كشماء_فهد
بقلمي_بدور_عاطف
الفصل الثاني والتالت
كانت ياسمينا لا تعلم ماذا تفعل و ماذا حدث له
ياسمينا،،و بعدين بقا ياترا حصل اي و لي بعتلي التركيبه دي بس فهد المهدي
قامت بالبحث عنه و وجدته هو
ياسمينا،،مش معقول أخو بدر و دا هوصله إذاي
ثم امسكت هاتفها و قامت بالاتصال علي بدر
بدر،،ياسو اي يا واطيه ما بتساليش لي
ياسمينا،، اتلمي يا جزمه و متشتميش و بعدين انا دكتوره ياسمينا الكاشف
بدر،،بجد ألف مبروك يا حببتي
ياسمينا،،الله يبارك فيكي اي البت ورد ما قلتلكيش
بدر،،لا و الله ما شوفتهاش و لا سمعت صوتها بقالي أسبوع و إنتي عارفه الحمل و كدا و علي طول نايمه
ياسمينا،،تقومي بالسلامه يا رب احم بدر انا كنت عاوزه أسألك ع حاجه كدا هو أخوكي فهد إي علاقته بمعامل الادويه و التركيبات
بدر،،فهد فهد صاحب أكبر معمل تركيبات في إيطاليا و فرع منه في مصر معامل FM
ياسمينا،،معامل FM
بدر،،ايوه هو ساب الشغل مع بابا و إتخصص في مجاله دا بس خير إنتي عاوزه حاجه منه
ياسمينا، ها لا ابداً أصل أنا كان في حاجه تبع الشغل إلي جايلي و لقيت إسم أخوكي فإستغربت بس
بدر،،ماشي يا ياسو المهم اخبارك إي
ياسمينا،،الحمد لله انتي اخبارك اي و جوزك كويسين
بدر،،الحمد لله يا حببتي
ظلوا يتحدثوا و بعد فتره انتهت المكالمه
ياسمينا،،فهد المهدي كدا هغير الخطه و اروح إيطاليا ع الاقل اشوك دك چورچ الي مش بيرد دا
عند فهد و مروان مازالوا يتحدثون
مروان،،و إي إلي اكدلك انه مالك الشافعي
فهد،،هو الوحيد إلي ليه مصلحه في كدا و لا إنت ناسي إنه عرض ع دك چورچ اكتر من مره إنه يشتغل لحسابه بس هو رفض
مروان،،بس دا سككه كلها شمال و لسه طالع من قضيه المخدرات
فهد،،بس طلع منها بفلوسه و لبسها لدكتور كان شغال عنده
مروان،،طب هنعمل إي التركيبه لازم تكون جاهزه خلال شهر و إلا هنروح في داهيه
فهد،، المشكله إن دك چورچ مبيشركش حد معاه في تجاربه يعني محدش يعرف عنها اي حاجه
مروان،،حتي لو عرفوا ما خلاص زمانها مع مالك و زمانه بدأ ينفذها
فهد،،مفتكرش
مروان ،،لي يعني
فهد،،لو هو خدها إي إلي يخليه يقتله حتي لو قتله إي إلي وقع اللاب بتاعه
مروان،،خلاص انا هتصرف و هعرفلك هو خدها و لا لاء
فهد،،ياريت و كمان شوف التحقيقات و صلت لإي
مر يومان و مازالت التحقيقات مستمره و قد تمكن مروان من معرفت أخر التطورات في قضيه دك چورچ
مروان،، التحريات اثبت إن كان في حد في الشقه و ضربوا رصاصه ف كتفه بس الرصاصه التانيه من مسدسه
فهد،،يعني اي هو إلي قتل نفسه
مروان،،اكيد
فهد،،و مالك
مروان،،مالك فعلا إلي وراها بس مقدرش يوصل لحاجه هنعمل إي
نظر له فهد مطولاً ثم وقف و قال،، انا ماشي
مروان،،ماشي رايح فين انا بقولك هنعمل إي ف المصيبه دي و إنت سايبني
تحرك فهد للخارج
مروان،،طب رايح فين بس انا هاجي معاك
فهد،،لا انا هتمشي شويا و جاي قال ذالك ثم ذهب
وقف مروان ينظر لظله و قال،،لحد إمتي يا صاحبي ياريت تنسي زي ما انا نسيت
عند ياسمينا كانت قد وصلت إلي روما و إتجهت إلي إحدي الفنادق و في ذالك الوقت خرج من المطار متجهاً الي منزله
عند فهد كان جالساً امامها يتحدث معها و فجأه اغمض عينيه و تذكر تلك الكشماء فإبتسم ثم فتح عينيه و قال،، مش عارف لي بقالي يومين اجيلك و افتكر البنت دي مع إن عدي ع الموضوع سنين بس لسه فاكرها ع العموم ما تزعليش خلاص انا هقوم بقا عشان اخوكي ما يقتلنيش مع إنه ما يقدرش ثم وقف و قرأه الفاتحه و ذهب
وصل فهد المنزل و كان مروان جالسا ينتظره
مروان،،خلصت قعدت الانس بتاعتك.
فهد،،إتلم بدل ما ألمك انا
مروان،،و لحد إمتي هتنيك كدا إنساها بقا
فهد،،انساها انس عمري إنت اخوها قدرت تنساها إنطق
مروان،،مكنش بإيدينا حاجه نعملها و إنت عارف
فهد،، يبقا ما تفتحش ع السيره دي تاني انا طالع انام
مروان،،فهد مالك الشافعي في إيطاليا
فهد،،جه لقضاه انا هوريله اللعب مع الفهد يبقا إزاي
بقلمي بدور عاطف
في صباح يوم جديد إستعدت ياسمينا للذهاب إلي FM حيث مقر عمل دك چورچ و ها قد تجهزت و نزلت
و بعد فتره وصلت و دخلت و سألت عليه و لكن كانت المفاجأه حيث أخبروها انه قتل في شقته
ياسمينا،،و متي حدث هذا
شخص،،يوم الإثنين الماضي
ياسمينا بصدمه،،يوم ما كلمني عشان كدا بعتلي التركيبه يبقا لازم أشوف فهد حالاً ثم سألت عليه و لكنهم أخبروها انه موجد في شركته و اعطوها العنوان فتوجهت إلي هناك
عند فهد كان يجلس صامتا و مروان يجلس امامه
مروان،،هتفضل ساكت كدا كتير
فهد،،عاوز اي
مروان،،يا برودك يا اخي إحنا في كارثه و إنت و لا إنت هنا
فهد،، تعرف يا مروان لولا ان عامل خاطر لأختك فانا كان زماني قتلك بإيدي
مروان،،بقا كدا
فهد،،ايوه و إتفضل بقا ع مكتبك و سبني لواحدي
وقف مروان و ذهب و هي يتحدث ببعض الكلام الغير مفهوم
كانت ياسمينا قد وصلت إلي مقر الشركه و سألت علي مكتبه فصعدت و توجهت إليه و أخبرت السكيرتيره بأنها تريد التحدث معه بخصوص دك چورچ فأخبرته السكيرتيره و و سمح لها بالدخول
دخلت ياسمينا و كل إنش بجسدها بدأ يرتجف لا تعلم لماذا و لكنها تحايلت ع نفسها و دتوجهت إليه
كان يجلس شاردا و ينظر أمامه و فجأه وجدها تقف امامه فنظر لها مطولا و لم يتحدث ام هي فلم تستطع التحرك او التحدث فقد بادلته النظرات و لكن لم تكن نظراتهم مفهومه
ياسمينا بعمليه،،احم انا ياسمينا الكاشف
فهد،،كشماء
ياسمينا،،أنا جايه لشغل و لمصلحتك فلو هتبتديها كدا همشي
فهد،،إتفضلي إقعدي
