زواج بالغصب
الفصل الثالث عشر والرابع عشروالخامس عشر
بعد ما احمد روح البيت كان بيفكر ف مريم بطريقه غريبه و كان بيحاول يبعد تفكيره عنها بس مش عارف بس كان بيتمنى أن يجى بكره علشان يشوف مريم قعد يفكر لغاية ما غلبه النوم
نروح عند مريم كانت قاعده ف أوضتها و نايمة ع السرير و بتفكر ف الكلام اللى احمد قالهولها و ابتسمت و اتكسفت و افتكرت لما كانت هي فى بيته و أنها مكنتش حاطه مكياج و حطت ايديها ع شفايفها و مسحت الروج و كأنها بتمسح لأحمد علشان تعجبه شفايفها مريم قاعدة تفكر لغاية ما غالبها النوم
تانى يوم صحيت مريم لبست لبس الجامعة كانت لابسه فستان موف و لفت طرحتها وصلت و مشيت راحت الجامعة
و احمد راح شغلة و كانت الساعة 1 الظهر كان هيقابل دكتور ف الجامعه فذهب الي الجامعه عند مريم
كانت مريم واقفه مع فاطمه بتتكلم و مريم كان كل عقلها مع احمد اللى هتقابله المهم مريم دخلت المحاضرة و خرجت الساعه 2:30
واحمد كان بيقابل الدكتور و خلص
و مريم كانت هتتصل عليه بس قالت لأ مش هتصل عليه ده إنسان مغرور انا بعرف أروح لوحدى و كانت فاطمة مشيت و سابتها علشان كانت رايحه مشوار
واحمد كان مستنى اتصال مريم علي نار وكان بيتمشى فى الجامعه
ومريم قررت أنها تمشى
ف مريم و هى فى طريقها للخروج من باب الجامعه فكان خالد ماشى قدام مريم ف مريم عارفه أن ده خالد ف مريم بقالها كتير مكلمتهوش و لما كان بيشوفها كان بيبصلها نظرات عتاب و كان عامل نفسه هو اللى مظلوم
المهم مريم أول ما شافت خالد نسيت أمر احمد انه موجود و الجامعه فاجالها الشجاعة و قالت انا لازم اعرف خالد أن هو اللى ماوقفش جنبي
مريم سرعت خطواتها و ندهت ع خالد
خالد بصلها و فضل واقف مكانه
مريم:ازيك يا خالد؟
خالد:انا تمام وانتى عامله أيه؟
مريم:انا الحمد لله
خالد:عاوزه حاجه انا لازم امشى
مريم:عاوزك فى موضوع ولازم تسمعني
خالد:انا سمعك قولى
مريم:انت يا خالد اللى بعتنى و حتى محاولتش و جيت اتقدمتلى دا انا كنت بترجاك أنك تتقدملى بس انت قعدت تقولى اعزار ملهاش اى لازمة وجى دلوقتى كل ما تشوفنى تقعد تبصلى كأنى انا اللى بعتك ومشيت انا كنت باقيه عليك لأخر لحظه بس انت مسألتش فيا
خالد: خلصتى كلامك
مريم: اه
خالد: طب انا مستعجل انا همشى عاوزة حاجه
مريم: عاوزه أنك تفهم انى مش أنا اللى بعتك و عاوزه أنك متبصليش نظرات العتاب اللى ف عنيك دى
نروح عند مريم كانت قاعده ف أوضتها و نايمة ع السرير و بتفكر ف الكلام اللى احمد قالهولها و ابتسمت و اتكسفت و افتكرت لما كانت هي فى بيته و أنها مكنتش حاطه مكياج و حطت ايديها ع شفايفها و مسحت الروج و كأنها بتمسح لأحمد علشان تعجبه شفايفها مريم قاعدة تفكر لغاية ما غالبها النوم
تانى يوم صحيت مريم لبست لبس الجامعة كانت لابسه فستان موف و لفت طرحتها وصلت و مشيت راحت الجامعة
و احمد راح شغلة و كانت الساعة 1 الظهر كان هيقابل دكتور ف الجامعه فذهب الي الجامعه عند مريم
كانت مريم واقفه مع فاطمه بتتكلم و مريم كان كل عقلها مع احمد اللى هتقابله المهم مريم دخلت المحاضرة و خرجت الساعه 2:30
واحمد كان بيقابل الدكتور و خلص
و مريم كانت هتتصل عليه بس قالت لأ مش هتصل عليه ده إنسان مغرور انا بعرف أروح لوحدى و كانت فاطمة مشيت و سابتها علشان كانت رايحه مشوار
واحمد كان مستنى اتصال مريم علي نار وكان بيتمشى فى الجامعه
ومريم قررت أنها تمشى
ف مريم و هى فى طريقها للخروج من باب الجامعه فكان خالد ماشى قدام مريم ف مريم عارفه أن ده خالد ف مريم بقالها كتير مكلمتهوش و لما كان بيشوفها كان بيبصلها نظرات عتاب و كان عامل نفسه هو اللى مظلوم
المهم مريم أول ما شافت خالد نسيت أمر احمد انه موجود و الجامعه فاجالها الشجاعة و قالت انا لازم اعرف خالد أن هو اللى ماوقفش جنبي
مريم سرعت خطواتها و ندهت ع خالد
خالد بصلها و فضل واقف مكانه
مريم:ازيك يا خالد؟
خالد:انا تمام وانتى عامله أيه؟
مريم:انا الحمد لله
خالد:عاوزه حاجه انا لازم امشى
مريم:عاوزك فى موضوع ولازم تسمعني
خالد:انا سمعك قولى
مريم:انت يا خالد اللى بعتنى و حتى محاولتش و جيت اتقدمتلى دا انا كنت بترجاك أنك تتقدملى بس انت قعدت تقولى اعزار ملهاش اى لازمة وجى دلوقتى كل ما تشوفنى تقعد تبصلى كأنى انا اللى بعتك ومشيت انا كنت باقيه عليك لأخر لحظه بس انت مسألتش فيا
خالد: خلصتى كلامك
مريم: اه
خالد: طب انا مستعجل انا همشى عاوزة حاجه
مريم: عاوزه أنك تفهم انى مش أنا اللى بعتك و عاوزه أنك متبصليش نظرات العتاب اللى ف عنيك دى
خالد:حاضر يلا سلام
خالد مشى وساب مريم و كانت نفسها يقولها انه لسه بيحبها بس هو مردش كأنه ميهمهوش حاجه بس اكتشفت أن هو فعلا ميستهلهاش
وخالد كان بيقول ف نفسه دى كانت فكرانى بحبها بجد فعلا مغفله
كان احمد واقف بعيد بيتابع مريم و هى واقفه تكلم خالد بس مسمعش حاجه علشان كان واقف بعيد فأول ما خالد مشى احمد قرب من جنب مريم و قالها:خلصتى نمشى ولا ف واحد تانى مستنياه؟
مريم صعقت أول ما سمعت صوت احمد وحست أن ضربات قلبها متلغبطه و أن الإحساس ده مش بتحسه غير مع احمد و مريم بعد كده ركزت ف كلامه راحت قالت: انت ملكش دعوه بيا انا حره ف تصروفاتى أقابل واحد ولا حته عشره
مريم استفزت احمد بكلامها راح احمد مسك ايد مريم و فضل ماشى لغاية ما خرج من الجامعه و مريم بتحاول تفلت من ايديه بس معرفتش
المهم احمد فتح عربيته و دخل مريم بالعافية و هو ركب و شغل العربيه و مشى بيها بسرعه جنونية
و مريم قعدت تقوله نزلنى بس لقته متعصب جدا و بيسوق بطريقه جنونية خافت لحسن يعمل حادثه ففضلت أنها تسكت
احمد فضل سايق لغاية ما وصل مكان فاضى ووقف العربيه و نزل و مريم نزلت وراه
و قالتله: احنا فين روحنى
احمد بيبصلها نظرات غضب
مريم عارفه انه غضبان علشان هى كانت واقفه مع خالد بس هى عارفه ان هى بالنسبه ليه ولا حاجه ف ليه هو مدايق جدا احمد قطع تفكير مريم
احمد :مين ده اللى كنتى واقفه معاه؟
مريم :ملكش دعوه حاجه متخصكش
احمد بنفاذ صبر: مش هسأل تانى مين ده
مريم بتحاول تكون قويه قدام هذا الأسد الثائر وقالت
خالد مشى وساب مريم و كانت نفسها يقولها انه لسه بيحبها بس هو مردش كأنه ميهمهوش حاجه بس اكتشفت أن هو فعلا ميستهلهاش
وخالد كان بيقول ف نفسه دى كانت فكرانى بحبها بجد فعلا مغفله
