expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

حور الشيطان (عشق محرم ) بقلمي ملاك محمد الفصل التاسع والعاشر



بسم الله الرحمن الرحيم 

حور الشيطان (عشق محرم )

بقلمي ملاك محمد 

الفصل التاسع والعاشر

💞💞💞💞💞💞💞

دقت الدقات 

و القلب أعلن العصيان 

و  صرح بأنه الآن عاشق ولهان 

يتوق للحبيب و لقاه و انك من

الآن لست عليك به سلطان

فكم كان يتوق للغرام   

أن يتذوق الحب و حلاه  

لذا كفى أيها العنيد ،

لا تتبع لعقلك السميك

و استمع لي الآن ،

لنعش الحب و جنونه 

فيكفيك تعقلا حتى الآن 

و أتبع لي و ستدرك لذة الحياه   

أيها العقل اصمت أنت الآن و

شاهد جمال الانصياع لرغبات قلب 

عاش يتوق لشعور العشق و حلا


....................

بينما حور كانت تذهب بلا هوادة

تشعر بالضيق من مشاعرها تلك

التي سيطرت عليها تجاهه من أول لقاء

  غير مصدقه أنها عشقته من أول نظره

و ان هذا النوع من العشق موجود حقا 

و ليس وهما كما تظنه ثم اخذت تفكر في

كلمات عمار و ولاء وفجأه وجدت يد

تنتشلها وتجبرها للصعود علي جواد مسرع 

و تقوم بتقيدها و لم تستطع أن ترى وجه

من يكون شعرت بالذعر و حاولت الصراخ

و لكن يد قاسيه كتمت صرخاتها و أسرعت أكثر بها ،  لتفقد وعيها من شدة الخوف و صدمة ما يحدث لها فأسرع بالجواد و توجه بها إلى مكان خاص به (مزرعة الخيل )

نزل من على جواده و هو يحملها و يتوجه بها إإلى استراحة صغيره مكونه من غرفه وحمام لها كانت معده له ، حين يأتي لهذا المكان و يريد البقاء و الانعزال عن الجميع ، انزلها و قام بوضعها على الفراش 

فلاش باك 

ّ و ما ان خرجت من المنزل لتجد إحدى الرجال يقف أمام منزلها لترتعب لثواني

و من ثم تعود لها شجاعتها و تقترب منه و تقول حور :-أنت مين و إيه إللي جابك هنا 

الرجل : يا ست هانم أنا من رجالة الشيطان و طلب مني اقف هنا و اهتم بيكم و بعدان حضرتك ايه اللي خرجك دلوقت عايزه حاجه

حوور :: لا مش عايزه حاجه ، أنا بس حابه أتمشى شويه في البلد 

الرجل ::تتمشى فين حضرتك دلوقت ، انتي عارفه الساعه كام ، و ان ممنوع الخروج دلوقت ، حضرتك ممكن تكوني في خطر 

اسف مش هقدر اسمحلك تخرجي ، الشيطان 

أمرني أقف هنا و أهتم بيكم و أنا ينفذ أمره   

حور :: أولا أنا هخرج ذي ما انا عايزه و انت مش هتقدر تمنعني ، أنا مش هسمع كلام حد 

الراجل : ارجوكي ادخلي يا هانم و ما تخلفيش أوامر البيه ، بلاش أحسن ما يعاقبك

حور :: بقولك ايه ابعد كده أنا حره و مش بخاف و ذهبت من أمامه غير مهتمه 

بأوامره و تهديده بأخباره له كالعاده 

الرجل : يحتار ماذا يفعل هل يقوم بتعنيفها و اجبارها على الدخول أم سيغضب الشيطان من ذلك و يعاقبه و خاصه أنه من المؤكد أنه يهمه أمرهما و إلا ما أمر أحد رجاله أن يقوم بمراقبتهم و حراستهم ، لينهي خيراته و يحسم أمره ليتبعها بينما يقوم بالاتصال على سيده

.................

عند الشيطان أثناء صعوده على ظهر جياده و و هو يوجهه بالانحآء بمهاره ليتصاعد رنين هاتفه فيجيب :: ألو 

الرجل : أيوه حضرتك انا نادر اللي واقف قدام بيت الدكتوره

ّالشيطان بنبرة ذعر و قلق : في إيه أنطق في إيه حصل عندك الدكاتره بخير 

الرجل : حضرتك هفهمك الست الدكتوره مصممه تخرج و تمشي في البلد دلوقت و مش راضية تسمع كلامي و لا ترجع البيت ، فحبيت اسألك أستعمل معاها الشده و لا إيه 

الشيطان :: يحدث نفسه حور نعم مؤكد أنها هي و من غيرها يملك عندها و يخالف أوامره 

ثم يوجه كلامه لذاك المنتظر على الهاتف 

إياك تلمسها أمشي وراها و إياك تتوه منك و أنا جاي في الطريق هي راحت من أي طريق

الرجل : في إتجاه الجنوب ناحية الطريق الغربي 

الشيطان :: يغلق هاتفه و يسرع بجواده إتجاهاه بينما يحدث نفسه مش هتعقلي يا حور الظاهر حابه تجربي غضبي إللي حاولت أبعده عنك لكن انتي إللي جبتيه لحالك و أسرع إلى أن وصل و رآه الحارس فأشار له بالذهاب و قرر ارهابها لكي لا تعيدها مجددا و تراعي خطورة خروجها فأقترب منها و انتشل يدها و حملها معه مواليا وجه إلى ظهرها حتى لا تراه و تعرف انه هو ، و تظن آمنه اختطفت من أحد المطاريد ، فترتعب و تشعر بخطورة الوضع و جديته ، لذا فعل ذلك    


. نهاية الفلاش باك 

قام بوضعها على السرير الملحق بالغرفه  و أخذ ينظر لها قليلا ثم ذهب و أحضر عطره الخاص و اقترب منها و وضع بعضا منه علي يده و قربها من أنفها الصغير محاولاً أفاقتها 

تململت مكانها ، و من ثم فتحت عينيها قليلا فرأت عيناه و من ثم اغمضتها مره أخرى ظناً منها أنها تحلم الآن و من ثم أردفت قائله

بينما تحاول العوده للنوم مره اخري .

حور :: هو أنت ورايا ورايا حتى في الحلم بس في احلى من كده حلم يا سلام لو أصحى كل يوم على الجمال ده كله و الله ما كنت سبته و روحت الشغل ابدا كفايه كده أقضي يومي قدامه و تايهه ضايعه في عيونه الحلوه دي  ..

بيجاد : بينما ينظر لتلك الفتاه التي تثير فيه مشاعر مختلفه ظنا أنه لن يشعر بها أبدا ليستمع لكلماتها التي تصدمه كالعاده 

فيقهق بصوت عالي علي حديثها قائلا 

بيجاد :: طيب فوقي كده يا دكتورة أنتي مش بتحلمي دي حقيقه و الجمال دا كله قدامك و هو إللي بيصحيكي كمان 

فوقي يلا يا حور ...

لتنتفض من مكانها تنظر حولها غير مدركه لمكانها صائحه به 

حور :: يا نهار اسود هو أنا فين ? أنا مش بحلم? أنا ايه إللي جابني هنا ?ومن ثم تنظر حولها و من ثم لنفسها لتتأكد مما تبدو عليه متابعه كلامها أنت عملت فيا إيه ?

ليفجأها بوضع يديه على فمها لإسكاتها 

قائلا ::أفصلي شويه كل دا كلام كل دي أسئله أنا هشيل أيدي دلوقت و براحه فهما ، لتومئ برأسها له و ما أن أوشك على أن يزيح يداه فقامت بقضمها بقوه و حاولت الهرب منه 

بيجاد ::,آه آه يا مجنونه و يلتفت و يمسك يدها و يشدها إليه مكتفاً يديها خلف ظهرها 

بيد و الأخرى كاتماً بها فمها قائلا

بيجاد:: هنعقل و نبطل هبل علشان نتكلم ولا لا ، هشيل أيدي يا حور و لو اجننتي و عملتي حاجه ثانيه ما تلوميش إلا نفسك فهما 

لتومئ له رأسها مره أخرى و ما ان نزع يداه عنها حتى صاحت بصوت عالي 

حور ::,أنت اتجننت أنا ها_____

ليسكتها موضعا يده مره أخرى مش عايز غلط علشان ما تهورش عليكي يا حور قصي لسانك يا حور علشان مش اقطعهولك ،

لينتظر حتى يشعر بهدؤها و من ثم يزيح يديه عن فمها لتقول 

حور بصوت ضعيف ::: هو انت عايز مني ايه? و جبتني هنا ليه ? و هتعمل فيا إيه ? 

بيجاد الشيطان :::اهدي يا حور هو أنا هعمل فيكي ايه يعني ?

حور :: آمال جيبني هنا في المكان الغريب دا ليه و في أوضة النوم دي هنا ليه و كنت قريب مني كده ليه .

ليدرك الشيطان مقصدها ::  و يقهق على كلامها هو انتي فاكره اني ........و يقهق مره أخرى ثم يتابع قائلا :: حور هو انتي بتتفرجي على افلام كتير و بالأخص عربي قديم صح

حور ببراءة :: لا مش بتفرج على تلفزيون خالص بس بقرا روايات كتير و بس و من ثم تتذكر و تتابع كلامها له 

ااه ايوه صحيح أنا أفتكرت أنا كنت بتمشي

و اتخطفت أنت اللي خطفتني صح 

الشيطان : أيوه فعلا انا إللي خطفتك و كان الموضوع سهل خالص محدش خد باله و لا حس بحاجه و لو حبستك هنا دلوقت محدش هيقدر يوصلك ابدا 

حور :: يبقى أنا صح أنا قريت المشهد دا قبل كده لما البطل الشرير و الوسيم يخطف البطله و يحبسها و يتجوزها غصب عنها علشان ينتقم منها أنها ما سمعتش كلامه و عصيت أوامره و يعذبها 

بيجاد الشيطان ::: بقهقه عاليه لا يستطيع السيطره عليها و هو مازال ممسكا بها بجد انتي فظيعه و هتموتيني من الضحك ، خيالك واسع اوى يا حور بس قولي لي تاني كده قولتي ايه البطل الوسيم !! ليتابع بغمز و عبث قائلا : معني كده انك شايفني وسيم 

حور:: هو انت مش بتسمع إلا على مزاجك أنا قولت الوسيم الشرير كمان على فكره لتدرك الغبيه بأنها وقعت بفخه و جعلها تعترف و تقولها مره أخرى .. لينظر هو لها بتسليه و يتابع قائلا 

الشيطان :: ما تقلقيش أنا مش عاوز منك حاجه ، اصلا هعوز ايه من طفله زيك

حور  بضيق و غضب ::أوف أوف أنا مش طفله ما تقولش الكلمه دي تاني بتعصبني أنت مستفز اوى على فكره ،و أنا هبله 

صحيح خايفه منك ليه و من إيه

و أنا أصلا عارفه انك بتكره الستات و مش بتحبهم أساسا خالص ... ليصدم هو من كلامها فقد ادرك مقصدها قائلا ::: اااايه 

إللي انتي بتقوليه دا ??

حور ببراءة :: مش أنا إللي بقول البلد كلها بتقول عليك كده و أنك علشان كده ما تجوزتش لحد دلوقتي ..

الشيطان لنفسه :: المجنونه بتقولي كده ببراءة و كأنه شئ عادي و أنا و هي لوحدنا في مكان منعزل و في اوضتي و مش واعيه اننا ممكن دلوقت اتجنن و اثبتلها العكس دلوقتي طب اعمل إيه ااثبتلها و اغتصبها و لا اسيبها و أكدلها ليلعن غبائها و يتابع موجه كلامه لها بصوت عالي 

الشيطان :: حور هو انتي متأكده انك دكتوره مش واحده عبيطه مش ملاحظه الوضع إللي إحنا فيه دلوقت أنا و انتي هنا لوحدنا في الاوضه في مكاني بعيد عن كل الناس مع الكلمتان الحلوين إللي قولتيهم من شويه يخلي الدم يغلوا في أي راجل و يحب يثبتلك هو بيحب الستات ولا لا 

حور ببراءة و تخلف و غباوه و كل حاجه :: 

قصدك ايه يعني مش فهما .. لينظر إليها بطريقه يفهمها بها ما يقصد 

حور :: آه يا قليل الادب يا وقح يا سافل و أنا إللى فكراك محترم 

الشيطان :: حووور لسانك ياحوووور اتلمي

أهي طوالة لسانك و عصبيتك و تهورك دا ممكن ينهيكي في ثانيه واقفه قدامي تتكلمي كلام ممكن يخلي إي راجل يتهور عليكي و يضيعك من غير ما تفكري في عواقب كلامك ثانيا خرجتي من البيت بعد الميعاد المسموح للستات يخرجوا فيه و كانت النتيجه اني خطفتك و جبتك هنا بكل سهوله ، كان ممكن يكون واحد من المطاريد قدر يتسلل من الرجاله و يوصلك و كان زمانك في الجبل عندهم عاملين عليكي حفله دلوقت ، أنا عملت كده و جبتك هنا علشان أفهمك حجم الخطر اللي بتحطي نفسك فيه بمجرد عنادك و تهورك انتي مستوعبه كلامي. 

انتي ما تعرفيش قلقت ازاي لما الراجل إللي واقف علي باب بيتك يقولي انك اصريتي و مشيتي لوحدك في وقت ذي دا و أنا عارف يعني ايه ممكن واحد فيهم يقدر يوصلك و يعمل فيكي ذي اللي قبلك ، عارفه حصل فيهم ايه !! و في الآخر يترموا جثث لديابة الجبل عارفه احساسى كان إيه و أني بفكر إني مقدرتش أحميكي كنتي هتضيعي نفسك لمجرد فكرة انك تعنديني 

حور بنحيب تحولا إلى بكاء بصوت عالي:: 

أنا اسفه مش قصدي واللهي ابدا مش كان قصدي اعاندك أنا كنت مخنوقه و مضيقه حبيت اخرج أتمشى شويه طوال اليوم كان ضغط في الشغل و اللي سمعته عنك و عن كرهك للبنات ضغط على أعصابي و حسيت اني مخنوقه فخرجت مش كنت مدركه لخطورة الوضع 

الشيطان :: ليبتسم داخليا على تلك المتهوره التي لا تتعلم و تبوح بكل ما بداخلها بسهوله 

مجددا ليقترب منها قائلا :: اهدي يا حور خلاص ما تعيطيش ثم قرر مشاكستها بما قالته حتى يلهيها عن البكاء

الشيطان :: يعني انتي كل إللى ضيقك إن البلد قالت عليا كده و لا انك انتي فكرتي اني فعلا كده ..

لتنظر إليه و تستوعب غبائها مره اخرى و ارتباكها بقربه الذي يجعلها تعترف له بكل ما تشعر به دون وعي و بأراده مسلوبه منها لتشعر بالخجل و الغباء من نفسها و تبتعد عنه بينما الشيطان :: يقهق عليها على تلك الطفله التي يثير بقلبه عواصف من أجلها ، فهي تجعله يشعر أنه على قيد الحياه مجددا يستمتع كثيرا بمناغشتها و ببرائتها التي تصل إلى حد الغباء أحيانا يحمد الله كثيرا أنها لم تتأذي إلى الآن بسببها و يشعر بالمسئوليه هو اتجاهها ليحميها ، فتلك الطفله تحاول جاهده ان تبدو قويه و شرسه و عاقله على عكس طفولتها و جنونها .. 

حور :: علي فاكره أنت فهمت غلط خالص اصلا ولا الموضوع يهمني أنا بس استغربت كلامهم عليك

الشيطان ::آه طبعا فاهم 

حووور ::طب إيه 

الشيطان بيجاد ::إيه

حور :: مش هترجعني البيت 

الشيطان ::,هو مش انتي بتقولي زهقانه تعالى نتمشى في المزرعه هنا شويه 

حور ::هو أنا مش عايزه اتأخر علي حوريه لكن هي زمانها نايمه و نومها ثقيل جدا فمشي اشطا تمام يلا بينا 

الشيطان :: اشطا و الله العظيم أنا شكك انك دكتوره اصلا من يوم ما شفتك يلا بينا 

ليأخذها و يتوجهوا للخارج نحو الحقول و اسطبل الخيل الخاص به ، فترى حصانه ، فتجن به ، فقد كان جميلاً و لونه ابيض و

قالت له ::,جميل اوى الحصان ذا ، هو دا

اللي ركبتني عليه و جبتني لهما بيه 

الشيطان :: أسوأ هو ، دا بيكون رماح و 

هو حصاني الخاص ، و المكان دا هو مكاني الخاص ، لما بحب ابعد و اختلي بنفسي 

بعيد عن الناس بجي لهنا على طوال و استمتع بركوب الخيل 

حور بسعاده و فرحه :: طيب  بما انك شاركتني بإمكانك السري ، فأنا تتجرأ و اطلب منك إنك ممكن يعني  تبقى تجبني تاني هنا في يوم بالنهار و تعلمني ركوب الخيل أنا كمان ، 

الشيطان بفرحه من رغبتها بلقائه مره أخرى

قائلا :: لو حابه فأكيد معنديش مانع 

لتساعد حور كثيرا و تقوم بالتصفير و التصفيق بيديها كالأطفال ، فيبتسم هو على مرحها و طفولتها و من ثم يذهبون للتجول   

قلبلا و يتحدثون أثناء الطريق  فيقول

الشيطان بخبث يريد أن يدرك ماذا تعرف

هي عن الماضي قائلا ::

هو انتم ليه اخترتوا البلد هنا تدربوا فيها ، بدل القاهره و كمان معقول مفيش حد من عيلتكم يضيقوا لوجودكم  هنا ، فمهما كان أنتم بنتين لوحدكم

حور :: لا أنا و حوريه مالناش حد إلا بعض 

من بعد ماما و بابا الله يرحمهم ، بابا كان وحيد و مالوش حد غير جدو أدهم كان صاحب جده الله يرحمه و هو الوحيد ياللي كان بيسأل علينا من وقت للتاني من بعد ما رجعنا من كندا و عشنا هنا ،و بعد موتهم عرفت ان البلدة دي بتكون بلد ماما  فقررنا نيجي هنا يمكن نعرف حد من أهلها بس للأسف يمكن مالهاش حد هي كمان غير خالته زهره اللي عرفنا عنها كمان من بعد موتهم ان كان ماما ليها أخت تؤمها اسمها زهره و ماتت من زمان 

الشيطان :: بصدمه ماتت 

حور :: في إيه هو أنت إتفاجئت كده ليه  

الشيطان :: ويحاول تغير الموضوع فهو ليس في حاله ان يشرح لها الآن فمهما يكون زهره كانت حبه الأوحد طوال عمره كما أنه ماذا يقول لها. نعم اعرفها كانت خطيبتي و حبيبتي و خانتني و تركتني و هربت فماذا حينها سوف تظن و أيضا بعد تلك الأحاديث التي استمعت إليها عن عدم زواجه إلى الآن و يا ترى ماذا سيكون ردة فعلها حينها ستبتعد من المؤكد ستبتعد عنه ، و عند هذه الفكره و هتف لا ليس مجددا لن يخسر تلك المشاعر التي تنمو بداخله بقربها مجددا و ليس بسببها هي سيعاني قلبه مجددا هي من خانت و كسرته و لا يجب عليه الحزن أو الشفقه عليها و لن يسمح بالتأذي بسببها مجددا لذا سيتجاهل أي حديث عن هذا الموضوع الآن فهي معه حاليا و هذا يكفي فيتابع محاولا تغير مجرى حديثهم دون أن يثير انتباهها لفعلته هذه اه صحيح هو انتي ما قولتيش مين في البلد إللي قالك الكلام دا عني 

حور :: للأسف أكثر من واحد لكن طبعا مش هقولك مين أنا مش فتانه

الشيطان ::و أنا مش عايزك تكوني فتانه 

حور:: هو انت مش مضايق من كلامهم دا عنك 

الشيطان ببرود ::لا ما يهمنيش 

حور :: يبقى كلامهم صح علشان كده مش فارق معاك ما هو فعلا ايه إللي يخلي واحد ما يتجوزش لدلوقت ، إلا إذا كان ذي ما بيقولوا عنه أو عنده مشكله ، فعلى فكره انا دكتوره ولا حرج من كلامي معاك لو في مشكله العلاج موجود دلوقت ممكن تتعالج 

الشيطان بعصبيه :: حور امشي من قدامي دلوقت أنا بتكلم بجد بدل ما اتهور عليكي و اثبتلك كلامهم صح و لا غلط دلوقت اتفضلي روحي اركبي السياره هناك اهه أنا غلطان اني فكرت امشيكي شويه علشان ما تزهقيش

حور :: و هي تسرع من أمامه وأنا مالي هما اللي بيقولوا اثبتلهم هما 

الشيطان بخبث ليرى ردت فعلها :: عندك حق 

لازم اثبتلهم علشان كده لازم اتجوز و في أسرع وقت 

حور بقدمه :: نعم  تتجوز !! و من ثم تخطر فكره في داخلها فتقول له تصدق فكره حلوه برده ألف مبروك ،  بينما  تقول لنفسها وهي تتوجه نحو سيارته فعلا لازم نتجوز مش تتجوز يلا ألف مبروك عليا ذ الحمد لله فعلا ربما ضارة نافعه أنا لازم اشكر عمار و ولاء و كلامهم أقنعه يتجوز بس اسمها نتجوز 

ثم تتابع هتجوزه هتجوزه بمزاجه غصب عنه هيحبني و هتجوزه و نخلف شياطين و شيطانات صغيرين كده ذي ابوهم

الشيطان ::: ليقترب بيجاد منها و يستمع لجمله( شياطين و شيطانات صغيرين كده ذي ابوهم) ليقهق عاليا ويظهر أمامها وهو يفتح باب سيارته لها و يقول بس أنا عايزهم ذي أمهم 

حور بصدمه ::: بينما تنظر لموضعه أمامه و للخلف الذي كان به منذ ثواني و تقول 

بذهول هو انت جيت أمتي و ازاي !!

أنت مش كنت هناك فعلا شيطان !!! 

ليقهق الشيطان عاليا ثم يغمر لها اركبي يا أم الشياطين و الشيطانات 

حور :: لتتظاهر بالغباء لا أنا ولادي هيكونوا حوريات أنت بقا إللي تخلف شياطين 

الشيطان بخبث :: فعلا معاكى حق انا عايز الولاد شياطين ليا و عايز البنات يكونوا حوريات ذي الحور اللي هتولدهم 

حوريه بنفس الخبث ::الله و أنا مالي يا لمبي بيهم اسمي جاه في النص ليه 

الشيطان :- لمبي أنا يتقالي لمبي يا آخر صبري ثم يتابع بخبث مضاعف :: الله مش انتي دكتوره و انتي اللي هتوالديهم 

حور :: اه اولادهم مش أولدهم في ألف مد نسيتها حضرتك 

ليقهق عليها بينما هو يقود سيارته عائدا بها إلى بيتها وسط مزاحها و مناغشته لها و ما ان وصلوا ، حتى أوشكت حور على النزول حتي قام بأمساك يداها موقفاً إياها عن النزول 

- ما تزعليش من اللي حصل النهارده أنا كان لازم انبهك لحجم الخطر إللي حطيتي نفسك فيه 

_حور وهي تنظر له بأبتسامه لا أنا إللي فعلا غلطت و لازم اشكرك انك أهتميت و جيت ورايا 

_ و أنا ديماً هتكون مهمتي حمايتك من عنادك و تهورك كأنك طفلتي يا حور 

حور بعصبيه و وجها قاني :: طفلتك هو انت بردك شايفني عيله بضافير تصدق بالله أنا غلطانه إني بحاول أحسن من اسلوبي و أبطل عند و أكون لطيفه معاك انت فعلا واحد مستفز 

-- حووووور لسانك يا حووور قولتلك ألف مره قصريه و انتي بتتكلمي معايا بدل ما أقصه أنا 

حور بغضب بينما تهبط من سيارته_ مش هقصره هاه وتسرع بالنزول من سيارته و 

تغلق باب سيارته بعصبيه و قوه و تبتعد 

عدة خطوات و تفتتح باب منزلها و تقوم بالاستداره له و تخرج لها لسانها

الشيطان بسعاده و مرح  من تلك الطفله -- بينما يتظاهر بالغضب و بأنه يحاول النزول

-- لترتعب هي و تدخل و تغلق بابها بقوه 

__ لينظر على إثرها طفله و الله ما غلطت

طفله و لكن طفلتي أنا و هتكون ملكي أنا

الكاتبه

( ههههه مستعجل على ايه طلبتها و نولتها

يا باركه يا باركه طفلتك طفلتك يا خويا 

أنا ماليش ذنب انت اللي طلبت و نولت) .. 

===============

و من ثم يقوم بالقياده و يعود لقصره يفكر في تلك.الساعات و تلك السعاده التي عاشها برفقتها ثم يتذكر ماضيه وزهره التي ماتت و لم ينتقم منها و ماذا سيكون رد فعل حور إذا علمت بقصته مع خالتها من المؤكد أنها لن تقبل بعلاقه كهذه كم أن فرق السن كبيراً بينهم ليتآوه بألم اه يا حور ليتني رأيتك قبلا

فقد اعترف قلبه الآن بعشقها 

نعم عشقها و قد رأها و اجتمعا بها مرتان 

فقط مرتان يتيمتان فماذا إذا 

رضخ  لرغبة قلبه بقربها ماذا 

سيفعل قربها المهلك أ كثر به

فتنهد متآوها و زفرا بصوت عالي     

..=====================

ليتني رأيتك قبلا 

ليتني وجدتك أولا 

ليتني لم اعيش ما عشته

ليتني لم أصبح مجرد حطام 

لو كنت أعلم بمجيئك.كنت انتظرتك.

لتكوني أول حب و أول دقه 

اه يا حوراً اتيتي إلى و أنا شيطان 

قاسي .. بارد .. لا يرحم 

فوقعت في حبك حتى 

و أنا شيطان لا يعرف الحب

فما بالك لو التقيتك قبلا 

لكان قلبي نبض بحبكي وهتف شعرا

كنت أظن أني اصبحت صلب بلا قلب 

و لكن قلبي خانني في أول لقاء

و أعلن عن امتلكك اياااه

آه يا من اصبحتي دون إدراك 

حور للشيطان ...

==========

عاد إلى منزله و صعدت لغرفته أخذ حمام و بدل ثيابه تمدد و ظلا شاردا بأفكاره تارا يستمع لقلبه و تارا يستمع لعقله الذي بصعوبه قد اتفاقا على البعاد فالعقل رافض تلك العلاقه و منطقه يحسه على الابتعاد 

و القلب يخشى التئالم و الجراح  و قرر الفرار 

و اجتمعوا عليه بالرفض ، فكان عليه لهم الانصياع 

تمدد على سريره و هو يشعر بالضياع  متسألا 

ابأمكانه الابتعاد و النسيان لتلك المشاعر التي ولدت بداخله و بقوه لتلك الطفله ، اخرج آها متؤلمه و زفر بأزدراء لتلك الحياه التي بها حكم على قلبه بالوحده و الجراح ، جاهد للنوم حتى يهرب من تلك الأفكار أن أستسلم له أخيرا و غفا . بنيته قرار الفراق و ليته لم يفعل فبأعلنه عنها الفراق قد أعلن معه فراقه  عن الحياه مودعا آياه  ......

💞💞💞💞💞💞💞


بسم الله الرحمن الرحيم 

رواية حور الشيطان 

سلسلة عشق محرم 

بقلمي ملاك محمد 

الفصل ١٠

💞💞💞💞💞💞💞

عاد إلى منزله و صعد لغرفته أخذ حمام و بدل ثيابه تمدد و ظلا شاردا بأفكاره تارا يستمع لقلبه و تارا يستمع لعقله الذي بصعوبه قد اتفاقا على البعاد فالعقل رافض تلك العلاقه و منطقه يحسه على الابتعاد 

و القلب يخشى التئالم و الجراح  و قرر الفرار 

و اجتمعوا عليه بالرفض ، فكان عليه لهم الانصياع 

تمدد على سريره و هو يشعر بالضياع  متسألا 

هل بأمكانه الابتعاد و النسيان لتلك المشاعر التي ولدت بداخله و بقوه لتلك الطفله ، اخرج آها متؤلمه و زفر بأزدراء لتلك الحياه التي بها حكم على قلبه بالوحده و الجراح ، جاهد للنوم حتى يهرب من تلك الأفكار إلى أن أستسلم له أخيرا و غفا . بنيته قرار الفراق و ليته لم يفعل فبأعلنه عنها الفراق قد أعلن معه فراقه  عن الحياه مودعا آياه  ......

نعم مودعا إياه فحبها

و قربها هو الحياه 

فهل كان يحيى قبلا

و هل كانت تلك التي أحياه حياه

كانت مثيلا للموت قلبا قاسي بارد

ينبض فقط كوسيله البقاء 

أما معها منذ لقائها و يشعر بالحياه

تسلل دفء قلبها إلى قلبه أذاب عنه جليده 

و أزاح قسوته و ترك به فقط عشقا ... عشقا لها و لكن هما محقا فالقلب و العقل الذي و اتفاقا عليه يؤكد أنهما محقا فتلك حور و هو شيطان و لن تكون الحور للشيطان 

و كانت تلك آخر الكلمات 

===================

بينما حور ما ان دلفت منزلها و أغلقت الباب خلفها و تسارعت نبضات قلبها كانت تشعر و كأنها تحلق في السماء تحملها النسمات بلغت الغرفه فوجدت حوريه ما تزال نائما حمدت ربها أنها لم تشعر بها و بغيابها أخذت ثيابها و توجهت للحمام و بعد قليل خرجت و مسكت دفتر كتبت عليه شيطاني الوسيم و أمسكت قلما و بدأت في سرد كلمات لم تكن تعرفها و لم تظن يوما أنها قد تشعر بها كتبت و كتبت كتبت عن أول لقاء و نظرة عيناه 

===============

منذ أن رأيت عيناك 

و ثار علي قلبي 

ضاع مني قلبي 

امتلأ بالحب لك 

أعلن عصيانه لي 

و استسلامه لك

لعشقه لك وحنينه و توقه 

لحبك و القرب لك 

فليتك يا حبيبي تكون لى

ليتك يوما ما تشعر بى

و تدرك أنك أنت

عشقي وهيامي 

ألمى وأحزاني

فرحة قلبي وصوت ضحكاتي

أنت نبض قلبي وأنفاسي

ﻻ أقوي أن أخبئ أكثر

عنك عشقى وهيامى

فقلبي وعيني لك تشتاق

فهل يوما ما ستشعر بي

و حبي سيملأ قلبك 

كما حال قلبي المملؤ بحبك 

=================

لتغفو هي بينما اعترفت بأول دقه 

و أول حب له هو ذاك الشيطان 

الذي اقتحم حياتها و اقحم حبه بقلبها فصارت عاشقه له حتى النخاع ...

...............

وفي إشراق شمس جديد معلن عن بدء يوم جديد لأبطالنا تستفيق بطلتنا بسعاده غامره بينما تردد لم يكن حلما كان حقيقه إذا كنت معه ليلة أمس و سأكون معه اليوم و غدا

لتضع يدها على قلبها و دقاته المسرعه قائلة سيكون لك سبحبك أيها القلب فأهداء قليلا و تريث ، لتفيق بنشاط و ترتدي ثيابها و تخرج فتجد حوريه قد اردت ثيابها و حضرت فطورهما تناولها سريعا ثم خرجوا للتوجه للمشفي فكالعاده كان يقف هو منتظرهما ينظر لتلك الحوريه التي خطفت قلبه منذ أول لحظه 

و أول نظره و يحدث قلبه متى بغرامك سوف تشعر لينظر لها قائلا :: صباح الخير 

حوريه بخجل :: صباح النور

حور :: صباح النور تصدق يا دوك كان قلبي حاسس انك هتكون أول وش حلو نتصبح بيه بقيت بتفأل بيك و الظاهر تقريبا كده لقيت نفسك فاضي فعينت نفسك السواق الخصوصي بتاعنا 

زياد :: و أنا موافق على الله نعجب القمر و يحن علينا ثم ينظر لحور تعالى يا كارثه اركبي ما انتي هتكوني آخر صبري 

ليظهر هو من العدم فقد جاء ليراها قبل الذهاب كان يتمنى أن تجعله يعدل عن قراره بالابتعاد و لكن بعد سماع كلماتهم  التي فسرها هو بأنها كلمات غزل بينهم نظر لها نظره ساخره محدثاً نفسه حسناً ربما هي مثلها ليست تشبهها فقط فبالنهايه الدماء تحن فأن زهره لم تحبني و هي أيضا مثلها لما ستعشق رجل يكبرها بكل هذه الأعوام 

ليجد نظراتها توجهت نحوه بدهشه و سعاده لم يلاحظها عندما رأته لينتبه و يقول بصوت عالي دكتور زياد 

لتتوجه نحوه أنظارهم، نظرة حوريه التي تراها لأول مره و نظرة حور العاشقه متذكره ليلة أمس و جمالها و نظرة زياد الحائره من وجوده الغير مبرر الآن هنا 

زياد :: أهلا صباح الخير اهلا حضرتك 

الشيطان موجه نظره له و لا يحيده أبدأ اتجاهها مؤلفا كذبه و حجه واهيه عن تواجده

- حبيت اشوفك و اتكلم معاك و جيتلك عند البيت و كنت ركبت و مشيت فطلبت من عوض نلحقك كنت حابب اتكلم معاك شويه قبل ما اسافر 

زياد :: هو حضرتك مسافر 

الشيطان :- اه مسافر القاهره 

و هبقى فيها أسبوع كده أو أكثر 

علشان كده حابب اتكلم معاك

ليؤلم كلامه و فكرة غيابه قلبها 

و تنتظر منه نظره تطمئن قلبها و لكنه لم يستجب لنداء قلبها فقد حسم أمره و قرر نسيانها و حزم أمره بالابتعاد 

زياد :: طيب حضرتك تحب تلحقني بسيارتك للمستشفى 

الشيطان :: لا الدكاترة ممكن يركبوا مع جابر و أنا هركب معاك و نتكلم في الطريق 

زياد :: تمام حضرتك حور ممكن تاخدي حوريه و تركبي في السياره دي و هتوصلكم للمستشفى 

حور :و هي تشعر بالغضب لتجاهله لها 

و كأنه ليس الشخص الذي كان معاها ليلة البارحه لا شكرا اتفضل حضرتك احنا هنتمشي مش حابين نزعج حد 

الشيطان :: بعصبيه مقاطع و صوت عالي غاضب أنا هقول كلامي و مش بحب أعيده مره ثانيه أو حد يناقشه على السياره اتفضلوا يا دكاترة السواق هيوصلكم 

حور ::,و احنا مش جواري عند حضرتك تأمر و ننفذ . 

زياد مقاطعاً بكلامها غامزاً لها بينما يوجه نظره آتجاه حورية الخائفه :- حور علشان خاطري 

حور تتفهم نظراته و تشعر بخوف أختها و قلقها كم أنها لا تريده ان يرى خوفها و أنها هي نقطة ضعفها :- لتنظر بأتجاه بغضب ثم اتجاه زياد تمام يا دوك علشان خاطرك أنت هنركب و تأخذ أختها لتتجه نحو سيارته بينما ترمقه نظرة غضب نظرة عتاب 

و هو الغضب يمتلكه و نار الغيره به تشتعل

من كلامها معه و نظرتها الغاضبه نحوه بينما طريقتها و حديثها تجاه زياد محدثا نفسه حسنا لا مجال للشك بيجاد هما عاشقان و لكنها فقط هذا طبعها مرحه جريئه و عفويه مع الجميع و تأثر بهم كان قرارك بالابتعاد هو الأصح ...

حكم و اتخذ القرار 

كان البعد و الفراق 

كان القاضي و كان الجلاد 

قرر بأبتعاده له و لها العقاب

أيظن أنه على قلبه بمسيطر 

ليقول له أنسى فينسي

كلا فقلبه دق و انتهى الأمر 

اختارها وحدها عشقا له

و ما كان الابتعاد إلا عذاب 

لك و لها لقلوبكما العاشقه 

التي ستذبل و تموت بالفراق

=================

صعد هو مع زياد و انطلقت السيارتان إلى وجهتهم مسرعاً ....

داخل سيارة زياد بينما هو يقود 

زياد : خير في أي مشاكل 

بيجاد : لا أبدأ أنا كنت حابب اشوفك و اقولك ان أكرم أخويا صحته مش عجباني اليومان

دول و حابب في غيابي تطمن انت بنفسك عليه و على صحته بنفسك يا زياد مش عايز حد يخطي القصر غيرك و لا حتى الدكاترة إللي في سيارتي تمام 

زياد :: تمام أكرم بعنيا سافر و أنت مطمن 

لكن هو سفرك المفاجئ دا مش غريب في أي مشاكل بالشركه لأنك كمان هتطول هناك 

الشيطان بيجاد :: لا ابدا تقدر تقول حابب ابعد عن البلد و ناسها شويه و أرتاح ..

ليزيد شعور زياد بالشك أكثر فهو لم تخفي عليه نظراته لنلك لحور المتألمه و نظراتها العاشقه و لكن لما هي متألمه إذا كانت حور تشعر هكذا نحوا هي الأخرى ليتناسي و يقول : لكن انا كنت محتاجك جانبي اليومان دول أنا قررت اتجوز و هخطب اليومان الجاين دول لسه هحدد ميعاد مع الدكتوره حور و نزورهم .. لتنزيل الكلمات على قلبه مثل الصاعقه فيقول مقاطعا 

الشيطان :: الف مبروك زياد فرحتلك من قلبي لكن اسف مش هقدر اكون موجود و مرت الدقائق 

و وصلوا لوجاتهم و نزل من سيارة زياد عائد نحو سيارته و تقابلت نظراتهم و لكنه آحاد ببصره عنها فلا يريد ان تظهر نظرة الألم و الانكسار و تلاحظها في عينه و لكنه قد آلم قلبها بفعلته و رحل فقد كانت تتمنى نظره حب واحده تخبرها الكثير و لكنه بفعلته و قرار سفره اعلن نهاية حب كان على وشك النمو بينهم ..

صعد و تحركت سيارته و هي تراه يغادر تاركاً قلبها محطماً أشلاء بعدما آملا قليلا ليلة أمس بهواه و هو أيضا حاله لم يكن حال فقد فارق بفراقها الحياه فسيعود مجددا إلى ظلامه التي ستزيد بغيابها سيعود إلى قسوته و جليده و لكن سيزيد عليه عذاب و نار الفراق 

#فلاش باك

تذكر قراره في الصباح حينما استيقظ و أحس لها بالاشتياق دلف و أخذ حمانا و ارتد ثيابه و أخرج حقيبه مجهزه بالثياب هي جاهزه له دائما يأخذها حينما ينوي الذهاب 

نزل إلى الأسفل و كانوا على طاولة الطعام مجتمعان, فقال : صباح الخير 

الجميع :: صباح النور 

أكرم :- أنت واخد الشنطه و رايح على فين 

أنت مسافر يا بيجاد أفطر الأول يا أكرم و نتكلم بالمكتب

أكرم :: أنا أصلا خلصت 

بيجاد :: تمام تعالى يلا 

دلفوا إلى المكتب و جلس بيجاد على كرسيه متنهداً بينما جلس أكرم مقابلا له 

أكرم : مالك يا بيجاد شكلك مهموم احكيلي

بيجاد:: زهره ماتت يا أكرم و من زمان اوى ماتت بعد ما كسرت قلبي و من غير ما انتقم أكرم:: ماتت !! و انت عرفت ازاي يا بيجاد هو انت كنت لسه بتدور عليها 

بيجاد:: لا القدر يا أكرم هو اللي عرفني و أنا مكاني ثم زفرا ّتنهدا بألم حور يا أكرم حور أكرم: مين حور يا بيجاد دي 

بيجاد :: بنت أحمد و ورد الله يرحمهم و لكن نسخه من زهره تحسها هي بالظبط في الشكل اسمها حور 

أكرم :: ورد و أحمد كمان ماتوا و معقول شبهها اوى كده و شفتها فين و ازاي يا بيجاد 

بيجاد :: جات هي و أختها البلد من أسبوع و بيدربوا هنا في مستشفى البلد زياد كان اتوسط ليهم و أنا وافقت و انصدمت لما شفتها و بعدان افتكرتها بنتها و دورت و عرفت انها بنت احمد و ورد

أكرم :: و زياد عرفهم منين 

بيجاد :: أدهم ابوها بيكون صديق والد أحمد و بيهتم بيهم و هما طلبوا منه 

أكرم :: و انت إيه يا بيجاد 

أوعك تكون حابب تنتقم منها علشان شبهها او تفكر انك حبيتها يا بيجاد 

بيجاد :: بالأول كنت حابب انتقم و لما شفتها مقدرتش لقيتها غير يا أكرم حور شخصيتها غير .. بريئه..ّنقيه ...مجنونه و مرحه و عفويه بتسكن القلب و تخطفه ّ. آه يا أكرم 

أكرم :: بس دي بعمر طفله يا بيجاد و أكيد أنت بس شايف فيها زهره 

بيجاد ::أنا مش شايف فيها غير حور يا أكرم و انت صح هي طفله الفرق كبير اوى بنا علشان كده لازم ابعد شويه يا أكرم

أكرم :: و انت تبعد ليه هي ترجع لمكانها

بيجاد بأنفعال :: لا يرجعوا لا ما ينفعش يا أكرم ما لهمش حد و مهما كان احنا أهلهم و هما ليهم عندنا ميراث ورد و زهره حقهم و مش أحنا إللي نتخلى عن دمنا و كمان حاسس إن زياد و هي في حاجه بينهم و بنفس الوقت بحس انها مشدوده ليا من طريقتها و كلامها بس مش قادر أحدد إذا كان دا من عفويتها مع الكل أو لا 

أكرم :: بنظرة الم على أخوه الذي يرى جرحه الذي انفتح مره أخرى بفعل شبيهة تلك الزهره التي قد كسرته سابقا و حولته لهذا الشيطان يبقى فعلا لازم تبعد شويه يا بيجاد وجودك هنا فعلا مش هيريحك ا

بيجاد: أنا فعلا مسافر بس حبيت اقولك علشان عايزك تهتم بيها هي مجنونه و طيشه

ما بتفكرش و بتوقع نفسها في المشاكل و بتعاند لفكرة أنها تعاند ، ليبتسم بمراره و يتابع :: تصدق هي الوحيده ياللي وقفت قصادي و خلفت اوامري و في المرتان بكون مقرر اعاقبها بشده لكن برائتها و التلقائيه في كلامها بتلجمني عن عقابها تصدق اني بحب مناغشتها و بعصبها بقصد بحب طريقة انفعالها و غضبها الطفولي بتثير فيك غريزة الحمايه و كأنها تخصك طفلتك و لازم تحميها و كلمة طفله بتفقدها أعصابها و بتغضبها لدرجة وشها بيتلون بالأحمر ا 

أكرم :- يااه يا بيجاد شكلك بجد حبيتها يا اخويا اقولك لو في أمل انها تحبك و سعادتك معاها اسرقها من الزمان و حارب القدر لو مش ليك خدها بالقوه 

بيجاد ّ :: أنا رايح لها قبل ما اسافر يمكن اشوف بعينيها إللي يخليني اعمل بكلامك و لو ما رجعتش أعرف أني لقيت ماليش في قلبها مكان ، و في حاجه كده هي كمان متعرفش عني و زهره و لا عن الشبه بينهم و يا ريت الوضع يفضل كده يا اكرم

أكرم :: هي ما متعرفش ازاي اكيد شافت صورة زهره أوامها و أبوها قالوا لها 

بيجاد :: اللي عرفته انها هي و أختها ما عرفوش بوجود زهره و عنوان البلد هنا إلا بعد موت ابوهم و أمهم و ان ابدا مش شافوا صورها لحد دلوقت و هي جات يمكن تتعرف على حد من أهل مامتها و قتها قالتلي كمان زهره ماتت وقتها الصدمه لجمتني مقدرتش اقولها ان أمها بتكون بنت عمتي ، مش عارف ليه قلقت من موضوع زهره يتفتح وقتها ما بينا يا أكرم، ظهرت في حياتي فجأه و لاخبطتها أنا لازم امشي ..

لينهض من موضعه و يأخذ حقيبته الصغيره و يخرج فيستقبله سائقه و يأخذ منه الحقيبه و يضعها بينما هو يصعد إلى السياره و ينطلق نحو منزلها ليتفاجئ بوجود زياد و يهبط من سيارته و يتوجه لهم ليستمع 

# نهاية الفلاش باك 

تحركت سيارته و هو يشعر بأنسحاب روحه كلما ابتعدت السياره أكثر عنها بينما حالها أيضا لا يقل عنه فقد آلمها بتجاهله فتوجهت نحو عملها و قلبها يشعر بالخذلان فها هو الحب قد دق بابها و لكن حبها كان يتيما من طرفاها هي ، مر اليوم عليها كألف عام تمنته ان ينتهي و تخلد للنوم ليكون مجرد كابوس سئ و تستيقظ على تلك الليله و هي معاه و لكنه كان حقيقه موجعه عليها تقبلها .

بينما هو ما أن و صل إلى القاهره حتي أمره بالذهاب إلى الشركه مباشرة دلف عليهم بشموخه و قوته فجأه فأنتشر الذعر من حوله مر اليوم عليه منغمس بعمله متهجم الوجه و عصبي المزاج كانوا يتحاشونه حتى لا ينالون نصيبا من غضبه و مر اليوم عليهم هكذا هي شاردا ضائعه و هو عصبي متهجم الوجه و مر يوما آخر و آخر و خر كالمعتاد و في اليوم الرابع جاء زياد ليصطحبهم كالعمل المعتاد و أثناء دلفوهم المشفى تحدث معها عن رغبته بالمجئ هو و أهله فسعدت حور كثيرا من أجل أختها حددت الغد ليأتيا و بينما هما يتحدثان كانت هناك عيوناً تتابعهم ترى تشتتها و حزنها الذي اختفى أمام زياد ثم عادا

بمجرد ذهابه و كأنه لا ترغب ان يشعر أحد بحزنها و من ثم تتوجه إلى غرفة مكتبها 

بوجها شارد حزين يشعر بالخذلان و تجلس على مكتبها تلعن هذا القلب الذي أحب ذاك الشيطان وتلعن نفسها على غبائها فأي عاقلة تحب شيطانا !! و لكنها قد حصلت على عقابها فقلبها تحطم ..

اما هو ذاك المتلصص يشعر بالشفقه عليها منذ ثلاثة أيام و هو يأتي ليرقبها من بعيد 

ظرق باب مكتبها عدت مرات فأذنت له بالدخول بعد ان أزالت آثار تلك الدمعه عن عيناها التي له اشتقا فنظرت نحو الطارق لتجده هو يقول :: السلام عليكم ممكن ادخل يا دكتورة حور 

حور :: أيوه طبعا اتفضل متأخر عن ميعادك 

ليدخل و يجلس أمامها من ثم ينظر إليها و يقول لا ما تأخرتش هنا من زمان لكن انتي مشغولا مع دكتور زياد فقولت أنتظرك.تخلصي و ما اقطعش عليكي الجو الرومانسي شكلك بتحبيه بس ممكن أعرف كانت دموعك دي بتنزل ليه دلوقت 

حور :: والله انت مشكله أنا و زياد بنحب بعض تصدق ضحكتني والله ، دا دكتور زياد بيحب حوريه أختي و طالب يتجوزها و أنا شغاله دور الخطبه معهم و اهو بناخد الثواب و تتابع بنبرة حزن و نمنع قلب من الوجع 

هو :: طيب ممكن اعرف الملاك دا بيبكي ليه و على مين تقدري تعتبريني صديق و تحكي لي كل إللي مضيقك 

حور :: بس انا عارفه انى لو حكتلك هترفض الفكره و تلومني ذي الباقي 

هو :: طيب جربيني و احكيلي و أنا هسمعك

حور :: عمرك سمعت عن حور عشقت شيطان أهو أنا بقا إللي عشقت شيطان كسر لي قلبي و راح 

هو :: طيب ما يمكن الشيطان كمان عشق الحور و قلبه ذيها مكسور 

حور :: لا ما اعتقدش هو راح و لا أهتم حتى من غير ما يدير وجهه ليها 

هو :: طيب و لو اكدتلك دلوقت ان الشيطان بيحبك هو كمان و بعد لأنه فكر قلبك لغيره لدوكتور زياد

💞💞💞💞💞

يا ترى مين بيكون الشخص ياللي مع حور 

و هل بيجاد خلاص بعد عن حور 

و ايه هو رد فعل حور على الكلام

اللي هتسمعه دلوقت ، عن حب بإيجاد ليه 

انتظروني في بارت مشوق جداً و كوميدي

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close