رواية "علي ذمة رجلين"
الفصل 14/15/16
بعدما اردف شخصا ما ...بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد ..
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه ....الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب ...هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها ....أما ستبحث عن هشام ....كثير من التساؤلات ...ليس لها أجوبه ....الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع .....تتذكر أيام هشام ...لم يغب عن بالها ...لماذا تركها ..هل انه لا يحبها حقا ....سقطت دموعها علي وجنتيها .....رافعه رأسها الي السماء ....أغمضت عينيها ...لتشعر بأحد يحاوطها بيديه ...فتفتح عينيها وتراه واقفا أمامها ....
كادت ان تسقط من السعاده ....غير مستوعبه قائله :
-هشام ...
لتغمض عينيها ....وتفتحها مره اخري ...ولكنه اختفي ...علمت وقتها انه كان مجرد حلم ....لتزداد في بكائها ....اخذت حقيبتها .....وعادت الي منزلها ......حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم ....
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي ....فبدأت في إرضاعه ....
........اذكروا الله ......
بعد مرور يوم ...
آفاق سليم من غفلته ....وسأل أهله عن ايلان ...وأخبروه بانها في المنزل مع طفلها ...جز سليم اكثر علي اسنانه ....
اسماء :
-حبيبي انت كويس الوقتي ؟
سليم :
-الحمدلله ...حد يناديلي الدكتور ....
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا :
-حمدالله علي السلامه ياسليم بيه ....
سليم :
-الله يسلمك ...انا عايز اخرج انا بقيت كويس ....
الطبيب :
-تمام هكتبلك علي خروج .....
خرج سليم من المشفي .....وهو مازال يشعر بآالالم ....الي ان ذهب الفيلا ....فوجد ايلان نائمه ويوسف في أحضانها ....
وبمجرد ان دلف ...افاقت من غفلتها قائله بخوف :
-سليم !
اقترب سليم منها وهو صامتا تماما ...لم يهتف باي كلمة ...منا اثار الرعب بداخلها .....
ايلان :
-في اي ؟؟
الي ان قبض علي ذراعها قائلا :
-كنت متخيل انك اول واحده هشوفها لما افوق ...بس للاسف خيبتي ظني ....
ايلان :
-انا سقطت ...
سليم بعدم استيعاب :
-نعم!!!!
ايلان :
-زي ماسمعت ....
وجاءت لتتركه وتتوجه ...ولكنه امسكها بقوه وألقاها علي الفراش ..قائلا بعصبية شديدة :
-انتي بتكلمي جد ولا بتهزري ....
كانت انفاسه تتقابل مع انفاسها ....
في حين كانت ايلان تقلق من نظراته ....
ايلان :
-كنت محتاج دم ...وانا اتبرعتلك بدمي ....فالجنين مات ...
لم يتحمل سليم الخبر ...علما بانه يعرف انها تريد هذا ....وأنها فعلت هذا عندا به ...ليقوم بصفعها بقوه ....
واقفا أمامها يخلع حذاء بنطاله .....وبدأ بالضرب بها ...الي ان جابت اقصاها بعد صراخ طويل ....
قام بخلع ملابسه بكل قوه قائلا :
-وحياة امي ...لاخليكي تحملي دلوقتي ...عشان تبقي تعرفي تموتي ابني كويس ....
ايلان بصوت عال:
-بكرهك ...بكرهك ....
كانت كلما تردف هذا ....يضربها اكثر ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
......صلوا علي النبي........
بعد مرور عدة أيام ....
قابل سليم مني في منزلها .....فتركته ودلفت الي الحمام ....الي ان رأي رساله علي هاتفها ....فأخذها وقرأها ...وعلم انها السبب وراء ضربه بالنار من عدوه جلال ....
استشاط غضبا ...وبرزت عروق جسده .....حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ....ولكن في باله ينوي لها علي نية سوده ....
