد انت اول مره تبات بره البيت
سليم وهو يتجه الى السلم قائلا:انتى هتحسبينى والا ايه انى اعمل اللى انى عايزه
صعد الى الدور العلوى نظر الى حجرتها اتجه ناحيتها شعر انه سيراها اذا فتح باب الحجره ودخل ليجدها فارغه اغلق الباب واتجه الى الفراش جلس على طرف الفراش يحدث نفسه قائلا:عملتى كدا ليه ايه اللى حوصل كنا لاخر لحظه بنضحك ونهزر انى دماغى هتتفرتك من التفكير معرفش ايه اللى غيرك اكده لو تفهمينى تمدد على الفراش يفكر الى ان غفا من كتر التفكير
تجلس على فراشها تبكى تقترب منها شقيقتها قائله:انتى بتبكى ليه دلوجت؟
حسناء ببكاء:على حظى الاسود مشوفتيش عمك عمل ايه عايز يچوزنى لابنه ابراهيم دا متچوز تلاته ومعاه ياجى حداشر عيل
فاتن بحزن:هتعملى ايه المره اللى فاتت الحاچه كريمه نچدتك من العريس العچوز المره دى مين هيجف معاكى وعمك مصمم هتخلصى عدتك وتتچوزى على طول
حسناء ببكاء:والله لو چوزونى ليه لاموت نفسي
فاتن:محدش هيوافج تفضلى جاعده اكده بعد مطلجتى
حسناء ببكاء:مهما السبب فى كل اللى حوصلى ده هما اللى رمونى اكده
فاتن:وهو سليم عملك ايه انتو مش كنتو كويسين وبتجولى انو مفيش فى حنيته وانك اول مره تبجى سعيده اكده
حسناء بصوت حزين وعينين مليئه بالدموع قائله:كنت غبيه ومبفهمش
فاتن:ليه ايه اللى حوصل
حسناء ببكاء: انى معايزاش اتحدد عنيه انى عايزه انسى انساه وانسى انى اتچوزته اصلا
فاتن: هو ضربك؟
حسناء ببكاء: يا ريته ضربنى يا فاتن
فاتن: طب جوليلى يا اختى يمكن ترتاحي لما تحكي
حسناء: لاه الحديت هيزود وچعى
فاتن وهى تنهض من جانبها قائله: طيب لما تروجى اكده وتعوزى تحكى انى مستنياكى
دخلت عيهم الحجره فهيمه لتخبرهم بقدوم نبيله لزياتها
فهيمه وهى تنظر اليها قائله:حسناء نبيله چايه تزورك
حسناء وهى تمسح دموعها قائله:انى طلعالها يا خالتى معلشي يا فاتن اعمليلها الضيافه عجبال مطلعلها
خرجت من الحجره واتجهت الى الحجره التى تجلس بها نبيله قائله:يا مرحب يا نبيله
نبيله وهى تنهض من مقعدها وتتجه نحوها تحتصنها قائله:انتى عامله ايه يا حبيبتي
حسناء وهى تبتسم بحزن قائله:انى الحمد لله بخير اجعدى اجعدى
جلست كلا منهما على مقعد مجاور للاخرى
نبيله:اللى عملتيه صح انى زعلت لما عرفت انك سبتى البيت بس جعدت مع نفسي وعرفت انك اللى عملتيه صح
حسناء:انى مجدرتش اعيش معاه بعد معفت حجيجته
نبيله:اهو بيفكر يتچوز غيرك عشان تچيبلو الوريث اللى كان متچوزك عشانه
حسناء:وانتى ايه اللى يجبرك على اكده
نبيله وهى تنهض من مقعدها قائله:انى غير اى واحده يتچوزها انى بت عمه وانتى اللى بيحبنى وهيلف يلف ويرچعلى وانى هبجى ام الوريث
نصف ابتسامه حزينه ارتسمت على وجهها قائله بداخلها:وانى الهبله الوحيده اللى حبيته وضحك عليا
ابتسمت قائله:انى كمان هتچوز ابن عمى اول مخلص عدتى
نبيله بسعاده:مبروك يا جلبى ربنايسعدك
حسناء:ربنا يخليكي بس مجولتليش ايه سبب زياتك
نبيله بتوتر:هااا اه دا انا كنت جايه اطمن عليكي وهبجى اچى ازورك كل فتره
حسناء:دا انتي تنورينى يا جلبى
دخلت عليهم وهى تحمل صنيه الضيافه قائله:عامله ايه يا نبيله
نبيله وهى تنظر اليها قائله:انى الحمد لله بخير انى اخبارك ايه
فاتن:الحمد لله
حسناء وهى تعطى لها كوب العصير قائله:اتفضلى
