رواية شمس الزين
الفصل 17/18/19/قبل الأخير
بقلم حنين علي
زين: الو
مريم: الو ي زين أنا عندك ف الشقه انت فين
زين: عندي بتعملى ايه !
مريم: تعالى بس بسرعة وانا هحكيلك ع كل حاجة
زين: خمس دقايق وهكون عندك
مريم: تمام مستنياك
زين: تمام
شمس: في ايه ي زين
زين: مريم عندنا ف الشقه
شمس: ودى بتعمل ايه !!
زين: قالتلي تعالى بسرعه وهفهمك
شمس: طيب اما نشوف
زين اخد شمس وراحوا شقتهم
زين: خير ي مريم
مريم قامت حضنته: كنت خايفه اوي اوى ي زين
زين طلعها م حضنه: خير ي مريم ف ايه
مريم بصت ع شمس: انا اسفه ي زين والله عشان خايفه بس
زين: تمام ولا يهمك انت زي اختي
مريم: طيب افتح تدخل نقعد وهحكيلك كل حاجه
زين: تمام
زين فتح باب الشقه ومريم دخلت وشمس وراها هي وزين
زين: خير احكي
مريم: أنا كنت جايه لواحده صاحبتي هنا استأذنت م عمي اني هقضي معاها كام يوم وطلعوا عليا ناس ف الطريق وفلت منهم بالعافيه والله وم ساعتها وانا منهاره ومش عارفه اعمل ايه ف جيتلك انا اسفه ي شمس عشان جيتلكوا كده ع غفله
شمس: ولا يهمك ي حبيبتي أهم حاجه انت بخير
مريم بصت ع زين: بخير الحمدلله بس كنت خايفه اوى
زين: عدي عدي
شمس: تعالى معايا هتطلعلك غيار وتاخدي دش وتهدي كده
مريم: تمام
شمس اخدت مريم الاوضه عشان تطلعلها غيار زى م قالت
مريم: شمس
شمس: نعم
مريم: ع كده انتوا كنتوا فين
شمس: زين بياخدني قبل الفجر بشويه نتمشي ع البحر عشان هو عارف اني بحب كده اوي
مريم بخبث: اها كان بيعمل معايا كده برضو وكنا بنسهر مع بعض علطول وبيحكيلي كل حاجة حتي انا عارفه حاجات كتير عن زين وبعرفه م نظره عينه
شمس: ده طبيعي عشان هو معتبرك اخته بالظبط اتفضلي الغيار اهو
مريم: اها شكرا
زين: شمس
شمس: نعم
زين: انت أكيد مش مضايقه م وجود مريم صح؟
شمس: لا هضايق ليه
زين: شمس انا مقدر انك غيرانه منها بس أنت شايفه اللي حصلها وكانت خايفه ازاى وبعدين انا بعتبرها زى اختي بالظبط انت عارفه كده
شمس: لا مش عارفه مفيش حاجه أسمها زى اختي وحتي لو بتعتبرها زي اختك تمام دى حاجه تخصك بس مش لدرجه انك تحضنها
زين: انت شوفتي حالتها كانت مرعوبه
شمس: ماشي ي زين اقفل النور عشان عايزه انام الوقت متأخر
زين حضنها: يعني الجميل مش هيسهر معايا !
مريم: زيين
زين: نعم ي مريم !
مريم: انا اسفه بس كنت هسألك هنام فين
زين: في اوضه تانيه ف الشقه تقدرى تنامي فيها
مريم: تمام عن اذنكوا
زين: اذنك معاكي وياريت لما تيجي لشمس تاني تخبطي او تنادي
مريم: طيب
مريم طلعت دخلت اوضتنا
شمس: هطلع اعمل شاى بالنعناع واجى
زين: تمام هستناكى ف البلكونه
شمس: تمام
شمس طلعت تعمل شاى وهى داخله المطبخ سمعت مريم بتتكلم ف الفون
مريم: لا مش مجنونه واللى عملته عين العقل امال اسيبهم لوحدهم ده كله
= ......
مريم: هى اللى اخدته منى أنا بحبه ومقدرش أبعد عنه
= ......
مريم: والله العظيم انا بحبه انا مقدرش أبعد عنه
= .....
مريم: انا بحبها ومش عايزه ااذيها ولا بفكر ف كده بس انا عايزاها تبعد عنه مقدرش اشوفهم مع بعض
= ......
مريم: متقوليش انى عايزه اتعالج انا مش مجنونه انا بحب زين متقوليش عايزه اتعااالج انا انا بس بحبه وهو بيحبني والله وقالى انه هيتجوزني
= .....
مريم زعقت: أنا قولتلك اني مش مريضه نفسيا وانهارت ف العياط
دق دق دق
مريم مسحت دموعها
مريم: ادخل
شمس: .....
يتبع.....
تفاعل♥️
رواية شمس الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين علي
زين: مريمم !!!!!!
مريم كانت عامله كاتينج ف ايديها م عند العروق "محاوله انتح*ار" ومغمي عليها وبتنزف دم كتير
زين: قرب منها وكان نبضها ضعيف
شمس صحيت ع صوت زين وهو بينادى ع مريم
شمس: اى اللى حصل !
واول م شافت ايد مريم عيطت
زين شال مريم
زين: افتحي الباب بسرعه بسرعه
شمس: حاااضر
زين نزل بمريم وشمس شدت الطرحه ونزلت وراه
زين بعصبيه: مفيش تاكسيي وجرى عشان يجيب العربية بتاعته
زين: اقعدى ورا وخديها ع رجلك واضغي ع جرحها جامد عشان يوقف النزيف لحد م نوصل
شمس: حاضر
ركبوا العربية وراحوا لاقرب مستشفى
زين نزل واخد مريم من ع رجل شمس
زين: دكتوور عايز دكتور بسرعة
الدكتور: ترولى بسرعة ودخلوها اوضه العمليات نبضها ضعيف وبيقف
الممرضات اخدوا مريم م على ايد زين وحطوها ع الترولى ودخلوها اوضه العمليات والدكتور دخل
قعدت حوالى ساعة ف اوضه العمليات والممرضين طلعوا يجروا
زين: فى ايه اى اللى بيحصل
الممرضه: بنفقد المريضه محتاجين دم
زين: خدى دم منى
الممرضه: محتاجين نعرف فصيله دمك مطابقه ليها ولا لا
زين: فصيلتها دمها ايه ؟
الممرضه: O موجب
شمس: دى فصيله دمي خدى منى انا
الممرضه سحبت دم م شمس ودخلوا بيه لمريم
بعد حوالى ساعة كمان ف اوضه العمليات الدكتور خرج
زين: شمس الدكتور خرج طمنى يدكتور عامله ايه دلوقتي
الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذ المدام لأنها خسرت دم كتير اوى لحد م جت وكويس ان حد فيكوا كان نفس الفصيله بس دى محاوله أنتحار ولازم تتعرض ع دكتور نفسي
زين: تمام اقدر اشوفها امتى
الدكتور: لما تتنقل لغرفه عاديه
زين: تمام
شمس: قعدت ع جمب وفضلت تعيط وافتكرت اللى حصل بينها وبين مريم وحست انها السبب
زين: اى اللى حصل لمريم وازاى عملت كده
شمس عيطت كتير اوى واغمي عليها
زين: يدكتووور
الدكتور: دخلوها ع السرير اللى ف الاوضه بسرعة
الدكتور دخل وكشف ع شمس وعلقلها محلول وخرج
الدكتور: انا علقتلها محلول عشان صغطها وطي م التوتر والدم اللى فقدته
زين: تمام ودخل قعد جمبها وفضل ماسك ايديها لحد م نام
وبعد فتره دخلوا مريم اوضه عاديه نفس الاوضه اللى فيها شمس
زين صحي: هي عامله ايه دلوقتي
الممرضه: كويسه قدامها شويه وتفوق الف سلامه ليها
زين: الله يسلمك
زين راح قعد جمب مريم وشمس كانت صحيت وقعدت تعيط
زين: شمس
شمس: زين طلقني
زين: اهدى ي حبيبتي انت تعبانه دلوقتي
شمس بعياط زياده: بقولك طلقني ي زين
زين: اهدى بس عشان انت تعبانه وهعملك كل اللى انت عايزاه واخدها ف حضنوا لحد ما هديت ونامت تانى
زين خرج برا الاوضه وهو بيفكر ومش عارف اى اللى حصل وايه اللى وصل مريم تعمل كده وشمس وهي بتقوله طلقني
الممرضه: لو سمحت ي أستاذ الدكتور مستني حضرتك ف المكتب
زين: تمام
زين راح لمكتب الدكتور وخبط
دق دق دق
الدكتور: ادخل اتفضل ي دكتور زين
زين: خير ي دكتور
الدكتور: انا كلمت دكتور زميل ليا عشان يشوف انسه مريم وايه اللى وصلها لكده ويطمنها عليا
زين: تمام ي دكتور متشكر جدا وخرج
الدكتور: العفو
زين طلع م مكتب الدكتور وراح اشترى عصاير واكل لشمس ومريم وراحلهم
زين دخل الاوضه
زين: شمس !!!
يتبع...
البارت التاسع عشر م روايه شمس الزين
زين: شمس !!!
زين بيكلم الممرضه
زين: فين المريضه اللى كانت ع السرير التانى ؟
الممرضه: ف الحمام ي فندم
زين: اووف تمام
دخل الاوضه تاني يشوف مريم
مريم بتعب: زين ... زين
زين قعد جمبها ومسك ايديها: انا جمبك اهو
مريم: انا عايزه اروح م هنا
زين: ف دكتور هيجي يبص عليكي بس ونمشي علطول
مريم: مش قادرة أقعد ف المستشفي اكتر م كده
زين: قومي بس اسربي العصير لحد م الدكتور يجي وهنمشي علطول
مريم: تمام
زين سند مريم وقعدها ع السرير وشربت العصير بتاعها
زين: انا هروح أشوف شمس لحد م تجهزى
مريم: تمام
زين خرج عند الحمامات عشان يشوف شمس هناك
زين: لو سمحت ي انسه
البنت: نعم
زين: ممكن تندهيلي شمس م جوا
البنت: تمام
البنت خرجت م الحمامات لوحدها
البنت: مفيش حد جوا
زين: انت بتقولى ايه الممرضه قالتلى انها جوا
البنت: الحمامات فاضيه حضرتك تقدر تتفضل تشوف
زين زق البنت دخل يدور ع شمس وخرج ملقهاش راح عند الريسيبشن
زين: في ممرضه هنا أسمها شمس
الموظف: مضت خروج م شويه ي فندم ومشيت
زين: ازاى يعني تسيبوا مريضه عندكوا تخرج كده !!
الموظف: احنا اسفين ي فندم
زين: اسفين ايه وزفت ايه راجعلى الكاميرات دى شوفهالى مشيت ازاى
الموظف: حاضر يفندم اتفضل معايا
الموظف أخد زين للغرفه اللى فيها تسجيل الكاميرات شمس خرجت ووقفت تاكسي ومشيت بس مكنش باين نمره التاكسي
زين: اووف ي شمس اى اللى حصل وعايزه توجعي قلبي عليكي
ف مكان تانى عند شمس كانت قاعده
بتعيط وبتفتكر أول تعارفها ع زين وانه مكنش عايزها وبتفكر انه دلوقتي معاها شفقه لما عرف حكايتها مش عشان بيحبها ودماغها كانت بتجيب وتودى ف الافكار وانه حتى مكنش عايز حد يعرف انها مراته
عيطت اكتر لما افتكرت المواقف الحلوه وحبها ليه وحبه ليها اللى بقت حاسه انه شفقه وهو لسه بيحب مريم
شمس: انا خلاص قررت وهعمل اللى ف دماغي انا هبعد عن زين ومريم زاد عياطها هبعد عن زين حبيبي مش قادرة ع قرارى بس لازم اعمل كده يارب انا تعبت ساعدنى اعمل ايه بس أنا لازم أبعد عنه واكمل دراستي بعيد عنه وده اخر كلام
شمس حسمت قرارها فانها تبعد عن زين وكلمت ملك صاحبتها
ف جهه تانيه عند زين خرج م المستشفي مع مريم وداها الشقه ونزل يدور ع شمس ف كل مكان يعرفه بس ملقهاش ورجع البيت وهو حزين ..
مريم: زين انت شكلك تعبان اوى اعملك شاى
زين سرح وافتكر لما كان بيعمل شاى هو وشمس ف البلكونه ويسمعوا للست
مريم: زين !!
زين: اقعدى ي مريم عايز أتكلم معاكى
مريم بتوتر: حاضر في حاجة ولا ايه
زين: اى اللى حصل بينك وبين شمس خلاكى تعملى كده وخلاها تسيبنى وتمشي
مريم بدموع: زين انا اسفه والله مكنش قصدى انها تسمع ويحصل ده كله
زين بنفاذ صبر: اختصري اى اللى حصل ي مريم
مريم: امبارح بالليل بعد م دخلت الاوضه كنت بكلم صحبتي ف الموبيل وشمس كانت معديه م قدام الاوضه داخله المطبخ سمعتني وانا بتكلم ف الموبيل وبقول
Flash back:
دق دق دق
مريم: أدخل
شمس: انا سمعتك وانت بتتكلمى
مريم: شمس انا اسفه هفهمك
شمس: انا مكنش قصدى اتصنت عليكي بس صوتك كان عالي وانا كنت داخله المطبخ
مريم: شمس ممكن تسمعيني
شمس: استني لما اخلص كلامى وياريت متقاطعنيش
مريم: تمام
شمس: انا سمعتك ودى مش أول مرة اسمعك فيها لما سافرنا وعمى اتصل عشان كنت تعبانه ورجعنا ساعتها اطمنا عليكي وطلعت أغير وبعدين نزلت اشوفك لو محتاجه حاجه ساعتها سمعتك برضو وانت بتتكلمى ف الموبيل وعرفت انك بتحبي زين وعايزانا نتطلق عشان تتجوزوا
Back:
زين افتكر وقتها لما كانت شمس زعلانه منه وحاول يعرف السبب وشمس حكيتله اللى حصل وان مريم بتحبه وهو وعدها يتجوزها زمان
زين: اجهزى عشان ارجعك الصعيد
مريم: بس
زين: هستناكي ف العربية لحد م تجهزى
مريم: تمام
زين نزل يستني مريم ف العربية لحد م تجهز وهو دماغه مبطلتش تفكير ف شمس زي ترى هي فين وتعبانه ولا لا حاصلها حاجه ولا لا
مسك دماغه وفضل يخبط عليها
زين: فيينك ي شمس ليه عملتى فيا كده فينك
قطع تفكيره حد بيخبط ع ازاز العربية
يتبع
بقلمى_حنين_علي
تعليقات
إرسال تعليق