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع ...الي ان جلست علي رجليه ...
سليم بداخله نيران تشتعل ...حقا انه كرهها تلك العاهره ....الي ان تحجج بشغله ....ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب ...
مني :
-انت رايح فين ياسليم ....مش انت هنقضي الليله معايا ...
سليم :
-معلش الأيام جايه كتير .....
تركها وغادر .....وهو يدبر لمؤامره لها ....
عاد سليم الي منزله ....وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها ....
سليم :
-مالك خوفتي كده ليه ...شوفتي عفريت ....
الي ان دلف الي الحمام وأخذ شاور ...
وعاد الي فراشه لكي ينام ...ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني ....بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه .....
.....وحدوا الله ......
في بلاد الخارج ...
كانت ميس تحاول ان تتقرب من مراد ...حتي بدأ يميل لها ....وفي يوم طلبها للعشاء ...
وذهبت معه ....
مراد :
-انتي حلوه اوي ياميس..
ميس :
-انت الاحلي ....انا كتير بحبك يامراد ....ومافيني اتزوج بأحد غيرك ....
الي ان وضعت يدها علي يديه ....
اختفت فرحة مراد ....وبعد يديه عن يديها ....
ميس :
-ليش عم تخفي مشاعرك عني ....انا ...
مراد :
-اكيد هييجي وقت وهنفهم بعض ....
......اذكروا الله ......
جلس سليم في منزل بعيد لا يعرف مكانه احد ...يشعل سيجار وراء الاخر ....
حتي قدوم مني مقيده .....
القاها رجال سليم امامه .....قائلا:
-سيبوها واطلعوا بره ....
كانت انفاسها تعلو وتهبط خائفه .....الي ان انتهي سليم من شرب السيجار ...ونهض من مجلس ...يقترب لها ....ينظر لها بكل شر ...الي ان وضع طفي السيجار في جسدها ....
فصرخت مني قائله :
-سليم ....ابوس ايدك انا ماليش دعوه ....اقسم بالله ماليا ذنب في حاجه ...
ليقبض علي شعرها بكل قوة .....قائلا :
-وحياة امي ....لاخليكي تتمني الموت وبرضو ومش هتطوليه ....لان اللي زيك مالهوش ثمن ....
وألقاها بقوة في الأرض ....وأمر رجاله بان يدلفوا جميعهم ...
-تحت امرك ياسليم به ....
سليم :
-شغلوا الكاميرا ...وأقلعوا هدومكم يارجاله ....متعوا نفسكم علي الاخر .....
مني :
-سليم انت هتعمل اي ...لا ياسليم ابوس ايدك .....
تركها سليم وخرج ...وهو يسمع صراخها....لم ينتبه لأمرها ....قائلا :
-معتش فاضل غيرك ياجلال الكلب .....الي ان القي سيجاره ....ووضع بجزمته فوقه ....
.....وحدوا الله ......
في فيلا سليم ....
كانت ايلان تحاول الاتصال بهشام كثيرا ...ولكن هاتفه مغلق تماما ...حتي انها فتحت الاكونت الخاص بها ....وبدأت بالبحث عنه ....تبعث كثير من الرسائل له .....ولكنه لم يجيب .....
الي ان أرسلت قائله :
-هشام ....انت الإنسان الوحيد اللي في قلبي ....لا حبيت ولا هحب حد غيرك في حياتي ...ارجوك ارجعلي ...ارجوك انا بموت ....مبقتش مستحمله حياتي .....لو لسه جواك اي حب ليا لو لسه عاوزني .....انا هستناك ....بس انا تعبت وبشوفك علي طول في أحلامي .....وبصحي علي واقع اليم ......
تركت ايلان تلك الرساله ....وأغلقت الإنترنت قبل قدوم سليم ....
........اذكروا الله ......