اخذت منها الكوب ورشفت منه ووضعته على الصينيه قائله:انى هجوم بجى عشان متاخرش
حسناء:ابجى زورينى يا نبيله ربنا يعلم انى بعزك اد ايه
نبيه:دا انتى اختى الصغيره يا حسناء
نهضت من مقعدها وخرجت وهى توصلها الى باب المنعشق
تجلس مع زوجه عمها بباحه المنزل قائله:والله يامه هو ده اللى حوصل
كريمه:يعنى موافجتش ترجع
نبيله:يامه دى بتحب ابن عمها وهتتچوزه بعد متخلص عدتها
دخل الى الحجره واستمع لكلماتها الاخيره فنظر اليها قائلا:مين دى اللى هتتچوز بعد متخلص عدتها؟
نبيله:حسناء طلعت اطلجت منك عشان بتحب ابن عمها وعايزه تتچوزه وكانو بيحبو بعض جبل متتچوزك
شعر بالدماء تغلى بجسده ونظر اليه قائلا:مين اللى جالك اكده
خفضت راسها قائله:انى كنت عندها انهارده وجولت اصالحكم لبعض بس هى موافجتش
سليم بغضب:مين اللى جالك انى عايز ارچعها مين اللى جالك تروحى عنديها عشان ترجع؟
نبيله:محدش يا سليم انى جولت لحظت شيطان بس طلعت مقرره وبتعشج ابن عمها
لم يعد يستطيع سماع اى كلمه فصرخ بها قائلا:انى معايزش اسمع سيرتها اهنه تانى انتى فهمانى والا لاه
نبيله بحزن مصطنع: يا سليم بس جولنا ايه اللى حوصل
سليم بصراخ:انى جولت معايزش اتحددت فى الموضوع ده مره تانيه فهمانى والا لاه
نبيله بسعاده داخليه:حاضر يا سلم اللى تشوفه
(بعد مرور اسبوعين)
تقف تقوم بترتيب حجرتها شعرت بالدوار فهى تشعر به منذ فتره جلست على طرف الفراش ووضعت يدها على راسها قائله:اه راسى هتموتنى معرفش ليه الدوخه دى
دخلت عليها الحجره لتجدها كما هى فاتجهت لها قائله:مالك يا حسناء؟
حسناء:انى معرفش راسى بتلف ومجدراش اجف
فاتن:مانتى مبتاكليش كويس وبترچعى وكل مجولك تعالى نروح للداكتور تجولى بجيت حلوه
حسناء:تلاجيه دور برد من المروحه هجفلها جبل منام
فاتن:والله انتى حره انى جولتلك وانتى حره بس الصحه مفيهاش اهمال وانى خاسه جوى جوى
حسناء:خلاص انى هروح اكشف بكره تيچى معايا؟
فاتن:ايوه بأذن الله
لم يحدث اى جديد بمنزل سليم سوى خطوبه جميل وبدور فهو استطاع ان يشعرها بحبه الكاذب واقتراب موعد زفافهم فهو تحدد مع زفاف محمد وسها اما عن سليم فهو حاول ان يعود لحياته السابقه وكلما شعر بانه بداء ينساها تعاوده ذكرياتهم لتأكد له بانه لم ولن يستطع ولكنه يشغل وقته بنبيله
يجلس الجميع يتناولون طعامهم فتنظر الي عمها قائله: ايوه يا عمى انى هنزل معاهم عشان نشترى باجى الحاچات فى حاچات ميعرفوش يشتروها لوحدهم
محمود وهو ينظر اليها قائلا: يبجى سليم يوصلكو ويرچعكو
سليم: بس انى مفضيش انهارده خلوها لبكره اكون فضيت نفسي
نبيله: خلاص اتفجنا خلص اللى وراك عشان ننزلو ونشوف ايه اللى ناجص
فى الصباح ذهبت الى احدى الاطباء وبعد الفحص اخبرتها الطبيبه بانها حامل
لم تشعر سوى بالخوف سيأخذ طفلها منها يجب ان تذهب بعيدا يجب ان لا يعلم بذلك
هربت دمعه من عينيها تعبر عن خوفها وقلقها
نظرت اليها الطبيبه بدهشه قائله: هو انتى مفرحتيش
فاتن وهى تنظر اليها قائله: دا انى فرحت جوى
حسناء وهى تنظر للطبيبه قائله: هو مفيش اى حاچه تنزله
الطبيبه: استغفرالله العظيم انى معملش اكده دى روح
فاتن وهى تنظر اليها بصدمه قائله: ايه اللى بتجوليه ده
حسناء وهى تنظر الى الطبيبه قائله: انى مطلجه ومعايزاش الطفل ده
