القائمة الرئيسية

الصفحات

احببت_مربيه_ابنتي هاله_محمد البارت_29/30/31

 


احببت_مربيه_ابنتي

هاله_محمد

البارت_29/30/31


وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره 

نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا

أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله 


استمر في البحث و معرفه أن كان الفيديو حقيقيا ام مزيف

كان احمد يتابعه بقلب مخطوف يريد أن يعرف هل ما رآه في هذا الفيديو حقا وان شقيقته اعترفت لمؤمن بحبها له 

لم يقل مهاب عن احمد فهو أيضا تمني أن يكون ذالك الفيديو مزيف لأجل رفيقه حتي يرجع إلي حبيبته التي تملكته بعشقه لها فهو يعاني بكل ما في ثقل الكلمه 


وصلت موده الي المشفي حتي تري رفيقتها دلفت الي غرفه تقي بعد أن دالها احد علي مكان غرفتها 

دلفت الي الغرفه ورأت عم مصطفي يقرا القران بجوار صغيرته و زينب جالسه علي فراش ابنتها وتنظر لها بأسي ودموع 

دلفت موده بلهفه وخوف : تقي مالها يا طنط....؟

رفعت زينب عينيها ونظرت الي موده واذداد نحيبها : تقي هتضيع مني يا موده بنتي هتروح من أيدي وانا مش عارفه اعمل ايه او هي مالها....!

حضنت موده زينب بعطف وقالت بدموع : هي هتبقي كويسه تقي قويه واكيد هتتخطي محنتها 

صدق عم مصطفي ورفع عينيه الي موده : تعالي يا بنتي اقعدي جنبها يمكن لمه تشوفك ولا تسمعك تقدر تتكلم ونعرف ايه اللي وصلها لكده

وقف عم مصطفي وكاد أن يخرج لكن أوقفته زينب : رايح فين يا مصطفي...؟

تنهد عم مصطفي بوجع : هنزل اشم هوا حاسس اني هتخنق....اومأت زينب بالموافقه فهو حقا يحتاج لاستنشاق بعض الهوا النقي 

نزل العم مصطفى وترك زينب و موده مع ابنته الشارده في اللا شئ 

جلست موده علي الفراش بجوار تقي ومقابله زينب 

موده بهدوء نظرت إلي تقي واحتضنت يدها بحنيه : تقي توته حببتي مالك يا تقي ردي عليه.....؟

نظرت زينب لموده : موده تقي رجعت مع مين امبارح مين وصلها البيت...؟

موده بهدوء : انا اللي وصلتها لحد قدام البيت 

زينب بترقب : قولي بصراحه ايه اللي حصل في الحفله...

موده بتردد وخفضت بصرها : مافيش حاجه حصلت صـ.....كادت أن تكمل كلامها ولكن قاطعتها زينب

: انا عارفه كل حاجه يا موده بنتي ما يوصلهاش لكده غير شخص واحد من يوم ما عرفته وهي زي التيها وبقت مطفيه وديما ساكته وحزينه 

قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله....؟

صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن :.....الحفله كانت لرعد...... كانت حفله خطوبته...صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه....بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها 

تحدثت زينب بوجع ونظرت الي ابنتها الشارده : يا حببتي يا بنتي لازم كان يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك...اااه يا قلب امك 


#هاله_محمد

توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف

وكأنها ملكت الدنيا 

دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور 

ميرنا بتكبر : رعد جوه....؟

وقفت السكرتيره بهدوء : ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر.....

ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد : لا انا هدخله علي طول

طرقت علي الباب حتي سمعت صوته الاجش القوي الذي تعشقه : ادخل 

دلفت ميرنا بدلع وثقه وإغراء فكانت ملابسها ملفتا جدا كانت ترتدي جيب قصير ينتصف فخدها وقميص ضيق جدا عاري من أحدي الاكتاف والكتف الآخر يوجد به حماله رفيعه جدا و حذائها ذو الكعب العالي الذي يجعلها تتمايل بغرور وشعرها البني المفرود الذي يصل الي اخر كتفيها وعيونها الخضرها

فكانت حقا جميله وملفته ولكن علي الرغم من فتنتها الا انها تظهر علي ملامحها الخبث والحقد والغيره 


نظر إليها بتافف وضيق فهو لم ينقصها هي الأخري فما به يكفيه

تمايلت علي مكتبه بابتسامه : رعد وحشتني جدا....؟

كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم : ايه اللى انتي هتعمليه ده....؟

نظرت له بضيق ولكن دارته جلست علي الكرسي الذي أمام مكتبه وتحدثت بدلع : طب وفيها ايه هي اول مره اني ابوسك...؟؟

اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا قبلته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الجنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل ولكن أخذ عهد مع نفسه أنه إذا احس بضيق سيهرب منه الي الله ويصلي ويناجي ربه حتي يزيح عنه ضيق صدره "فهو أقرب إليه من حبل الوريد"

رعد بهدوء : زمان كان حاجه ودلوقتي حاجه تانيه ياريت يبقي في حدود في التعامل

عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث : رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها....؟

تنهد رعد : لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه..... اي فضول تاني...؟

ميرنا بفرحه ظاهره : بجد يا رعد طب طب ماتتجوزني انا انت عارف اني بحبك يا رعد ومستعده اعمل اي حاجه عشان خاطرك.....

رعد بهدوء : ميرنا انتي زي اختي قلتلك ميت مره....شرد وتكلم بحزن....وكمان انا مش هتجوز تاني خلاص انا هرجع لحياتي الطبيعيه ولبنتي وبس....

ميرنا بحزن : ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك 

رعد بنفاذ صبر : ميرنا انا مش هتكلم كتير ومتهيالي انتي فهمتي اللي انا قلته...وياريت تسافري بقي انتي سايبه خالتي بقالك فتره كبيره وهي  لوحدها

زفرت بضيق ثم هبت واقفه التقتت حقيبتها ونظرت لرعد بضيق وتركته وخرجت 

مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد


نظر مهاب وأحمد الي ذالك الشاب المعروف باسمgenius : الفيديو متركب هو اصلا من غير صوت وحد ركب عليه الصوت 

نظر مهاب وأحمد الي بعض بفرحه وارتياح

اكمل ذالك الشاب كلامه وهو يتمعن في ذالك الفيديو بعد أن ازال الصوت المركب عليه : في حاجه غريبه...!

عقد احمد حاجبيها بترقب : حاجه اي دي اللي غريبه...؟

الشاب ال genius : حركت الشفايف مختلفه جدا 

مهاب بانتباه : ازاي يعني.....؟

الشاب ال genius : البنت كلامها مفيش اي اختلاف لكن الأستاذ ده كلامه مختلف لو دققت هنشوف الفرق

احمد واقترب من جهاز الحاسوب : شغل كده لمه نشوف 

شغل الفيديو مره اخري وهم ينظروا بانتباه شديد 

الشاب ال genius : انا ممكن احاول اكتب الحوار بتاعهم 

مهاب بفضول : هتعرف...؟

الشاب ال genius : اه هعرف واحده واحده ولو هنعيد الفيديو اكتر من مره 

احمد بلهفه : جرب لو حتي ميت مره انا معاك..

التقت قلم وورقه وأدار الفيديو مره اخري وحاول قرائت شفتيه أعاد الفيديو اكثر من مره واتصل رعد بمهاب اكثر من مره ولم يرد عليه قرر مهاب أنه لن يرد علي رفيقه حتي ينهي هذا الحوار إمه بمساعدته ورجوع رعد لتقي أو مساعدته بالبعد عنها


فات أكثر من ساعه حتي تمكن ذالك الشاب بكتابته لتلك المحادثه علي الورقه واعطاها لمهاب

قرأ مهاب الورقه بصوته : "وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك "

" خلاص يا تقي انتي من دلوقتي بقيتي اختي.

#هاله_محمد

نظر مهاب الي ذالك الشاب وقال بسرعه : شغل الفيديو تاني 

قام ذالك الشاب بتشغيل الفيديو لمهاب دقق مها النظر في حركات شفاه مؤمن ونظر الي الكلام المكتوب مهاب بزهول : فعلا الكلام نفس حركت الشفايف بالظبط.....تحدث بغيظ....اه يا ابن الكلب بقي تعمل كل ده بعد ما عرفت انها بتحب رعد

نظر له احمد باستفهام : وانت ايه اللي ياكدلك أن مؤمن هو اللي عمل كده...؟ وايه اللي عرفك أنه عرف أن تقي ورعد بيحبوا بعض

نظر له مهاب بهدوء ف احمد قليل الخبره : محدش له مصلحه غيره ولمه قالت وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك اكيد كانت بتقوله علي رعد فهو استغل عدم ذكر اسم رعد أو ممكن يكون ذكرت اسمه قبل كل الكلام ده بس طبعا هو اخد الكلام اللي عايزه وساب الباقي...وبعدين يا بني ده عنيه كلها خبث واضح جدا أنه كان بيتوعد لها بعد اعترافها بحب رعد

احمد بتوهان : طب هنعمل ايه دلوقتي انا عايز اي حل عشان تقي تفوق وتتحسن 

عقد مهاب حاجبيه : تفوق من ايه..؟دي كانت معانا امبارح وكويسه جدا كمان لدرجه أنها رمت كلام لرعد جننته ومشيت

احمد بحزن : تقي في المستشفي عندها انهيار عصبي حاد و.....حكي احمد عن حاله تقي لمهاب 

صدم مهاب بشده فلم يتوقع أن تكون وصلت حالتها الي هذا الحد فمن يراها وهي تتحدي رعد يقول انها حقا قويه ولم يهزها شئ

مهاب بهدوء : تعالي معايا نروح لرعد ونحل كل حاجه....

