قصة بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنة
البارت الثالث والعشرون والرابع والعشرون 👉
👇👇👇👇
كان جاي ياخد مراته م المستشفي لأن وقت الزيارة خلص ويالمرة يشوف روان
وهو داخل سمع صوت محمد ميعرفش إيه اللي خلاه يقف يسمع الحوار اللي بينهم
حس بالفرحة لما سمع كلام محمد بس يا فرحة ما تمت روان أنهت كل حاجة ف ثواني
خرج محمد م الأوضة وهو متجاهل الشخص اللي قدامه بعدين طلع م المستشفي كلها وهو مش شايف حاجة م الدموع اللي مغرقة عيونه
ركب عربيته وهو قلبه بينزف وحاسس أنه مخنوق بعدين ضرب الدريكسيون بكل قوته وصرخ وقال : ليه
أبو روان كان واقف مصدوم ومش مستوعب اللي حصل فرحته متعدتش الدقايق وف ثانية كل حاجت راحت دخل الأوضة وهو متعصب وصرخ ع روان وقال : يا كلبة كان هيديكي كل حاجة وإنتي بكل سهولة رفضتي لا ومش بس كدة وكمان خليتيه يطلقك ومش عاوزة المؤخر
وبدون وعي هجم عليها وقعد يضربها بدون رحمة أو مراعاة لحالتها
دخلت أم روان وهي بتعيط وحاولت تبعده عنها وهي بتعيط وتقول : بالله عليك إبعد ع بنتي تعبتها
سمعوا الدكاترة الدوشة ودخل الدكتور ومعاه ممرضتين عشان يفهموا فيه إيه وأول ما شافوا أبو روان بيضرب روان قعدوا يحاولوا يبعدوه عندها وبصعوبة قدروا يطلعوه بره الأوضة
عند روان كانت حالتها لا يرثي لها
حضنتها أمها وضمتها لصدرها وقالت بحنان : خلاص با حبيتي إهدي خالص
روان م بين دموعها : محمد طلقني
أم روان بعدم إستيعاب : طلقك
هزت روان رأسها وقالت بخنقة : أنا قلتله يطلقني
أم روان وهي مش مصدقة لسة : إنتي بتقولي إيه طلقك ليه
حكتلها روان كل حاجة ع خطط أبوها واللي حصل قبل الحادثة والكلام اللي قالتهوله عشان يطلقها
أم روان بقهر : ليه مقلتليش اللي أبوكي كان عاوزه منك بعدين ليه كدبتي ع محمد
حطت روان بيدها ع وشها وهي بتعيط وقالت : لأني معاقة مستحيل أخليه يعيش معايا وأنا معاقة مش عاوزة أكون
قاطعتها أم روان وقالت : خلاص يا روان بس صدقيني إنك هتندمي لأن كل اللي عملتيه غلط وضيعتي محمد م إيدك
ف ڤيلا براء
كان براء قاعد ف الصالة بيفكر ف الموضوع ومش عارف هيكون إيه رد فعلها
خد نفسه وقرر يقولها
براء : سمر
سمر خرجت م المطبخ وف بيدها براد الشاي وحطت إيدها ف وسطها وقالت : سمر ف عينك عاوز إيه
إبتسم براء وشاور لها تجي تقعد جنبه
قعدت سمر ع نفس الكنبة اللي هو قاعد عليها وقعدت تحرك البراد
ابتسم براء وقرب منها وقال : أدام البراد ده ف إيدك مش هقدر أقول أخاف تضربيني بيه
سمر رفعت حاجب وقالت : والله لو الكلام معجبنيش متلومش إلا نفسك
مسكها براء م وسطها وهمس ف ومنها وقال : هتعملي إيه يعني
سمر : هعضك
براء بضحك : يا مجرمة
قرر براء يفاتحها ف الموضوع أدام الوضع يتيح له التفاهم
براء بجدية : أنا عاوز أقولك حاجة بس بليز متقاطنيش لحد ما أخلص كلامي بعدين قولي اللي انتي عاوزاه
سمر بخوف : فيه إيه
براء : الوضع اللي احنا عايشين فيه مش عاجبني يعني إنتي لحد دلوقتي مش قادرة تتقبليني ولسة بتكرهيني عشان كدة قررت أقولك كل حاجة
سمر وهي منزلة رأسها : براء
قاطعها براء وقال : أنا قلت متقاطعنيش لحد ما أخلص كلامي بعدين قولي اللي عاوزاه
هزت سمر رأسها وسكتت
براء : أنا لما كنت عندي 20 سنة كنت مراهق زي أي مراهق شايف إن كل حاجة بيعملها صح وكنت يشوف صحابي بيكلموا بنات فكرت اللي بيعملوه ده رجولة وحاجة حلوة فقررت أكلم زيهم وم بين كل البنات كانت أسهلهم صاحبتك سماح هي الوحيدة اللي كانت بتخرج معايا أما باقي البنات كنت بكلمهم ف التليفون بس وف مرة م المرات اتصلت بيها وقلتلها إني تعبان ومفيش حد يهتم بيا ويخلي باله مني وهي بكل غباء جاتلي الشقة اللي صاحبي مأجرها
سكت براء بعدين كمل وقال : م يومها وأنا فضل ضميري يأنبني وقعدت أتصل بيها بس مكانتش بترد فقررت أصلح غلطتي وأروح أطلب إيدها م باباها بس ملحقتش لما روحت لقيتهم سافروا حاولت أوصلها بأي طريقة بس مفيش فايدة ومع الأيام أهملت ف الموضوع لأنه خرج ع إرادتي أو يمكن حبي ليكي هو اللي نساني الموضوع وم بوم ما إتجوزنا إفتكرت الماضي لما عرفت إنك تعرفي الحقيقة ورجعت أدور عليها لحد ما لقيتها وعرفت مكانها وعرفت رقم باباها وقررت أصلح غلطتي واتجوزها يمكن اللي هعمله ده يغير فكرتك عني ويريح ضميري
سمر والدموع ف عيونها وبخنقة : تعرف إن دي أحسن حاجة هتعملها هتتجوز وهتريحني م شوفه وشك وع طول قامت وسابت الصالة ودخلت المطبخ تكمل شغلها وهي بتحاول متديش الموضوع أي إهتمام
بقلم سماء زرد
عند البحر
كان محمد واقف بعربيته وهو ف حالة ميعلمش بيها إلا ربنا
محمد ف سره ” أنا إزاي إتسرعت وطلقتها اه يا روان ع الرغم م اللي قلتيه بس لسة بحبك ومش عارف أكرهك
بص ع الساعة لقاها 10 تنهد تركب عربيته وراح ع الڤيلا
أو ما وصل طلع ع أوضة روان ودخل وهو حاسس إنها وحشاه ع الرغم م إنه لسة شايفها النهاردة
فتح محمد الدولاب تطلع دريس م دريساتها وحضنه وقعد يشم فيه
محمد : أنا إزاي طلقتك يا حبيبتي لا لا أنا لازم أرجعك حتي لو بتكرهيني مش مهم المهم إني بحبك وعاوزك أنا يوم واحد ومش قادر ع بعدك إزاي هفضل العمر كله خلاص هرجعك بس خلي الأيام دي تعدي ع خير ونفسيتك تتحسن شوية بعدين أرجعك ويحصل كل خير
بعد أسبوع
ف دار الأيتام دخل الأوضة وهو بيتلفت يشوف حد موجود ولا لا
دخل الأوضة وطلع اللي ف الشنطة وحده ورا الكتب عشان محدش يشوفه بس سمع صوت عند الباب ع طول قفل الشنكة واستخبي
حس إن الصوت بعد تنفس براحة وطلع ع طول وخرج م الأوضة بسرعة بس إتفاجأ أول ما خرج بوجود وفاء
همس عمرو بقلق وقال : وفاء
وفاء بخوف : أنا مشوفتش حاجة ولا عارفة حاجة ومش هقول لحد والله وجريت مبتعدة وهي خايفة
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم بتعوم ف البسين سمعت صوت التليفون بيرن طلعت م البسين ومسكت التليفون لقت المتصل أحمد
تأفأفت بملل وقررت تطنشه وترجع للبسين
لسة هتنزل محستش إلا بإيد بتمسكها وبتشدها لأحضانها
رفعت ريم وشها وإتصدمت وقالت : أحمد
أحمد وهو دايب ف شكلها بالبكيني وشعرها المبلول : عيونه
حاولت ريم تبعد عنه بس معرفتش
ريم بنرفزة : سيبني
أحمد بملل : مش قبل ما تقوليلي ليه مبترديش ع إتصالاتك وبتطنشيني ع طول
سمر بنرفزة : مزاجي
أحمد بخبث : مزاجك ماشي وأنا كمان هوريكي مزاجي وع طول قرب منها وباسها م شفايفها بقوة
بعدت ريم عنه وقالت بكسوف وهي خدودها محمرة : قليل الأدب إنت إزاي تتجرأ وتعمل كدة
أحمد : أنا معملتش حاجة غلط لأنك مراتي حلالي ولو عملت أكتر م كدة محدش يقدر يقولي حاجة بعدين غمزلها وقال : بس تعرفي شكلك وإنتي مكسوفة وخدودك حمرا أحلي بكتير
اتحرجت ريم أكتر وداست ع رجله ووجعته وع طول سابته وطلعت ع أوضتها
ف المستشفي
دخل الدكتور ع روان وقال بإبتسامة : أخبارك إيه النهاردة
روان بحزن : الحمد لله
الدكتور : عندي ليكي خبر حلو
روان : إيه
الدكتور : تقدري ترجعي بيتك لأن حالتك بقت كويسة بس محتاجة الراحة التامة وبس كدة
روان حست بنغزة ف قلبها وقالت ف نفسها ” بيتي كان بيتي بس دلوقتي مبقاش فيه غير بيت أبويا ”
طلع الدكتور وساب روان لوحدها تفكر ف محمد وهي سرحانة وبتعيط كرهت نفسها وإعاقتها وكل حاجة كان نفسها تموت ف الحادثة ولا إنها تعيش بعيدة ع حبيبها يوم واحد
طبعا الكل كان ببزورها كل يوم ما عدا محمد ودي الحاجة اللي استغربوها كلهم
وطبعا لحد دلوقتي محدش يعرف حاجة ع طلاق محمد لروان
ف قسم الشرطة
الضابط : لازم نعرف مصدر المخدرات دي مين اللي بيوصلهالهم
الشرطي : والله إحنا إحتارنا بنشتغل ع القضية م سنتين ومش لاقيين أي خيط يوصلنا لحد م المروجين أو المتعاطين الكبار المشكلة الأكبر إن البنات اللي بتموت ف الملجأ ماتت بسبب المخدرات
الظابط بقهر : أوف هو الضابط اللي ماسك القضية موصلش لحاجة لسة
الشرطي : والله ع حسب علمي لسة
الظابط : طب قوله لو موصلش لحاجة ف مدة 3 شهور هسحب منه القضية
الشرطي : حاضر
الظابط : تقدر تروح
ضرب الشرطي السلام وطلع م المكتب
يتتتبع…
البارت الرابع والعشرون 👉
ف ڤيلا محمد
كان نازل ع السلم وهو سرحان سمع صوت التليفون بيرن راح الصالة ورد
محمد : السلام عليكم
أم روان : وعليكم السلام
ميز محمد الصوت وقال : إزيك يا طنك أخبارك إيه
أم روان براحة : الحمد لله وبنت أخبارك إيه
محمد : عايش أهو الحمد لله
أم روان بتردد : آسفة ع اللي حصل
قاطعها محمد وقال : لا يا طنط حصل خير هي هتخرج إمتي
أم روان بحنان : النهاردة إن شاء الله وأنا إتصلت عشان أقولك
محمد بهدوء عكس الشوق واللهفة اللي جوه : حمد لله ع سلامتها أنا النهاردة هجي أزوركم لو معندكمش مانع
أم روان بفرحة : تنور ف أي وقت طبعا البيت بيتك يلا أسيبك دلوقتي مع السلامة
محمد : مع السلامة
قفل التليفون وسند ضهره وهو حاسس بفرحة أخيرا هيشوف حبيبته اللي وحشته أوي ووحشه حضنها
قطع عليه تفكيره صوت رن التليفون
طلعت م جيبه وبص لقاه السكرتير بتاعه
تأفأف بملل لأنه مزاجه مش مزاج شغل
السكرتير : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام خير
السكرتير : كل خير حالنا فاكس م الشركة الفرنسية إنهم قبلوا الصفقة بس محتاجين توقيعك ولازم تكون هناك ف خلال يومين
محمد : مينفعش يتأجل
السكرتير : لا خاصة إنهم هيعملوا إجتماع مع باقي الشركات
محمد : خلاص إحجزلي ف اقرب فرصة
السكرتير : حاضر
محمد : سلام
قفل التليفون بخنقة كان نفسه يشوفها النهاردة ويحل كل حاجة ميعرفش طلعله منين الشغل ده
محمد وهو بيحاول يخفف ع نفسه وف سره ” يلا هانت كلها شوية وترجع وأحسن عشان نفسيتها تكون اتحسنت وأعرف افضالها وآخد راحتي معاها اه وحشاني أوي ”
قطع تفكيره صوت وصول مسچ
فتحها وكانت م السكرتير بيقوله إنه لقي حجز بعد ساعتين
ف بيت أبو روان
كانت أمها بتجرها ع الكرسي لأوضتها اللي خلوها تحت السلم بحكم وضعها
كانت تايهة زعلانة مكسورة تعبت م التفكير وتعبت عيونها م العياط وتعب قلبها م الحنين
روان ف سرها ” خلاص يا روان لازم تنسيه محمد مبقاش ليكي ”
غمضت عيونها تقوي نفسها بس أول ما غمضتها شافت صورته وملامح وتفاصيل وشه لأن صورته مطبوعة ف خيالها
نزلت دمعة م عيونها وبصت ع رجلها بحزن وقالت : لو كنت بقدر أمشي مكنش حصل اللي حصل
إتنهدت وقالت : لا لا أبويا هو السبب
حطت إيدها ع وشها وقعدت تعيط لعلي وعسي ترتاح
ف نفس المكان كانت قاعدة وحزينة ع حال بنتها
أم روان : يا حسرة قلبي عليكي يا بنتي ربنا يشفيكي ويعافيكي يا رب صفحه الكاتب فيلسوف اسئله
قطع عليها كلامها صوت رن التليفون
ردت وهي بتحاول تكون طبيعية : ألو
محمد : ألو السلام عليكم
أم روان : وعليكم السلام ازيك يا محمد
محمد : أنا آسف والله مش هقدر أجي النهاردة حالي شغل مفاجئ وهضطر أسافر
أم روان بتفهم : لا عادي مفيش حاجة تستاهل الأسف تروح وترجع بالسلامة
قفلت وتنهدت بحزن ع حال بنتها ومحمد وقالت : ربنا يجمعكم بخير ويصلح حالكم يا رب
ف دار الأيتام
كانت وفاء قاعدة مع صاحبة عمرها وبيضحكوا ويتكلموا
جت عليهم واحدة بتكرهم وع طول نقرها م نقرهم
سكتوا أول ما شافوها
شروق بدلع : شايفاكم سكتوا يعني
حنين : اه عشان وجود مش مرغوب فيه وهنقوم ونسيبلك المكان كمان
قامت شروق وقالت بعصبية : م حلاوة أشكالكم يعني هكون عاوزة يقعد معاكم
وفاء : محدش طلب رأيك احتفظي بيه لنفسك
مشيت شروق وسابتهم وهي بتستحلفلهم
وده حالهم كل مرة تكون عاوزة تغيظهم ويحصل العكس
وفاء بملل : يلا خلينا تروح ع الاوضة
حنين : لا ماليش نفس روحي إنتي وأنا هحصلك
قامت وفاء ومشيت
عند عمرو كان خارج م عند نبيلة وهو زهقان م دلعها الماسخ
محسش بنفسه إلا وهو بيخبط ف حد
كانت وفاء هتقع بس مسكها
رفعت وشها وبلعت ريقها بخوف لما شافته
اترسمت ابتسامة حلوة ع شفايفه وقال : يا أهلا بالقمر
بدأ قلبها يدق أوي وبدأت تترعش بين إيديه
وفاء بخوف : بالله عليك سيبني
عمرو : أسيبك وأضيع ع نفسي الفرصة اللي عمر ما توقعت انها تتحقق بالسهولة دي
حسن إنها هتعيط م الإحراج والخوف وقالت : سيبني
قعد يتأمل ف وشها البرئ وعيونها اللي مليانة دموع وشفايفها اللي أغرته
عض ع شفايفه وقال : تعرفي إنك حلوة أوي و ..
قطع عليه كلامه صوت نبيلة اللي كانت متعصبة وواقفة شروق معاها
لف عليها وائل وهو متعصب كل مرة بتخرب عليها
زاد خوف وفاء ووائل حس بكدة وبقي يضغط ع بيدها عشان يطمنها بس خوفها أكتر
عمرو : هي كانت هتقع وأنا مسكتها بس كدة متخليش دماغك تروح لبعيد
نبيلة : إنت فاكرني غبية وهتضحك عليه بكلمتين
شروق : هما اللي بيخبطوا ف بعض بيقعدوا يتأملوا ويقولوا كلام حلو والدليل إنكم لسة ماسكين إيد بعض لحد دلوقتي
بصت نبيلة عليهم وصرخت ع وفاء وقالت : إنتي حسابك معايا بعدين يمشي م وشي دلوقتي وإنت يا عمرو تعالي لي ع مكتبي يلا فيلسوف اسئله
إنسحبت وفاء م غير ولا كلمة وإبتسمت شروق بإنتصار أما عمرو فراح مع شهيرة المكتب وهو مقهور
ف ڤيلا براء
كان نازل وهو متشيك شافها وهي بتتفرج ع التلفزيون
قرب منها وهو مبتسم وقالها : إيه رأيك فيا
سمر بصتله ورفعت حاجب وقالت : شايفاك متشيك يعني
براء : رايح أخطب سماح
متعرفش ليه حسن بخنقة م كلامه بس محاولتش تبين وقالت : اه مبروك
حس بالزعل كان مفكرها هتزعل بس متوقعش برودها وعدم مبالاتها
براء ف سره ” للدرجة دي بتكرهيني وعاوزى تخلصي مني يا حزني ”
حب يغيظها وقال : قومي بخريني
حست سمر إنها عاوزى تعيط وإتقهرت بس قامت وراحت جابت المبخرة وبخرته
وهو مكنش أقل قهر منها بس حاول ميبينش وبين لها الفرح والسعادة والحاجة دي قهرتها أكتر
ف بيت أبو روان
دخل البيت وهو تعبان وبص ع أم روان اللي كانت راحة لروان وقال : زينب
بصتله بقرف لأنه السبب ف كل حاجة حصلت لبنتها وقالت: خير
إستغرب طريقة كلامها وقال: بتكلميني كدة ليه
أم روان : إخلص عاوز إيه أنا عاوزة بروح لروان
أبو روان : تعالي إعمليلي مساچ حاسس إني تعبان
طنشته أم روان ومشيت
إتقهر م حركتها وع طول راح وراها وفتح الباب وصرخ وقال : زينب إنتي مطنشاني وسايباني عشان المعاقة دي
خافت روان أوي
زينب بصت بخوف وجت تطلع م الأوضة عشان ميعملش حاجة لروان بس مسكها ورماها ع الأرض جنب روان وق يضرب فيها هي وروان
حاولت روان تسحب كوباية كانت ع الترابيزة ورمتها عليها بس هو تصداها والحاجة دي عصبته أكتر وبعد يضرب فيهم وهما يصرخوا
بقلم سماء زرد صفحه الكاتب فيلسوف اسئله
ف ڤيلا براء
كانت قاعدة وهي قلقانة ع براء لحد دلوقتي لية مرجعش وهو خارج م الساعة 8 ودلوقتي الساعة 12 وشوية
دب الخوف ف قلبها مسكت تليفونها وقررت تتصل بيه
لسة هترن سمعت صوت الباب بيتفتح
ع طول قامت وجريت عليه وقالت بلهفة : إيه حصل إيه
قاطعها براء بقهر وهو مفكرها هتسأله إيه اللي حصل ف جوازه بس هي كانت هتسأله ايه اللي حصله وإتأخر ليه وإتقهر أكتر لما شاف اللهفة ف عيونها وقال بقهر : الجواز بعد 3 شهور إفرحي هتخلصي مني خلاص وسابها وطلع وهو متضايق وميعرفش إنها متضايقة أكتر منها
إتجمعت الدموع ف عيونها وكانت هتعيط بس حاولت تقوي نفسها وقالت ف سرها ” متعيطيش الموضوع ميستاهلش بعدين ده اللي كنت عاوزاه م زمان ”
نزلت دموعها غصب عنها مسحتهم ع طول وطلعت ع فوق عشان تنام
دخلت شافته نايم ع السرير ولابس بيچامته سمعت صوت تليفونه بيرن
براء كان سرحان وقطع تفكيره صوت رن التليفون
براء أول ما سمع صوت تليفونه بيرن قام ع طول وبص ع المتصل وأول ما شاف الاسم إتضايق وبص ع سمر لقاها بتبصله حب يقهرها ورد وقال بحب : أهلا بقلبي
بعدين قام ومشي م جنبها ومدهاش أي إهتمام ونزل للبارك عشان ياخد راحته
حست سمر إنها إتخنقت أكتر وراحت تنام ع السرير ومتديش أي أهمية للموضوع بس معرفتش وبدأت أفكار تاخدها وأفاكر تجيها لحد ما راحت ف النوم
بعد يومين
كانت ريم وربنا قاعدين بيتكلموا وبيضحكوا وقرروا إنهم يزوروا روان اللي مشافوهاش م ساعة ما طلعت م المستشفي ولسة واصلهم خبر إعاقتها م يومين وخافوا يزوروها تتحسس م الموضوع فقرروا يستنوا لحد ما تهدي وتاخد ع الوضع
دخلت أم محمد عليهم وهي مبسوطة وهتموت م الفرحة
ريم : خير يا ماما شايفاكي هتموتي م الفرحة يعني
رنا يضحك : لا تكوني شاربة حاجة
أم محمد وهي بتبوس ريم : مبروك يا عروسة أم أحمد لية متصلة عليه وقالتلي إنهم خلاص حددوا الفرح بعد العيد
قامت رنا تباركلها وهي مبسوطة
أما ريم فحست إن قلبها هيقف م اللي سمعته وملامحها كانت خالية م أي تعبير وهي مش مصدقة خلاص وقت عذابها قرب
ريم وهي بتحاول متبينش ضعفها : بس مش شايفة إنه بدري أوي
أم محمد : يا حبيبتي هو كان محدد بعد شهرين بس اللي حصل مع أخوكي ومراته خلاه يخليهم 3 شهور يعني زادوا شهر أهو
شافت الفرحة ف عيون أمها محبتش تكسر بخاطرها تصنعت الإبتسامة وع طول غيرت الموضوع مش عاوزة تفكر فيهف شركة أبو محمد
خلص أبو محمد الإجتماع والكل خرج ومبقاش غيره خرج م أوضة الإجتماعات وراح ع مكتبه وهو سرحان بيفكر ف الصفقة اللي هيوقع عليها بكرة حاسس أنه مش مرتاح
سمع صوت خبط ع الباب
أبو محمد : إتفضل
دخل السكرتير وف بيده ملفات : دي الملفات اللي حضرتك طلبتها
أبو محمد خد الملفات وقال : شكرا مقولتليش هو أبو مالك إتصل ولا لا
السكرتير : اه إتصل وقال إنه هيجي بكرة ع الساعة 10 ونص هيكون هنا هو والمحامي
هز أبو محمد رأسه وهو مش مرتاح للصفقة دي كلها وقال : تقدر تروح تشوف شغلك
خرج السكرتير وع طول رجع أبو محمد لأفكاره هو شاكك ف أبو مالك ومش متطمن له قرر يكلم محمد أو براء ويطلب منهم يحققوله ف الموضوع قبل ما يوقع
يتبع
لو عجبتك القصه ادعمنى 20ملصق ولايك

تعليقات
إرسال تعليق