جلست ياسمينا و تحدثت معه بكل عمليه عن ما حدث و كان متفاجأ مما حدث
فهد،،يعني التركيبه معاكي
ياسمنا،،أيو و انا الي هنفذها
فهد،،و إي يضمانلي إنها التركيبه الصح و إي الي يخلني اثق فيكي مش يمكن تكوني تبع إلي قتلوه و جايه عشان تشوفي إذا كانت التركيبه الأصليه معايا و لا لاء
ياسمينا،،و الله انا قولت إلي عندك تصدق بقا ما تصدقش إنت حر في النهايه إنت الي هتخسر مش انا
فهد،، بس مش شيفاها غريبه
ياسمينا،،هي اي
فهد،،إننا شوفنا بعض من تاني و بعد السنين دي
ياسمينا،،أصلا ما فيش حاجه اولاني عشان يكون في تاني
فهد،،بالنسبالك لكن بالنسبالي غير
وقفت ياسمينا و قالت،،أنا همشي لان الي جيت علشانه خلاص إنتهي و تليفوني هسيبه بره في السكرتريه لو عزتني تقدر تكلمني سلام
فهد،،هنتقابل تاني كشماء
لم تلتفت له و ذهبت
فهد،،نفس النظره ما إتغيرتش بس اوعدك إنك هتدخلي عريني يا كشماء و مش هتخرجي منه أبدا
في فيلا راقيه ع البحر كان يقف ينظر امامه و ها قد ات إليه احدهم و قال،، سيد مالك هناك فتاه طلبت مقابلت فهد و قالت انها تعرف شئ عن التركيبه الجديده
نظر له مالك و قال،،إعرفلي من هي و إجمعلي كل المعلومات عنها
اومأ له الرجل و ذهب
ام هو فوقف و قال،،وقت الحساب بدأ يا فهد و مش همشي من هنا غير لما اخلص عليك
وصلت ياسمينا للفندق و جلست و لا تعرف ماذا تفعل
ياسمينا،،انا لازم أنفذ التركيبه ف أسرع وقت و اخلص منها عشان ما حطش نفسي في مشاكل انا مش قدها و الزفت دا كمان إي البرود إلي هو فيه دا و احد غبي اووووف
مر الوقت و ات احدهم و اعطي ملف لمالك يوحد به كل المعلومات عنها
مالك،، كويس اوي كدا اللعب هيحلو
عند فهد دخل عليه مروان و قال،،مين الي جت دي
فهد،،واحده
مروان،،ما انا عارف انها واحده جت لي
فهد،،بتقول انها معاها التركيبه بتاعت دك چورچ
مروان،،بجد و انت قولتلها اي
فهد،،هقولها اي يعني و لا حاجه
مروان،،انت هتجنني يا بني
فهد،،انت فاكرني هقبل بوجدها كدا و ارحب بيه مش ممكن تكون تبع إلي قتلوا چورچ و جايه تتجسس علينا فتح مخك شويا
مروان،،يووو و لي ما تصدقهاش
فهد،،مش قبل ما اتأكد الاول
مروان،،اه يكون مالك الشافعي إصتدها و خد التركيبه و نرجع إحنا لنقطت الصفر
فهد،،لا من ما تقلقش انا عارف هي مين كويس اوي بس لازم اتأكد من حاجه الاول
مروان،، و الله هتجنني
فهد،،مروان يا حبيبي شغلي علمني ما اثقش حتي في ابويا و كمان هي جايه و بتتكلم ع ان انا الي محتاجها بس انا الفهد و مش بحتاج لحد و لو عاوز اخد التركيبه هاخدها بس لازم اعرفها هي بتتعامل مع مين كويس اوي فاهم
مروان،، و الله لو قعت تفهمني من هنا لبكره ما هفهمك ابدا
فهد،،عشان انت حمار
مروان،،فعلا انا حمار اني اقعد مع واحد زيك انا ماشي احسن ما اصور قتيل
ألقاه فهد بالقلم
مروان،،اااه
فهد،،دا قلم وجعك اوي
مروان،، ماشي يا فهد ماشي
فهد،، اي هتعمل حاجه و لا اي
مروان،، هروح هرووووح
أمسك فهد هاتفه و تحدث مع احدهم و قال،،ها كله تمام كويس اوي سلام ، هه انا هعرفك إنتي بتتعملي مع مين يا كشماء ثم وقف و ذهب
عند ياسمينا كانت قد خرجت من الحمام للتو و توجهت إلي المرأه حتي تمشط شعرها و لكن سرعان ما إلتفتت سريعا و قالت،،إنتوا مين
ستوووووب 😂😂تفتكروا مين دول و اي الي هيحصل توقعتكوا و رايكوا
#كشماء_فهد
#بقلمي_بدور_عاطف
الفصل الثالث
إلتفتت ياسمينا سريعاً و قالت،، إنتو مين
كانوا يقفوا أربعه رجال و معهم أسلحه و قبل ان ينطق أحد منهم كان قد إقتحم الغرفه و معه مجموعه من الرجال الذين أمسكوا بهم و أخذوا أسلحتهم
ياسمينا،،اي دا اي الي بيحصل و مين دول
فهد،،دول تبعمالك الشافعي الي قتلوا دك چورچ و جاين يأخدوا التركيبه و انا كنت حاطت مراقبع عليكي لاني عارف ان هيحصل كدا و اهو حصل ذي ما انتي شايفه ثم امر لباقي رجاله بالخروج ثم نظر لها و قال ،، وجودك هنا بقا خطر فلازم تيجي معايا
ياسمينا،،أجي معاك فين
فهد،،البيت هناك هتكوني في امان اكتر و تقدري تشتغلي في تحضير الدواء من بكره و كل الي هتعوزيه هجبهولك
نظرت له ياسمينا مطولاً ثم قالت،،ماشي
فهد،،طيب ثم نظر لها و قال لو حابه تيجي كدا ما عنديش مانع
كانت ياسمينا تلف جسدها بمنشفه كبيره فقامت بوضع يدعا ع جسدها و قالت،،سافل إطلع بره
إقترب منها فهد و قال،، شكلك نسيتي إلي حصل زمان فلو لسانك الطويل دا قال كلمه تانيه ضايقتي فانتي عارفه انا هعمل اي كويس اوي قال ذالك و هو يضع يده علي شفتيه و اشار علي شفتيها ثم ذهب و قال و هو خارج،،ماتتأخريشو لا تحبي أساعدك
ياسمينا،،بررره
خرخ فهد و هي وقفت تنفخ و تستشيط غيظاً منه
ياسمينا،،انا كان مالي و مال الأرف دا لا و جه اسم اي التاني دا و عاوز ياخد التركيبه لازم استحمل غلاسته و ارفوا لحد ما اخلصهاله و أسافر ااااه كان كعاك حق في كل كلمه يا فتح يا كاشف كان زماني اتجوزت و قعدت معززه مكرمه بدل جو الاكشن و ضرب النار دا
جهزت ياسمينا حقائبها و إرتدت و اخذت أشيائها و خرجت فأخذ السائق الحقائب و وضعها بالسياره و فتح لها الباب و دخلت و كان يجلس بجوارها و ظل ينظر لها طول الطريق ام هي كانت تتحاشي النظر إليه
ها هم قد وصلوا و دخلوا الفيلا و كان مروان في إنتظارهم
مروان،،حمد الل....قطع كلامه عندما رأها و قال،،نو....أوقفه قهد بنظرته و قال،،اعرفك دحتوره ياسمينا الكاشف هي إلي هتنقذ التركيبه ثم نظر لياسمينا و قال،،دا مروان نجم الدين صديقي و مدير أعمالي
ياسمينا،،تشرفنا
اومأ لها مروان ثم ذهب
نادي فهد علي إحدي الخادمات و أخبرها بان تأخذ ياسمينا لغرفتها
ما إن صعدت ياسمينا حتي. قام فهد بإمساك هاتفه و إتصل علي احدهم و قال،، هل كل شئ علي ما يرام تمام سأحدثك لاحق سلام
فهد،،إلي كنت عامل حسابه لقيته ماشي يا مالك ام اشوف اخرتها معاك اي
كان مروان يجلس في الحديقه و ما ان رأي فهد أسرع إليه و قال،،إنت ....قاطعه فهد قائلاً،، قبل ما تقول اي حاجه انا عارف و من زمان كمان و كانت حالتي أصعب من حالتك بكتير بس لازم تثبت كدا و تعرف إن الي فوق هي ياسمينا الكاشف مش هي و لا عمرها هتكون هي فاهم
مروان،،و اي الي جابها هنا
فهد،،انا البيه بدا يلعب من تحت الطرابيزه و عرف بوجودها و بعت ناس يرقبوها و كانوا هيأخدوا بس لحقتها و ختها ف الوقت المانسب و هفضل هنا معانا لحد ما تخصل شغلها و بكره إلي هتعوزه هجبهلها لاني مش هخاطر بيها و اخليها تروح المعمل تشتغل هناك
مروان،،ماشي
فهد،،أوعي تنسي نفسك و تغلط
مروان،،ماتقلقش تصبح علي خير
صعد مروان ام فهد فظل واقفاً ينظر إلي شرفه غرفتها ثم أخذ هاتفه و أجري مكالمه
فهد،،الو و إنتي أكتر اه موجوده هنا لسه جايبها حالاً ماتقلقيش لا طبعا ماعرفتهاش حاجه بس الخوف من مروان دا انا لحقته علي اخر لحظه أنتي عارفه ان كان لازم اعمل دا عشان اجبها هنا لان في خطر علي حياتها بس عاوزك تطمني و ما تقلقيش هي في امانتي تمام يا حببتي سلام و ما ان انهي المكالمه حتي تفاجأ بها تقول ،،هي مين دي
كشماء فهد
بقلمي بدور عاطف
ياسمينا،،هي مين دي
إلتفت إليها فهد و تفاجأ بوجودها فنظر لها وقال،،قصدك اي
ياسمينا،، مين دي الي في خطر و وجودها هنا امان انا مش كدا
فهد،،طب ما انتي عارفه اهه بتسألي لي
شتمته ياسمينا في سرها و قالت،،بارد
فهد،،بطلي تشتمي و لسانك دا لميه شويا بدل ما انتي عارفه انا هعمل اي
نظرت له بدهشه و قالت في نفسها،،هو انت بتقرأ الافكار و لا اي ثم قالت له،،انا ماشتمتش حد هو انا نطقت اصلا
اقترب منها فهد و اخذ ينظر لها و هي كانت تبتعد في كل خطوه يقترب منها حتي إصتدمت بالشجر فوجدته يقف امامها و لا يفصل بينهما شئ و حاصرها بيديه الذي وضعهما علي الشجره و هي امامه و قال،،إنتي غبيه أوي
نظرت له بصدمه و كادت ان تتحدث و لكنه اوقفها قائلاً،،أيو غبيه إنتي هنا في مملكتي و لواحدك و اي تصرف صدر منك هتبقي انتي المسؤوله و انا مش بسيب حقي فلو عاوزه تحفظي علي نفسك متحاوليش تغلطي
ياسمينا،،و انا غلط في اي
نظر فهد لعينيها و قال،، غلطي كتير اوي غلطه هتندمي عليها طول عمرك
ياسمينا،، اوعي تفكر إني ضعيفه و إن عشان لواحدي هتقدر تعمل حاجه مش انا الي بتسكت عن حقها و مش هسمحلك تعمل اي حاجه و لاحظ ان حياتك هي الي في إيدي و لا انت ناسي انا هنا لي و التركيبه الي هتكسبك ملاين ممكن بحاجه واحده مني اخليها تخسرك حتي هدومك دي
فهد بحده،،مش انا الي اتهدد انت فاهمه و لا انتي و لا عشره ذيك و بخصوص التركيبه أنا ممكن اخدها منك و ارميكي بره البيت دا
ياسمينا،،و مين قالك اني ممكن اديك التركيبه الصح
اقترب منها اكثر و قال،،في اكتر من طريقه اقدر اخد بيها الي انا عاوزه و صدقيني مش هحتاج اي مجهود
توترت ياسمينا من قربه الشديد و انفاسه التي تلهب وجهها و لم تستطع التحدث
ام هو فظل ينظر إليها و لتلك الحمره التي إجتاحت وجنتيها و عيناها التي تتهرب منه و شفاتاها المرتجفه التي تركز نظره عليها فبدون إدراك منه مال عليهما و إلتهمهما قاومته كثيراً و لكنه تمكن من السيطره عليها بجسده و زاد من شغف قبلته حتي احس بحاجتها للهواء فتركها
رفعت ياسمينا يداها لتصفعه و لكنه اوقفها و امسك ذراعها و وضعه خلها و قربها منه قائلاً،، صدقيني هكون مستمتع جدا لو حصل و ضربتيني لاني مش هسيبك ساعتها و افتكر ان مافيش ناس و لا فرح
تذكرت ياسمينا اول لقاء لهما في فرح بدر عندما صفعته و سحبها و قبلها
ياسمينا،،إنت واحد سافل و قليل الادب و انا إستحاله أقعد هنا ثانيه واحده
تركها فهد و اشار علي البوابه و قال،،الباب هناك اهه لو عرفتي تخرجي يبقا مع السلامه ثم تركها و ذهب
ياسمينا،،عاااااا ماشي يا فهد مش ياسمينا الكاشف إلي يجري فيها كدا
صعد فهد الي غرفته و ابدل ملابسه و تسطح علي الفراش و تذكر حديثه مع اخته التي اخبرته انها سألت عنه و انها قادمه إليه فهو كان يعلم بقدومها و كان في إنتظارها
رفع فهد تلك الصوره المعلقه في السلسله التي يرتديها و نظر لها و قال،، انتي عارفه ان عمري ما هحب حد غيرك و إنها عمرها ما هتكون ذيك يمكن جمعكوا الشبه لكن انا عارف إن الإختلاف بينكم كبير اوي ثم تذكر نظرات ياسمينا و قال،،عنيده و قويه بحب اطلع الشراسه إلي جواها و استمتع بيها يمكن هو دا الي شدني ليها ثم نظر لتلك الصوره و قال،،بس صدقيني معهما يحصل ماحدش هيقدر ياخد مكانك يا ملاكي ثم قبل تلك الصوره و نام
عند مروان،،كان مازال مستيقظاً فلا يصدق ذالك الشبه الكبير بينها و بين اخته ثم قال،،هدوء دا يا فهد مش مطمني خصوصا مع وجود البنت دي و تبقي مصيبه لو ألي في دماغي دا حصل
كان يكسر كل شئ امامه و يصرخ بعلو صوته و يعنفهم
مالك،،اغبيه شويه اغبيه انا هتصرف بنفسي ثم نادي علي احدهم و قال،،راقبلي بيت الفهد و اول ما البنت تخرج تبلغني و تعرفني هي فين بالظبط
انصرف الجميع و بقي هو الذي امسك بصورتها و قال،،انا بنفسي هجيبك و هخليكي تيجي برضاكي كمان هههههه
ستووووووب 😂😂
توقعتكوا و تعلقاتكوا علي الروايه
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق