القائمة الرئيسية

الصفحات



 زوجتى_طفلة

الفصل_السابع_👇👇


افاق سليم من دهشته ونظر الي كل من صبا وفريده والفت وفهيمه التي كانت افواههم مفتوحه من شده الصدمه وامرهم بالخروج بدون ان يتكلم فخرجت الواحده تلو الاخري واغلقوا الباب خلفهم وبعد ان خرجوا همس سليم في اذن فرح

فرح : اهدي انا كويس تعالي نقعد

فرح وكانها مغيبه ولا تشعر باى شي سوي انها في حضنه :

...لا انا كده كويسه

سليم بضحك : يعني مش خايفه

فرح : خايفه من ايه

سليم بااستغراب يحدث نفسه .. هوا الدكتور دا اداها ايه استر يارب اعقل يا سليم اعقل

سليم : ماشي يافرح بس انا دراعي وجعني

فرح بشي من الهمس : الف سلامه ياحبيبي

سليم لنفسه..... نهااااار اسود في ايه هيا فرح مالها ليكون اداها مخدر ولا ايه اثبت يا سليم وحياه ابوك ثم عزم علي اخراج فرح من هذه الحاله

سليم بصوت عالي : فرح انا قولت انا كويس

فرح بخضه وكانها ادركت ما هيا فيه وفاقت من شرودها لتجد نفسها بحضن سليم وهي من تحتضنه ولا يوجد سواهم في الغرفه : هاا في ايه ثم ابتعدت عنه سريعا بوجه خجول احمر وعيون دامعه

لا تصدق ماذا فعلت

سليم بصوت رجولي رخيم : خير يا فرح عامله ايه قالولي انك تعبتي

فرح وهي تتعجب من نفسها... لماذا ليست خائفه منه ومن صوته لماذا هي واقفه لماذا لم تهرب منه ككل مره افاقت من شرودها علي صوت سليم

سليم :مالك يا فرح

فرح ولاول مره في حياتها ترفع وجهها لتنظر في عينه.. 

:هه لا مفيش انا كويسه خالص

سليم ..وقد شعر انه فقد كل ما يملك من ثبات للنفس امام هاتين العينان التي بلون السماء قد اقترب اكثر من فرح وضمها الي صدره وطبع قبله علي خدها ولكنه لم يجد اي مقاومه من فرح ولم تخاف بل كانت هادئه تماما ...

اما سليم فقد تركها وخرج من الغرفه سريعا بانفاث لاهسه فهو رجل يحبها الي درجه الجنون واذا بقي معها اكثر من ذلك وهي علي تلك الحاله سيحدث ما لا يحمد عقباه.......


سليم في نفسه.. مالك يا فرح ودخل غرفته ولم يحدث اي احد وعلي وجهه ابتسامه ثم اتكي علي سريره يفكر بها نعم لقد شعر انها تحبه مثلما يحبها.. فلماذا اذا قالت تلك الكلام

سليم بصوت عالي لنفسه ما انت  اللي حمار كل لما تشوفها تزعق وتشخط وتنتر عاوزها تقول ايه يعني لا..... لازم كل ده يتغير ثم ابتسم وتذكر حضنها وهمس في نفسه بحبك يا فرح بحبك


اما فرح فبعد خروج سليم جلست علي السرير في غرفتها وتضع يدها علي خدها مكان قبلته وعلي وجهها ابتسامه وتتذكر لمسته لها فهي المره الاولي التي يلمسها فيها بكل هذا الحنان فلم تري منه اليوم قسوه ولم تخاف منه بل تمنته فرح لنفسها... معقول لا لا انا اكيد بحلم وهنا دخل كل من صبا وفريده

فريده : فرح

فرح بسرحان : هه

فريده : مالك يا فرح

فرح : هه مفيش

صبا : يادي المصيبه مالك يا بت هوا سليم عمل معاكي ايه

فرح بسرحان وكأنها لا تشعر بما تقول وتضع يدها علي خدها .. :باسني

فريده وصبا بصوت عالي وصدمه : ايه

فرح وقد فاقت : ايه في ايه ايه الي حصل مالكم

صبا : لا ياشيخه انتي جايه تفوقي دلوقتي اتنيلي انطقي ايه الي حصل

فرح : بخجل مفيش

فريده : لا بقولك ايه احكي كل حاجه بدل ما اروح اجيب سليم

فرح وقد خجلت من نفسها عندما حضنته : لا لا هقول ثم قصت عليهم كل ما حدث

صبا : نهار اسود الواد سليم وقع

فريده : قصدك هما الاتنين وقعو

صبا : يعني يافرح انتي مخفتيش منه

فرح : لا ابدا

فريده : اشمعني يعني دي اول مره

فرح : معرفش والله بس اول مره احس اني مش خايفه

صبا : انتي بتحبي سليم يا فرح

فرح : مش عارفه

فريده وصبا بضحك : مش عارفه ايه يااختي مشوفتيش نفسك وانتي بتجري عليه بتحضنيه دا انتي كان فضلك تكه وتقوليله هات بوسه

فريده بغمز : بس الواد يستاهل الصراحه حتي وهو عامل حادثه موز

صبا بضحك : الصراحه اه ياريتني كنت انا

زياد : بصوت عالي طب منا موجود ومز بردو يا صبا

صبا بفزع : هه اه لا انا رايحه  تصبحي علي خير يا فرح


 وذهبت سريعا اما زياد فقد لحقها وما ان همت بدخول غرفتها حتي مسك زياد يدها وسحبها الي غرفته سريعا التي لا تبعد عن غرفتها سوي غرفه واحده

صبا بخوف : ايه في ايه كدا مينفعش جايبني هنا ليه من فضلك افتح

زيادوهو يقترب منها : لا انا مبسوط كدا ومش هتخرجي من هنا غير بمزاجي

صبا بغضب وقد احمر وجهها : انت قليل الادب ومش محترم افتح الباب بدل ما اصرخ وانادي بابا

زياد وقد اقترب منها بشده حتي التصقت بالحائط : 


طب اصرخي كدا وشوفي مين هيقدر يخرجك من هنا ثم اقترب من اذنها وهمس انتي ملكي لوحدي يا صبا

ثم حاول تقبيلها ولكن ما ان هم بذلك حتي ارتجفت بشده وخوف وصرخت بهستيريه سيبني يا زياد الله يخليك امشي عشان خاطري متعملش كده انا صبا بنت عمك

زياد بدهشه : مالك يا صبا اهدي بس اعمل ايه متخافيش مش هعمل حاجه متخافيش

لكن صبا زادت شهقاتها وفزعها فابتعد علي الفور لا يعلم ماذا بها ماذا ظنت به ماذا تحسبه فهو لم يكن ليفعل لها شي كان فقط يريد موافقتها علي الزواج به


زياد بعد ان ابتعد عنها خلاص يا صبا اهدي متخفيش

صبا وقد خف بكائها وشهقاتها طب ممكن تفتح الباب

زياد وقد وضع مفتاح الباب بيدها : انا اسف يا صبا انا مكنتش عاوز اخوفك كدا كل الحكايه اني كنت عاوز اعرف لو موافقه علي انك تتجوزيني بس ثم اضاف بحزن شديد مكنش قصدي اخوفك انا اسف يا صبا وعد مني الي حصل ده عمره ما هيتكرر تاني بس بلاش تخافي مني اوي كدا انا عمري مهأزيكي ثم همس في اذنها مش عشان انتي صبا بنت عمي لا عشان انا بحبك يا صبا حتي لو مكنتيش بتحبيني


اما صبا فقد كانت تلعن نفسها اليس هذا هوا زياد الذي تمنته اليس هو حب طفولتها ومراهقتها ماذا فعلت لقد جعلته يشعر انها لا تحبه وخرجت سريعا من امامه ودخلت غرفتها وهي تفكر لماذا خافت منه هكذا🤔🤔


هل لتلك الحادثه اثر علي نفسها نعم فهي تتذكر جيدا تلك الليله التي كان زياد بها مع اصدقائه عندما خدعوه واعطوه مخدرا ما لكي يخطا مع فتاه لكي يتزوجها فقد خططت تلك الفتاه لكل شي حتي انها وضعت كاميرا في غرفه زياد باتفاق مع الخادمه لتصوير كل شي فلم يكن في البيت سوي صبا التي بقت ولم تسافر مع العائله حتي انتهاء امتحانها للشهاده الابتدائيه وسليم وزياد الذين اتفقو علي السفر للعائله مع صبا فهي تتذكر تلك اليله التي عاد بها زياد الي القصر بحاله غير طبيعيه ودخل الي غرفته وكان منتصف الليل ولم يعود سليم اخوها فذهبت لتسال زياد عن مكانه ولا تعلم اي شي فهي طفله ولكن بمجرد ان انفتح الباب حتي رات الغرفه بحاله يرثي لها وزياد عيناه حمرا كالدم ولم يفرق زياد في من امامه طفله هيا او امراءه وانما شرع في الاعتداء عليها ولم يخلصها من يده سوي سليم اخوها قبل ان تضيع انهال علي زياد باللكمات والضرب حتي وقع مغشيا عليه وقام بلف صبا شقيقته بغطاء واخذها للمشفي

سليم خير يا دكتور البنت فيها ايه


الطبيب الحمد لله انتا لحقتها بس هيا لازم تفضل هنا كام يوم تحت الملاحظه ولازم علاج نفسي سريع عشان نقدر نفهمها الي حصل من غير ما تتعقد او يعملها عقده

سليم الي تشوفه يا دكتور اهم حاجه تكون كويسه وطبعا مش محتاج افهمك مش عاوز مخلوق يعرف باللي حصل

الدكتور امرك طبعا يا سليم بيه ثم عاد سليم الي القصر ولم يسال عن زياد وانما استدعي الخادمه التي حكت له كل شيء فقام سليم بطردها علي الفور وعزم علي الا يخبر زياد

 باي شيء بعد ان تاكد من صدق كلام الخادمه واخذ الشريط من غرفه زياد ثم اسعف زياد وقام بهندمه الحجرة وكأن شيء لم يكن ثم عاد الي اخته الصغيره وحاول افهامها ان ما حدث كان مجرد مقلب بين سليم وزياد لكي يضحكو معها ولم يتركها الا عندما اقتنعت ووعدته الا تحكي لاحد عما حدث وخاصه زياد فسليم كان يريد انهاء الموضوع بدون مشاكل في العائله ولم يكن يريد ان يخسر اخته او ابن عمه كل ذلك مر امام عين صبا وكانه امس ..........


كانت تتذكر عندما كبرت وفهمت ولكنها كانت تحب زياد عندما فهمت كل شي وذهبت لتحدث شقيقها سليم وتلوم عليه انه لم يأخذ حقها فقص لها سليم كل شيء وافهمها ان زياد كان ضحيه مثلها وانه لم يخبره حتي لا يعاملها كانها ضحيه واخبرها انه لم يكن يتحمل ان ينظر احد لشقيقته بشفقه....... 

فهمت صبا ولكنها لم تنسي ذلك اليوم ابدا فمع حبها الشديد لزياد الا انها كلما رأته تذكرت ما حدث بكت صبا كثيرا ثم قالت في نفسها اسفه يا زياد مش قادره انسي وظلت تبكي الي ان ذهبت في سبات عميق...


 اما زياد فبمجرد خروج صبا قال ليه يا صبا ليه فاكره اني ممكن أازيكي ليه ازاي بتفكري كدا ياتري فيكي ايه يا صبا لازم اعرف

اما فريده وفرح فبمجرد خروج صبا

فريده : اه ياني البيت كله منسجم الا انا فينك يا حازم ياحبيبي

فرح : محاوله اغاظه فريده زمانه مع اي مزه او مع المضيفه انتي ناسبه انو طيار ومز

فريده بغيظ : بت انتي اسكتي احسنلك بدل مضربك

فرح بضحك : طب بس حاولي كدا والله اقول لسليم

فريده : الله الله من حته حضن وبوسه حنيتي الله يرحم والله لوريكي انتي وسليم ثم ركضت وراء فرح التي خرجت من غرفتها تجري وبدون تفكير دخلت غرفه سليم

فريده : استني يا بنت المجنونه

سليم وهو يقف : ايه في ايه

فرح وهيا تقف خلف سليم ممسكه بثيابه : الحقني يا سليم فرح هتضربني

فريده وهيا تحاول الوصول لفرح : والله ما هسيبك 

سليم : في ايه يا فرح انتي عملتي ايه

فرخ ببرائه : والله ماعملت حاجه انا بس قلتلها زمان حازم مع اي بنت او المضيفه اصله طيار ومز

فريده : سيبهالي يا سليم والله لضربك انتي وحازم

سليم بغضب مصطنع : بره يا فريده بدل ما الغي جوازكم خالص

فريده بخوف : لا ياكبير وحياه امك دا حتي فرح حبيبتي وخرجت علي الفور 

اما فرح فبعد خروج فريده تنهدت وتركت ملابس سليم وهمت لتخرج ولكن سليم امسك يدها ولكن هذه المره برفق : ..تعالي هنا كنتي بتقولي علي مين موز حازم صح

فرح بخوف : هه لا مز ايه هوا في مز في البيت غيرك

سليم وهو يقترب منها : بجد

خجلت فرح كثيرا واحمر وجهها وشدت يدها وجرت من امامه سريعا 

اما سليم فبتسم وقال في نفسه اخيرا يا فرح

اما فريده ذهبت الي المطبخ لتشرب وهي تفكر في كلام فرح وتكلم نفسها بصوت مسموع في غضب اه تلاقي البت فرح عندها حق وزمانك صايع دلوقتي مع البنات يا حازم والله لوريك ثم مسكت سكين بالمطبخ ولم تشعر بنفسها الا وهيا تقول والله لوريك يا حازم

حازم وهو يقف علي باب المطبخ : ياما الحقينى يابابا الحقني مكنش يومك يحازم هتتقطع وتتحط في اكياس بلاستك يا زوما

فريده بخضه : زوما حبيبي جيت امتي

حازم وقد دخل المطبخ : من اول لما كنت بهلس مع المضيفه

فريده بضحك وحشتني يا حبيبي

حازم : لا ياشيخه ده انا كنت لسه هتحط في اكياس بلاستك واشار علي السكينه.. والسكينه تشهد

فريده وقد وضعت السكينه جانبا : اعمل ايه ما فرح هيا الي قالت كدا

حازم بضحك : وهو يقترب منها وانتي تصدقي يا عبيطه... هو انا بحب غيرك

فريده بخجل : طيب

حازم وهو يقترب منها اكثر :طب ايه

فريده بخوف : ايه

حازم بخبث : وحشتيني

فريده قد احمر وجهها : طيب

حازم : طيب بس وهم ان يقبلها

فريده وقد مسكت السكينه : بقولك ايه ابعد عني

حازم وهو يبتعد : خلاص يابنت المجنونه السلاح يطول

خرجت فريده من المطبخ سريعا الي حجرتها

ولكنها سمعت حازم يردد : بس بردو بحبك يا مجنونه💕


#تفاعل_علق ب 20 ملصق و سجل متابعتك لصفحتى عشان يوصلك الباقى من الروايه


علشان_نكمل_النشر_ادخل_صفحتى_واعمل_اضافة_صديق_لصفحتى_الشخصية❤️..

تعليقات

التنقل السريع
    close