كان هشام يجلس في الإسكندرية ...حيث أقام مشروع تجاري كبير ....وبدأ يديره ...ولكنه جعل مكتبه ملئ بصورها ....حتي يراها في كل لحظه حينما يشتاق اليها .....ايلان اخذت قلبه وعقله استحوذت عليه ....حتي انه يري جميع النساء بمظهر عادي ...أما هي أميرة قلبه ....لايود ان ينساها ....لا يريد هذا ....
دلف عثمان اليه قائلا :
-هشام بيه ....معاد الغدا ...تحب تأكل هنا ...ولا تروح المطعم ....
هشام :
-لا هات الاكل هنا ....عثمان انا عايزك في حاجه ...
عثمان :
-اؤمر ياباشا ....
صمت هشام لمدة ثواني الي ان اردف :
-ايلان ....عاوز اطمن عليها ...ممكن تسافر القاهره وتشوفلي أحوالها ....
عثمان :
-حاضر ياباشا ....
.....صلوا علي النبي .....
كانت ايلان في غرفتها ...تأخذ ملابسها ....ولكن عندما اخذت ملابسها ...وقع بصرها علي الناحية التي بها ملابس سليم ...لتري في جيب البليزر ...أسطوانات .....
آيلان :
-أسطوانات اي دي ؟
نظرت من الشباك ...لكي تري انه اتي ام لا ..لتجده لم يأتي ....ففتحت جهاز اللابتوب ....ووضعت السيديهات ....
ورأت بشاعه في الفيديو وتركز أيضا في وجه الفتاه ...لتعلم انها الفتاه التي كانت مع سليم في الفراش ....لم تتحمل مشاهدة الفيديو وأغلقت اللاب علي الفور قائلة :
-استغفر الله العظيم ...اي دا ؟
يتبع ......
............................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءه ضع لايك و١٠كومنت 😍
دمتم بخير ❤️
الفصل الخامس عشر من رواية "علي ذمة رجلين"
عند مشاهدتها لهذا الفيديو ...اغلقت ايلان اللاب علي الفور قائله بعدم تصديق :
-استغفر الله العظيم ...اي دا ؟
الي ان وضعت يدها علي فمها ....ومازالت في حالة ذهول ....
حتي دلف سليم الي الغرفه ....ويراها جالسه مسهمه ....ليخلع جاكت بدلته قائلا:
-انتي كويسه ؟
لم تجيب عليه ايلان ....بل رمقته بنظرات استحقار ....فذهل سليم ...قائلا :
-مالك في اي ؟
فتحت ايلان اللابتوب مره اخري ...لتجعله يري ...ويجاوبها علي أسئلتها ....
ايلان :
-ممكن تفهمني اي دا ....مش دول رجالتك ...ودي البنت اللي كانت هنا ....
جز سليم علي اسنانه ...لانها تدخلت في خصوصياته ...قائلا بضيق :
-وانتي ازاي تتفرجي عليهم ....وإزاي تفتشيني ....
ايلان :
-انا شوفتهم بالصدفه ....جاوبني ياسليم ...انت ليه عملت كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا ....
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه :
-مش شغلك ....انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي ....انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا:
-وانت فاكر لما تعمل كده انك رجل ...
ليشتعل غضبه بداخله ...ويلقاها علي الفراش قائلا :
-الظاهر وحشك الضرب وانتي عريانه ...عنيا ...ليقوم بخلع ملابسه ويمزق ملابسها بالقوه ....وظلت المسكينه علي هذا الحال تتألم من قسوته ...وفعل مايفعله بها ...
....اذكروا الله ......
في مكتب هشام ...
كان يتناول طعامه ....وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه .....الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ...ولكن الأمن يرفض ...
فخرج هشام قائلا:
-في اي ....اي المشكله ؟
نانسي :
-حضرتك المدير ؟
هشام :
-ايوه ....اتفضلي يافندم ....
دلفت نانسي وجلست معه ....قائله وهي في حاله من العصبيه :
-انت متاكد انك مشغل عندك بني آدمين ...