كان احمد واقف بعيد بيتابع مريم و هى واقفه تكلم خالد بس مسمعش حاجه علشان كان واقف بعيد فأول ما خالد مشى احمد قرب من جنب مريم و قالها:خلصتى نمشى ولا ف واحد تانى مستنياه؟
مريم صعقت أول ما سمعت صوت احمد وحست أن ضربات قلبها متلغبطه و أن الإحساس ده مش بتحسه غير مع احمد و مريم بعد كده ركزت ف كلامه راحت قالت: انت ملكش دعوه بيا انا حره ف تصروفاتى أقابل واحد ولا حته عشره
مريم استفزت احمد بكلامها راح احمد مسك ايد مريم و فضل ماشى لغاية ما خرج من الجامعه و مريم بتحاول تفلت من ايديه بس معرفتش
المهم احمد فتح عربيته و دخل مريم بالعافية و هو ركب و شغل العربيه و مشى بيها بسرعه جنونية
و مريم قعدت تقوله نزلنى بس لقته متعصب جدا و بيسوق بطريقه جنونية خافت لحسن يعمل حادثه ففضلت أنها تسكت
احمد فضل سايق لغاية ما وصل مكان فاضى ووقف العربيه و نزل و مريم نزلت وراه
و قالتله: احنا فين روحنى
احمد بيبصلها نظرات غضب
مريم عارفه انه غضبان علشان هى كانت واقفه مع خالد بس هى عارفه ان هى بالنسبه ليه ولا حاجه ف ليه هو مدايق جدا احمد قطع تفكير مريم
احمد :مين ده اللى كنتى واقفه معاه؟
مريم :ملكش دعوه حاجه متخصكش
احمد بنفاذ صبر: مش هسأل تانى مين ده
مريم بتحاول تكون قويه قدام هذا الأسد الثائر وقالت
الرابع عشر
مريم قالت لأحمد ده حبيبي اللي انت السبب انى متجوزهوش و سبنى بسببك انا بكرهك بكرهك
احمد كان واقف بعيد عن مريم مسافه و اول ما سمع كلامها انتفض من مكانة و وقف قدامها و كان قريب منها جدا و مسك دقنها و قرب منها جدا و انفاسهم اختلطت و مريم حست ان انفاسها هتنقطع راح احمد قرب من شفايفها و قبلها قبلة بكل حب و رومانسية و كأنه كان عطشان و بيموت من العطش وحد سقاه
ومريم كانت قاعده تزوقه بعيد عنها و تبعده بس هو كان قوى جدا بالنسبه ليها لغاية ما احمد بعد عنها و بص ف عيونها الدامعه و قالها انتي مش حبيبت حد فاهمه و بعد عنها و اتوجه للعربية
مريم وسط دموعها : انت عمرك ما هتكون حبيبي انت مش انسان انت معندكش قلب ازاي هحبك
احمد بصلها و ركب العربية
ومريم فضلت واقفه وسط دموعها حزينة علي نفسها وان اكتر انسان بتقول انها بتكرهه اخد اول بوسه منها و اول حد يلمس شفايفها
واحمد كان بيبص عليها كان نفسه يروح يحضنها بس كبريائه منعه احمد فاق لنفسه و قالها من شباك العربية
يلا علشان اوصلك ولا عاوزه تفضلي واقفه هنا
مريم بدموع: مش عاوزه اركب معاك انت من اليوم عدوى
احمد بقسوه :ماشي
شغل العربية ومشي وسابها
عدي وقت كتير ومريم واقفه مكانها مش لاقيه اي تاكسي لغاية ما لقت تاكسي و روحت البيت وكان الحزن والاسي ع وشها امها اول ما شافتها
مرفت:مالك يا حبيبتي انتي كويسه ؟
مريم:انا كويسه يا ماما انا هدخل انام علشان كان عندي محاضرات كتير
مرفت: ماشي يا حبيبتي ربنا يطمنى عليكي
مريم دخلت غرفتها رمت شنتطها و قاعدت تبكي لغاية ما راحت ف النوم بلبس الجامعه
نروح عند احمد كان ف الشركه و روح البيت و كان عنده ميعاد مع ريم بس قالها ان هو تعبان و هيروح ينام
