فتون
البارت الخامس.والسادس
قلم ميفو السلطان ..
في الصباح استيقظت باكرا لتكلم نعمه فقد غابت عنها لفتره لتهتف:: انت فين يا زفته طب انا بمتحن وبذاكر وانت مابتذاكريش ناسياني خالص والا الحته بتاعتك شغلاكي.. لتهتف نعمه::: اسكتي دا طلع قليل الادب قوي دا فظيع.. لتهتف فتون صارخه..:::. اوعي.. ايه يا بت احكي بسرعه لتكمل فتون عشان تعرفي قيمتي يا كلبه البحر.. بس اتقلي ابت عليه شويه قليه عالجانبين اما نشوف هيستحمل لحد فين..ونشوف هيكمل طور والا ايه... ميفو ميفو
لتهتف نعمه... نفسي يقلي بحبك يا نعمتي....
لتسخر منها فتون:::: طب يا عبله اما نشوف سي عنتر هيعترف امتي والا انا عارفه هبلك هترضي باي حاجه.. اتقلي ابت تسمعيها وبعدين سحي براحتك.. ليخرج ادم من حجرته وقد استعد للعمل ليجدها تشاكس نعمه
لتقترب منه وتقول :::دي نعمه يا ادم صباح الخيرر يا حبيبي لتشير اليه ان يجاريها ليبتسم اليها وتفتح هيا الكاميرا من الخلف وقلبه يشتعل بسماعه تلك الكلمه منها..
ليحتضنها من الخلف ويقول ببراءه وقلبه يشتعل من احتضانها:: ازايك يا نعمه عامله ايه واللي عندك واخبار جدي ايه وعامله ايه مع فريد
لتشعر فتون بالحرج وتشيح بالكاميرا بعيدا وتتحرك
وتقول::: كويسين كويسين..
ليقترب منها ويهمس بحب ووله كانه يهمس في الفون ::عايزه حاجه يا قمري لتتلبك اكتر من طريقه نطقه.. ماله ده عالصبح.. اه عشان نعمه اكيد ايه ده الواد عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه.... ميفو ميفو
لتصرخ فيها نعمه::: انت يا زفته رحتي فين ليودعها ادم ويقترب ويطبع قلبه علي خدها للتسمر لفتره ثم تتنهد::: معاكي اهوه يا اخره صبري وظلا يتحدثان فتره طويله اما ادم فكان يجلس في مكتبه مغمضا عينيه يفكر لحظه احتضانه اياها وتلك القبله وتلفظها بلفظ حبيبي كل ذلك في وقت واحد يهيم بها ليشعر بالسعاده لتقطع افكاره دخول نادين ليقطب قليلا لتقول::: مالك يا ادهم بقالك فتره متغير.. انت فيك ايه من ساعه ماتجوزت...
ليهتف مستنكرا :::مفيش يا نادين معلش انا باجي عليكي كتير وانت مالكيش ذنب..
لتهتف:: بص يا ادهم احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه..
ليهتف :: ازاي مش َضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت.. مش عارف يا نادين مش عارف..
لتقترب منه وتضع يدها عليه :::لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام.. هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه... ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها..ميفو ميفو.
دخل البيت ليجده هادي مظلما الا من بصيص نور في المطبخ فدخل وتيقن انها نامت ليذهب الي الانتريه ويجلس واغمض عينيه من التعب وظل مغمضا يحس بثقل في قلبه وهو يفكر بتلك القابعه في الداخل التي لا تحس باشتعاله عليها ليفتحهم بعد ان سمع حركه في المطبخ وما ان فتحهم حتي توقف قلبه لم ينطق احس انه شل في مكانه كانت فتون ترتدي شورتا قصيرا للغايه وعليه بادي حمالات صغير كان جسدها يظهر بسخاء كتله من الانوثه تقف امامه وترفع شعرها كعادتها ووجدها واقفه امام التلاجه تدندن ببراءه لا تحس به فهو لم ياتي بحركه ويجلس في الظلام كانت دقات قلبه تدق بعنف ستخرج من مكانها ليهتف نهارك اسود ايه المنظر ده.. هو فيه كده يا بنت عمي.. كان يعد الثواني ويهتف بداخله هتمشي اهيه هتمشي.هيا ما بتمشيش ليه.. قلبي يا جدعان. اهدي يا ادم.اقوملها يا ولاد اخدها في حضني والا اعمل ايه دلوقتي هتوقفلي قلبي.. اكتم عشان ماتحسيش بيك. ليجدها تاخذ علبه ايس كريم وتاكل منها بملعقه وتتلزز بها وكان قلبه سيخرج من مكانه عن كل حركه لتتسع ابتسامتها وتحتضن العلبه وحال ادم يا بختك يا دي العلبه.كانت تقف بجمالها وتاكل بهيام كانها عاشقه وهو يمسك قلبه باعجوبه ويمسك نفسه من ان يقوم اليها. لتغلق التلاجه وتاخذ العلبه سعيده وتستدير وهيا تهمهم بكلمات لم يحس بمكنونها وترحل وهيا تتمايل من امامه كما جائت لتتركه في غيمه من المشاعر . دخلت حجرتها ليفز ادم من مكانه طب ايه ايه.... انت بتاكل في نفسك وهيا بتاكل ايس كريم ايه اللي زفتك جابك ماكنت اترزيت في المكتب للصبح هيا عامله كده ليه دي دلوقتي .ولابسه ايه وحلوه كده ليه.. لا حلوه ايه دا مافيش فيها غلطه.يا نهارك اسود مخبييه ليا ايه تاني . ظل يدور حول نفسه. طب اخش انام ازاي.. دانا هاين عليا اقرقش الطربيزه هو فيه ايه انا والع كده ليه... انت اتهطلت خلاص يا ادم البت لحستك. بس هيا تلحس لابسه ايه دي.. يا قلبي اللي هينط من َمكانه منك لله يا فتون بقيت والع وانت بتاكلي ايس كريم.. خش بقه يا دكر اتهبب نام ان عرفت.. اتجه الي غرفته وهو يردد يا نهارها اسود بتلبس كده ازاي مش معاها زفت في البيت.. ناويه علي حسرتي ونومي مقهور بعض في الارض وانا جاي تعبان وعايز انام.. هنام ازاي .. دي زي القمر وايه جسمها ده يخربيتك يا فتون علم وعلماء ايه دانت عايزه يتهجم عليكي و تتاخدي وتتاكلي.. يا عالم لابسه كده ازاي اتجنن انا دلوقتي... انا معاها في البيت مش كيس جوافه انا هيا مش شايفاني راجل الزفته دي... ودخل حجرته انت اهبل يا ادم مانت قلتلها مش جاي انت عقلك خف يابني.. يعيني عليك كنت محترم وتقيل تقل يا واد.. امال لو البت خدت بالها منك وافتكر كلامها اللي احطه في دماغي اجيبه.. امال لو حطتك في دماغها دانت ماهتخدش في ايدها ثانيه.والله وتقلك ده هتسفه وتبلعه في ثانيه ال تقل ال.. بس تاخد بالها هيا مابتاخدش بالها ليه. يادي المرار والغلب.. نام َو اتخمد بقه وغمض عينيك ليتخيلها امامه ليشتعل اكثر ليهب مره اخري لا مانا هموت كده مش عارف اتزفت منها لا انا هروحلها واللي يحصل يحصل مش هنقهر اكتر من كده وهيا بتحلي وتمزمز ليقوم ويذهب اليها لتسمع خبطه علي الباب لتقوم وتلبس روبا قصيرا وتذهب اليه وتفتح الباب.. كان واعي بهيئتها الداخليه وكان يشع حراره يا مرارك يا ادم اجمد يا زفت.. فهتفت بحنان.. انت جيت.. ليهز راسه كان كأنه اخرس لتقول::: انت شكلك تعبان اعملك... حاجه ليهز راسه نفيا كان في حاله من الخدر والتعب واحس انه كان يجري مئات الاميال.. لتقطب::: مالك يا ادم واقتربت منه ومسكت يده انت كويس ليحس بلسعه في جسده ليبتعد ويهتف بحشرجه..::لا مش كويس يا فتون َو ربنا.. ليشعر بالغلب.. اعمل ايه يا عالم دلوقتي .. ليدرك لسعته ليتحكم في نفسه.. قصدي لا مرهق شويه...ميفو ميفو
لتقول::: طب روح نام وارتاح.. .
ليقول في نفسه::ارتاح ازاي والنبي و َانا شايفك كده.. ظل ينظر اليها مشلولا... يريد انا ياخذها في حضنه لا يعرف ماذا يفعل ليتحرك بغلب وقلبه سيشق صدره ليذهب الي الكنبه ويرتمي عليها فقد تعب من النظر اليها فهيا اهلكته ويريدها بقربه بداخله ولا يريد ان يتركها..كان يريدها بشده ولكنه لا ينطق حاله من الخرس تلبسته جراء تحكمه في نفسه..
فذهبت لتجلس بجواره لتهتف بهمس:: ماتقلقنيش عليك.. ليقول بلهفه:::بجد انت قلقانه عليا.. لتستغرب.. مالك يا ادم.. ليتنهد ويهز راسه وظل ينظر اليها ثم اغمض عينيه ورجع راسه للوراء متخيلا اياها وقلبه مشتعلا.. لتشعر انه ليس علي مايرام لتتلمس كتفه بحنيه ليصل هو الي اخر تحكم عنده باشتعاله بلمستها ليقترب منها فجأه ويحتضنها لتنصعق ليهتف::: معلش يا فتون محتاح اعمل كده.. لتحس بالشلل.. وهو يحتضنها بشده وقلبه سينفجر من مكانه وهيا مصعوقه.. لتهتف.... ادم فيك ايه انت ونادين كويسين انت مالك عامل كده..ميفو ميفو
ليقول::: ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي
لتستكين وهيا محرجه بشده اما هو فكان يحس بنعومتها وجمالها بين يديه كان قلبه يصرخ بشده يحتضنها وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه.. ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل.. ليهتف معلش يا فتون غصب عني والله غصب عني.. ..
لتقول:: ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت..انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح..
ليهتف بغلب.. ارتاح.. والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه..
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها.. وبدات في الكلام.. ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب.. قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه..
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض.. انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور.. هموت واخدك في حضني اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده....
لتكمل هيا والنبي ما تقلقني انت ساكت كده ليه وعامل كده ليه.. كانت تشعر ان قلبها يتاكل من منظره لتقترب اكتر وتمسد علي ظهره ليحس انه سيموت من جراء كبته ليندفع مره اخري لاحتضانها لتشهق مره اخري ويهتف.. فتون اسكتي.. كان نبرته شديده جراء تحكمه في نفسه فصمتت وهيا لا تفهم وشعور الاحراج والخوف عليه مسيطر عليها اما هو فكان في عالم اخر حالما بها بين يديه.. ليهتف داخله ابعد بدل ما هتطينها علي دماغك.. ابعد البت هتخاف وانت والع وهيا ابيض مش حاسه بحاجه.. ابعد ولم نفسك.. ليتحامل علي نفسه.. ليبتعد بهدوء وخدر ليقول وهو يقاوم نفسه من ان ينقض عليها ليشعلها كما اشعلته:: انا اسف بس انا تعبان والله وعايز انام وقام وهو يشعر بالغلب الشديد...ميفو ميفو
.لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب هو الي النوم سكرانا ليحس بخدر رهيب في جسده جراء احتضانه لها ليس مره بل مرتين ليظل يفكر فيها وملمسها وهيئتها.. ليهتف.. انت خلاااص جبت اخرك.. حتي سقط من التعب ليقول في نفسه.. اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشتعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب...
كانت العلاقه بين فريد ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه.. لتقترب منه وتهتف.. ازيك يا فيري.. ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه.. لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت بغضب... خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول.. ميت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره.. لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك.. طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس.. ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها ويقبلها لتخجل.. هترضي عني امتي يا نعمتي.. مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي... لتهتف بخجل يعني اعمل ايه.. واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه.. ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل فاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين.. يعني وحشني يا فيري اي حاجه.. لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد.. ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه.. حن يا اخي بطل عقد... الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين.. ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق.. اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في العسل وانت بتاكل خشب الحيطان...لا يا اخويا اخوك بيقرقش الخشب وداخل عالحيطان...ميفو ميفو
منذ ان رأها ادم هكذا وهو ينظر اليها نظرات كلها رغبه لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو هكذا وهيا لا تشعر به.. منذ ان راها وحدث بداخله شيذا جعله يريدها بقربه فكان ينظر لها بحب شديد ولا يخبي نظراته بل يتبجح بها في اي وقت وهيا تشعر بالتشنح جراد تلك النظرات وكانت تتحنب نظراته بشده فقلبها يدق بعنف من تلك النظرات.. ففتون داخلها بدا يتوتر هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه كده وبصاته فظيعه اهدي يا فتون مفيش حاجه. لتهتف الواد عليه بصه يالهوي قمر ومز وبيبص بصات تجنن وتخليني مش علي بعضي.. لتتذمر ساخطه انت يا بت مالك مش علي بعضك يا بتاعه العلم والعلماء انت اتجننتي اهدي الواد بيحب نادين... لتهتف بقلق امال بيبصلي كده ليه طيب.. لتهتف لا انا هتصرف عادي وهو حر بقه (ابقي قابليني..😂 😂) .
اتصل الجد بهم ليعلمهم بميعاد كتب كتاب فريد َطلب منهم الحضور.. ليذهب اليها ويخبرها لتشعر بالسعاده...
ليهتف:::: بخبث عقبالك......
لترتبك وتقول لا مانت عارف....
ليضحك ويغمز لها وقال..... اه انت بتاعه العلم والعلماء يلا يا تونه عشان نلحق نوصل وخبطها علي راسها من الخلف... لتكرر تونه.. تونه ايه هو عقله خف الواد اتبدل مالك يا واد.. لتدخل وتستعد للذهاب ليصلو ليلا ليسلموعليهم الجميع وياخذ الجد ادم ويجلسا معا لفتره وتذهب فتون لجدتها ونعمه لتجلس معهم قليلا فامها تنام مبكرا لتذهب جدتها وتبقي نعمه لتهتف فتون:::: ايه يا بت الواد قال والا لسه.. لتهتف نعمه ::::لسه ربنا يفك عقدته.. حساها يا فتون اوي بس هو طوبه مابينطقش...ميفو ميفو
لتقول فتون::: طب ماتدلعي عليه يا بت جايز ينخ...
فهتفت::: لا بتكسف وهو قليل الادب.. ثم اردفت نعمه وانت وادم مبسوطين.....
لترتبك فتون وتقول:::: اه طبعا ادم كويس اوي.. لتهتف نعمه مانا لحظت بيبصلك ازاي ربما يسعدك يا حبيبتي لتقطب فتون قليلا فنعمه لاحظت ايضا يبقي مش تهيوأت يبقي ايه.. انت مالك متلخبطه كده يا فتون اهدي... ليخرج ادم ويذهب اليهم ويقول الجد يلا كل واحد ينام عندنا يوم كبير بكره.. ادم خد مراتك وادخلو قوضتك متوضبه وكويسه يلا تصبحو علي خير وذهبت نعمه ووقفت فتون وادم في صمت ليقترب منها ويهتف بهمس ما تيلا لتتنهد وتتحرك امامه كانت خجلانه منه بشده لا تعرف ماذا يحدث معها. فيه ايه يا بتاعه العلم والعلماء.... 😂 😂
ليصعد فوق لتنصدم انه لا يوجد الا سريرا واحدا واتنين فوتيه لتشعر بالخجل الشديد اما هو فدخل ولاحظ خجلها ليتجاهل ذلك ودخل وغير ملابسه ليجدها واقفه مكانها لياتي ويقول :::مالك يا فتون..
فهتفت::: بخجل احنا هنام ازاي.
ليقول بلا مبالاه وداخله يشتعل.. :::عادي يا فتون احنا ناس كبيره ومتحضره فيه ايه لتشعر بالحرج من نفسها لتذهب الي الحمام لتغير ملابسها كان هو سعيدا ولا يعرف مصدر السعاده ولكنه كان سعيدا بما هو عليه وبالحاله اللي هوا فيها ليتنهد في نفسه.. طب هننام ازاي متحضرين ايه وزفت ايه دانا صورتها مابتغبش عن خيالي دانا بقيت بحلم بالصوره هتطلعلي في عيني كمان شويه.. اهدي يا ادم ليله و تعدي ماتخوفش البت..ميفو ميفو
كانت هيا تقف :::ايه يا زفته هيقول عليكي ايه دماغك حادفه قله ادب ايوه ماتكبريش الموضوع... لتخرج بهدوء والخجل يميتها لتجده مستلقي علي ظهره لتقترب منه بهدوء لتندس تحت الغطاء لتنكمش علي نفسها وظلت هكذا الي ان تعبت ونامت اما هو ظل ينظر اليها.. نام يا ادم اتخمد بتبص علي ايه.. بتاكل في نفسك و هيا نايمه حلوه كده وانت بتاكل في قطن المخده دي اخرتها.. لتستدير وتضع يدها علي صدره عفويا.. ليتصنم مكانه نهار اسود هنام ازاي.. ليمتد يده الي يدها ويزيلها بهدوء حتي لا تشعل النار بداخله اكثر ثم يهتف اتنيل نام قبل ماقلبك يوقف لينام اخيرا وهو حالم بصورتها التي لا تفارق خياله......
استيقظ ادم في الصباح ليجد فتون نائمه علي صدره ليتوقف قلبه للحظه ليرفع يده بهدوء ويزيح شعرها عن وجهها كانت قريبه جدا يحس بانفاسها ونعومتها الصارخه ليرفع يده بهدوء وحذر ليضعها عليها ويضمها اليه اكثر احس بسعاده لا توصف كونها نائمه بين يديه احساس مختلف كانت يتلمسها بهدود ويلمس وجهها والسعاده ستقفز من قلبه.. هنا ادرك ان فتون خلقت له وان ادم الحكيم اخيراا نبض قلبه ودق.. ادم الحكيم الذي تحطمت الصخره الصماء بداخله علي يد تلك الفاتنه ليدرك انه فتن بها من اول يوم ولم يشعر او ينتبه لنفسه كانت تتغلغل بداخله رويدا رويدا وهو ينكر ويتصدي لشئ حتمي.. احس بالراحه عندما اعترف اخيرا انه يريدها ويحبها بل يعشقها فهي فاتنته.. كان سعيدا عند وصوله لتلك النقطه فاقترب منها وقبلها بهدوء لتتململ بين يديه ليبتسم.. هل هناك سعاده اكتر من ان تستيقظ علي هكذا منظر.. ظلت تتململ وتستفيق ليغمض هو عينه وهيا تتحرك بهدوء وبطئ وهو متخشب يحس ان نفسه سيخرج منه من حركاتها لتفتح عينها لتجدها تقريبا ملامسه لوجهه لتبتسم دون وعي وتهمس دومي.. ليحس بان النار شبطت في جسده وظل يدعي ان تفوق لانه لن يحتمل اكثر من ذلك.فوقي فوقي يا فتون وهقوم اهجم عليكي واصرعك فوقي بالله عليكي.. قلبي يا عالم...ميفو ميفو.
. لتبدا في الفوقان لتنتفض وتقول ايه ده.. ازاي.. نهار اسود لتبتعد وتقوم تجري الي الحمام..
ليتنفس اخيرا.. ايه يا ادم قلبك كان هيقف ليه كده.. يا تري هتعملي فيا ايه يا فتون وانت مش حاسه.. بس لا انت اهبل يا ادم دي مراتك وحلالك وعايزها وهتموت عليها يبقي خلاص انسي اي حاجه تانيه وركز انك تخليها تبادلك نفس الشعور لازم يا ادم مفيش حل تاني زي ماعشقتها لازم فتون تعشقك وتبقي بتاعتك ليهتف خلاص يا قلب ادم ايامك الجايه معايا هتبقي عشق وبس.. بس ابقي قابلي بقه اللي هيجرالك .. الحب حلو يا جدعان واخذ مخدتها واحتضنها بشده ليشتم رائحتها التي تشعره بالانهيار..
اما تلك المسكينه تقف في الحمام متسمره مشلوله.. يا خربيتك حد يقوم قافش في حد كده.. نهارك مطين طب افرضي كان صحي قبلك كانت هتبقي ايامك جاز.. يا لهوي انا مالي مش علي بعضي كده... اتلمي يا فتون الواد بيحب.. انت كنتي قافشه كأنك ماشفتيش رجاله قبل كده.. قلبي هيقف اهدي كده عادي خلاص اتنفسي يا فتون... لتعود بس انا مش عارفه اهدي.. هو انا نمت الليل كله كده طب هو خد باله طب اطلع ازاي دلوقتي.. اتنيلي اخرجي واهدي.. ايوه َمفيش حاجة... يا رب بطل تدق كده فيه ايه هتتفضحي يا زفته ويقول عليكي خطافه رجاله يا دي النيله اخرتها اخطف الواد من البت وهو يتخطف الصراحه وسرحت قليلا.. لتقول لنفسها فجاه انت اتجننتي يا فتون انت بتفكري في ايه اصلا ماحصلش حاجه.. غصب عنك.. لتخرج ووجهها احمر لتجده يقوم من علي السرير وعندما نظر اليها ليجدها محمره ابتسم عاي الفور ليهتف ببهجه ::صباح الخير لتحاول ان تبدو طبيعيه وتقول :::صباح النور..
ليهتف ببراءه::: نمتي كويس يا تونتي..
لتتلبك.:::. نمت.. اه.. نمت.. امال ايه اه نمت كويس...
ليضحك ويقول :::ومالك متلخبطه كده هو فيه حاجه حصلت وانا ماخدتش بالي..ميفو ميفو
لتهتف بسرعه::: لا مفيش هيكون ايه يعني انا انا انا هسبقك تحت و خرجت جري من الحجره ليضحك عاليا عليها يا جمالو وهو محمر كده دي البدايه يا قلبي ال علم وعلماء ال قول حب عشق برقبتي ان انا اسيبك تفلتي مني..قشطه يا بنت الايه وهتوقفيلي قلبي.. ليتنهد ويقول اهدي يا ادم ماتخضش البت دي لسه ماتعرفش النار اللي شابطه جواك اهدي بشويش كده وخش بتقلك واحده واحده جايلك يا وحش.. يا لهوي بحب قمر يا ناس...
قلم ميفو السلطان
#فتون
#حكايات_mevo
البارت السادس..قلم ميفو السلطان .
نزلت فتون هربا من ادم بعد ان شعرت بالخجل منه في الحجره وكونها قضت الليل كله في احضانه وظلت طول اليوم تتهرب منه.وتبتعد عن مرمي عينيه .ليتم عقد الكتاب وتقام ليله رائعه لنعمه تليق بها وبفريد علي حد سواء لتنتهي الليله بصخبها ليقترب منها فريد ليشدها اليه ويحتضنها بشده ورفع وجهها وهيا تشعر بالخجل.. لتضع يدها علي صدره وتقول له::: بس بقه ابعد..مايصحش كده..
ليهتف::: انت تسكتي خااص مسمعش اي اعتراض لسنين قدام دانا يا بت كان فاضل تكه واكلم نفسي لتخجل اكتر.. ليهتف :::وبعدين وانت بتحلوي كده لا جتتتي مش خالصه وهاخدك واتجوزك دلوقتي حالا...
لتشهق وتبتعد عنه:::: بطل قله ادب..
ايهتف بهمس ::طب لو بطلت قله ادب قولي الله يرحمك يا رجوله.. دا قله الادب يا قلبي مفيش احلي منها حد طايل يقل ادبه لما يشبع منك يا قمر..ميفو ميفو
لتحمر خجلا وتقول :::لا كده كتير انا همشي سيبني والنبي.. ليتمسك بها بشده:: يا بت بطلي الطيبه اللي هتوديكي في داهيه من طيبتك وعبطك هتوقفي قلبي.. اسيبك ازاي وانا ماصدقت اقفشك في ايدي.. ياني انا سحت وربنا.. لتتنهد وتركن علي صدره ليقول لها طب مش عايزه في المناسبه السعيده تقليلي حاجه..
لتهتف بمكر عيوني.. لتقترب من اذنه وتقترب وهو قد اغمض عينيه وارتخي جسده لتلمس اذنه بشفتيها ليشتعل اكثر. وتقول هامسه::... حاااااجه ثم تدفعه وترحل ليفتح عينه فجاه غير متوقعا مكرها لينظر الي يديه حيث كانت تقف بغىظ.::. طيب يا نعمه.. سهله يا قلبي نزود العيار سيكه مانا مش هسكت الا لما اسمعها منك.....
كان الجميع يجلسون بسعاده لينضم فريد اليهم ويجلس بجانب نعمه ويقرصها في خصرها َيهمس':::: مش هعديهالك يا قلب فريد لتحس بخفقان قلبها.. كان اليوم رائعا مثاليا َالجميع سعداء ليجلس ادم ملتصقا بفتون وهيا تشتعر بسخونه فجاه فمنذ الصباح وهيا ليست علي بعضها.. مر الوقت ولاحظ الجد ان بينهم شئ غريب وانهم ليسو كازواج طبيعين ليفكر ماذا سيفعل مع حفيده. كان الجميع يصعدون فدخلت نعمه وبعد قليل دخل ورائها فريد
لتشهق برعب::: انت اتجنن انت ازاي تدخل كده..
فهتف::: يا ماما انا ادخل اي حته من هنا ورايح انت بقيتي بتاعتي وملكي.. الحته اللوز اللي هموت عليها
لتربع يدها :::طب ماشي يلا شكرا عايزين ننام..ميفو ميفو
ففتح عينيه بسعاده:::بجد عايزين ننام طب يلا يا عمري هاخدك في حضني مش تقول يا قمر عينك مني..
لتضربه وتقول ::: ماتحترم نفسي..
فهتف :::ماعرفهاش..
لتهتف::: هيا ايه دي..
ليقول موضحا :::ماهو انا لو احترمت نفسي ماهعرفهاش... الا انا خلاص والله استويت وبقيت عالاخر ..
لتقترب منه :::خلاص ايه ماتقول يا فيري حاسس بايه ليحتضنها:::.. حاسس بحاجات حلوه كتير.. انت بقيت كل حاجه بتسعدني....
لتتنهد وتقول فري.. انت بتحبني...
ليصمت ويحني راسه ويتجمد قليلا لتنصدم من رده فعله وتحس هيا انها اهانت كرامتها.. لتحس بوجع شديد..
لتقول والوجع بداخلها:::انا غلطانه اني سالت تصبح علي خير يا فريد ليقف هو متسمرا يريد ان ياخذها في حضنه ولكن عقله كانه مبرمجا لا يفصح عن مكنونه بسهوله..
ليهتف بها :::تصبحي علي خير يا نعمتي وقبلها وابتعد وما ان خرج حتي انفجرت في البكاء..
لتقول بقهر:::سنين وانت بتحبيه سنين مستنيه كلمه حب..وهو ماحسسكيش مره انه بيحبك.. لكن لا خلاص يا فريد خلي قلبك ليك كفايه لحد كده..... ميفو ميفو
اما عند فتون وادم فالوضع مشتعل هو يتصنع اللامبالاه وهيا تشتعل وتخاف ان تتكرر ليلتهم مره اخري..
ليهتف :::مش انا وَنادين سيبنا بعض.. واتكلمنا واتراضينا.. لتشهق وتقترب منه وتحاول ان تقف بجواره:: ليه يا ادم مش انت بتحبها فيه ايه لتمسك يده لتعود اليه تلك الحانيه التي افتقدها.. ليحني راسه نتيجه امساكها بيديه لتظن انه موجوع لتحس بنغزه في صدرها عليه.. وتحاول ان تقترب اكثر وتمسد علي ظهره.:::. خلاص يا ادم لو فيه خير كان ربنا كمله.. بكره تحب وتتحب وانت واد امور كده مش قلنا قبل كده..انت مفيش منك اتنين يا دومي..
ليرفع عينيه بحب وهيام::: بس انا مش زعلان..
لتهتف منصدمه :::بجد.. فاومأ لها مؤيدا..
ليقول :::انا بالعكس ارتحت كانت علاقه عمليه صرف.. لتقطب::: ازاي دانت كان شكلك بتحبها..
ليخبطها علي راسها ويقول:: لا دا انتي اللي فرضتي ده انا مافتحتش بقي.. لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول::: طيب ربنا يوفقك... اقترب بوجهه يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله .. وقام وقال يلا غيري عشان ننام.. تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه.. فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه.. انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق. لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها.. لينتظر ان تنام ليشدها اليه ويحتضنها ويلامسها كان يهيم بها ليقول:::.. انا حاسس بالنار في قلبي.. انت جميله وفاتنه ومشعه بس لسه مش محبه وده همي الوحيد اني اخليه واقع اخليكي تعشقيني عشق زي ما بقيت واقع لشوشتي يا بنت عمي يا قمر... استيقظت في الصباح لتجده مستيقظا ينظر اليها بهيام لتنظر الي حالهم لتتجمد
وتقول:: ايه.. ايه فيه ايه..ميفو ميفو
ليضحك ليقول::: ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني....
لتقفز فجأه:::.. لتسرع بعيدا اسغه يا ادم والله مابحس بنفسي معلش والنبي مابحسش بجد... .. لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف:::: هنبتدي نسخن ونخش عالتقيل يا مراتي يا حبيبتي... يا رب حنن قلبها واهديها وماتخدش في ايدي كتير الا انا اخري اسبوع وههجم عليها. كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه... لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول:::.. اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي في ايدك.. استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
فهتف فريد غاضبا ليه::: هو انا كنت عملت ايه هيا اللي بتدلع زياده وفاكراني همشي وراها.. انا الراجل لازم تفهم..
ليهتف الجد.:::. انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخايف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها.انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها....
ليشعر فريد بالغضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي بعنف علي حظها .....عاد فتون وادهم مره اخري وظلا فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول :::مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه...ميفو ميفو
لتقول:::... لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه..
ليهتف:: اخيرا الواخد مابيرتاحش الا في بيته.. ايه رايك اعملك اكل لتبتسم وتذهب وتجلس امامه ليبدا بعمل دجاج بالمشروم والصوص الابيض وكان معه مكرونه وكان الاكل رائعا وبدا هو يشاكسها وهيا تستجيب وتضحك..
ليسالها :::وانت بقه يا فتون ناويه تكملي حياتك ازاي...
لتقطب جبينها :::مانا قلتلك قبل كده هعمل ماستر واكمل في الكارير بتاعي اشوف مصلحتي..
ليهتف ::طب والحب والارتباط مافكرريش فيه
لتطرق قليلا لتهتف بهدوء:::: تصدق عمري مافكرت خالص في الكلام ده دانا بيني عجيبه يابني..
ليقول :::وقت اما بيدق يا فتون مابتعرفيش تفكري او ماتفكريش ظلت تفكر في كلامه :::ممكن الله اعلم.. كانت تاكل وتتكلم وقامت هيا بعمل نسكافيه
وهتف:: تيجي نتفرج علي فيلم...
لتهتف::: ماشي... وصنعو الفشار والمقبلات وبداو في الجلوس كان فيلما جميلاً عن العلاقات والمشاعر كان هو لا يشاهد الفيلم من الاساس وكل تفكيره مَنصب علي حبيبته التي بجواره ليجدها تتململ و تبدا في الاسترخاء ليقترب منها لتحس به ليضمها اليه لتنظر اليه....
ليقول::: انت تعبانه اركني جنبي لتستجيب له ورويدا رويدا كانت داخل احضانه هادئه مستكينه عليه..كان هو كانه ملك الدنيا وهيا بين احضانه يتوق لقربها . وظلا هكذا الا ان انتهي الفيلم ولم يحس اي منهما بانتهائه ليفيق ادم ويمسد علي زراعها ويقبل راسها ويقول :::فتون... لتهمس:::: نعم..
ليقول::: الفيلم خلص تصدقي.ميفو ميفو.
لتشعر بالحرج فجاه والتوتر :::طيب هقوم بقه انام تصبح علي خير......
ليقوم معها:::: ويقول مش عايزاني اساعدك في حاجه... لتقطب حاجبيها.. فهتف::: جوا يعني في القوضه.. لتندهش بشده ليقترب منها لتسند علي الباب ويقول :::اصلك كنتي نايمه ومستسلمه فحضني قلت اساعدك والا حاجه حضني متاح في اي وقت لتنصعق من كلامه لتشهق وتهرب من امامه ماله ده ايه قله الادب دي.. هو اتجنن... اكيد دا اثر الانفصال.. عقله لسع فيه ايه وقلبي بيدق ليه كده.. ياني هو انا ناقصه لا لا اهدي..انا هتكلم معاه بكره واشوف ماله...اما هو كان سعيدا واتجه الي حجرته يدندن ويهتف بحب.::. دانت هتشوفي ايام يا قلب ادم.. ايه يا ادم ايييه... يالنار اللي شابطه ونفسي اطفيها.. بحبك يا مغلباني....
في الصباح كانت تقف تعد مجا من النسكافيه ثم مسكته وظلت شارده في تصرفاته لتجده فجاه امامها ملتصقا بها ويقول :::صباح الخير يا بونبونايه لترتبك وتقول:: صباح النور ليتقدم ويحتضنها من الخلف ورفع يدها بالمج وشرب منه رشفه ليتمتم بجانب اذنها::: احلي صباح واحلي نسكافيه.. لترتبك وتبتعد بعنف وقلبها سيخرج من مكانه.. لتهتف ادم كنت.. كنت عايزه اكلمك عن عن.. ليقترب منها ويأخذ يدها.. عن ايه يا قلبي... لتنفعل بشده.. لا مفيش خلاص واستدارت لتهرب منه الا انه لحقها واخذها بين يديه وهتف بجوار اذنها مالك فيكي ايه بقيتي متوتره علي طول.. طمنيني عليكي.. لتحاول ان تتكلم فلم تستطيع بعد هذا الهجوم علي قلبها ليحس بارتخاء جسدها ويضمها اكثر ويضع راسه في عنقها يشتم رائحتها الخلابه ويقبل رقبتها.. في تلك اللحظه كانت هيا في دنيا تانيه ليديرها وهو ينظر الي وجهها الاحمر ليقبل خدها ليقول::: انا ماشي عايزه حاجه يا عمري.. كان الخرس اصابها ليضحك ويقبلها مره اخري ويرحل وهو سعيد.. وهتف بسعاده دا باينها هتحلو قريب. قوي.. اما هيا ظلت متصنمه لفتره َمن الوقت.. لتفوق.. ايه ده فيه ايه.. هو بيعمل كده ليه وحاسه ان قلبي خرج من مكانه.. يا لهوك يا فتون مش عارفه اهدي انا مش علي بعضي.. فيه ايه طيب هو لسع وعايز اي ست يقفش فيها وانا مالي كنت نايحه وسايحه كده.. دانا كاني مصدقت والواد مز وقمر.. يا نهارك اسود يا فتون انت عينك عالواد.. يا رب دماغي باينها لسعت.. طب انا ماكلمتوش ليه.. اتشجعي وكلميه..هو فيه ايه عقله خف وهيوقفلي قليي واخذت قرارها ان تكلمه..ميفو ميفو
نعود الي فريد ونعمه وكانت الحاله اصبحت بائسه بعد ان احست انها تستجدي منه كلمه حب وهو لا يعرفها فهي تبتعد عنه قدر الامكان من وجعها وهذا سبب له الارتباك وظل يفكر.. هيا ممكن فهلا تبعد عني وتسيبني بقالنا اسبوع ماقربتش مني وحتي لما بقرب بتهرب.. يا غلبك يا فريد طبيت.. بقي حته بت تبهدلك كده.. فريد اجمد انت راجل كده هتركبك.. ليحن طب مانا ماعتش قادر امسك نفسي وهيا قمرين وانا قلبي ضعيف وهموت عليها. يا رب اعمل ايه.. ولتظهر فجاه امامه في الجنينه ليبتهج ويذهب اليها مسرعا ليحتضنها من الخلف ويقول::: صباح الخير يا قمري لتتجمد بين يديه وترد ببرود ::صباح الخير يا فريد ليقطب جبينه من تخشبها هكذا واحس بالرهبه.. ليديرها ويقبل جبينها ::مالك يا قلبي فيكي ايه لتبتسم بسخريه.:::. مفيش وتبعد يده ليقف مذهولا من تصرفها وتهكمها ليغضب فجاه.:::. ليمسك يدها.. فيه ايه بقالك اسبوع مقلوبه ماتتعدلي هو انا عشان مابنطقش..
لتنظر اليه ::لا عادي ماتنطق هو حد حاشك...
ليصرخ بها:: بطلي بقه الطريقه دي انت فاكره انت لما تعملي كده هجري وراكي دانا فريد يا نعمه.. اعقلي كده وبلاش جنان.. لتحس بالقهر اكثر.. وعندما حاولت الابتعاد مسكها بعنف::: لااا انت كل ده عشان ايه كل همك تسمعي كلام فارغ وحب ونحنحه ومابتشوفيش انا بعمل معاكي ايه اعقلي انا مش بتاع الكلام ده.. عدي امورك يا نعمه فريد ما يتعاملش كده..واعرفي انت هتتجوزي مين كانت هيا قد وصلت لاخر حته تصبر من اجلها..ميفو ميفو
لتصرخ::: ايه انت عايز ايه ماتسيبني في حالي..
ليقترب بهدوء :::مش عارف للاسف..
لتنظر اليه بذهول ووجع.. للاسف يا فريد .. ليرتبك ويحس بسؤ كلامه وفظاعته ويحاول ان يتكلم لترفع يدها :::ولا كلمه زياده الواضح اوي ان الغلط عندي ولازم يتصلح.. ليرجف قلبه ويشعر بان حبيبته ستفةر مصيبه ليهتف بهمس::: قصدك ايه. لتبتعد:: عنه بكره تعرف.... وتتركه واقفا وحيدا يشعر بالوجع.. لياكل نفسه انت ايه يا اخي مابتفهمش شوف حالها حد يقول لحد كده دي كلمه يا طور. ليتدخل عقله.. ايه قال ايه هيا فاكره اني هبقي دلدول ليها دانا فريد الحكيم.. وذهب والهم اطبق عليه لا يعلم ماذا يفعل.. فالحب ليس ضعف او سبه ولكن هناك بعض الرجال يظنونه ضعفا او مرضا سيصيبهم وان قول الحب للانثي سيجعله خاضعا لها مذلولا تفعل به ماربدا لها.. اي مرض يعانون.. .. لتبتعد نعمه وتبتعد هيا الاف الاميال...
لتذهب الي جدها وتقول ::جدي عايزه اتكلم معاك..
ليبتسم ويعرف ان بها شيئا..:: تعالي يا قلب جدك تعالي يا عمري.. لتتقدم جدي:: انا عايزه اروح اعيش عند بابا..
لينصعق الجد مما قالت وينظر اليها غير مصدقا..:: انت بتقولي ايه يا نعمه انت اتجننتي..
لتهتف::: لا ماتجننتش انا حابه كده لان فيه حاجات لازم ابعد عنها فتره. انا تعبانه يا جدي اوي من فضلك...
ليتنهد الجد ::: طب اهدي كده هو ينفع حد يسيب بيته برضه لتهتف هيا بتصميم :::معلش يا جدي انا حابه كده..
ليقول ::طب وجوزك مش هتقوليله..
لتقول بوجع ::ماعتقدش ان يهمه اوي وذهبت لتعد ملابسها وترحل تاركه قلبا تحطم بسبب قسوه حبيبها.... عاد فريد في المساء متعبا ليجد جده جالسا منتظرا ليهتف:: ازيك يا جدي.. ليهتف الجد غاضبا ::ازيك انت يا فريد بيه.. لا بيه ايه دانت بقيت باشا.. ليندهش فريد:: فيه ايه يا جدي بتزعق ليه.. ليقوم الجد غاضبا:::عملت ايه في نعمه يا فريد..
ليقطب قليلا ليقول ساخطا::: ايه هيا الننوسه لخقت تشتكيلك فاكره اني عيل صغير هخاف واكش ..
ليقول الجد بوجع :::يا ريتها يابني اشتكت بس هيا ماشتكتش دي باعت..
ليبهت فريد::: انت باقول ايه يا جدي..
ليصرخ الجد ::: بقلك ان نعمه مشت فبسال عملت في بنتي ايه يوجعها عشان تطفش من وشك..
ليتراجع فريد:::.. مشت.. مشت فين..
ليضحك الجد :::راحت لابوها اصل انا ماعتش انفع ولا حد ينفع يبقي سندها راحت تدور علي سند...
ليصيح فريد :::هيا اتجننت هيا فاكره انها مالهاش رابط فاكراني دلدول طب يا نعمه ليستدير
ويلحقه الجد ::ايه رايحلها تشدها من شعرها.. اسَمع يابني انت غرورك وغبائك عالين اوي ماعرفش ليه مستقوي ومستكتر نفسك عليها.. بس هيا فعلا ماتنفعكش انت عايز خدامه تخدمك وتقول حاضر وامين انما انا بنتي عايزه راجل يحبها ويصونها.. روح روح جرب تجيبها من شعرها عشان تبقي جبت اخرك معاها.. روح يا فريد واعمل ما بدالك نعمه بنتي خلاص بطلت طيبه وهبل اللي كانو احلي حاجه فيها.. اعمل مابدالك واقسي كمان زي مانت وارجعلي معيط وقولي رجعهالي يا جدي افتكر اني قلتلك اديها حبك وانت ما رضيتش.. انت عيل غبي فاكر ان الخب عيب في حق الراجل.. روح كمل عليها وتعالي عيطلي..ميفو ميفو
ليثور فريد::: ليه شايفني واقع اوي كده لا الهانم غلطتت وانا هتصرف. ليناديه الجد:: عيبك انك فاكر ان نعمه مالهاش اخر.. روح يا فريد هات اخرها.. ليسيطر الغضب والغباء عليه.. ليذهب ولا يعلم انه سيرتكب اكبر خطا ليندم عليه ويعض علي يديه ولكن الوقت قد سيكون فات....
كان الغضب قد تملك من فريد وكبرياوه وغباوه جعله ينسي اي تعقل ليذهب لبيت ابيها الذي استقبله بكل ترحاب ليطلب مقابلتها علمت انه بالاسفل.. لا تعلم علي اي حال سيقابلها ولكنها تعلم فريد جيدا.. اجمدي يا نعمه َماترخصيش نفسك ليه دوسي عاي قلبك كرامتك فوق الكل.. كان ينتظرها علي نار ليجدها تأتي وتجلس بهدوء ليتركهم الاب ويرحل.. ليهتف غاضبا:::.. ممكن اعرف ايه الجنان ده.. ايه مالكيش رابط مالكيش جوز تساليه.. انت فاكره نفسك مين..
لتبتسم::: مش فاكره نفسي حاجه ومش عارفه انت زعلان ليه..ليهتف غاضبا:::.. لما مراتي تسيب بيتها تبقي ايه يا هانم.لما ماتعبرش جوزها تبقي ايه يا هانم.. ليه متجوزه رجل كنبه . لتقوم فجاه وتقترب منه وتتجاهل كلامه وتهتف::.. انت جاي ليه يا فريد لو عايز تتخانق انا بقلك انا ماعدش عندي طاقه..فيا ريت تقول... انا جايه اريح اعصابي لتهتف بسخريه.. دا بيت ابويا علي فكره..
ليمسكها من يدها.:::. اتعدلي وانت بتكلميني انا ماحدش يكلمني كده..العوج ده مش عندي.. .ميفو ميفو
لتبتعد.:::. وعايزني اكلمك ازاي يا فريد ماتديني فكره....
ليهيج من برودها:: انت مالك بارده كده ومش حاسه باللي عملتيه انت عيارك فلت. والا ايه انت فكره اني هسكتلك لا يا هانم ليهتف ::ساخرا اعرفي حجمك كويس.. لتنظر اليه والوجع يمزقها وتضحك ليندهش.. لا فعلا تصدق عندك حق طب يا فريد بيه انا بشكرك فعلا انك قلتلي كده ونبهتني فعلا اني اعرف حجمي كويس.. متشكره بجد انك هتخليني اخليك تعرف حجمي برضه.. لتنادي والدها ليشعر هو بقبضه في قلبه وتقترب من والدها وتقول...
قلم ميفو السلطان....
تعليقات
إرسال تعليق