خرج احمد ومهاب من السايبر واستقلوا سياره مهاب حتي وصلوا الي شركه رعد السيوفي

ترجل احمد ومهاب من السياره ودلف داخل الشركه وصعدوا الي مكتب مهاب 

دلف مهاب داخل مكتب رعد وطلب من احمد أن ينتظره خارج المكتب

رعد بضيق : انت فين يا بني انت كل ده بقالي اكتر من ساعه بتصل عليك وانت مش بترد

مهاب بهدوء : اهدا يا عم بس...اديني جيت اهو قولي بقي كنت عايزني ليه 

جلس رعد مكانه مره اخري وجلس مهاب أمامه 

رعد بهدوء : لوچي.....

مهاب بترقب : مالها.....؟

رعد بتنهيده : سابت الخاتم وسافرت

مهاب بعدم فهم : ازاي يعني وليه...

رعد بهدوء : لقتها سيبالي ورقه والختام جنبها وكتبالي فيها انها مش هتقدر تكمل في اللعبه اللي دخلتها فيها وأنها عارفه اني بحب تقي...ابتسم بسخرية....وان تقي كمان بتحبني تخيل حتي هي صدقت 

مهاب أخذ نفس طويل : رعد في حاجه عايز اقولها لك

مط رعد شفتيه : قول يا مهاب قلقتني في ايه....؟

مهاب بهدوء : بس في حد بره كنت عايزه يكون موجود معانا وانا بقولك 

أومأ رعد بهدوء :حد مين خليه يدخل..؟....


كانت جالسه بجوار رفيقتها حتي أتاها اتصال من شقيقتها اخذت هاتفها وخرجت من الغرفه حتي لا تزعج تلك الملاك المغمض العين 


موده بضيق : عايزه ايه يا دنيا...؟

دنيا بتفكير : اانا يعني كنت عايزه...

زفرت بخنق وقالت : اااا انتي ايه اخلصي مش هقعد اسمع اااا بتاعتك كتير

دنيا بغيظ : براحه يا ست الحجه شويه

موده بنفاذ صبر : لو ما قولتيش عايزه ايه والله هقفل السكه في وشك انطقي يا بنتي 

دنيا بهدوء مصطنع : كنت عايزه رقم احمد اخو تقي

عقدت موده حاجبيها باستغراب : رقم احمد ليه أن شاء الله 

دنيا بغيظ متداري : مودي حببتي هاتي الرقم اصل انا كنت عايزه أسأله في حاجه مهمه هو صحيح جنبك لو كده هاتي اكلمه

موده ببرود : لا مش جنبي كان معايا الصبح كنا قاعدين علي الكافيه وبعدين مشي

دنيا صكت علي اسنانها : طب ممكن يا مودي يا قمر تبعتيلي رقم في masseg يعني ده لو مش هتقل عليكي

موده اخذت نفس طويل : ماشي يا دنيا اقفلي وانا هبعتلك رقمه..أغلقت موده ودنيا الهاتف حتي وصل دنيا صوت الرساله ففتحتها واتصلت علي احمد 

كانت واقفه في منتصف غرفتها تعض علي شفتيها بغيظ واضعه الهاتف علي اذنها حتي أتاها الرد من احمد الذي كان يجول مكتب سكرتيره رعد بنفاذ صبر


دنيا بحده : ساعه عشان ترد....؟

ضيق احمد عينيه باستغراب : مين معايا....؟

دنيا بغيظ : انا دنيا...ممكن اعرف كنت بتعمل ايه مع موده وكنت عايزها ليه ولا هي كانت عيزاك ليه

ابتسم احمد ابتسامه باهته وتكلم بهدوء : بعدين يا دنيا هقولك كل حاجه......

زفرت دنيا بغيظ : لا مش بعدين انا عايزه اعرف دلوقتي يا احمد 

تنهد احمد وقبل أن يرد خرج له مهاب : احمد تعالي..

اجاب احمد بإماء واغلق الهاتف في وجه دنيا ودلف الي داخل مكتب رعد 


نظرت دنيا الي هاتفها بصدمه : دددد ده قفل السكه في وشي....قالت بغيظ....ماشي يا احمد حسابك تقل معايا اوي...صمتت قليلا..... هو انا اتجننت وانا مالي انا وبعدين هاحسبه ليه ولا علي ايه انا بيني خرفت علي الاخر....جلست علي فراشها بكسوف...يالهوي طب هيقول عليه ايه دلوقتي....لا لا عادي احمد ده صاحبي واكيد انا متضايقه عشان.....عشان ايه...؟

يا عيني عليكي يا دودو يا صغيره علي الجنان يا حببتي انا اتجننت خالص وأحمد ابن ام احمد هو اللي جنني

#هاله_محمد

دلف احمد الي مكتب رعد بهدوء نظر له رعد بتمعن فمن لحظه دخوله وهو عرفه جيدا ف اي شئ أو شخص يخص حبيبته فهو يعلم به ويتذكر احمد عندما أنقذه هو وتقي من ذالك المدرس اللعين عديم الاخلاق والضمير

رعد بهدوء عكس ما بداخله : قول يا مهاب في ايه....؟

اعطاء مهاب هاتفه لرعد بعد أن فتح الفيديو الذي يحفظه رعد جيدا 

نظر إليه رعد وقلبه يتدغدغ من الوجع وبداخله بركان ثائر مكتظ : ايه ده وبتورهولي ليه....؟

أخذ مهاب هاتفه وفتح نفس الفيديو لكن الثاني صامت بدون صوت أعطاه لرعد 

نظر رعد لمهاب بضيق لكن نظر مهاب لرعد برجاء 

اخذ رعد الهاتف من رفيقه مره اخري نظر فيه حاول تكبير الصوت ولكن مازال صامت نظر لمهاب بعدم فهم 

مها بهدوء : ده الفيديو الحقيقي التاني كان الصوت متركب علي الفيديو

رعد بعدم فهم نظر لصديقه أخرج مهاب ورقه من جيبه  واعطاها الي رعد 

مهاب : رعد بص علي حركة الشفايف وشوف الفرق مابين الكلام اللي في الورقه والصوت 

نظر رعد الي الورقه بعدم تصديق فتح الهاتف وقارن ولاحظ حركه شفاه مؤمن فإن الكلام المكتوب صحيح

نظر رعد لمهاب بلهفه : دده بجد يا مهاب....طب يعني ايه انا مش عارف ومش فاهم حاجه

مهاب بهدوء : رعد مؤمن هو اللي ركب الفيديو ده 

قبض رعد علي يده بغيظ واصبحت عينيه كاحله وعروقه بارزه 

نظر إلي الهاتف مره اخري والي الورقه فهو أراد أن يصدق ما أخبره به رفيقه كأنه ينتظر أن يحدث شئ ما ليرجعه لحبيبته وها قد تعلق في امل الرجوع إلي تقي قلبه

هب رعد واقفا وأاشر يتطاير من عينيه فمن يراه يقول إنه سيقتل من يقف امامه

نظر رعد لـ احمد ووجه لايبشر بالخير : تعرف بيت الزفت ده..؟.

اومأ احمد ببعض الرهبه

 رعد حقا أصبح كالوحش لايستطيع احد مجابهت أو الوقوف أمامه فمن يريد أن يُقتل الآن يقف أمام وجه أو يعترض طريقه

التقت رعد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من مكتبه وخلفه مهاب وأحمد وذهب الي


ذهبت ميرنا الي الفندق وهي محطمه وبقلب مكسور أرادت أن تتحدث مع أحد فلم يكن أمامها سوا شخص واحد اتصلت به


كان العم مصطفي ذاهب الي عمله عندما أوقفه صوت الحج علام

الحج علام : اذيك يا استاذ كامل....؟

عم كامل : الحمد لله بخير يا حج علام 

الحج علام بحزن : طمني المحروس الصغير عامل ايه دلوقتي

عقد عم كامل حاجبيه باستغراب : قصدك مين يا حج علام....؟

الحج علام : قصدي اسلام ابنك يعني فاق ولا لسه ربنا يطمنك عليه الحادثه كانت جامده بردو وقعد كتير في العمليه

صدم عم كامل من كلام جاره الذي لا يعلم تفسيره : قصدق أن ابني عمل حادثه وفي المستشفي......