الطبيبه: لو مش عايزاه وديه لابوه لكن انى مجدرش ارتكب الچريمه دى
نهضت من مقعدها قائله: متشكره يا دكتوره
الطبيبه قائله: فكرى اكده فى غيرك كتير بيتمنو ظافر عيل
خرجت هى وشقيقتها من المستشفى بصمت ووصلا الى المنزل بدون ان يتحدثون
نظرت اليها قائله: ممكن افهم ايه اللى جولتيه عند الدكتوره ده
حسناء بغضب: اللى سمعتيه انى معايزاش حاچه تربطنى بسليم
فاتن: تجومى تجتلى ضناكى بيدك
حسناء: ايوه انى هنزله لو هموت نفسي
فاتن بغضب: انتى اتچنيتى
وتركتها وخرجت من الحجره تفكر ما يمكنها ان تفعل لمنع شقيقتها من فعل تلك الجريمه
جلست على طرف فراشها تبكى ووضعت يدها على بطنها قائله:اعمل ايه يا ربى مهو لو درى هياخدو منى انى لازم افكر في حاچه امنعه ياخدو منى مفيش حد هيساعدنى غير نبيله انى هتصل بيها واحكيلها كل حاچه
امسكت هاتفها واتصلت بها تنتظر الرد
تجلس معهم فى السياره استمعت لصوت هاتفها نظرت الى المتصل وشعرت بالتوتر
سليم:مين اللى بيرن عليكى؟
نبيله:دى امى تلاجيها عايزه تفكرنى بحاچه
سليم:طب ردى عليها اكده يمكن تكونى ناسيه حاچه فعلا
نبيله:لاه انى فاكره كل حاچه
سليم بدهشه:طب شوفى امك عايزه ايه
نبيله وهى تنظر للهاتف الذى توقف صوت رنينه قائله:اهى فصلت
سليم لم يفهم سبب ارتباكها هذا ولكنه عاد ينظر للامام ويقود سيارته مره اخرى
وبعد لحظات توقف امام احدى محلات الملابس وهبط الجميع من السياره
اتجهو الى المحل ينتقون الملابس
نبيله وهى تمسك احدى القطع قائله:انى هدخل اقيس دى
سليم وهو يعطى لها قطعه اخرى قائلا:ودى كمان هتبجى حلوه عليكى
ابتسمت له واخذتها من يده واتجهت اللى مكان القياس
اقتربت منه وهى تمسك بعض القطع قائله:انى هدخل البروفه اقيس دول
سليم:نبيله جوه روحى وشوفي عملت ايه
بدور:حاضر
دخلت الى البروفه وامسكت هاتفها الذى وضعته بوضع الصامت وضغطت على احدى الازرار ووضعته على اذنها تنتظر الرد
اتاها صوتها بلهفه قائله: ايه يا نبيله مبترديش عليا ليه؟
نبيله: سليم كان جمبى معرفتش ارد عليكى
لم تدرى لما حينما استمعت لصوته شعرت بضربات قلبها تزداد وهتفت قائله:وبعدتى عنه؟
نبيله:ايوه كنتى عايزه ايه عشان انى مش فى البيت
حسناء وهى تبتلع ريقها بتوتر قائله:انى حامل يا نبيله ومعرفاش اعمل ايه انى خايفه
لم تستطيع التحدث فقط عينيها ظلت بالتحرك لليمين واليسار بتوتر تحاول التفكير ولكن كلمتها الاخيره اعطتها الاجابه قائله:وانى كمان كنت خايفه انك تبجى حامل يا حسناء عشان اكده لازم تنزليه سليم لو درى انك حامل هياخدو منك ومش بعيد يجتلك
حسناء بخوف:طب انى اعمل ايه دلوجت انى معرفش انزله والدكتوره رفضت انى خايفه
نبيله:انى هتصرف وهسال الدكتوره على اى دوا ينزل اللى فى بطنك وبسرعه جبل محد يعرف
حسناء:ماشي
نبيله:اجفلى دلوجت لحد مروح البيت وانى هحددتك
اغلقت الهاتف قائله:بعد كل اللى عملته عشان ابعدك عنيه فى الاخر تبجى حامل يا حسناء دا انى اجتلك انتى واللى فى بطنك كمان عايزه تاخدى سليم منى
استمعت لحديثها وشعرت بالصدمه فهى سبب كل ما يحدث هى من تسببت بطلاق سليم وحسناء هتفت بداخلها:لازم سليم يعرف كل حاچه لازم يلحج ابنه وحسناء.....
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق