القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ممنوع الدخول البارت الثالث عشر♥♥


إشترك من هنا ليصلك كل جديد

رواية ممنوع الدخول

 البارت الثالث عشر♥♥

كانت مريم تنهار فعليا من البكاء وعدي يحاول تهدئتها

عدي وهو يمسك يديها لهيدأها: أهدي طيب وفهميني أيه اللي حصل.... تعالي أقعدي... أجلسها علي الاريكه الموجوده في مكتبه وطلب من العسكري كوب من الليمون وأتي به

عدي وهو يرفع الكوب لفمها: أشربي يالله علشان تهدي

هزت مرمس رأسها بنفي 

عدي: يلا يا مريم أنا ما بحبش العند إشربي

نظرت له مريم وتناولت الكوب من يديه وأرتشفت القليل منه ثم أبعدته وقد هدأت قليلا

عدي بحنان: ها بقي كنتي بتعيطي كده ليه

مريم بإحراج: أنا أسفه أني جيت وعطلتك بس والله أنا معرفش حد غيرك يقدر يحميني

نظر لها عدي بأستنكار: مش هحاسبك دلوقتي علي الكلام الاهبل ده.... بس فيه أيه يخليكي تبقي منهاره كده

مريم: بابا من زمان ساكن في البيت اللي إحنا قاعدين فيه لدلوقتي هو إيجار و أنا والله عمري ما أتاخرت علي صاحب البيت في الايجار بالعكس ده أنا كل أول شهر أنا أول واحده بدفعله الايجار بتاع البيت... إمبارح صاحب البيت جالنا وعايز يطردنا منه

عدي بتعجب: طب يطردك ليه طالما أنتي مش بتتأخري في دفع الايجار 

مريم وقد عادت شهقاتها مره أخري: بيقول أن في ناس عايزه تشتري الشقه منه وهتدفع أكتر مننا وهتاخد الشقه ليها وعايز يطردنا علشان كده ولما حاول بابا يكلمه الراجل رفض وقالع أنه ممكن يسيبنا في البيت بس بشرط.... 

عدي بترقب: شرط أيه

مريم ببكاء: انه يتجوزني

وقف عدي بعصبيه:نعم يا أختي يا ت أيه

مريم: عايز يتجوزني مقابل أنه يسبنا في البيت..... ده ده راجل كبير أصلا يا عدي قد بابا وكمان متجوز أتنين ومخلف منهم ده عياله أكبر مني...... ثم بكت مره أخري

تحولت نظرات عدي لنظرات مخيفه وأصبحت عيناه حمراء من الغضب... وبرزت عروق رقبته فهناك شخص قد أخرج الشيطان الذي بداخله فليتحمل نتائجه 

وقف عدي سريعا: يلا علي بيتكوا

مريم: بيتنا ليه

عدي: يلا يا مريم لما نوصل هتعرفي ثم جذبها من يديها وخرج من المديريه وركب سيارته وأنطلق به وهو يتوعد لذلك الرجل الذي كان سبب في نزول دموع من صغيرته...... 

_____________________________________

في مشفي النبض

دخل حازم إلي المشفي ووجد رأفت يقف أمام غرفه

حازم بمرح: لا متقولش وحشتك فجي تشوفني

رأفت بضحك: يا عم أتنيل ما أنت وأخوك في خلقتي 24 ساعه 

حازم: أومال جاي هنا تصيف يا خفيف

رأفت: يا عم لا في راجل قدم شكوه أن فيه واحده فتحتله دماغه والبنت كانت هتموته في إيديها تقولش هيركيليز وهو هنا عندك علشان خد 15 غرزه في دماغه

حازم بدهشه: 15 غرزه وبنت اللي ضربته... ده سوق سمعتنا أوي يا رأفت

رأفت: شوفت يا أخويا إستنا أهيه البت جت 

نظر حازم خلفه وجد نور تأتي بكل كبرياء... نظر حازم لرأفت ببلاهه: وحياه أمك متقولش إنها هي دي

رأفت بتعجب: مالك يا أبني 

حازم: دي المتدربه الجديده هنا يالهووووي

رأفت: دي دكتوره قول والمصحف كده

: ومبقاش دكتوره ليه بقي إنشاءالله يا أخ أنت 

نظر حازم وجد نور تنظر لرأفت بشر

أبتسم حازم ونظر لرأفت: قابل بقي

رأفت: إحم يا أنسه أنا جاي هنا علشان الراطل اللي حضرتك  فتحتيله دماغه

نور: أه أنا الل فتحتله دماغه

حازم: يخربيتك يا بنتي حسني موقفك شويه 

نور ببرود: وأحسن موقفي ليه أنا معملتش حاجه غلط

رأفت: نعم معملتيش حاجه غلط والراجل خد 15 غرزه

نور: حضرتك عرفت أيه اللي حصل

رأفت: أيوه أتهجمتي علي الراجل وضربتي ده البلاغ اللي متقدم فيكي 

نور بسخريه: لا والله أتهمت عليه طب أيه مقدمش محضر تحرش بلمره

كتم حازم ضحكته فتلك الفتاه مستحيل أن تكون طبيعية 

رأفت: أنتي بتهزري أنتي عارفه أنك ممكن تتحبسي

نور: إلا قولي يا حضره الظابط لو واحده ماشيه في آمان الله كده ولاقت واحد ماشي وراه بيعاكس ويقل أدبه وبيقزول ألفاظ زباله وحاولت تتاجهله وتمشي بس هو مسكتش وراح حاول يلمسها في الحاله دي أيه اللي يحصل

حازم بترقب: الراجل اللي جوه هو اللي عمل كده

نور بتأكيد: أيوه وأنا دافعت عن نفسي ويحمد ربنا أني فتحتله دماغه بس 

نظر حازم لرأفت وهو يحك ذقنه: بس يا رأفت لتخش تاخد أبن ******* اللي جوه ده وتحبسه.... وإلا هخش أنا هنقله من غرفه عاديه هخليه في الانعاش بين الحياه والموت (قصده هيضربه يعني😁) 

رأفت: إهدي أنت كمان هي مش ناقصاك... أتفضلي معايا يا أنسه نخش نشوف اللي حصل 

دخلوا جميعا فوجدوا شاب يبدوا في أوائل الثلاثينات رأسه مربوط بشاش ويوجد في وجهه كدمات 

الشاب: أنت جبت الظالمه دي هنا ليه يا باشا هاتولي حقي منها يا حكومه

نور: وربنا شكلك عايز تاخد 15 غرزه كمان في خلقه أهلك وكانا ستهجم عليها أمسكها حازم: أتهدي بقي إحنا هنجبلك حقك

نور:  ولو ولو لازم يعرف الجاموس البلدي ده أنا أقدر أعمل فيه أيه 

حازم وقد. جذبها وأجلسها علي أريكه في الغرفه: إتهدي بقي زهقتيني أقعدي هنا ولو عملنا حاجه معجبتكيش ولا مجبناش حقك أبقي أقومي أضربيه

الشاب: تقوم تضربني ليه يا باشا أنا عملتها حاجه المفتريه دي

رأفت بحده: إحترم نفسك يا حيلتها وركز معايا كده لاحسن أقوم أكمل عليك..... الانسه دلوقتي بتتهمك أنك كنت ماشي وراها بتعاكسها ولما حاولتك تتاجهلك حاولت تلمسها علشان كده هي ضربتك 

الشاب بنفي كاذب: كدابه يا باشا دي بتقلب الترابيزه عليا علشان تخرج منها

قامت نور مره أخري: ده أنا اللي هكسر الترابيزه علي دماغك و دماغ أهلك..... هنا ودخلت ملك شقيقتها فقد أتصلت بها وأخبرتها بما حدث

جرت ملك إليها: نور أنتي كويسه 

نور: الحمدلله متقلقيش عليا

دخل أدهم خلفها وهو ينهج: يخربيت سنينك مركبه في رجلك عجل... ثم رفع نظره وجد نسخه أخري من ملك

أدهم: صلاه النبي أحسن..... ده طلع عندها أخت تؤام بجد

حازم: شوف الهنا اللي إحنا فيه

مور بتسائل: ماله ده

ملك: سيبك دلوقتي حد عملك حاجه

نور: عيب عليكي يا ماما ده أنا تربيه حمزه

ملك: يا شيخه أتنيلي هو حمزه أتربي أصلا لما هيربيكي أنتي

نور: تصدقي صح... ثم ضحكت هي وأختها(حمزه..يبقي أخو ملك و نور بس أدهم وحازم ميعرفوش)

أقترب حازم من أدهم: هييييح يا دوما شايف الحلاوه بالقشطه اللي إحنا فيها

ضربه أدهم في معدته: ما تتلم يا زفت

حازم بتألم: اااااه المفتري عليه ربنا يا أخي

رأفت: خلصتوا

أدهم: خد راحتك يا يا باشا

رأفت وهو ينظر للشاب: ها أنت عملت كده ولا لا 

الشاب: لا معملتش دي كدابه

ملك: هي مين دي اللي كدابه يا حيلتها بقولك أيه انت فاكرنا هنخاف وهنعيط وأرجوك متعملش كده ولا أنت بتعمل الحفله دي كلها علشان تاخدلك قرشين في الاخر

نور: ده فاكرنا عبط طب وعرش ربنا علي رأي فتحي لو ما أعترفتش لاكل دماغك

أدهم وهو يمسك حازم: يا ما دول هياكلوه دماغوا لا أنا أخاف علي نفسي

قام حازم بدفع أدهم: يا شيخ أتنيل خلينا نشوف أخره الحوار ده أيه بدل ما أروح أكله أنا... 

ملك: ثواني كده إحنا واجعين دماغنا ليه أكيد الشارع كان فيه كاميرات وسجلت كل حاجه نجيبها ونشوفها علشان لما أقتله أقتله وضميري مستريح

أدهم: تقتل مين يا برعي إستهدي بالله كده

نور: برعي مين ما تلم نفسك يا اخ أنت

الشاب بجنون: خلاص بس تعبت منكوا أيوه أيوه أنا حاولت ألمسها وعاكستها أقلوكوا علي حاجه كمان أنا إرهابي يلا خاليني أخد إعدام وأخلص منكوا يا عيله مجنونه ثم تركهم وذهب ولكن رأفت ذهب خلفه وأمسكه وذهب به إلي المديرية

نظر لهم حازم: كده خرجتوا الراجل عن شعوره

نور: الكائن ده بينرفزني... قالتها وهي تشير لادهم

أدهم: كائن مين يا بت أنا دكتور قد الدنيا

ملك: رد علي أختي كويس

حازم: علي أساس أن أختك قطه مغمضه مثلا 

أدهم: أنا رايح شركتي وأنتي ورايا

ملك: أنا هطمن علي أختي الاول

أدهم: ما هي ذي القرده أهي

حازم: أموت وأعرف أنت عارف تفرقهم منين دول متشابهين في كل حاجه حتي في طوله اللسان... ماعدا بس اللون العينين نور عنيها أخضر

نور: والباشا مركز مع عينيا ليه بقي 

حازم بسهتنه: أصلهم بيدوخوا أوي

ملك: أجيب ليمون

حازم وهو ينظر لنور ويغمز لها: ما تخليها تجيب شاربات 

ملك: أنا همشي علشان المراره قربت تفرقع... وأنتي خلصي وروحي بدري بدل ما حمزه يعملنا شورما سوري

نور: تمام متقلقيش... ثم إحتضنا بعضهما 

فقال حازم بمشاكسه: طب ما تيجبوا حضن حلو ذي ده

أدهم بغضب: حااااااازم

حازم: خلاص يا عم أسفين يا ساتر عليك

ملك: باي يا نونو

نور: باي لوكا

ثم تركتهم وخرجت وخرج خلفها أدهم 

وبقي حازم و نور

حازم: ايه

نور بتعجب: أيه أيه

حازم بخبث: ما تيجي نذهب لمذهب أبي الحنيفه النعمان

نور بسخريه: لا والله هنذهب علي أيه يا خفيف

حازم بغمزه: نذهب علي الصراط المسمي بيننا

نور: عارف مش هرد علشام تعبانه يلا نشوف ورانا عمليه أيه النهارده...ثم.تركته وذهبت...فذهب خلفها وهو يقول

حازم بغيظ: بقي كده طب والله لدخلك عمليه بوسير خدي هنا يا بت 

______________________________________

عند عدي ذهب هو مريم إلي منزلها كان منزلها في حي بسيط... صعدوا للشقه وجد عدي رجل كبير يبدو عليه الطيبه... وبجانبه رجل يبدوا في نفس سنه ولكن ملامحه غير مريحه ويرتدي جلباب صعيدي وفوقه عبائه وعلي رأسه عمامه

عدي: السلام عليكم 

محمود(والد مريم): وعليكم السلام أنت مين يا أبني

عدي بأبتسامه لذلك الرجل الحنون: أنا أسمي عدي يا والدي... ثم نظر للرجل الاخر: المقدم عدي هاشم

حسين(مالك المنزل): الله الله بنتك جيبالي بوليس كمان لا دي القطه بقت بتخربش كمان

عدي بحده: لم تتلكم توجهلي أنا كلام وتلم نفسك بدل ما أجي ألمك أنت

حسين بوقاحه: مالك متنرفز كده ليه تكونش تخصك لامؤخذه وأنا جيت علي الحته الشمال

عدي بغضب: لا ده أنت راجل عايز تأديب بقي... كان سيهم بالاقتراب منه فأمسكته مريم من يديه: عدي إستني و النبي كده هيعاند أكتر

عدي: متخافيش من حاجه طول ما أنا جنبك فاهمه.... وانت الشويتين اللي أنت عاملهم دول علشان عايز قرشين زياده من الاخر صح

حسين وهو ينظر لمريم بخبث: ما أنا قولت هكتب الشقه دي بأسم الحاج محمود بس السنيوره ترضي عني

كان عدي سيهجم عليه ولكن أمسكته مريم مره أخري

عدي: مريم سبيني مش هينفع كده خليني أعرفه هو بيتكلم مع مين

مريم: أخر مره بس والنبي علشان هيعاند وبعدين أضربه براحتك

عدي بأبتسامه علي برائتها: ماشي أما نشوف أخرتها

عدي: والطلب ده مرفوض

حسين بضحكه خبيثه: مش بقولك شكلها تخصك بس علي العموم هو ده اللي عندي 

عدي: في الاولي عندك حق مينفعش تطلب واحده مخطوبه... والثانيه غلط لانك هتشوفلك طلب تاني و إلا هتزعل مني وهتزعل أوي

حسين: أنت جايبلي بطلجي في بيتك يا حاج محمود ولا أيه وبعدين أيه مخطوبه دي من أمتي الكلام ده

مريم: ده مش بلطجي ده ظابط يعني هيقطعك هنا

عدي وهو ينظر لها بسخريه:  لا والله دلوقتي هيقطعك ما هو ده اللي أنا هموت وأعمله وانتي منعاني...... ثم. نظر لحسين: موضوع الخطوبه ده كان هيبقي قريب أنا كنت جاي أتقدم النهارده بس أنت بقي معطلنا 

حسين: بقي كده طيب تلم حاجتك بقي أنت والسنيوره بنتك يا حاج محمود علشان الناس هتيجي بليل

عدي وهو يحرك رقبته يمين و يسار فيصدر صوت طرقعه: الظاهر الادب مش بيحي معاك... بس عادي أنا معنديش أكتر من قله الادب والسفاله.... ثم أقترب منه ولكمه لكمه واحده كانت كفيله بإسقاطه أرضا 

عدي: عايز تجوز واحده قد بناتك يا ******** بدل ما تقف جنبهم وتعاملها كأنها بنتك جاي تجوزها... ثم لكمه مره آخري.... بس هقول أيه ده أنت حتي محصلتش دكر في البطاقه... 

محمود: خلاص يا أبني سيبه ومنه لله أنا هاخد بنتي وأمشي مش عايز حاجه من وشه حسبي الله ونعم الوكيل 

عدي: مش هتمشي من بيتك يا حاج محمود لا أنت ولا بنتك.... وال****** هو اللي هيمشي(عنيف أو دودي😁) : ثواني وهجيلكوا وأنت.. أشار لحسين الذي يجلس علي المقعد بتعب ويمسح. الدماء من وجهه بسبب لكم عدي له: متتحركش من هنا بدل ما أخرجك علي نقاله

ثم خرج وحدث والده

هاشم: ألو 

عدي: أيوه يا بابا عايزك في موضوع مهم 

هاشم بتعجب: موضوع أيه

عدي: لما هتيجي هتفهم المهم دلوقتي عايزك تجيب فلوس لان أنا نسيت الفيزا كارد بتاعتي في المكتب فهات فلوس وهبعتلك لوكيشن المكان وتيجي فيه

هاشم: طب يا أبني هاجي بس هو فيه حاجه حصلت لاخواتك

عدي: لا يا بابا الموضوع ملهوش علاقه بأخواتي خالص ويلا خلص وتعالي بس بسرعه علشان مقتلش حد النهارده

هاشم: حاضر جاي جاي سلام

قفل عدي مع والده ودخل ينتظره بالداخل فوجد محمود يحتضن مريم الخائفه بسبب نظرات حسين الذي كان ينظر لها بشر

عدي: عينيك دي هخلعهالك لو مشلتهاش من عليها

حسين: أنا أيه اللي يضملي أنك هتجوزها

عدي بغضب: وأنت مال أهلك أنت

حسين بخبث: هتصل أجيب المأذون يجي لتكتب أنت عليها... ل أكتب أنا بقي لو أنت طلعت مألف القصه دي علشان متجوزهاش

عدي بثقه: هات المأذون وأنا عندي الشهود

حسين: بس بشرط يسيبوه الشقه دي 

عدي: وأنا هشتري الشقه منك وبالتمن اللي تقول عليه 

حسين: ياااااه دي شكلها غاليه أوي عليك يا سياده المقدم

عدي بحده: حاجه متخصكش قولت أيه 

حسين: 300 ألف

عدي بسخريه: موافق 

حسين بجشع: كاش

عدي: ليه أنت فاكر كل الناس ***** ذيك(بقيت بتشتم كتير أوي 😂) وعلي العموم ماشي كاش خلينا نخلص من خلقتك

كل هذا ومريم تنظر لما يحدث بضياع...... حتي نظر والدها لها وهمس لها في أذنها: مريم خشي أوضتك وأقفلي عليكي بالمفتاح... هزت مريم رأسها وذهبت وفعلت كما أمر والدها

نظر محمود لعدي: تعالي يا أبني عايزك في كلمتين

هز عدي رأسه بنعم وأخذه ووقفوا في مكان بعيد

محمود بعتاب: مكنش يصح ده يا أبني إذاي يعني تجوز واحده مش عارفها.... عارف ان ده من شهامتك و جدعنتك معانا بس مينفعش

عدي بدون مقدمات: بحب مريم

محمود بدهشه: نعم

عدي بعشق واضح بعينيه: حبيتها والله العظيم حبيتها حبيت برائتها وطفولتها حبيت ضحكتها حبيت كل حاجه فيها لو مكنتش بحبها مكنتش جيت معاها.... النهارده لما جاتلي وشوفت دموعها كان هاين عليا أحرق الدنيا واللي فيها علشان أراضيها.... أرجوك بلاش ترفض.... أنا والله العظيم هتجوزها علشان بحبها مش شفقه ولا جدعنه مني ذي ما حضرتك فاهم

محمود بحيره: طب ومريم هتوافق أنا معرفش

عدي بتوتر: هي ممكن ترفض

محمود: معرفش أنا بنتي طول عمرها غلبانه في نفسها يعني لو روحت سألتها دلوقتي هتقولي معرفش شوف أنت يا بابا... كل اللي عايزه منك يا أبني تحافظ عليها مريم عامله ذي الاطفال أقل حاجه بتزعلها وأقل حاجه بتفرحها خليك أبوها وأخوها قبل جوزها عاملها كأنها بنتك خد كل كلامها براحه لو غلطت مره متقساش عليها أقعد معاها و فهمها غلطها مره وأتنين حسسها بلأمان 

عدي: دي في عينيا وقلبي يا عمي وكمان أنا هكتب عليها بس وهخليها مع حضرتك لحد ما تاخد عليا وبعدين هعملها أكبر فرح في مصر

محمود وهو يربت علي كتفه بحنان: ربنا يخليكي ا ابني دلوقتي أطمن علي بنتي معاك... بس برضوا أيه ذنبك تدفع مبلغ ذي ده في شقه مش ملكك

عدي:إحنا بقينا أهل يا عمي خلاص

محمود برفض:بس برضوا مينفعش 

عدي:طب أقولك علي حاجه أعتبرها هديه جواز مني لمريم 

محمود:لا يا أبني برضوا ده....

قاطعه عدي:علشان خاطري يا عمي أقبلها

محمود:طب يا أبني بس يعني ميصحش والله

عدي:لا يصح يا عمي أنت مش معتبرني ذي أبنك ولا أيه

محمود:وليا الشرف أنك. تبقي ذي أبني يا عدي

عدي بابتسامه:علي بركه الله.....ثم سمعوا صوت جرس الباب وجدوا هاشم 

هاشم بتعجب:أنت بتعمل أيه هنا يا عدي وفيه أيه

عدي:تعالي يا بابا وأنا هفهمك كل حاجه..أخذه عدي وقص له ما حدث

هاشم بغضب:هو فين الراجل ال****** أنا هربيه من أول وجديد

عدي بضحك:هدي نفسك يا حاج أنا قومت بالواجب

هاشم:الله وكمات بتضحك لا ده الظاهر موضوع الجوازه ده جيه علي هواك...ثم نظر بترقب لولده:أنت بتحبها يا عدي

عدي:بعشقها يا أبو عدي

هاشم وهو يحتضنه بفرحه:ألف ألف مبروك  يا أبني 

عدي: أنا هشتريلها الشقه واكتبها بأسمها لان والدها طلب كده..وأنا اللي هدفع فلوسها يا والدي

هاشم:بس يا حيوان أنت هتكبر عليا دي هديه جوازك وبعدين أنت كده كده هتعيش معانا في الڤيله أنت عايز أمك تموتنا

ضحك  عدي بشده:ههههههه ده هتنفخني لما تعرف

هاشم:لا متقلقش يا أخويا ويلا أنا كلمت أخواتك زمانهم جايين علشان يشهدوا علي جوازك يا عريس

ثم دخلوا وجدوا حسين ما زال يجلس و محمود بالداخل مع مريم..

نظر حسين لهاشم:مساء الخير

هاشم بحده:مساء الزفت علي دماغك

مال عدي علي أذن والده:حمش يا حاج

حسين:الله وليه الغلط بس

هاشم:أنت هتخرص ولا أخد الفلوس وأمشي

حسين:أدينا سكتنا لما نشوف أخرتها في أم اليوم ده 

اتي أدهم وحازم و المأذون وتم كتب الكتاب لتصبح مريم علي أسم عدي تحت فرحته الكبيره فقد شعر أنه أمتلك الدنيا وما فيها

أدهم وهو يحتضنه:مبروك يا بوص دخلت القفص قبليا

عدي وهو يبادله الاحتضان:أتلم وأنت تخشه ذي

أدهم وهو يبتعد عنه:والله نفسي أتلم وأخشه بس منها لله اللي منشفه دماغها

عدي:هي مين دي

أدهم:بعدين بعدين

أقترب حازم وأحتضنه أيضا:مبروك مبروك والنبي أدعيلي أتجوز أنا كمان

عدي وهو ينظر لهم:مالكوا يا جدعان فيه أيه كل شويه واحد يقولي عايز أتجوز بس مش راضيه أنتوا مفيش سيطره كده خالص

أدهم:ما هو مفيش تيجر

عدي:ليه

أدهم:علشان نسيطر ههههههه

بصق عدي:كتك القرف عليك وعلي اللي هتجوزك ليها حق والله متعبرش خلقتك

أقترب منه محمود:مش هوصيك يا عدي

عدي:في عينيا وقلبي يا عمي بس أنا عايز أكلما هي مضت ودخلت علطول 

محمود:خشلها يا أبني أنت مبقتش غريب

أدهم:خش بي بإحرتامك لاحسن تلاقينا طابين عليك ذي القضي المستعجل كده

عدي:ليه هو أنا كان أسمي أدهم...ثم تركه ودخل

حازم بضحك:ههههه في منتصف الجبهه

أدهم:بقي كده طب والله لقطع عليك يا عدي وانت يا زفت هخلي البت ملك تقول لاختها تطلع عينك

حازم بسخريه:لا حوش الهنا اللي أنا فيه 

في الداخل عند عدي

كان يجلس أمامها علي الكرسي وهو ينظر لها بترقب

عدي:أنتي ندمانه

مريم بتوتر:مش فاهمه

عدي:ندمانه أنك إتجوزتيني يا مريم

مريم:أنت إتجوزتني علشان تحميني صح

عدي:هتصدقيني لو قولت أني بقيت بعشقك

نظرت له مريم بصدمه:أيه

أقترب عدي منها وجلس علي ركبتيه أمامها وقبل يديها:بحبك وبموت فيكي ومش عايز حاجه من الدنيا غيرك 

مريم:بس أنا أقصد أنت يعني أنت متعرفنيش

عدي:لا أعرفك كويس وكل اللي أنا عايزه منك أنك تديني فرصه أثبتلك حبي ليكي يا مريم....موافقه

هزت مريم رأسها:موافقه

قام عدي بإحتضانها من فرحته فأبتعدت مريم بخجل عنه:عدي

عدي بمشاكسه:أخيرااااا قولتليي أسمي يا شيخه بدل ظابط دي

مريم:ههههه خلاص  ياظابط قلبك أبيض

عدي:هههههه تاني

____________________________________________

عند فهد وحور كانوا يجهزون أنفسهم للاستعداد للسفر غدا

كانوا يجلسون معا في الكافتيريا

حور: بقولك بابا بيقولك تعالي إتغدي. بكره معاه علشان باباك جاي هو كمان وهات صحابك معاه

فهد:لو فاضي هبقي أجي وأجيب سامر

حور بتسائل:طب ومازن

فهد:مبقاش عندي صاحب أسمه مازن ومتجبيش سيره الموضوع ده تاني

حور بتسائل:ليه مش فاهمه

فهد بنفاذ صبر:مش عايز سيرته وخلاص خلصنا

حور:أنت حور أتفلق

فهد:الله يخربيت لسانك ده ثم نظر لها فهد بترقب: كنت عايز أسألك علي حاجه

حور: حاسه إنها حاجه هتفورلي دمي بس قول

فهد: مين مروان

رفعت حور نظرها له بغضب:............. 

________________________________

تعليقات

التنقل السريع
    close