أخر الاخبار

إبن امه الفصل الاول والتاني والتالت والأخير

 


إبن امه

الفصل الاول والتاني والتالت والأخير

-انا قولتلك ميت مره مفتاح شقتي تجيبه من مامتك مش معقول اللي بيحصل دا .. 

- اي اللي حصل تاني بس يا هدير مش كنا خلصنا من الموضوع دا 

هدير انت بجد مصدق نفسك يا حسن .. مامتك يا استاذ بتتدخل في كل حاجة في البيت .. دي بتفتح و تدخل البيت من غير ما تستأذن .. انا بقيت اخاف اقعد براحتي القاها نطالي هنا .. 

حسن عاوزاني اعمل اي يعني يا هدير امنع أمي أنها تدخل بيتي .. لا دي امي و من حقها تيجي و تدخل البيت في الوقت اللي هي حباه

بصيتله بكسره و قلتله طب وانا ؟! انا فين من كل دا .. مش من حقي اخد راحتي في بيتي.. امشي أمور بيتي بمزاجي .. بس انا بكلم مين .. ميت مره اقولك خلي كل حاجة تحصل بينا .. لكن مع الأسف كنت بتروح تحكيها لامك .. انت متعرفش إن البيوت اسرار و إن في حاجات مينفعش تتحكي .. اعمل اللي يريحك بس يكون في علمك طول ما انا في البيت بعد كدا هقفل عليا الترباس 

حسن بزعيق انتي اي يا شيخة نفسي اعرف كل اما تشوفي الواحد رايق تنكدي عليه .. دي بقت عيشه تقصر العمر .. بتكرهي الواحد يقعد معاكي في مكان واحد انا خارج كتك الارف 

رزعت الباب بعد خروجه دي خلت جسمي يتنفض .. انا مش وحشة ولا نكدية زي ما هو مفكر كدا .. انا بس كل اللي طلبته شوية خصوصية في حياتنا .. مش كل حاجة يدخل والدته فيها .. من حقي اني أخد قرارات بيتي .. انا بقيت حاسة اني محاصرة مش عارفه اتنفس .. كل حاجة هي اللي بتختارها .. حتي الأكل اللي بطبخه هي اللي بتحدده .. و البيه اللي انا متجوزاه سامحلها تعمل اللي هيا عاوزاه .. انا مقولتش حاجة دي امه في الأول و الآخر بس هو مش المفروض أنه يقفلها و يخليها تسبني اعمل اللي انا عاوزه .. بس هقول اي انا طلعت متجوزه واحد ابن امه .. نفسي يشوف اخواته بيعملوا اي و يتعلم منهم 

......

مالك يا حبيب ماما متكدر كدا لي 

حسن مفيش يا ماما 

- عليا انا برضوا قول يا حبيبي و انت هتلاقي مين أحسن مني تفضفضله 

حسن بصراحة يا ماما مبقتش طايق هدير و العيشه معاها كل يوم خناق خناق .. كل ما تشوفني مبسوط تيجي تنكد عليا 

- يا حبيبي يا ابني و مستحمل كل دا لوحدك .. و بتتخانق لي بقي ست هدير بتاعتك دي 

حسن عاوزه تستقل في بيتها من غير ما حضرتك تدخلي في شئون بيتها .. لا و بتتخانق لاني بحكيلك و بفضفض معاكي انا مش عارف دماغها دي بتفكر ازاي 

- متزعلش نفسك يا حبيبي.. و انا معنتش هطلع عندك تاني خد مفتاح شقتك اهو .. انا كنت بدخل بس عشان اخليها تعمل الحاجات اللي تبسطك 

حسن لا يا امي خلي المفتاح معاكي انتي تطلعي و تعملي اللي انتي عاوزه دا بيتك قبل ما يكون بيتها و تخبط هيا دماغها في اقرب حيطه 

- ردت عليه بفرح مصطنع قائلة اللي تشوفه يا حبيبي بينما قالت بنفسها ماشي يا هدير بقي مش عاجبك اني بدخل و امشي كل حاجة على كيفي و منكده علي الواد انا بقي هخليكي تشوفي النجوم في عز الظهر ثم ابتعدت قليلا و امسكت هاتفها و أجرت عدة اتصالات 

.....

اتخانقت من البيت نزلت اتمشي شوية هعمل اي مهو من الغلب اللي انا فيه.. المشكلة اني مش عاوزة احكي لحد و لا ادخل حد من اهلي عشان المواضيع متكبرش .. غير كدا اني مقطنعة بفكره اني مش لازم أخرج كلمه تحصل بيني و بين جوزي بره .. بس هعمل اي ما انا بشر برضوا .. كل اللي بقيت اعمله اني اجي اقعد قدام البحر و اسرح و اتكلم لجوه .. قمت مشيت و روحت .. طلعت علي شقتي علطول من غير ما اكلم حد بصيت لقيت اكتر من صوت جاي من جوه الشقة .. استغربت لان مفيش حد في البيت د اني قفلاه بايدي اول ما خرجت بس قولت اكيد حسن جه و معاه صحابه .. دخلت و انا محرجة اني مكنتش موجودة اضايف صحابه و بقيت الوم نفسي علي اني خرجت لكن المفاجأة اللي حصلت واللي لقيتها شلت دماغي عن التفكير  .. 

......

اي يا حسن مالك مكشر كدا 

- مفيش يا صاحبي شوية مشاكل في البيت بس 

احكيلي يمكن القالك حل ..

قص له حسن ما يحدث بينه و بين زوجته من شجار دائم بسبب تدخل والدته الزائد في كل صغيرة وكبيرة.. حتي و صلت بها لاختيار أقل الأشياء بمنزلة .. و أنها لم تعطي زوجته اي إهتمام لرايها في اقل الأشياء 

- بص يا حسن انت غلطان .. متبصليش كدا أيوة غلطان لما تدي مفتاح شقتك لولدتك و انت عارف طبعها و أنها بتدخل في كل حاجة تبقي غلطان .. انت شوفت اخواتك عاملين ازي .. هل والدتك بتقدر تتكلم مع مرات حد فيهم .. هل بتقولها تعمل اي و متعملش اي .. هل بتطلع و تدخل عليهم الشقة كدا من غير إذن .. اسمع يا حسن الست بتبقي عاوزه تاخد راحتها في بيتها هل مراتك بتقعد براحتها اكيد لا .. لأنها عارفه إن مامتك ممكن تدخل في أي وقت .. الحقيقة مامتك كاتمه على نفس مراتك بطريقة انا مستغرب أنها ازاي مستحملاها .. حتي انت مش كل حاجه تحصل بينكم تروح تحكيها لولدتك .. انا عارف انك متعلق بيها بس دا ميمنعش إن المفروض الحياة بينك وبين زوجك تبقي مقتصرة عليكم و مفيش حد يعرف فيها اي .. سامحني بس انت غلطان لازم تاخد خطوه .. حط نفسك مكانها كدا لو هي كانت بتحكي كل حاجة لمامتها .. اسرار بيتك و الحياه الخاصه بيكم كنت قولت عليها أي ؟! 

رد حسن سريعا اكيد كنت قولت انها مش أمينه على بيني وأنها متصلحش زوجه ليا 

- شوف اديك قولت بنفسك لازم تتغير يا حسن قبل فوات الاوان و قبل الأمور متخرج عن السيطرة 

سرح حسن بشرود و قال هفكر يا محمد هفكر .. بعد اذنك محتاج اكون لوحدي 

محمد طيب يا حسن بس حاول تلاقي حل في اقرب وقت و الاهم منه أنه ميزعلش الطرفين عشان انت اللي هتحتاس في الاخر لو خليتك كدا مراتك هتنفجر و هنطلب منك الطلاق 

حسن بدهشة طلاق 

همسات ليلية

حكايات آخر الليل

بقلم زهرة عصام

2=الفصل الثاني إبن امه
محمد طيب يا حسن بس حاول تلاقي حل في اقرب وقت و الاهم منه أنه ميزعلش الطرفين عشان انت اللي هتحتاس في الاخر لو خليتك كدا مراتك هتنفجر و هنطلب منك الطلاق 
حسن بدهشة طلاق 
محمد ايوه طلاق فكر قبل فوات الاوان بعد اذنك انا بقي 
حسن اتفضل .. هو ممكن دا فعلا يحصل ممكن هدير في يوم من الايام تطلب الطلاق .. معقول بعد الحب دا كله يكون آخر طريقنا الطلاق .. بس برضوا دي امي و مقدرش علي زعلها .. بس برضوا معاهم حق المفروض هدير تاخد راحتها اكتر من كدا في بيتها .. ازاي مختش بالي إن هدير علطول قاعدة بالاستدال .. بس برضوا مش هينفع اروح اقول لامي هاتي مفتاح شقتي عشان مراتي مش عاوزاكي تدخليها .. اعمل اي .. انا برضوا متعود اني احكي لأمي كل حاجة و اخد رأيها و اعمل بيه .  أحسن حاجة أعمل زي ما متعود و احكيلها ثم نهض مغادرا المكان
.....
بصيت ليهم و من الصدمة جالي شلل في تفكيري هي وصلت أنها تجيب ولادها و أصحابها و تفتح بيتي ليهم من غير ما تاخد راي .. لا و مش كدا و بس دا التلاجه اتفتحت و كل حاجة خرجت منها .. مسكت اعصابي بالعافية و ابتسمت ابتسامه من غير نفس و رميت السلام .. السلام عليكم يا جماعة .. ردوا عليا السلام من غير نفس و ببسمه انتصار و كأنهم بيقولولي إن إحنا هنا صحاب المكان مش انتي.. مع إن المفروض العكس .. انا  اتخنقت و كنت عاوزة اعيط دخلت اوضه نومي و دي كانت الصدمة التانية اللي خلاص معنتش قادره استحملها لقيت اخت جوزي و جوزها نايمين علي سريري .. انا دخلت من غير ما الغبط ما دا طبيعي مهي اوضة نومي لقيتها هبت فيا مره واحده و قعدت تزعق و تقول مش تخبطي قبل ما تدخلي و نادت حماتي اللي جت و زعقت و قومت الدنيا .. انا الصراحة فاض بيا من زعقهم و صوتهم العالي اللي ملوش اي مبرر .. وقفت قدامهم و زعقت باعلي صوتي و قولت استاذن علي اي اني داخله بيتي و اوضه نومي .. بصيت لحماتي و قولتلها بكل قهر الدنيا .. انتي إزاي كدة هو انتي ترضي إن بنت من بناتك حماتها تعمل فيها كدا ؟! 
- لا طبعا دا انا كنت كلتها بسناني قبل ما تفكر تعمل كدا 
هدير اومال لي ؟! لي حضرتك مصره تخليني اقول كلام مش هيعجبك .. دا جزاتي اني مدخلتش اهلي من الأول في الموضوع بس ملحوقه زي ما انتي مترديش كدا لبنتك انا كمان اهلي ميردوش ليا كدا .. بصيت قدامي علي المطبخ اصل في وش اوضة النوم ملقيتش التلاجة بتاعتي .. دخلت ابص علي التلاجة لقيتها القديمة بتاعتها .. اتعصبت اكتر بقي الجهاز اللي أبويا تعب في حقه تاخده كدا من غير حتى ما تستأذن .. اتكلمت بصوت عالي أوي.. فين التلاجة بتاعتي .. انا استغربت نفسي بجد و انا بتكلم لأن مش من طبعي الصوت العالي و العصبية .. بس دول كفيلين أنهم يعصبوا بلد بحالها .. لقيت حماتي بترد عليا ببرود 
- التلاجة تحت في شقتي و دي يعني مش هتقصر معاكي في حاجة 
هدير لا كدا الموضوع زاد عن حده و انا استحملت فوق طاقتي .. مهما كنت بحب حسن بس كله الا الاهنانه رديت و قولتلهم اطلعوا بره شقتي .. مش عاوزة اشوف حد هنا .. و لحظي الزفت كلامي اتوافق مع دخول حسن البيت .. لقيت اخته جريت عليه و بدموع تماسيح و بتقوله شوف اللي بيحصل فينا يا حسن بنطرد من بيتك و انت علي وش الدنيا يا اخويا .. واللي زاد و غطي بقي إن امه راحت وقفت قصاده و قالته لو مجبتش حقي انا و اخواتك دلوقتي لا انت ابني ولا أنا اعرفك .. انا بصراحه قلقت بصيت لحسن و بقيت اهزله راسي اني معملتش حاجة بس فجأة لقيته قرب مني و ضربني قلم إنما اي من اللي قلبكم يحبه .. انا بصيتله و قولتله بسخرية هو دا اللي ربنا قدرك عليه يا سبعي .. بتستقوي عليا عشان خاطرهم و انت متعرفش اللي حصل 
حسن مهما يكون اللي حصل انا مقبلش إن امي و أخواتي يطردوا من بيتي و انا على وش الدنيا 
زعقت بصوت عالي ما انا فاض بيا بقي و قولت انا فعلا كنت غلطانه اني اتجوزت واحد زيك واحد مش مقدر يعني اي بيت و يعني اي زوجه .. انت متجوزني عشان ابقي خدامة لامك و لاخواتك واللي كنت عاوز زوجه .. أما اجي اخد رايك في حاجة تخص حياتنا كنت للاسف بسمع منك رد واحد استني اسال ماما الاول .. هو مين فيكوا الراجل انت وألا امك ؟! 
طبعاً مش عاوزة اقول إن بسبب الصوت العالي الجيران كلهم اجتمعوا .. و بقي الكل واقف بره باب الشقة يتفرج على اللي بيحصل و طبعا زي عادت المصريين اللي طلع التليفونات و بيصوروا الحدث 
هدير انا بصيت ليه لآخر مرة و قولتله طلقني يا أستاذ طلقني يا راجل البيت يا اللي المفروض تكون اماني و محافظ عليا .. انا قولت الكلام دا من هنا و لقيت حماتي بتبصلي بسخرية و بتقول لابنها 
- طلقها يا ابني .. طلقها و ارتاح منها دا انت كنت حتي مستحمل تشوه جسمها 
هيا قالت الكلمة دى و انا كان جردل مايه ساقه اندلق عليا .. حتي دي مترددش و حكاها لامه .  بيعريني قصادهم .. بصيتله و قولتله بسخرية حتي دي يا حسن .. بصيتله بقرف و قولتله للأسف أنا مش متجوزه راجل انا متجوزه ست .. عارف شغله الستات اي ؟! شغلتهم أنهم يقعدوا يتكلموا علي اللي رايح واللي جاي .. طلقني لان معدش في سبيل لرجوعي ليك مره تانيه .. للأسف انت نزلت من نظري جدا .. مبقتش اثق فيك واحد في الميه 
لقيت اخته بتبصلي بغيظ و حطت اديها في وسطها زي العربجية و بتقولي بردح هو مين دا اللي مش راجل يعنيا هو عشان واقف مع اخواته و أمه يبقي مش راجل اي عوزاه يقف جنبك انتي 
- ملكيش دعوه انتي بعد اذنك انا بتكلم معاه هو .. موجهتلكيش كلام خلينا نحل الموضوع دا و كل واحد يروح لحال سبيله من غير مشاكل 
انا بقي عاوزه مشاكل .. انتي اصلا شكلك متربتيش ولا اهلك عرفوا يربوكي انا بقي هقوم بالمهمه دي ..
يتبع 
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
بقلم زهرة عصام
3=الفصل الثالث و الأخيــــــــــــــــــــــــــــر ابن امه 
- ملكيش دعوه انتي بعد اذنك انا بتكلم معاه هو .. موجهتلكيش كلام خلينا نحل الموضوع دا و كل واحد يروح لحال سبيله من غير مشاكل 
انا بقي عاوزه مشاكل .. انتي اصلا شكلك متربتيش ولا اهلك عرفوا يربوكي انا بقي هقوم بالمهمه دي .. لقيتها مره واحده جيت مسكتني من شعري و نزلت ضرب فيا و طبعا حماتي ما صدقت و جت تضرب هيا كمان .. لا دول مكنوش بيضربوا كانوا بيتضربوا علي الملاكمة .. و بوكس من هنا علي بوكس من هنا .. و البيه واقف بتفرج ببرود .. الجيران من صويتي بين أيديهم اتلموا و حشوهم عني بالعافية مسكت شنطتي و خرجت بره البيت بس قبل ما امشي قولتلهم انا مش هسيب حقي علفكرة و انت يا حسن هتيجي تترجاني انت و امك و اختك و برضوا مش هعفي عنكم .. مشيت و انا تايه و مبقتش عارفه اعمل اي واللي اروح فين .. و اخيرا قررت إني هروح المستشفى اثبت حالة مهو أنا حالفه ما اسيب حقي .. بس و انا ماشية لقيت واحد بينادي عليا بصيتله و قولته عاوز اي .. رد عليا بهدوء و قال 
- مينفعش يا مدام تمشي لوحدك في الوقت دا اتفضلي هوصلك و كمان انا شاهد على اللي حصل عشان لو حبيتي تعملي محضر و معايا فيديو يثبت كل حاجة من الأول خالص 
رديت عليه و انا قلقانه ليكون من طرف اللي ما يتسمي و سالته انت مين و اي مصلحتك في اللي بتعمله دا 
بصلي بابتسامة و قال أنا احمدجاركم الجديد في البيت و كان أول يوم ليا النهاردة و الصراحة انا مقدرش اشوف حد بيتظلم أقف ساكت طلما في ايدي اني اساعدة 
انا الصراحة حسيت أنه صادق.. و احساس كمان مكنتش عارفه اوصفه وقتها حسيت اني هبقي في أمان معاه .. معرفش ليه حالي الإحساس دا .. وافقت أنه يشاركني رحلتي اللي هاخد بيها حقي .. روحنا المستشفى عملت إثبات حالة و طلعت علي القسم عملت بلاغ ضده هو و امه و اخته و مش بس كدا تؤ تؤ كلمت المحامي يرفع عليه قضية خلع و بعدها احمد وصلني هنا بس هو دا كل اللي حصل 
- ياااه يا بنتي قد ايه شلتي لوحدك و اتحملتي مش كنتي تشاركينا معاكي يا حبيبي علي الأقل كانوا عرفوا إن ليكي سند لكن عشان سكتي ساقوا فيها 
هدير معلش يا ماما كان عندي امل أنهم يتغيروا في يوم بس للأسف امل ماتت .. ثم أكملت بمرح سيبك انتي إنما انا اخت حتت علقه مخدهاش حمار في يومه
= انتي ليكي نفس تضحكي يا هدير يا بت دا انتي واخدة علقه جامده لسه أثرها مراحش 
هدير عيب عليك يا والدي انا بطل برضوا و استحمل كتيير مش شوية .. عارفين انا مبسوطة أوي إني خلصت منهم .. انا كنت بموت و انا هناك دا يتحكم شوية و زوجي العزيز يسال امه علي كل حاجة.. تصدق يا بابا كنت بحسه بيخاف منها اقسم بالله .. انا لقيت نفسي من جديد مش مهم حاجة تانية
- ربنا بيحبك يا هدير عشان كدا خلصك من الناس اللي معندهاش ضمير دي و إن شاء الله ربنا يعوضك احسن منه ميت مره 
هدير بفزع لاا و النبي يا حاجة مش ناقصة هيا .. انا لا عاوزه زيه ولا أحسن منه هو اللي شاف اللي انا شفته دا يجيله نفس يتجوز تاني 
= طب قومي استريحي شكلك تعبانة من العلقة 
هدير اه والله يا بابا انت بتقول فيها انا فعلا هدخل احضن السرير 
- هدير 
أيوة يا ماما في حاجة 
- انتي ممكن تحني و تتنازلي عن المحضر 
هدير بلهجة لا تحمل النقاش مستحيل يا امي .. مستحيل عمرهم كله في السجن ميجيش ساعة واحدة كانت نفسيتي فيها زفت .. مستحيل هحن علي ناس انا مصعبتش عليهم ..ثم تركتهم و غادرت الي غرفتها تستريح قليلا 
......
بصباح اليوم التالي استيقظ حسن علي طرقات الباب الحادة .. فتح الباب بعصبية فتفاجي بالشرطة أمام الباب 
حسن خير يا فندم في حاجة 
- انت حسن ...
ايوه يا فندم انا خير في أي 
- مطلوب القبض عليك هاتوه .. امسكه الشرطي من يديه و هبطوا به درجات السلم الي أن وصلوا لمنزل والدته و قاموا بالقاء القبض عليها هي الأخري و من حسن حظهم أن ابنتها كانت تبيت معاها هذه الليلة 
أخذتهم الشرطة الي القسم و بعد التحقيق معهم و انكارهم الواقعة.. و لكن كان وكيل النيابة يمتلك الفيديو لهم .. و حين مواجهتهم به اعترفوا بكل شئ 
نظر وكيل النيابة نظره احتقار الي حسن و قال اكتب يا ابني و بعد الإطلاع على الأوراق و إثبات التهمه علي المتهمين و اعترافهم بعد المواجه بذالك قررنا نحن اكتب اسمي بحبس المتهم اكتب اسمه عشرة سنوات مع النفاذ و حبس المتهمتان اكتب اسمهم خمس سنوات مع النفاذ 
- لا يا حضرة الظابط لا عيالي انا مستعدة ابوس رجلها قدام حضرتك بس بلاش حبس عيالي هيتشردوا 
و انتي مفكرتيش في عيالك لي قبل ما تتعدى عليها للأسف هيا رافضة التنازل عن المحضر خدهم يا عسكري علي الحبس 
...
مرت عدة أيام قام حينها المحامي برفع قضية خلع علي حسن و استطاع ربحها منذ الجلسه الاولى .. خرجت هدير من المحكمة و الابتسامه تزين وجهها ابتسامة الحرية والنصر .. حتما ستكون لها حياة أفضل ستبنيها هي بنفسها .. فهي قد صبرت عليهم الكثير من الوقت و لكن كانوا يزيدون عليها نفسيا و بدنيا و حينما قررت قررت المطالبة بحقها تلقت الإهانة و الضرب .. و لكنها أصرت على الأخذ بحقها حتي و لو كانت ما زالت تحبه فسحقا لحب يزل صاحبه

تمت بحمد الله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close