احمد روح البيت و غير لبسه و اتعشي مع حنان و فضل قاعد معاها و بعد كده طلع اوضتة و رمي نفسه ع السرير و كان بيفكر ف لما كان بيبوس مريم هل هو عمل كده علشان يفرد ان هو راجل ومفيش بنت تكون معاه تجيب سيرة راجل غيره ولا علشان هو كان عاوز يعمل كده
فضل يفكر كتير و اقنع نفسه ان هو لما عمل كده عمل علشان يعرفها ان هو مدام ف حياتها متجبش سيرة راجل قدامه و لغاية ما نام
احمد كان واقف بعيد عن مريم مسافه و اول ما سمع كلامها انتفض من مكانة و وقف قدامها و كان قريب منها جدا و مسك دقنها و قرب منها جدا و انفاسهم اختلطت و مريم حست ان انفاسها هتنقطع راح احمد قرب من شفايفها و قبلها قبلة بكل حب و رومانسية و كأنه كان عطشان و بيموت من العطش وحد سقاه
ومريم كانت قاعده تزوقه بعيد عنها و تبعده بس هو كان قوى جدا بالنسبه ليها لغاية ما احمد بعد عنها و بص ف عيونها الدامعه و قالها انتي مش حبيبت حد فاهمه و بعد عنها و اتوجه للعربية
مريم وسط دموعها : انت عمرك ما هتكون حبيبي انت مش انسان انت معندكش قلب ازاي هحبك
احمد بصلها و ركب العربية
ومريم فضلت واقفه وسط دموعها حزينة علي نفسها وان اكتر انسان بتقول انها بتكرهه اخد اول بوسه منها و اول حد يلمس شفايفها
واحمد كان بيبص عليها كان نفسه يروح يحضنها بس كبريائه منعه احمد فاق لنفسه و قالها من شباك العربية
يلا علشان اوصلك ولا عاوزه تفضلي واقفه هنا
مريم بدموع: مش عاوزه اركب معاك انت من اليوم عدوى
احمد بقسوه :ماشي
شغل العربية ومشي وسابها
عدي وقت كتير ومريم واقفه مكانها مش لاقيه اي تاكسي لغاية ما لقت تاكسي و روحت البيت وكان الحزن والاسي ع وشها امها اول ما شافتها
مرفت:مالك يا حبيبتي انتي كويسه ؟
مريم:انا كويسه يا ماما انا هدخل انام علشان كان عندي محاضرات كتير
مرفت: ماشي يا حبيبتي ربنا يطمنى عليكي
مريم دخلت غرفتها رمت شنتطها و قاعدت تبكي لغاية ما راحت ف النوم بلبس الجامعه
نروح عند احمد كان ف الشركه و روح البيت و كان عنده ميعاد مع ريم بس قالها ان هو تعبان و هيروح ينام
احمد روح البيت و غير لبسه و اتعشي مع حنان و فضل قاعد معاها و بعد كده طلع اوضتة و رمي نفسه ع السرير و كان بيفكر ف لما كان بيبوس مريم هل هو عمل كده علشان يفرد ان هو راجل ومفيش بنت تكون معاه تجيب سيرة راجل غيره ولا علشان هو كان عاوز يعمل كده
فضل يفكر كتير و اقنع نفسه ان هو لما عمل كده عمل علشان يعرفها ان هو مدام ف حياتها متجبش سيرة راجل قدامه و لغاية ما نام
ومريم صحيت بليل غيرت لبسها وكانت عاوزه تذاكر بس كل ما تفتكر لما احمد باسها غصب عنها سابت المذاكره وراحت علشان تنام و متفكرش ف احمد بس قاعدت تفكر لما كان بيبوسها بكل حب و ورمانسية و هى بتفتكر كانت بتحسس ع شفايفها و ابتسمت غصب عنها بس حست بنفسها وقالت مغفله وحولت تنام لغاية ما نامت
عدي ايام كتيره وأحمد مش بيقابل مريم و لما كان بيجي يقعد معاها مكنتش بترضي تقعد معاه وتقول لأمها اعزار واجت امتحانتها ومكنتش بتذاكر كويس بس فاطمه صاحبتها كانت بتساعدها و بتذاكر معاها والامتحانات جت ومريم امتحنت و جابت جيد ومريم كانت حزينة جدا ع نفسها علشان هى كانت دايما بتطلع الاولي ع دفعتها بس حمدت ربنا انها جابت تقدير
المهم كان فاضل ع جواز احمد و مريم تلات اسابيع
احمد جه هو و امه علشان يشوفوا الفرح هيكون فين و كده يعنى
مريم امها غصبت عليها انها تدخل تقعد مع احمد المهم مريم جهزت نفسها و افتكرت ان احمد بيدايق لما يلاقيها حاطه مكياج فحطت مكياج جامد بس مش اوفر يعنى ودخلت وكان ابوها كامل موجود و حنان و مرفت واكيد احمد
ف مريم اول ما دخلت كانت حاطه وشها ف الارض و مكسوفه واول ما استنشقت رائحة برفانة اتوترت اكتر لما افتكرت لما باسها وبعد كده قعدت جنب امها وكانت ف مواجهة احمد وكانت بتخطف النظر ليه كل فتره و كان شكله مثل ابطال الافلام بالبدله السوداء و شعرة الطويل و ذقنة الخفيفه مريم اخدت بالها ان احمد شافها و هى بتبص عليه فأحرجت جدا و بصت ف الارض
المهم احمد قال لكامل:بأذن الله يا عمي الدخله بعد تلات اسابيع فعاوزين نعرف حبين الفرح يكون فين ؟
كامل : زي ما انت عاوز المكان اللي يريحك يا ابنى
احمد : انا كنت بفكر لو نعمله ف جنينه الفيلا لو يعجبك هيبقي احسن من اي قاعه 5نجوم
كامل:ماشي انا موافق شوف رأي مريم ايه ما هى العروسه بردو ومن حقها تختار
احمد وجه كلامه لمريم: اي رأيك يا مريم ف ان الفرح يكون ف الفيلا؟
مريم اول ما سمعته و هو بيوجه كلامه ليها ضربات قلبها بدأت تزيد بس حاولت تسيطر ع نفسها وقالت:انا معنديش مانع
احمد : يبقي كده تمام انا هبدأ ف تجهيز الفيلا و الفستان و الكوافير ده بقا من اختيار مريم انا بستأذنك يا عمي مريم تيجي معايا بكره نختار الفستان
كامل:معنديش مانع ياابنى
مريم اول ما سمعت كده خافت جدا وبذات اخر مره لما كانت مع احمد لوحدها اي اللي حصل بس قالت ف نفسها انا لازم ابقي اقوى من كده
الوقت عدي والكل روح بيته جه تانى يوم واحمد جهز نفسه و راح عند مريم
كانت مريم ف غرفتها كانت لابسه فستان و لفت طرحتها و حطت مكياج علشان احمد بيدايق
امها دخلتلها الاوضه وقالتلها ان احمد جه ف مريم حست ان ضربات قلبها بتزيد ومش عارفه تسيطر ع ضربات قلبها زي الاول بس حاولت معرفتش مريم قالت لنفسها مالك يا مريم اهدي
خرجت مريم لأحمد كان مستنيها و اول ما احمد شاف مريم قام وقف وكان نفسه يمسحلها الروج اللي ع شفايفها و يمسح الكحل اللي محلي عيونها اكتر ما هى جميله احمد فاق لنفسه لما مرفت قالت: خلي بالك منها يا حبيبي
احمد بلجلجه :اه اه ماشي دي ف عينى اصلا
مريم استغربت من كلامه
المهم نزلوا و احمد ركب العربية و مريم كذلك واول ما دخلت كانت حاسه ان قلبها هيخرج من مكانه بس حاولت تهدي نفسها
احمد مشي بالعربية و طول الطريق ماشين من غير كلام وصل عند مول كبير و نزل هو ومريم و دخلوا الاتيليه و كانت مريم بتتفرج ع الفساتين وكانت مريم بتشوف فساتين كب وكان جميل جدا ف غاية الروعه كان ابيض و مريم اخدته وقسته واحمد كان واقف بره ف البنت اللي ساعدتها ف لبسه قالتلها انا هنادي خطيبك يشوف الفستان عليكي و يشوف جمالك و انتي لابسه الفستان
كانت مريم لسه هتقولها لأ
بس كانت البيت خرجت و احمد دخل
فمريم كانت خلعت طرحتها علشان تعرف تلبسه فكانت بشعرها الاشقر الحرير فكانت مثل الاميرات
احمد:انتي مريم.....
الخامس عشر
اول ما احمد دخل و مريم كانت لابسه الفستان الكب و كانت بشعرها الاشقر الحريري وجسمها الرشيق اول ما احمد دخل قال بصدمه انتي مريم
ومريم اول ما شافت احمد دخل ارتبكت جدا و بصت ف الارض ووشها بقا احمر جدا من كتر الخجل
احمد لما لقاها مش بترد وباين عليها التوتر عرف انها مريم اكيد فقرب منها و كان بيبصلها نظرات جريئه اربكت مريم اكتر و وقف قدمها بالظبط وقالها بصوت عصبي: انتي هتلبسي كده ف الفرح جسمك كله باين امال عامله نفسك محجبه ع ايه
مريم اديقت من طريقته ف الكلام وانه فاهم غلط راحت قالت بصوت هادي :انا هلبس تحت الفستان بضي و هلبس طرحتي ماشي وانا ملتزمه بحجابي ولو سمحت اخرج بره علشان كده عيب و مينفعش تشوفني كده قبل جوازنا
احمد علشان يدايقها قرب منها اكتر وقالها : مش انتي اللي قولتي للبنت تنادينى
مريم اتوترت اكتر لما قرب منها وقالت بصوت مكتوم: لأ
احمد:ماشي بس انتي كده كده هتبقي مراتي بعد كام اسبوع ف مش هتفرق وكمان انتي ناسية انى اخدت منك اول حاجه بتحصل
مريم افتكرت لما بسها و اتكسفت اكتر وحاولت ترجع بس لما جت ترجع لقت وراها حيطه
احمد قال بدون وعي : بس عارفه شعرك جميل اوى انتي شبه السندريلا بالفستان الابيض احمد بص ع شفايف مريم لقاها حطه روج فقالها الروج مش حلو انتي شفايفك بتغرينى من غير روج وكان بيقرب من شفايفها و انفسهم اختلطت
مريم زقته بعيد عنها و قالتله اخرج بره
احمد :هخرج بمزاجي و الفستان روعه
احمد خرج و دفع حساب الفستان وكان مستنى مريم تخرج كان بيفكر ف اللي عمله و قال لنفسه انا عمري ما واحدة عجبتنى زيها كده كل حاجه فيها حلوه فاق لنفسه وقال انا مغفل وعاد لطبيعتة
مريم خرجت كان لسه تأثير احمد و كلامه عليها وكانت حاطه وشها ف الارض من كتر الاحراج
بس حاولت تقوى نفسها قدام احمد وتبقي قوية البنت جابت لمريم الفستان و خرج احمد ومريم وكانت مريم بتمشي ورا احمد بسرعه علشان هو كراجل خطوته سريعه وكانت ماسكه الفستان ف ايديها و دخلت الفستان ف العربية و احمد قالها بصوت خشن :ناقص كده الكوافير علشان اخلص منك
مريم استغربت منه جدا و من طريقته ف الكلام و انه كان من شوية بيتغزل فيها بس قالت ده اصلا معندوش قلب
احمد:قالها يلا علشان نتفق ع الكوافير
مريم : اوك
ذهب احمد بالعربية و كان الهدوء سيد المكان لغاية ما احمد وصل
نزل احمد ومريم و دخلوا علشان يتفقوا ع الكوافير فكان ف شاب جميل هو اللي هيتفق مع احمد ع الميعاد فأحمد و هو بيتكلم مع الراجل ده لقاه بيبص ع مريم فدايق جدا و حس انه هيفور فخلص كلامه بسرعه واتفق ع كل حاجه و فرح ان يوم فرح مريم اللي هتيجي فيه للكوافير ده هيكون موجود واحد غير الشاب ده
المهم خرج احمد ومريم وركبوا العربية وكان احمد دمه بيغلي
اول ما ركب قال لمريم امسحي الزفت اللي انتي حطاه ده
مريم:امسح ايه انا مش فاهمه و ياريت تتكلم بأسلوب احسن من كده
احمد : قصدي يا هانم ع الروج اللي حضرتك حطاه علشان الرجاله تقعد تبص عليكي
مريم حست انها انتصرت علشان هى كانت حاطه مكياج علشان تدايقه و نجحت ف كده
راحت مريم ردت عليه بعند: انا مش همسح حاجه ودي اصلا حاجه متخصكش ماشي
احمد بنفاذ صبر : دي اخر مره هقولك فيها امسحي الزفت ده
مريم مردتش عليه و دورت وشها ناحيت الشباك
احمد الحركه دي بدايقه جدا ان حد يتجاهل كلامه وده غاظه اكتر راح احمد قرب من مريم ومسك وشها وقالها مدام انتي مش عاوزه تمسحيه انا همسحهولك راح احمد قرب منها و قبلها بعنف و مريم كانت قاعده تزقه جامد ومتفاجأه من طريقته راحت مريم سابت لدموعها تنزل واحمد كان لسه بيقبل مريم بعنف و شغف
راح احمد لما حس بدموع مريم بعد عنها و قعد مكانه
راحت مريم قالت بضعف و حزن : ليه ليه كده يا احمد
احمد بقوه: علشان تعرفي تسمعي كلامي كويس
احمد كان مستنى انها ترد بس مريم دورت وشها ناحية الشباك وقعدت تعيط
احمد شغل العربية ووصل قدام مطعم كبير وقالها يلا انزلي انتي اكيد جعانة
مريم : شكرا مش عاوزه حاجه انا عايزه اروح
احمد : بقولك انزلي يلا
مريم : مش هنزل روحنى
احمد : طب انا هدخل اكل لو جعتي ابقي ادخلي
احمد دخل وسبها ف العربية و قرب ع النص ساعه و مريم قاعده ف العربية وحست انها جعانة جدا بس قالت انا هرجع ف كلامي و فضلت مستنية احمد
و احمد كان ف المطعم بيأكل وكان قاعد يبص ع باب المطعم مستنى مريم تدخل منه بس حس بالفشل ومريم ما دخلتش احمد خلص اكله وخرج لمريم
وقال : يلا علشان اروحك
مريم كانت جعانة جدا وكانت بتفكر ياتري احمد اكل ايه
احمد قال علشان يغيظ مريم : عارفه انا اكلت شوية اكل فعلا ضاع عليكي الاكل ايه روعه
مريم الفضول قتلها اكتر راحت قالت بدون وعي: اكلت ايه يعنى
احمد نجح ف الخطه وقال: اكلت جنبري و سمك بوري و إستاكوزه بس ايه روعه
مريم بتعشق كل انواع السمك فقالت : بجد
احمد : امال ههزر معاكي انتي جعانة ولا ايه
مريم : لأ مش جعانة
احمد بخبث: طب لو قولتلك انى جبت وانا خارج من المطعم جنبري و سمك بوري
مريم مثل الاطفال و نسيت ان احمد باسها : وقالت بجد طب وريني
احمد ابتسم لا إرادي و قال طفله و طلع الشنطه وقالها خدي بس كلي لما تروحي انا مش عاوز عربيتي تتوسخ وانتي شكلك طفله
مريم اديقت وقالت : مش عاوزه منك حاجه يا متكبر و كمان مغرور
أحمد ابتسم وقال: اوك هاتي
مريم : لأ مش هديك حاجه ولا تكون بترجع ف كلامك وعاوز تاخد السمك منى تانى
احمد : طفله
مريم : انا مش طفله يا متكبر
وصل احمد قدام بيت مريم نزلت مريم وحملت الفستان و احمد نزل من العربية وقالها اسعدك ف طلوعه
مريم : ياريت
احمد طلع لمريم الفستان وروح احمد بيته وكان مبسوط وكان نفسه يفضل معاها ع طول
ومريم كانت قاعده تاكل السمك كانت قاعده تفتكر لما احمد دخل عليها و هى لابسه الفستان و بعد كده خلصت و راحت ف النوم واحمد كذلك
عدت الايام وكان كل واحد مشغول بحاجه وجه يوم الفرح و كانت مريم متوترة جدا وصحيت الصبح و ذهبت للكوافير مع صحبتها مريم
واحمد كان ف دماغه خطه...
تعليقات
إرسال تعليق