نظر له الحج علام باستغراب : هو انت ما تعرفش والله بحسبك عارف وانك رايحله سامحني مش قصدي ازعلك 

عم كامل بسرعه : مستشفي ايه الله يخليك 

الحج علام : مستشفي (………)

 ترك العم كامل جاره وجري باقصي سرعه ركب سياره اجره وأعطاه العنوان وذهب الي طفله الصغير 

#هاله_محمد

دخل الطبيب غرفه اسلام حتي يطمان عليه وجده يفتح عينيه ببطء شديد حتي فتحها ونظر حوله بتعجب واستفسار 

الطبيب بابتسامه : حمد الله علي السلام يا بطل

عامل ايه دلوقتي

أومأ اسلام بهدوء ثم تحدث بضعف وتعب : هو حصل ايه وانا فين....؟

نظره له الطبيب : انت في المستشفي عملت حادثه ودلوقتي بقيت احسن بس في طلب صغير عايزه منك...رفع الطبيب يده بشئ يغرزونه في قدم المريض لكشف حاسه الاحساس.....انا هعمل اختبار صغير هغرز دي في رجلك وقولي لو حسيت بيها ولو محستش بحاجه بردوا قول 

اسلام ابتلع ريقه بتعب : ماشي...

رفع الطبيب غطاء اسلام وكشف قدمه وبدء في غرز ذالك الشيء لمعرفت نسبه اصابه اسلام 

نظر الطبيب الي اسلام بترقب : حاسس بحاجه

صمت اسلام قليلا ثم 


اتصلت ميرنا علي مؤمن الذي بمجرد ما رأ اسمها تأفف بضيق وحنق كاد أن يغلق هاتفه ولكن قرر أن يرد عليها 

مؤمن بضيق : نعم يا ميرنا عايزه ايه....؟

ميرنا بحزن : رعد ساب لوچي وبردوا مش عايز يتجوزني

مؤمن بغيظ : بقولك ايه فكك مني بقي ويا ريت تبعدي عن رعد لاني هقوله كل حاجه وانا كمان هسيب تقي وهترجع هي ورعد لبعض وياريت ماتتصليش بيه تاني فاهمـه.....؟

اغلق مؤمن الهاتف بوجه ميرنا وجلس ينتظر الطبيب خارج غرفه شقيقه ليطمان عليه 


نظرت ميرنا إلي الهاتف بغيظ وجنون : يعني ايه يعني رعد هيعرف كل حاجه وهيرجعلها تاني لا لا مستحيل رعد لي لي انا وبس مستحيل يكون ليها 


وصل رعد الي منزل عم كامل ليجد مؤمن لكن.....


ونكمل يوم الاحد باذن الله

هاله_محمد

#احببت_مربيه_ابنتي


#هاله_محمد


#البارت_الثلاثون


وصل رعد منزل عم كامل اشار احمد الي شقت مؤمن والذي يعرفها جيدا لتردده عليها كثير حتي يرا رفيقه اسلام 

ظل رعد يقرع الجرس حتي أنه خبط بيده عليه بشده لم يُجيبه أحد بدء في ركل الباب بطريقه جنونيه كاد أن ينكسر الباب من شدت ضرباته

هدّئه مهاب الذي امسك رفيقه من كتفيه : اهدا يا رعد مش كده الباب هيتخلع في ايدك

رعد بعيون كاحله مظلمه ومشتعله گ الجحيم : ينكسر ولا يولع....

تحدث احمد الذي ابتلع ريقه من شده الرهبه : ااكيد ما فيش حد هنا 

ظل رعد صامتا للحظات ولكن بوجه مكفهر غاضب نزل باقصي سرعته فكل ما جال في باله ربما يكون في مكان عمله الذي يعلمه جيدا ألا وهو مشفي السيوفي الخاص 

استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد 

ساق باقصي سرعه حتي كادت أن تنقلب بهم السياره أكثر من مره فلم يبالي لشئ كل همه أن يصل الي ذالك الرجل الذي أتلف حياته وجعلها مظلمه

 بافترائه علي من عشق

وجعله يخرجها من حياته وبيده هو من حطم قلبها وجعلها تعاني وهو قد تمزق مثلها 


(الم العشق يذيب القلب ويجلب الهم)


وخذ الطبيب قدم اسلام ونظر له بترقب حتي يري رده فعله 

نظر له اسلام بهدوء وتعب : مش عارف بجد مش عارف...!

وخذه مره اخري في قدمه ولكن بعيد عن نفس المكان : طب كده.....؟

اسلام بتعب أومأ : اه حسيت بشكه بسيطه....ولكن هذا يكفي للاطمأنان عليه

ابتسم الطبيب بفرحه ونظر لاسلام : الحمد لله كده أقدر اقولك أنها فتره بسيط تخف وهترجع لحياتك الطبيعيه.....


نظر له اسلام فهو لا يعلم ما الذي حدث حتي يقول له الطبيب هكذا هل إصابته كانت بالغه لتلك الدرجه 

اسلام بهدوء واستفسار : دكتور هي الحادثه كانت جامده لدرجت اني ممكن كنت يعني....تعملي شلل

الطبيب بتوضيح : انا مش هخبي عليك الحادثه كانت قويه جدا والأصابه كانت هتضر العمود الفقري واحنا أجرينا العمليه والنتيجه الحمد لله مفيش اي مضاعفات ومجرد وقت تخف بس من العمليه وتمشي علي رجلك وتعيش حياتك عادي جدا

نظر اسلام الي الطبيب بابتسامه هادئه بادله الطبيب الابتسامه حتي طرق الباب وفتحه مؤمن الذي حين رأه شقيقه قد فاق فرح بشده واتجه ناحيته والابتسامه علي وجه والدموع في عينيه : اسلام حبيبي ااانت فوقت...؟

نظر له اسلام بغضب حتي لفت وجه الي الجه الأخري فهو مازال غاضبا من شقيقه 

احس مؤمن بغضب اسلام ف اعتدل في وقفت وحدث الطبيب بترقب وخوف : ههو هيبقي كويس صح...؟

نظر له الطبيب : اطمن يا دكتور انا قلتلك قبل كده أن اسلام قوي وكل الحكايه مجرد وقت وهيبقي احسن 

ابتسم مؤمن هو حقا كأنه امتلك الدنيا وما عليها فكان خائفا علي شقيقهان يكون قد اصيب باعاقه فاذا كان حدث ذالك فلم يسامح نفسه يوما 

#هاله_محمد

تركهم الطبيب وخرج من الغرفه 

مسح مؤمن دموعه التي خانته وجلس علي الكرسي الذي أمام شقيقه 

تنهد مؤمن بحزن : انا عارف أنك زعلان مني بس صدقني انا هصلح كل حاجه 

نظر اسلام الي الفراغ واتكفي بالصمت 

التقت مؤمن يد شقيقه وطبطب عليها : اسلام ارجوك رد عليه انا عارف اني غلط وحقك تزعل مني بس اانا....صمت وتحدث

اسلام بغضب عارم : انت ايه ها انت واحد اناني عايز كل حاجه لنفسك.....اكمل بسخريه....طبعا الدكتور مؤمن لازم كل حاجه عايزها تكون بين أيده استكبرت أنها تقولك لأ انا مش بحبك وبحب حد تاني فطبعا كان لازم تنتقم منها انا مصدوم فيك بجد مش قادر اصدق

مؤمن بتبرير : انا غصب عني حسيت أنها خدعتني وضحكت عليه لأنها ماقلتشي أن في حد في حياتها لمه اتقدمتلها....

اسلام بهجوم : انت بتقول ايه هي اصلا قعدت معاك ولا حتي كلمتك انت يدوب كنت أول مره تشوفها وهي اول مره تشوفك  وكنت في فتره لتوافق عليك لترفضك يعني مكنشي في اي حاجه بنكم عشان تعيش دور المخدوع اللي اتخان من حببته 

مؤمن اغمض عينيه فلم يجد رد فكلام شقيقه الصغير صح مائه بالمائه 

اسلام يتهكم : ايه سكت ليه اكيد مفيش مبرر او اي حاجه تقولها 

مؤمن برجاء : انا بجد اسف انا هروح لتقي وهعتذرلها وكمان هروح لرعد وهعرفه كل حاجه ولو عايزني ارمي نفسي من البرج هرمي نفسي.. 

كل اللي انت عايزه انا هعمله بس سامحني

اسلام وقد حزن علي ما وصل له شقيقه : اهم حاجه هي اللي تسامحك 

مؤمن بحزن : انا عارف اني مهما قلت أو عملت انت مستحيل تسامحني أو تثق فيه أو حتي تحترمني

اسلام بسرعه : لا يا ابيه انا بحترمك وهفضل احترمك انت مهما كان اخويا الكبير اللي مربيني واللي ديما كنت قدوتي بس غصب عني اتصدمت فيك في الإنسان الوحيد اللي كنت حطه بالنسبالي اسلوب حياه واتجاه امشي نحيته

#هاله_محمد

دلف الي الغرفه بلهفه وخوف ووجه شاحب 

: اسلام ابني حبيبي مالك يا ابن عمري

ابتسم اسلام لوالده وتحدث بتعب : انا كويس يا بابا ما تقلقش عليه....

قبلا عم كامل صغيره بلهفه وخوف : الحمد الله انك بخير يا ابني...

مؤمن بتنهيده : الحمد لله يا بابا هو بقي احسن....

نظر له عم كامل بعتاب ولوم : كده يا مؤمن يبقي اخوك بين الحياه والموت وانا ولا ليه اي علم بحاجه......

مؤمن بهدوء : انا اسف يا بابا ما كنتش عايز اقلقك وكنت هكلمك اول ما اسلام يبقي احسن 

كاد أن يتكلم ولكن أوقفه اسلام : خلاص يا بابا انا كويس والله والدكتور قالي أنها مجرد حاجه بسيطه ومع الوقت هبقي احسن 

انحني عم كامل علي طفله يقبله بدموع ووجع : الحمد لله....الحمد لله أنك بخير

نظر مؤمن إليهم بوجع فأحس أنه يريد أن يستنشق بعض الهواء : ااانا هنزل تحت اشم هوا

أومأ له اسلام و عم كامل بالموافقه 

نزل مؤمن وهو يلعن نفسه علي سوء تصرفه ومشيه في الخطوات التي رسمتها له تلك الشيطانه المدعوه

بـ ميرنا فهي حقا گ الوسواس 

ولكن لم يكن مبررا فهو أراد ذالك ظنن منه أنه ينتقم لكرامته ولكن ما هو دخلك انت فلم تكن حبيبتك او اي شئ فـ انت من دخلت علي حبها وهي أوضحت لك كل شئ ولم تخدعك بل انت من قلب حياتها رأسا علي عقب حقا انت من دخلت حياتها ودمرتها 

جلس في كافيه المشفي وطلب فنجان من القهوه وهو يزفر بضيق


وصل رعد الي مشفي السيوفي وهو ك الثور الهائج يبحث بعينيه في كل مكان 

وقفت المشفي علي قدم وساق فهو حقا غاضبا ومن الممكن أن يهدم تلك المشفي فوق رؤوسهم جميعا 

وقف احمد الذي جحظ بعينيه بانبهار فهذا الرعد حقا لم ارا مثله رجلا في كل حياتي فدخلته لاي مكان ترعب وتجبر كل من فيه علي الوقوف بارتجاف خشيتا منه 


سأل رعد علي مؤمن وعرف أنه لم ياتئ منذ أمس ولا احد يدري أين هو 

تحدث بصوته الجهري الذي ارعب مدير المشفي وكل من حوله : راااااح فيييييين...نظر الي ذالك الرجل الذي يرتعش برعب من نظرات رعد.....

تتصل بيييييه تتشقلب ماعرففففففشي بقي ااااااانت ممكككككن تعمل اااااايه المهههههم انك تعرف هو فيييييين داااااهيه دلوقتي 

ارتجف مدير المشفي وهو يري جهنم في عين ذالك الرعد : حـ حـ حـاضر يا رعد باشا 

اتصل ذالك الرجل علي هاتف مؤمن بيد مرتجفه وبصوت مهزوز : االو دكتور مؤمن ااانت فين يا ابني

تنهد مؤمن بتعب : اانا مش هقدر اجي يا دكتور انا مع اخويا في المستشفي أصله عمل حادثه 

مدير مشفي السيوفي : مستشفي ايه يا ابني انطق.....

التقت رعد الهاتف من ذالك الرجل حتي سمع مؤمن وهو يقول علي اسم المشفي 

اغلق رعد الهاتف في وجه مؤمن والقي بالهاتف علي المكتب ودلف خارج المشفي وهو يتوعد بالكثير استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد وساق باقصي سرعته الي مؤمن


ميرنا وهي في غرفه الفندق وتحتسي ذالك المشروب الذي يذهب عقلها ودموعها تنهمر بحزن : انا بحبك يا رعد ليه تعمل فيه كده حرام عليك.....ارتشفت المشروب من الكأس الذي بيدها واكملت....ااكيد هو رجعلها دلوقتي بعد ما مؤمن قاله علي كل حاجه....صمتت قليلا وتحدثت بغل وكره.....بس انا مش هخليكوا تتهنوا ابدا 

رفعت هاتفها وأجريت مكالمه علي أحد 

ميرنا : شوفلي تقي فين بالظبط وقولي......

أغلقت الهاتف وهي تفكر فيما ستفعله وبعد وقت قليل أتاها اتصال 

.....: في مستشفي (………)عندها انهيار عصبي حاد والدكتور قال إنها ممكن تنتحر

ابتسمت ميرنا بخبث وهي تغلق الهاتف هبت واقفه التقتت حقيبتها ودلفت خارج غرفتها 


طلب الطبيب من زينب وعم مصطفي وموده أن يتركوا تقي تستريح فهي الان نائمه وتطلب الهدوء 

طلبت موده من والدين تقي أن ينزلوا ليشربوا شئ ويستريحوا وهي ستظل أمام غرفتها 

اعترضوا ولكن بعد إلحاح منها نزلا عم مصطفي وزينب الي كافيه المشفي حتي يحصلوا علي قليلا من الراحه 

جلست موده امام غرفت رفيقتها حتي طلبت منها الممرضه التي ترافق تقي : ممكن تدخلي تقعدي معاها هوادي للدكتور التقرير ده وهرجع علي طول 

وقفت موده : ماشي....دلفت الي داخل غرفت رفيقتها جلست بنتهيده وهي تنظر إليها رأتها مازالت غافله.....


وصل رعد ومهاب وأحمد الي المشفي طلب رعد من رجاله أن ينتظرون أمام المشفي 

دلف بهيبته ووجهه الغاضب حتي سأل علي مكان مؤمن صعد الي الغرفه التي بها اسلام 

فتح الباب دون استئذان ووجهه لا يبشر بالخير 

دلف داخل الغرفه وهو ثائر يبحث عنه 

رعد بغضب عارم : فين مؤمن....؟

نظر احمد علي رفيقه المستلقي بصدمه توجه ناحيته بخوف ظاهر : اسلام......؟ في ايه مالك.....؟

نظر له اسلام باستحياء فهو حقا لا يعرف كيف سينظر الي عين رفيقه بعد ان فعل مؤمن كل ذالك بشقيقته 

هب عم كامل واقفا باستغراب وهو ينظر الي رعد : في ايه يا ابني عايز مؤمن ليه.......؟

رعد بغضب يحاول أن يداريه : مؤمن فين لو سمحت...؟.

رد عم كامل باستغراب : مؤمن تحت في الكافـ...ولم يمهله رعد فرصه لتكملت كلامه حتي دلف من الغرفه 


أتاه اتصال من رقم غريب نظر إلي هاتفه : مين ده كمان ياتري... مش كفايه مدير المستشفي قفل السكه في وشي 

فتح الهاتف ورد بتهكم : مين معايا.....

أتاه الرد من صوتا يعلمه جيدا : انا يا دكتور سوري اتصلت من رقم غريب اصل انت ممكن ماتردش عليه لو عرفت اني انا.....

اغمض عينيه بغيظ : عايزه ايه تاني مش قلتلك ما تـ..لم يكمل كلامه حتي اصمتته بقولها....خلاص يا دكتور مش هتصل تاني بس انا كنت حابه اقولك اني هزيح كل اللي هيقف بيني وبين رعد وانا حالا هروح اخلص علي تقي ومش بايدي لأ هي اللي هتموت نفسها نسيت اقولك أنها في المستشفي وعندها انهيار عصبي ووارد جدا أنها تنتحر باي يا....دوك....

أغلقت الهاتف في وجه مؤمن الذي هب واقفا بصدمه 

رفع عينه لينظر الي هاتفه وجده مقفل كاد أن يتصل بها مره اخري ولكن أوقفته لكمه قويه اطرحته أرضا 

صرخ جميع من بـ كافيه المشفي وهبوا واقفين من أماكنهم

رفع رعد مؤمن من تلابيب ملابسه والكمه مره اخري حتي تسطح في الأرض وفمه ينزف حاول أمن المشفي أن يتدخلوا ولكن اوقفهم رجال رعد


أخذ رعد يضرب مؤمن بكل قوته وبكل غضب كاد أن يقتله حتي أشار مهاب لعزمي حتي يوقف رعد معه فهو بمفرده لم يقدر عليه مسكه مهاب وعزمي بقوه ولكن اين هم بين غضبه وثورانه فحقا قد انفجر بركانه زئرا رعد بغضب وعيون كاحله مظلمه لم تري بهم سوي الهلاك والجحيم 

#هاله_محمد


وصلت ميرنا الي المشفي وسالت من بالممر علي غرفت تقي ومن بالداخل معها وعلمت أن من معها هي رفيقتها موده احمد نصار فكرت بعض ثواني حتي أتتها فكرتها الشيطانيه التقتت هاتفها من حقيبتها واتصلت بأحد الأشخاص وأخبرته بشئ و.....


رن هاتف موده برقم لم تعرفه وقفت بهدوء ودلفت خارج غرفه رفيقتها حتي لا تزعجها ردت بهدوء : ايوه مين معايا...؟

.....: الانسه موده أحمد نصار....؟

موده وانتابها القلق : ايوه انا......

....... : المهندس احمد نصار عمل حادثه والاسعاف أخدته علي مشفي(……)

صدمت موده مما سمعت جرت بكل سرعتها حتي تري والدها وهي تبكي برعب وتدعو أن لا يكون اصابه مكروه 


كانت قد اختبأت في أحدي الغرف حتي رأتها وهي تجري بكل سرعتها ابتسمت بفرحه علي نجاح مخططها 

ذهبت في تلك الطُرقه الطويله حتي وصلت الي غرفت تلك الملاك البريئ

أدارت مقبض الباب ودلفت الي داخل الغرفه وجدتها متسطحه في الفراش هزيله وشاحبه أغلقت الباب خلفها خطت بهدوء 

تحدثت بهدوء بكلام متقطع وبخبث مثل الساحرات : تقـــــي....تقـــــي.....تُـ...قـي

جلست بجوار تقي وضعت فمها بجوار أذنها تكلمت بهمس : تقــي اصحـــي.....

فتحت عينيها بهزيان وكانت بين الحلم واليقظه 

ميرنا بطريقه هامسه وعيون زائغه كالمجانين : تقي يلا رعد مستنيكي اصحي يا تقي....

اعتدلت من نومها وجلست في مكانها فكأن غشاوه علي عينيها ولكن تسمع جيدا 

وقفت ميرنا وابتسمت بخبث وتابعت وسوستها : تعالي معايا يلا نروح عند رعد حبيبك يلا ده مستنيكي يا تقي....

وقفت من جلستها وهي كمن سحرت بمغناطيس لم تري شئ ولكن كل ما تسمعه هو اسم حبيبها الذي تحلم به دائما 


أخذ رعد يتلوا بين يد مهاب وعزمي وبعض رجاله فحقا لم يقدروا عليه فهو يريد أن يفتك بذالك الحقير الذي خدعه بملعوب دنيئ مثله 

كل ما تذكر رعد حبيبته وهي تبكي عندما اهانها وطردها يزداد غضبه وكره لمؤمن وتزيد رغبته بقتله له


ركبت موده سيارتها وهي تبكي وتنحب برعب خوف أن يكون والدها اصابه مكروه التقتت هاتفها حتي تتصل علي شقيقتها لتعرف ما الذي حدث 

موده بصوت باكي حزين : ددنيا انتي فين ووبابا عامل إيه.....

عقدت دنيا حاجبيها باستغراب : في ايه يا موده انتي بتعيطي....؟

موده بصريخ : انطقي بابا عامل ايه دلوقتي.....؟

مطت دنيا شفتيها : بابا كويس ودخل مكتبه بيعمل كام مكالمه......

عقدت موده حاجبيها بعدم فهم حتي انها داست علي بنزين سيارتها التي وقفت مره واحده واحدثت صوتا قوي : بـ بـ بابا فين ي ي يعني ايه بابا عندك في البيت.....؟

دنيا بغيظ : هو ايه اللي يعني ايه بقولك بابا هنا في البيت بس في المكتب عايزاه اديله الفون...؟

موده بتفكير : لا لا خلاص سلام...صمتت قليلا....ماتقوليش لبابا اني اتصلت ولا اي حاجه فاهمه يا دنيا

دنيا بلا مبالاه : فاهمه يا ست موده هانم اي خدمه تانيه.....أغلقت موده الهاتف في وجه شقيقتها وهي تعيد ترتيب أفكارها

نظرت دنيا الي هاتفها بصدمه وغيظ : هو اليوم العالمي لقفل السكه في وشي النهارده ولا ايه هووووف...؟


أدارت موده سيارتها واعادت وجهتها الي المشفي فهي لا تعلم ما سبب هذا الاتصال الغريب ومن فعل ذالك معها....

#هاله_محمد

أمسكت ميرنا تقي من يدها ودلفت بها خارج الغرفه

فكانت تقي ترتدي ملابس المشفي بچامه بنصف كم وكانت تمشي حافيه وشعرها مفرود وكانت تائه

ميرنا وهي تتحدث مع تقي بخبث : يلا يا تقي اطلعي معايا عشان نروح لرعد 

وضعت تقي قدمها علي أول الدرج صعدت مع ميرنا ولا تدري ما الذي ينتظرها فقد رسمت في خيالها نسيج العشق والهوى ظنت أن حبيبها وسيد قلبها ينتظرها في المكان الذي هي ذاهبه إليه فكل خطوه تخطوها تري أمامها طريق مفروش بالورد وعبير عطر حبيبها تغلل داخل أنفها كل ما خطتت خطوه تري ذالك الرعد يبتسم لها و ينتظرها في اخر الطريق فتسرع في خطوتها التاليه حتي تصل إليه باقصي سرعه 

ولكن تلك المسكينه لم تعلم أن من يقودها 

سيدت ابليس التي تريد أن تقضي علي حياتها

حتي تترك لها الساحه أمام ذالك الرعد الذي تريده حتي لو علي حساب سعادت وحيات الآخرين 


وقف مؤمن وكأنه مخدر يهتز بشده فلم يقدر علي الاتزان وجهه تورم وأصبح مشوه بالزرقان وفمه وأنفه ينزفان تكلم بكلام غير مفهوم حتي أنه بصق الدم الذي يعيق توضيح كلامه...

مؤمن برعشه وبكحه وتعب وينطق بالعافيه : ا ل ح ق كح كح كح ت ق ي  كح كح م ي ر ن ا

ضيق مهاب عينيه ليستعيب الحروف الذي نطق بها مؤمن فكان رعد لم يسمع شئ فغضبه أعم عينيه 

ذهب مهاب ناحيه مؤمن بعد أن تأكد من أن رجال رعد يمسكوه جيدا

امسك مهاب مؤمن من تلابيب ملابسه أوقفه أمامه وهو يعنفه ويسأله بغضب : مالها تقي وأيه علاقه ميرنا بيها...؟ 

كاد مؤمن أن يسقط مكانه ولكن صرخ فيه مهاب حتي جعله يفيق : انطق تقي ايه...؟

اشار مؤمن علي هاتفه الملقي في الأرض نظر مهاب ناحيه الهاتف باستغراب : تليفونك في ايه اتكلم بقي يا اخي....؟

مؤمن بتعب كمن تفيض روحه : تتقي ميرنا هتق...تلها....نطق مؤمن كلامه ثم سقط مكانه ساكنا


جحظ مهاب بعينيه علي كلام مؤمن ونظر في اتجاه احمد الذي ينتبه لحديثهم ولم يكن اقل صدمه من مهاب 

التقت مهاب هاتف مؤمن وطلب من أحد رجال رعد أن يحمله حتي يراه الطبيب وطلب من عزمي أن ينبه عليهم بأن لاينطقوا بشئ مما فعله رعد وإذا تكلم احد سيكون مصيره اسوء من مؤمن 

اتجها مهاب ناحيه رعد الذي أصبح لايري ولا يسمع شئ كمن غاب عن الدنيا ولكن وجهه مظلم وصدره يعلوا ويهبط

مهاب حاول أن يجعل رعد يعود مما وصل إليه : رعد فوق يا رعد....لم ينتبه لشئ ولكن لكمه مهاب بشده 

حتي اهتز مكانه وجلس في الأرض وضع يده حول رأسه وهو يصرخ بشده ويلوم نفسه : اااااانا غببببببي غببببببي ازااااااي صدقققققققت ازااااااي....؟

جلس مهاب بجواره وبدء ينبه : رعد فوق ميرنا راحت لتقي المستشفي وممكن تعمل فيها حاجه لازم تلحقها 

انتبه رعد لما قاله رفيقه وهب واقفا كمن لدغته حيه وقال بانتباه تقي في المستشفي ليه

مهاب بسرعه : يلا بس وانا هقولك كل حاجه في العربيه.  

ذهبوا معا ومعهم احمد ولكن تلك المره ساق مهاب السياره بدلا من رعد قص احمد ما حدث لشقيقته حتي وصلت الي المشفي وما الذي من الممكن أن تفعله بحالها 

جن جنون رعد أراد أن يقتل مؤمن وعنف مهاب لانه انجده من بين براثينه : ليييييه يا مهااااااب ماسبتنيششششش اقتللللللله لييييييه

مهاب بهدوء : اهدا يا رعد قتله مش حل واللي انت عملته فيه دلوقتي يقعدوا في المستشفي مش اقل من شهرين تقريبا كده جاله ارتجاج في المخ غير الكسور 

نظر رعد أمامه بعيون مثل كاسات الدم وبعروق بارزه وبوجه غاضب 

ابتلع احمد ريقه فكل ما ينظر الي رعد في المرأة يرتعب حقا ف الابتعاد عن ذالك الرجل غنيمه أما أن تكون صديق أو الأفضل لك أن تقتل نفسك ولا تكن عدوه 


وصلت تقي التي تسحبها ميرنا من زراعها الي...... 

#احببت_مربيه_ابنتي


#هاله_محمد


#البارت_الواحد_والثلاثون


حمل رجال رعد مؤمن ووضعه علي ترولي واخذوه أحد الرجال العاملين بالمشفي 

كشف عليه الطبيب وطلب منهم أن يقوموا بعمل أشعات ليتأكد من شئ 


وصلت موده المشفي التي بها رفيقتها دلفت الي داخل البهو بسرعه فائقه وقفت أمام المصعد الكهربائي ولكن لم يصل بعد تركته وصعدت علي الدرج حتي وصلت الي غرفه رفيقتها أدارت المقبض وفتحت الباب ولكن صدمت بشده عندما لم تجد تقي مكانها دلفت الي الغرفه وهي تدعو ربها أن تكون داخل الحمام ولكن دق قلبها بخوف حين فتحته ولم تجد به تقي فكرت وهي ترتعش بشده خرجت من الغرفه وهي تبحث عن تلك الممرضه التي كانت برفقه تقي وحين وجدتها

موده برعشه وجبينها يتصبب عرق تحدثت وهي تشير الي غرفه تقي : تـ تـ تقي فـ فـ فين ها مش هي كانت نايمه جوه قولي هي راحت فين....؟

دلفت الممرضه داخل الغرفه وخرجت بصدمه وهي تعقد حاجبيها  تحدثت برعب : يانهار اسود ازاي خرجت دي دي ممكن تعمل في نفسها حاجه انتي سبتيها ليه....؟

وضعت موده اصابعها المرتعشه علي طرف شفتيها برعب : ااانا مش عارفه....أدارت وجهها الذي أصبح شاحبا من كثره الخوف والقلق....لازم تلقيها بسرعه 


تركتها الممرضه وهي تجري بسرعه : انا هروح ابلغ الدكتور وامن المستشفي يدوروا معانا بسرعه

نظرت موده للفراغ وبعيون تملاها الدموع : لو حصلها حاجه هكون انا السبب....التقتت هاتفها بسرعه واتصلت علي

موده برعشه في صوتها : مهاب ااا لـ تقـ تقي

مهاب بعدم فهم وقلق : في ايه يا موده اهدي واتكلمي براحه مالها تقي

اخذت نفس طويل وابتلعت ريقها ودموعها تنزل علي خديها بهدوء : تقي مش مش عارفه فين انا خايفه تعمل في نفسها حاجه ارجوك يا مهاب تعالي بسرعه

انتبه احمد ورعد لمهاب حين نطق اسم تقي أشار بيده لهم أن يصبروا حتي يفهم 

مهاب : تقي يبقي اكيد ميرنا....... صمت قليلا...اهدي يا موده واحنا ربع ساعه وهنكون عندك 

هزت موده راسها بدموع وأغلقت الهاتف وانزلت يديها بحزن ولوم لنفسها بكت بصوت وشهقات : يا رب تكون كويسه يا رب 


اغلق مهاب مع موده وتحدث مع رعد وأحمد وهو يسوق السياره و ينظر أمامه : تقي مش عارفين هي فين مش موجوده في أوضتها 

احمد بسرعه : ازاي يعني أومال امي وابويا فين والممرضه اللي كانت معاها....؟


احس رعد بغضب شديد أراد أن يرجع لمؤمن ويقضي عليه فهو سبب في كل ما يحدث معه ومع حبيبته صك علي أسنانه بغضب ولم يتفوه بكلمه بل إن نظراته توحي بالكثير فهو يتوعد لمؤمن إذا حدث مكروه لحبيبته فحقا ستكون نهايته علي يد الرعد


أراد احمد أن يتصل بوالديه ليعرف ما الذي حدث ولكن رفض مهاب وقال له : اصبر يا احمد لمه نوصل هناك لو في حاجه حصلت اكيد كانوا حد منهم كلمك بس مش عارف ليه حاسس انهم ممكن يكونوا ما يعرفوش حاجه 


نظر له احمد بتفكير وقرر الانصياع لكلام مهاب حتي يصل ربما حقا والديه لم يعلموا بفقدان تقي واذا اتصل هو بـ أحد منهم فمن الممكن أن يصابوا بشئ سئ من رعبهم وخوفهم علي ابنتهم

#هاله_محمد

أصبح المشفي في حاله من الفوضي بعد معرفتهم بأن مريضه نفسيا ربما تصيب نفسها بمكروه تركت غرفتها ولم يعرفوا مكانها


ذهبت موده ناحيه أحدي الممرضات وتحدثت بخوف : لو سمحتي حد عرف مكان المريضه....؟

الممرضه باستعجال : اه رجال الأمن بيقولوا علي سطح المستشفي ربنا يستر ويلحقوها قبل ما ترمي نفسها....ألقت كلامها وذهبت وتركت موده التي 

صعقت مما سمعت وتخشبت في أرضها 


اخذت ميرنا تقي وصعدت بها علي الدرج المشفي وهي تحدثها بنعومة وهيام كمن تسحر : رعد مستنيكي يا تقي وبعتني عشان اخدك لعنده

نظرت لها تقي بابتسامه شاحبه وهي تأمل أن تلتقي بحبيبها الذي طال بعاده

وصلت ميرنا وتقي الي سطح المشفي الواسع الذي لم نعرف أوله من آخره 

سحبت ميرنا تقي من زراعها وهي تسير معها بطاعه

كانوا يسيروا معا والهواء يلهف وجوههم 

وشعر تقي أصبح يطير خلفها كما الوشاح الحريري الذي يكون خلف الاميرات

وصلت ميرنا بتقي الي حافه السطح نظرت ميرنا إلي الأسفل وجدت أنه مكان شديد الارتفاع 

ابتلعت ميرنا ريقها وجذبت تقي من زراعها حتي وصلت بها الي اخر طرف المكان 

حدثتها بهدوء : يلا يا تقي روحي لرعد مستنيكي يلا بسرعه حبيبك بينده عليكي

كادت تقي أن تقفز لكن توقفت علي صوت 

أحد رجال الأمن : انتي بتعملي ايه....؟


تجاهلت ميرنا رجال الأمن ووجهت حديثها الي تقي مره اخري : سيبك منهم ويلا اتاخرتي علي رعد يلا تقي

نظرت لها تقي ببرائه ولكن تلك النظرات لم تشفع لها أو تجعلها تشفق عليها بل ازداد حقدها وكرهها فهي تري خسارتها في عيون تقي وتري فسادها وغلها في عيون تقي تمنت أن تكون مثلها او حتي ولو جزء من برائتها ولكن كل ما في قلبها هو سواد ولم يكن بداخله ولو نقطه واحده بيضاء حقا فمن هانت عليها شقيقتها التي من دمها والتي لعبوا معا في صغارهم وفرحوا معا وبكوا معا حتي ربما يكونوا استلقوا في فراش واحد وفي احضان بعضهم البعض حتي يستمدوا الامان والدفء من بعضهم فهي لم تشفق عليها فهل نصدق أنها ربما تشفق علي تلك الغريبه التي لم تكن لها صلا به من اي ناحيه بل أنها تكرهها وبشده لأنها اخذت شئ تعتقد أنه ملكا لها


نظرت تقي للفراغ أغمضت عينيها وهي تريد أن تري حبيبها مره اخري كادت ميرنا أن توسوس لها في أذنها حتي تشوش عقلها وتجعلها تقفز وتنهي حياتها ليصبح رعد ملكا لها أو حتي إذا لم يكن لها فلم يكن مع من عشق حتي يزوق عذاب الحب والعشق الذي جعلها تذوقه فميرنا تريد أن يتعذب مثل ما جعلها تتعذب في تمنيها له 


تحدثت موده برعب وعيون باكيه وصدر يعلوا ويهبط : تقـــي....!

رفعت تقي عينيها مره اخري لتري صديقتها التي حين رأتها ابتسمت لها 


كان أمن المشفي موجود وهو عباره عن شخصين وبينهم الدكتور الذي يتابع حاله تقي 

تحدث الطبيب بهدوء : تقي تعالي يا تقي اوعي تأذي نفسك

لحقت ميرنا وتحدثت بسرعه وبصوت عالي : لا يا تقي ما تسمعش كلامه ده عايز يبعدك عن حبيبك رعد 

تغيرت ملامح تقي للغضب ونظرت لذالك الطبيب بضيق 

موده بسرعه : لا لا يا تقي اوعي تصدقيها دي...


في تلك اللحظه قد وصل رعد ومهاب وأحمد ووالد ووالدت تقي الي ذالك السطح صدم جميعا حين رأوها واقفه علي حافه المكان 

وضعت زينب يدها علي صدرها وهي تبكي بحرقه : يا حببتي يا بنتي يارب احميهالي يارب 

بكي عم مصطفي بشده فهو احس بالعجز الشديد ألم يقدر علي إنقاذ صغيرته وحمايتها من نفسها ولكن وقف مكانه كما وقف احمد ورعد ومهاب حين أشار لهم الطبيب بعدم التقدم خطوه واحده ناحيته تقي

#هاله_محمد

صدمت ميرنا حين وجدت رعد واقف بينهم

رعد بسرعه وهدوء : تقي...

حين سمعت صوته اخذت نفسها مره واحده كمن ردت له روحه ونظرت ناحيه من ينادي باسمها ابتسمت وبشده واضئ وجهها فحقا هي كالملاك بتلك الهيئه فعلي الرغم من مرضها وشحوب وجهها الا انها جميله وساحره بتلك المنامه الورديه اللون والتي تنساب علي جسدها الذي أصبح نحيل وشعرها الذي يطير خلفها بطريقه تثير الاعجاب فحقا هي كالحوريه بشعرها الطويل


ابتسم لها وأشار بيده حتي تأتي إليه كاد أن يذهب لها 

وهي رفعت يدها حتي تذهب الي حبيبها الذي لم تري غيره في أحلامها ويقظتها ولكن احست بشئ يعوقها كل ما تحركت هذا الشئ يمنعها تغيرت ملامح وجهها وأصبحت غاضبه وبشده 

ميرنا بغل : لا يا رعد مش هخليك تتهنا لازم تتعذب زي ما خلتني اتعذب 

صك رعد علي أسنانه وتكلم من بينهم : ميرنا اعقلي وبلاش جنان 

نظرت له بجنون وهي ممسكه بتقي بقوه : لا يا رعد اانا هقتلها وهحصرك عليها وهقتلها قدامك ودلوقتي حالا

زينب برعب : لا لا بنتي هتروح مني 


موده وجسدها يرتعش بشده ودموعها حاصرت عيونها ذهبت الي مهاب الذي كان يتابع ميرنا وتقي بانتباه وقفت بجواره وتشبست بملابسه ك طفله تريد من والدها أن يحملها وياخذها بين أحضانه حتي تهدا

التفت لها مهاب وصدم فهي حقا ستنهار الان جذبها مهاب إليه وادخلها في حضنه حتي تشعر بالأمان مسح علي شعرها بحنو والقي بكلماته الهادئه بجوار أذنها : اهدي يا حببتي ماتخفيش رعد مستحيل يسبها....اومأت بدون كلام وخبأت وجهها داخل صدر حبيبها الذي حاوطها بكلتا يديه


رعد ورأى في نبره ميرنا انفلات نفسي وشي غير طبيعي تحدث بهدوء ومراوغه : ميرنا سبيها وكل اللي انتي عايزاه انا هعمله

نظرت له ميرنا بتوتر : اااا لا ااانت بتكذب عليه 

نظر لها رعد وهو يقترب بهدوء بعد أن استشعر منها تصديقه : لا مش بكذب عليكي قولي انتي عايزه ايه وانا هنفذه

ابتسم ميرنا بوجه متشنج : ببجد يا رعد....؟

غمز الطبيب لـ رعد الذي ذهب إليها بخطوات هادئه : بجد يا حببتي بس سيبي تقي

تركت ميرنا تقي وجسدها يرتعش وابتسمت كمن خبل هزت راسها وقالت بصوت مهزوز : حـ حـ حببتك 


صدمت تقي ونظرت الي رعد وتحدثت في بالها : حببته يعني هو بيحبها طب وااانا


نظر رعد لها والي تقي التي تغيرت ملامحها وأصبحت كمن طعنت : ااه يا ميرنا حببتي

فتحت ميرنا زراعها لرعد حتي ترتمي في حضنه 

اشار الطبيب الي راجل الأمن أن يتدخلوا كادت ميرنا أن تصل إلي حضن رعد ولكن جري إليها رجال الأمن وامسكوها من زراعها فاقت من أحلامها التي ظنت أنها قد فازت بحضن حبيبيها الذي من الممكن ان تتخلي عن روحها لكن لا تتخلا عنه

صرخت ميرنا بكل قوتها وهي مصدومه : رعععععععد ماتسبنييييش اااااااانا بحببببببك يا ررررعد رعد رعد

ظلت تصرخ باسم رعد حتي اختفي صوتها بنزولها مع رجال الأمن الذين حاصروها بشده


نظر رعد الي تقي و ذهب إليها حتي يحتضنها ولكن....


تم عمل إشعه مقطعيه لمؤمن ووجدوا أن به شرخ في الجمجمه وأكد الطبيب أنه شرخ بسيط وسيتم مراقبته لمده ست ساعات ومراعاة عدم تجمع نزيف دموي....وذلك عن طريق عمل أشعة مقطعية خلال 24 ساعة 

ووجدوا بعض الكسور في ضلوع صدره وقاموا بعمل اللازم معه

ترك طبيب اسلام مؤمن بعد أن عرف حالته وذهب الي اسلام 


دلف الطبيب الي الغرفه التي بها اسلام ووالده : ها يا بطل عامل ايه..؟

ابتسم اسلام وتحدث بتعب : الحمد لله احسن 

عم كامل بقلق : هو في ضرر حصله من الحدثه

نظر الطبيب الي عم كامل : لا هو هيمشي شويه علي العلاج الفيزيائي ومع الوقت هيبقي افضل يعني ماتقلقش

فرح عم كامل لأن صغيره أصبح بخير نظر إلي ابنه بابتسامه وحمد ربه علي ما حدث

#هاله_محمد

تحمحم الطبيب بحرج فهو لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبر أهل مؤمن بما حدث ام يكتفي بما حدث ومعرفتهم بحادث اسلام 

لكن ضميره و مهام وظيفته تحسه علي أن يخبرهم فهذا حقهم 

نظر اسلام الي الطبيب بترقب : دكتور هو في حاجه وحضرتك مخبيها علينا لو سمحت لو في اي حاجه او مضاعفات هتحصلي ارجوك قول انا راضي بقضاء الله....

بلع الطبيب ريقه وتحدث بهدوء : ونعم بالله بس انت كويس جدا صدقني بس....نظر إلي عم كامل الذي هز رأسه برجاء ان يخبره بأن طفله معافا 

الطبيب بتردد : دكتور مؤمن........وحكي الطبيب ما حالت مؤمن وما قد وصل له 

عم كامل بدموع : لا حول ولا قوه الا بالله اللهم لا اعتراض انا راضي يا رب بقضائك اهم حاجه أن ولادي يبقوا بخير....من ايه اللي حصله...؟

مط الطبيب شفيفه : واضح أن حد ضربه بس مين مش عارفين

استغرب عم كامل : حد ضربه ازاي وليه ابني طول عمره في حاله مين اللي ممكن يضربه بالطريقه اللي تاذيه دي.....

نظر اسلام وصمت بحزن فأدرك أن من الممكن أن يكون ذالك الرجل الذي سال عنه ومن الواضح أنه رعد السيوفي


كاد أن يخرج الطبيب وعم كامل الذي طلب من الطبيب أن ياخذه ليري ابنه 

اسلام بخوف ودموع : انا عايز اشوفه مش هقدر استنا هنا 

نظر له الطبيب واقترب منه : اهدا يا اسلام انت لسه تعبان...

صرخ اسلام في وجه الطبيب : لسه تعبان انت مش قلت اني بقيت كويس يبقي ايه المانع...؟

تنهد الطبيب بتعب ونظر الي عم كامل حتى يوقف ابنه....فهم العم كامل نظرات الطبيب وذهب الي صغيره : اسلام انا هروح اطمن عليه وهرجع اطمنك بس عشان خاطري يا بني متوجعشي قلبي اكتر من كده احسن انا مش هقدر اتحمل كل اللي بيحصلكوا 


خاف اسلام علي والده فحقا أنه لم يقدر أن يتحمل كل تلك المصائب التي تصيب أبنائه فـ اب غيره كان من الممكن أن ينهار ويقع فقرر أن لا يضغط عليه حتي لا يفقد والده 

نظر له اسلام بهدوء : حاضر يا بابا بس طمني عليه....

أومأ عم كامل لابنه بهدوء طبع قبله علي رأسه وخرج من الغرفه ليري ابنه الكبير 


أصبح عم كامل محطم فكنزه الذي عاش عمره وشبابه ينميه ويكبره ويحميه فمن الممكن أن يفقده الان و في اي وقت 

وقف عم كامل أمام غرفه ابنه ينظر له من زجاج الباب بحزن شديد تحدث وهو نظره مسلط علي مؤمن : قولي يا دكتور هو ابني ممكن....ولم يطاوعه لسانه علي نطق شئ

نظر له الطبيب بشفقه وفهم قصده : ما تقلقش الشرخ بسيط واحنا هنخليه تحت الملاحظه لمده 24 ساعه وباذن الله في خلال 3 او 4 ايام الشرخ هيكون التئم وبعدين هنعمل اشعه مقطعيه لنتأكد من سلامته وبالنسبه لبعض الكسور كله مع الوقت هيبقي احسن

هز عم كامل رأسه بأسي فهو حزين وبشده فما الذنب الذي ارتكبه حتي يصيب في اعز ما يملك فمن الممكن أن يفقد أحد منهم ذهب إلي مصلي المشفي وتوضي وقرر أن يجلس بين ايد الله حتي يناجيه أن يحفظ له أبنائه الذي هم كنزه في تلك الدنيا


كانت دنيا تشعر بالغضب فهي حاولت الاتصال بـ احمد كثير ولكن لم يجيبها أحد حتي أن هاتفه أصبح مغلق وهذا ما جعلها تستشيط غيظا ظنا منها أنه يعاقبها علي تحديها له وعندها معه

دنيا وهي تقضم أظافرها : هو انا تقلتها معاه اوي امبارح ولا هو زعل عشان سألته في الفون هو فين.......ألقت بالمخده علي الفراش بضيق....هووووف ولا هو بيرد وهي موده كمان بترد هو في ايه بالظبط......!؟


نظر لها وذهب حتي يجذبها لحضنه ليشعرها بالأمان ولكن هي كل ما جال في بالها كلمته لميرنا....حبيبتي....

كل ما اقترب منها خطوه ترجع هي خطوه 

رعد وهو ينظر الي تقي والي ما تخطوا نحوه يدق قلبه بعنف خشي عليها : تقي تعالي انا اهو رعد  حبيبك 

نظرت له وهي تهز راسها بالرفض وعيون تستفسر لما تكذب أيها الرعد ف انت خدعتني مره ولم اترك لك نفسي وقلبي حتي تخدعني مره اخري


كادت تقي أن تفلت قدمها الحافيه وتقع من أعلي تلك المشفي ولكن التقت رعد يدها تلك المره وتذكر حلمه الذي لم يلحق بها حين وقعت في بئر الافاعي ولكن تمسك بيدها هذه المره بقوه حتي لا تفلت منه 

جذبها الي حضنه بسرعه شديده لف يديه حول خصرها بتملك نظر إليها وجد عيونها تغمض بهدوء 


نظرت تقي الي عين رعد واستسلم بعد ذالك لمصيرها فلم تحس بشئ بعد ذالك 

حملها رعد بيديه وبين أحضانه واتجه بها ناحيه الدرجه وخلفه احمد ووالديها ومهاب الذي يحوط بيده موده التي ابتسمت من بين دموعها بعد أن اطمأنت علي رفيقتها 

#هاله_محمد

نزلوا جميعا حتي يطمانوا عليها وضعها رعد في غرفتها علي سريرها اقترب منها الطبيب حتي يكشف عليها ويطمانهم ولكن


نظر رعد الي الطبيب بغضب : انت هتعمل ايه....؟

عقد الطبيب حاجبيه : هكشف عليها 

رعد بحسم وعصبيه : لا ويا ريت تخرج بره وتبعتلي دكتوره

صدم جميع من بالغرفه عدا مهاب الذي يعرف صديقه   كاد الطبيب أن يعترض ولكن سحبه مهاب من يده حتي خرج من الغرفه تحدث مهاب مع الطبيب بهدوء : انا اسف يا دكتور بعد اذنك هات دكتوره

أومأ الطبيب بهدوء وترك مهاب وذهب 


جلس مهاب خارج الغرفه فهو يعرف أن تقي محجبه ولكن هي الآن بدون حجاب وعندما يفوق رعد من صدمته ويري أنها بدون حجاب فلم يحدث خير لمن رأها فقرر أن يرحم نفسه من غضب رفيقه الغير هين بأن يجلس خارج الغرفه 


نظر عم مصطفي الي رعد باستغراب لفت عينيه ناحيه زينب زوجته وكأنه يسألها من ذالك الرجل

هزت زينب راسها وأشارت له بيدها أن يتركه فهي خير من يعلم بمدي حب صغيرتها له فكل ما تريده الآن أن تكون ابنتها بخير وتعود كما كانت


خرجت موده من الغرفه عندما لاحظت تاخر مهاب وجدته جالسا علي أحدي الكراسي الموضوعه امام غرفه تقي وفي ذالك الممر

جلست موده بجوار مهاب بهدوء ولكن أيضا بدموع وأحساس الذنب مسيطر عليها

رفع مهاب عينيه الي موده وجد دموعها تملأ خديها احس بنغزه في قلبه حتي رفع يديه ومسح دموع موده بأطراف أنامله وتحدث بحنو : بتعيطي ليه يا حببتي...؟

نظرت له موده بهدوء وكأن سهام عشقه قد غرزت في صميم قلبها....تحدثت موده وهي تلوم نفسها : لو كان حصل لتقي حاجه انا ما كنتش هسامح نفسي وكمان كان ممكن اموت نفسي وراها

نظر لها مهاب والتقت يديها وقبلها بنعومه : حببتي تقي كويسه وهتبقي احسن عشان رعد رجعلها فـ ياريت متحمليش نفسك فوق طاقتك

موده برعشه في صوتها : اانا هتجنن يا مهاب في حد كلمني وقالي ان بأبي عمل حادثه ف انا خرجت من عند تقي زي المجنونه و.....

قاطعها مهاب وضم خديها بيديه : هششششش بس كل حاجه هتبقي تمام.....هز رأسه وهو ينظر داخل عينيها....اوكي

اومأت بهدوء وقد هدء قلبها بعد فضفضتها مع مهاب 


كانت عائله تقي تراقب رعد الجالس بجوار تقي وهو يمسح علي شعرها ويتكلم بدموع ووجع : سامحيني يا تقي اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه حصلت سامحيني يا حببتي


دلفت الطبيبه الي الغرفه وقامت بالكشف علي تقي وطلبت من الممرضه أن تعلق لها محليل مغذيه بعد أن أعطتها مهدء وطلبت منهم أن يتركوها حتي ترتاح 

خرج الجميع من الغرفه وهب مهاب واقفا حين راهم ووقفت موده بجواره نظر إلي رعد 

سالت موده زينب : هي عامله ايه دلوقتي يا طنط...؟

تنهدت زينب بحزن : الحمد لله يا بنتي الدكتوره اداها حقنه مهدئه وهي نايمه دلوقتي

نظر عم مصطفي الي رعد ومهاب تحدثت موده حتي تريح فضوله أشارت علي مهاب : عمو مصطفي ده مهاب خطيبي....نظر لها مهاب الذي تهللت اساريره بفرحه ماذا يعني خطيبي هل حقا وافقت.......؟؟.؟

هل هي أيضا تحبني......؟

أشارت علي رعد الذي رفع يده حتي صمتت 

نظر رعد الي عم مصطفي : ممكن اتكلم مع حضرتك...

نظر له عم مصطفي : اكيد يا ابني طبعا 

اشار رعد يبده لعم مصطفي أن ينزل معه ولكن


رعد بهدوء : مهاب خد موده وصلها وروح انت كمان عشان ترتاح....كادوا أن يعترضوا ولكن نظر واحده من ذالك الرعد كفيله أن يطاوعه بدون نقاش 

استاذن مهاب وذهب هو موده 


نظر رعد الي احمد بعيون حارقه : انا نازل تحت بس لو طلعت وعرفت أن اي دكتور دخل عند تقي أو حتي انت ما تعرفشي انا هعمل فيك ايه.....ياريت تقول لوالدتك تحط لها حاجه علي شعرها 


ابتلع احمد ريقه بزعر فمن هو حتي يعترض كلام ذالك الوحش أومأ بالموافقه حتي أنه هز رأسه أكثر من مره 


نزل رعد مع عم مصطفي الي كافيه المشفي و......

#هاله_محمد

استقل مهاب سيارته بعد أن طلب من رجال رعد أن يحضروها له ركبت بجواره موده التي اهلكتها دموعها 

نظر لها مهاب بهدوء : بقيتي احسن....؟

هزت راسها وهي تريحها علي كرسي السياره : اممم

مهاب بحب ومنكفه حتي يخرجها من حزنها : بس احنا طلعنا وقعين علي الاخر..

اعتدلت موده بكسوف : ققصدك ايه...؟

مهاب وهو يغمز بعينيه : بس حلوه خطيبي منك اوي ما تقوليها كده تاني


احست موده بوجع في قلبها يجب أن لا ترفض حبها وان تنصاع لكلام قلبها حتي لا يصل بها المطاف مثل رفيقتها 


نظر لها مهاب بقلق فقد طال صمتها ولكن تعبيرات وجهها حزينه 

تحدث رعد بعشق بائن : مالك يا حببتي انتي تعبانه...؟؟

نظرت له موده وتحدثت بهدوء : انت بتحبني بجد يا مهاب...؟

اوقف سيارته فجأة حتي أصدرت صوت قوي...صمت قليلا وتحدث باستغراب : ده كله ومش عارفه أن كنت بحبك بجد ولا لأ....؟

موده وهي تفرك اصابعها : مهاب انا انا...

مهاب بضيق : انتي ايه يا موده..؟قوليها انك مش بتحبيني وانك ندمتي علي قولت خطيبي 


نظرت له موده بصدمه فهي لم تندم ابدا بل بالعكس أرادت أن تصرخ بقوه وتعلن عشقها له

مهاب بإلحاح : قولي يا موده ولو انتي مش عيزاني وفي حد في حياتك صدقيني انا عمري ما هكون حائل بينكم

غضبت موده بشده حتي فكت حزام الامان وفتحت الباب ونزلت منها 

نظر لها مهاب وفك هو الآخر حزام الامان وفتح سيارته ونزل خلفها جذبها من زراعها لتكن أمامه مباشرا وتحدث بعصبية : انتي رايحه فين ايه صعب اوي انك تقولي أن في حد في حياتك....؟

صرخت موده في وجه مهاب بغضب ودموع : انت ايه يا اخي علي طول خليت سكوتي معناه أني مش بحبك وان في حد في حياتي

انا اول ما حسيت بالخوف لمه ميرنا كانت مسكه تقي جريت عليك انت ودخلت جوه حضنك مع اني عارفه أنه مش حقي بس كنت عايزه احس بالامان فـ كان اماني بين ضلوك 

نظر لها مهاب بتفحص وحب وعشق 

موده بدموع : ااانا دخلت مصحه زي تقي ووكنت تعبانه قعدت فتره كبيره شهور وانا بترعب من اي راجل اشوفه أو التعامل معاه لكن انت الوحيده اللي حسيت بالأمان وانا في قربه 

نظر لها مهاب باستغراب : ليه...؟ نطق كلمه واحده ولم ينطق سواها

موده بدموع : عشان واحد حقير............حكت موده كل ما حدث معاها وما كانت عليه

قبض مهاب علي يده بغضب فلو يعرف مكان ذالك الحقير لكان قتله دون رحمه


نزل رعد وعم مصطفي الي كافيه المشفي وجلسوا معا

رعد بهدوء :.......


ونكمل يوم الاحد باذن الله


هاله_محمد

تعليقات

التنقل السريع
    close