هشام بعدم فهم :
-ليه يافندم ....اي اللي مزعلك ....
نانسي :
-عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه ...هو مش عارف انا مين ..
هشام :
-اهدي يافندم ....تشربي اي؟
نانسي :
-مش عاوزه اشرب حاجه ....بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله دي ...
هشام :
-انا بعتذرلك ...لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس ....
نانسي بإعجاب:
-اوكي ....انا مش زعلانه خلاص ....انت مين يقي ؟
هشام :
-انا هشام ...صاحب المكان ....
نانسي :
-وانا نانسي ....الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه ...
هشام :
-تشرفينا ....
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ....ولكن لفت انتباهها صورة ايلان ....تنظر بذهول قائلة بين نفسها :
-هي مش دي ايلان مرات سليم ....
كادت ان تتحدث لهشام ...ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها ...لتتوجه بالخروج ...
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر ....حتما هشام يحبها ....ولكنها ابتسمت بشر قائله :
-حلو اوي كده ....ياسلام بقي لما سليم يعرف ....
...وحدوا الله ....
في غرفة ايلان ...كانت تبكي وهي جالسه علي الأرض ...تضم رجلها الي صدرها ...موطئة الرأس ...لا تريد النظر اليه ....
في حين اردف قائلا :
-ايلان ...
اتفزعت ايلان قائله بخوف :
-نعم ...
سليم :
-تعالي ....
كانت ترتجف وجسدها يرتعش .....قائله بصوت مبحوح :
-انا مرتاحة كده ...
لايريد سليم ان يكرر حديثه ...حتي لا يغضب اكثر ....فنهض من مجلسه ....وتوجه نحوها وحملها بين أكتافه ليضعها علي الفراش ....
وفتح زرار قميصها ...حتي أصبحت عاريه تماما ....كل هذا وخائفه ان تتحدث ...
لينظر الي جسدها الذي يمتلئ بالكدمات ...وأثار التعذيب ....
فطلب إسعافات ....واتت الخادمه وأعطته إياها ....
وبدأ في اسعافها ...كان كلما يضع القطن علي جسدها تتألم اكثر ....
حاول سليم ان يداوي جراحها ....ولكن مافي داخلها لم يداويها اي شئ ....
كانت تتشدد في السرير بيديها ....قائلة:
-ااه ...اااااه ...
بعدما انتهي سليم مما يفعله ....اقترب من رقبتها بحنيه يقبلها ويقبل اثار الضرب في جسدها قائلا :
-اسف ...اسف ياحبيبتي ....
ليضع رأسها علي صدرها كالطفل ...ويضمها له اكثر .....قائلا :
-ايلان ....اعملي فيا زي ماعملت فيكي ...خودي حقك مني ....
كانت تبكي ...دون ان تتفوه باي شئ .....
ليخلع سليم قميصه ...ويعطيها الحزام قائلا :
-اضربي ....
ايلان :
-لا ...ارجوك ياسليم ...ابوس ايدك ...
ضمها اكثر الي احضانه ...
....صلوا علي النبي......
قصت نانسي لسليم علي كل شئ....مما اثار جنونه ....وجعله يترك عمله ...متجها الي الإسكندرية ....بالخصوص الي مول هشام ....لم ياخذ الأذن من الأمن ...بل ودلف الي مكتبه بكل قوه ....ينظر سليم في كل ناحيه ليري صوره ايلان ...كان يحاول ان يبتلع غضبه بداخله .....
هشام :
-اتفضل ياسليم ....
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا :
-والله عال اللي انا شايفه دا ....ممكن اعرف صور مراتي بتعمل اي عندك .....
هشام :
-ماتنساش انها كانت مراتي ....ولسه بحبها ....ومحتفظ بكل حاجه منها ....
لم يتحمل سليم اكثر من هذا ....فنهض من مجلسه ومسكه من طوقه قائلا :
-وحياة أمك ....لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك ....
ازال هشام يده بالقوه قائلا :
-انت فاكر نفسك اي ...انت ولا حاجه ....واتفضل مع السلامه ....والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر ....
سليم :
-وانا قولت اللي عندي ...وبلاش تتحداني ياهشام ....
ليتركه ويغادر ....
عاد سليم الي عمله ....ليري مني تصر علي مقابلته ....
سليم :
-اي اللي جابك هنا ....
انحنت مني تقبل رجليه قائله :
-ابوس ايدك ياسليم ...بلاش تنشر الفيديوهات ...ارجوك ...
لينادي سليم علي العسكري قائلا :
-طلعها بره ....
وهي مازالت تصرخ ...حتي القاها العسكري بالخارج ....
جلست تفكر الي أين ستذهب ....ولكن اتي في بالها زوجته ...فقررت الذهاب اليه ...
وصلت مني الي الفيلا ....وطلبت مقابلة ايلان ....
ايلان :
-اتفضلي ....
مني :
-ابوس ايدك ساعديني ...
ايلان :
-مالك ؟
مني :
-انا مني ...انتي شوفتيني مع سليم قبل كده ....ابوس ايدك خليه ماينشرش الفيديوهات ...انا عارفه ان غلطانه ...وعارفه ان استحق العقاب ...بس ابوس ايدك انا هتفضح لو الفيديوهات نزلت ع النت ...
ايلان :
-اهدي ....ماتخافيش ...خودي نفسك ....
مني :
-انا عارفه انك هتقدري تقنعيه ....الهي يسترك دنيا وآخره ...
وعندما اتي سليم ووجدها ......شاور بسبابته قائلا :
-بتعملي اي هنا ؟
كانت مني ترتجف من الخوف ....حتي انها امسكت بملابس ايلان ....
سليم بسخريه :
-فاكره انها هتقدر تحميكي....ماشي ...
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في البدروم ...ولكن أسرعت ايلان ....تحاول ان تمنعه عما يفعله ....حتي ان سليم اغلق الباب ...
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه ...حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا ...
ايلان :
-افتح ياسليم ....ارجوك ياسليم افتح ....
كانت ايلان تسمع صوت صراخ مني ولكن لا تستطع ان تفعل لها شئ ....
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب ....قائله :
-لا ....لا ....لاااا...
وكادت ان تهرب ...وبالفعل ركضت مسرعه ....الي ان اصطدمت بهشام ...ووقعت مغشي عليها ...
يتبع ......
.......................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءه ضع لايك و١٠كومنت 💜
دمتم بخير 😘
الفصل السادس عشر من رواية "علي ذمة رجلين "
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام ....فوقعت مغشي عليها ....
في تلك اللحظة كأن خنجر اصاب هشام في قلبه ...قلق عليها ...حتي انه سقط علي الأرض ...لكي يفيقها ولكنها لم تستيقظ .....حملها هشام علي الفور وتوجه الي سيارته ...في حين ان سليم مازال في الداخل لم يري كل هذا ....
قاد هشام السياره بسرعه جنونيه ...ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته ....
الي ان خرج سليم ...وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها ....فصاح بصوت عال قائلا :
-ايلاااااان ......
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث ......فغلي الدم في عروقه .....واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم ....
كان هشام وصل الي المشفي ....وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها ....في حين لاحقه سليم ....وبمجرد ان دلف الي المشفي...مسكه من طوقه قائلا :
-انت تاني ....انا هقتلك لو مابعدتش عن مراتي ....
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها ......ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها .....
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا :
-المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم ....وهتتسجن هتتسجن ...
لم يتحمل سليم حديثه ....ولكمه في وجهه ...قائلا بعصبيه :
-وحياة أمك لا انا اللي هحبسك...
.....وحدوا الله......
أتت الشرطه الي المشفي ....الي ان اردف الضابط قائلا :
-سلم نفسك ياسليم ...
نظر سليم بعدم فهم قائلا :
-انت اتجننت ...إنت بتقولي انا الكلام دا .....الظاهر نسيت انا مين ...
الضابط :
-مش ناسي ياسيادة الرائد ....بس دا قانون ....وانت ليك بلاوي كتير عملتها ....والدليل موجود .....
امر الضابط العسكري ....بان يضع الكلبشات في يده ....ولكن سليم لم يهمه الأمر ...وبالفعل ذهب معهم ....
ابتسم هشام عليه بسخرية .....الي ان ظل جالسا بالخارج ....ينتظر خروج الطبيب لكي يطمئنه علي حالة ايلان .....
وبعد مرور دقائق ...
خرج الطبيب قائلا :
-هي بخير ...مجرد ضغط عصبي ....شويه وهتفوق ...
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب ....قائلا :
-ينفع أشوفها .....
الطبيب :
-تمام ...بس افضل في هدوء ..عشان ماتصحاش ....
أومأ هشام رأسه ....وبالفعل دلف اليها .....
جلس أمامها علي الكرسي ....وهو يري ملامحها الجميلة بُهتت من اثر حالتها النفسيه ...حتي ان الهالات السوداء تحيط بعينيها ....وشعرها مفرودا بجانبها ....
كان يتفحص كل منطقه في جسدها ...يريد لمستها حقا انه اشتاق اليها ...
الي ان وضع يده في يديها وقبل يديها اذا لتسقط دمعة تلقائيا منه ...قائلا :
-عمري معاكي كان مجرد ثانيه ....أوعدك مش هسيبك تاني ...اسف ان كنت أناني ...ومسمعتش ليكي ...انا الجاني اللي جنيت عليكي ..
ظل هشام علي هذا الحال يلوم نفسه ...ولم يترك يدها من يديه ...
....صلوا علي النبي .....
في النيابه ...
كان يتم التحقيق مع سليم ...للتهم المقدمة ضده ...
سليم :
-انا عايز اعرف مقبوض عليا ليه ...
النيابه :
-ياحضرة الظابط انت مقبوض عليك لانك خالفت مهام وظيفتك لمصالحك الشخصيه ....
سليم :
-يعني اي الكلام دا ...وآي اثباتك ...
قدمت النيابه الأدلة ...التي تدينه ...
-مش دي امضتك ودا اللي انت عملته....
صمت سليم ولم يجيب ....بعدما قدمت له النيابه كل هذا ....
فحكمت عليه النيابه بالحبس لمدة ٤ايام علي ذمة التحقيق ....
تم وضع سليم في الحجز ....
......وحدوا الله ......
افاقت ايلان وبدأت تفتح عينيها ببطء ....لتجد رأسها علي أرجله ....فابتسمت له قائله بحب :
-هشام ....
لم يجيب هشام عليها بل ابتسم لها .....
وضعت ايلان يدها علي وجهه لكي تشعر بانه ليس حلم قائله :
-انت هنا بجد ....ليه سبتني ياهشام ....ليه بعدت عني .....
هشام :
-انا اسف ....انا عارف ان غلطت في حقك ....بس صدقيني انت كنتي معايا في قلبي ...رغم ان كنت بعيد عنك بشخصي...
ايلان :
-يعني عرفت ان مش خونتك ...
وضع يده علي فمها قائلا :
-انت أغلي من حياتي ....
ابتسمت ايلان ...الي ان بدأت تعتدل في جلستها ....قائله :
-سليم ومني ...انا ..
هشام :
-حبيبتي ماتخافيش ...سليم اتقبض عليه ...
ايلان:
-بتقول اي ....اتقبض عليه ليه ؟
هشام :
-متقدم فيه شكاوي وبلاغات .....
صمتت ايلان عن الحديث ...فأردف هشام قائلا :
-زعلانه عليه ؟
ايلان :
-انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه ....مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل ....
كانت تقول كل هذا وهي تبكي ....فدموعها تحرق هشام بداخله ...
الي ان ضمها الي احضانه لكي يحتويها قائلا :
-حبيبتي ...كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا ....عمري هيكون ليكي وبس ....
......استغفروا الله ......
بعد مرور عدة أيام ...وقد تم حبس سليم ....
كانت والدته لم تقم من الفراش ...بسبب سجنه ...حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا ...أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم ....فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السجن ....
حتي وصلت وجلست تنتظره ....
بمجرد ان رأها اردف قائلا :
-ايلان !
ايلان :
-ازيك ياسليم .....
سليم :
-كويس ...انتي ويوسف عاملين اي ؟
ايلان :
-الحمدلله ...قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه ...
سليم :
-يعني اي ....
ايلان :
-طلقني ياسليم ....
اقترب سليم منها قائلا بهمس :
-انسي ...
ايلان :
-بلاش ندخل في محاكم ياسليم ...لان الحق معايا انا ...
جز سليم علي اسنانه ....الي ان قبض علي شعرها قائلا :
-وحياة أمك ماهتحصل ...ولا هتجوزيه ...حتي لو اضطريت اقتلك ...انتي مراتي انا ...
حاولت ايلان التخلص منه ...ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخوف مره اخري بداخلها ....وهو مازال يهددها ....الي ان ركضت متوجهه بالخروج ....
......وحدوا الله ......
مرت الأيام ....
وكانت ايلان تجلس في الفيلا ....حتي انها لا تري هشام ....
وكاد هشام ان يجن عليها ....ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق.....
وفي يوم دلفت ام سليم ألي غرفة ايلان ...
ايلان :
-اهلا ياطنط اتفضلي ....
اسماء :
-اسمعي يابت انتي ....انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا ....أنتي السبب في اللي ابني فيه ....ولازم تطلعي بره البيت دا ....وإلا هجيب الحرس يرموكي بره ....
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله :
-حاضر ....
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج ....
لا تعرف أين تذهب بطفلها ...بل توجهت الي أوتيل ....حتي تدبر امرها ......
........وحدوا الله ......
في الخارج ....
كان مراد يريد الذهاب الي بلده ....بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ....ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر ...علي امل انها ستتزوجه ....
وبالفعل سافروا الي مصر ...وأقاموا في أوتيل ....
مراد:
-مش مصدق ان انا في مصر ...
ميس بدلع :
-سامي حبيبي ..هيك بلدك ...ليش ماتصدق ....
مراد :
-كنت حاسس ان تايه ...يمكن هنا ....اعرف اي حاجه عن نفسي ....
أتت ميس من ورائه واحتضنته من الخلف قائله :
-كيف ماتريد ياعمري انا معك ....
ازال مراد يدها ....قائلا :
-يالا روحي غرفتك ....ونتقابل علي العشا ....
ميس :
-اوك ياروحي ...
اتي الليل .....
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان ....حتي تعرف مكانها ....وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل ....فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها ....
وصلت ليلي الي الأوتيل ....وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان ....
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف ...الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب ....
ليلي :
-يوووه يامازن تعالي هنا ...
فاصطدم الطفل بشخص ...فحمله قائلا :
-اوبا حاسب يابطل ...
جاءت ليلي لتأخذه ...واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله :
-لو سمحت ...دا ابني ...
استدار لها ...الي ان اصيبت بحاله من الذهول ...قائلة بتلعثم :
-م ..م ...مراد ...
يتبع .........
.......................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءه ضع لايك و١٠كومنت 🌸
دمتم بخير ❤️
اللي عاوز باقي الروايه توصله يعمل متابعه من هنا 👇👇
البارت السابع عشر والتامن عشر والتاسع عشر والاخير من هنا 👇👇👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق