القائمة الرئيسية

الصفحات

زوجتى_طفلة الفصل_الثامن_والفصل_التاسع

 


زوجتى_طفلة

الفصل_الثامن_والفصل_التاسع


دخلت فريده غرفتها وهي تردد وانا كمان بحبك يا زوما

في الصباح علي مائده الافطار جلس الجميع ولاول مره الكل يضحك ويبتسم فالفت زوجه محمد قد اشاعت خبر حضن فرح لسليم وخوفها عليه فقد كان الكل سعيد الا صبا...

 التي كانت تنظر لزياد بحزن وهو لم يفهم تلك النظره ابدا فهو يراها في عين صبا حتي وهي سعيده

الجد : عامل ايه با سليم

سليم : وهو ينظر لفرح كويس اوي يا جدي بحبك اوي يا جدي

الجد : لا والله ماشي والا كبرت وبقيت بتقرطس

المهم وانتي يا فرح عامله ايه

فرح : هه كويسه اوي يا جدو

فريده : تيراررا هاتي اتنين لمون هنا يا داده

سليم : فريده وبعدين

فريده بخوف : اتنين لمون ليا انا ياعم

حازم : اه والنبي هدي اعصابك خالص يا فريده عشان خاطري

محمد : ما تتقل شويه ياابني بلاش تدلعها كده

حازم : لا تدلع براحتها انتا متعرفش حاجه والنبي دنا كنت هتحط في اكياس امبارح وربنا ستر

ضحك الجميع علي حازم وفريده فهما فكاهي العائله

سليم بضحك : ايه يا جدي مش هتجوزهم بقي ونرتاح منهم

حازم : يسلم بوق الي جابك

فارس : اتلم يا ولد

حازم : اعذرني ياحج تعبان وهو ينظر لفريده التي ارتبكت واحمر وجهها

الجد : عندك حق يبني كدا كتيىر

حازم : يسلام عليك يا جدي يا جامد

الجد بضحك : بس يا ولد خلينا نتكلم ثم وجه حديثه لصبا

الجد : صبا

صبا : هه نعم يا جدو فقد كانت في عالم اخر

الجد:  زياد ابن عمك طلبك مني وانا موافق انتي ايه رائيك يا بنتي تطلع الجميع لصبا بما فيهم زياد الذي كان متشوق جدا لموفقتها

صبا : انا اسفه يا جدي بس انا عاوزه اخلص دراسه الاول ومش هفكر في الموضوع ده غير بعد الجامعه

الجد : دا رأيك يا صبا

فارس : رأي ايه ونيله ايه انتي اتهبلتي يبت هتجوزي ابن عملك غصب عنك

قامت صبا تبكي وذهبت الي غرفتها وبعدها فريده وفرح

زياد : مش كده يعمي دا طلب ممكن يترد بالموافقه او الرفض وانا عمري ما هتجوز صبا غصب عنها

بعد ازنك


قام زياد لكي يحدث صبا فذهب الي غرفتها وطرق علي الباب ودخل وجد عندها فرح وفريده فقال صبا ممكن اتكلم معاكي شويه

صبا بغضب : لا مش عاوزه اتكلم ولا اتجوز هوا بالغصب

حزن زياد لهذه الكلمه كثيرا : غصب ايه يا صبا مين قال كدا انا عمري ماهغصبك علي حاجه ومتخفيش محدش هيقدر يغصبك علي حاجه طول ما انا موجود

وذهب وتركهم ولكنه توقف خلف الباب عندما سمع صوت بكائها لم يستطع الذهاب

فريده : ليه يا صبا

صبا ببكاء : سبوني لوحدي

فريده : لا ياصبا لازم افهم انتي طول عمرك بتحبي زياد من وانتي صغيره حتي وهوا مبيحبكيش دلوقتي لما حبك بترفضيه

صبا بصراخ : انا حره مش عاوزه اتجوز

فريده وفرح خلاص يا صبا بس اهدي شويه مالك

صبا : لو سمحتوا عاوزه اقعد لوحدي شويه

فريده بغضب : براحتك يا صبا وقامت لتذهب فهي كانت حزينه علي اخيها اما فرح فبقت

خرجت فريده ورات زياد ونظره الحزن علي وجهه ولكنها ذهبت

فرح : مالك بس يا صبا

صبا ببكاء : مفيش يا فرح

فرح : خلاص يا صبا الجواز مش بالعافيه ولو مش موافقه محدش هيقدر يغصبك

صبا وقد ازداد بكائها

فرح : مالك يا صبا بس انتي بتحبي حد تاني غير زياد

صبا وقد هدات قليلا لا عمري ما حببت غير زياد

كان زياد يستمع لتلك الكلمات وهو لا يصدق نفسه كيف تحبه وترفضه وذهب الي الشركه وهو يفكر في سبب رفضها له برغم حبها

فرح : ازاي يعني بتحبيه ومش عاوزه تتجوزيه

صبا بحزن : من فضلك يا فرح مش عاوزه اتكلم

فرح : خلاص يا صبا لما تحبي تتكلمي انا موجوده انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وخرجت من عند صبا ولكن في خروجها اصتدمت بجسم صلب وكادت ان تقع ولكنها وجدت زراع قويه تحتضنها

سليم بضحك : مش تحاسبي

فرح : هه

سليم : هه ايه مالك

فرح بخجل : مفيش عن ازنك وذهب ولكن اوقفها صوت سليم

سليم : فرح

فرح : نعم

سليم : انا موافق تروحي الرحله وكمان هاجي معاكم انا وزياد وحازم بس كمان شهر

فرح بسعاده وقد عادت اليه وتناست خوفها وخجلها : قول والله

سليم بضحك عليها : اه والله

فرح وهي غير مصدقه : وحياه امك

سليم وهو غير مصدق كلامها : اه وحياه امي

اما فرح فكانت تقفز علي الارض كلاطفال الصغار فهذه اول مره يسمح لها سليم بالسفر والفسحه

اما سليم فقد مسك يديها وهي تهم بالذهاب تعالي هنا بقا انا بتقوليلي وحياه امك كدا ينفع بلعب معاكي انا

فرح بصوت خفيف بلا نيله انتا تطول

سليم : نعم بتقولي ايه

فرح : ولا حاجه

سليم : يابت انتي انتي عارفه انا اكبر منك باد ايه

فرح بعند : ايه يعم دا هما ،١٣ سنه عمي محسسني انك بابا جدو

سليم : ايه ده نهار اسود علي التربيه دنا لو كنت ربيت كلب كان تمر فيه

فرح بغيظ : ايه مربيني دي ..انت بتكلمني كاني بنتك كدا ليه

سليم بخبث : امال انتي ايه

فرح بتردد وخجل : بنت عمك

سليم : لا والله يابت دنا لوكنت اتجوزت كنت خلفت ادك

غضبت فرح من الكلمه وشدت يدها وذهبت تتمتم بصوت سمعه سليم بدون ان تقصد : قال خلف قدي قال

مش لما تلاقي واحده تتجوزك الاول غبي

اما سليم فكان يضحك بشده علي فرح ثم دلف الي غرفه صبا

سليم : ازيك يا صبا

صبا بحزن : الحمد لله

سليم : ممكن اتكلم معاكي يا صبا

صبا : اتفضل يا سليم

سليم : انتي مش موافقه علي زياد ليه

صبا ببكاء : غصب عني يا سليم مش قادره انسي

سليم وهو يحتضنها : خلاص يا صبا اهدي محدش هيقدر يجبرك علي حاجه

صبا : بجد يا سليم

سليم : بجد يا قلب سليم وخرج سليم من عندها بعد ان عزم علي اخبار زياد بالامر....

******************

 

تفاعل علقى ب 20 ملصق و سجلى متابعتك لصفحتى عشان يوصلك الباقى من الرواية


#زوجتى_طفلة


#الفصل_التاسع


ذهب سليم الي الشركه ولكنه مر علي مكتب زياد

سليم : زياد

زياد وقد انتبه : هه في حاجه يا سليم

سليم : ايوه فين ورق المناقصه

زياد : اديته للسكرتيره وهتدخلهولك

سليم : طب يا زياد لما تخلص شغل تعالي عشان عاوزك

زياد : معلش يا سليم اجل الكلام دلوقتي انا مسافر انهارده شرم اغير جو شويه

سليم : لا ما انتا لما تعرف عاوزك ليه مش هتسافر وبعدين بس هتخلص المناقصه دي وهنسافر كلنا نتفسح

زياد : خير يا سليم في ايه

سليم : كل خير ان شاء الله هتعرف ليه صبا مش موافقه عليك

زياد بانتباه : بجد يا سليم عارف طب ليه

سليم : مش وقته خلص الشغل الاول

زياد بغضب : محروق ابو الشغل صبا اهم قول بقا

سليم وقد دخل وجلس علي المكتب : طيب اقفل الباب عشان مش عاوز حد يسمع الكلام الي هقولهولك

زياد وقد اغلق الباب... ها خير قول بقي


اخذ سليم نفس عميق وقص علي زياد كل شي من اوله الي اخره وزياد في حاله صدمه مما يسمع وبعد ان انتهي سليم

سليم : عشان كده صبا مش موافقه عليك مش قادره تنسي مع اني فهمتها اكتر من مره انك كنت ضحيه بس عارف يا زياد انا عمري ما هنسي ابدا يوم لما كبرت وفهمت كل حاجه وجت تعاتبني ازاي انا مخدتش حقها منك شوفت في عين صبا نظره انكسار وعتاب عمري مشفتها في عين حد

زياد : سليم انتا بتهزر صح دا مقلب انتا عاملو فيا انتا وصبا مش كده

سليم بجديه : لا يا زياد ولولا اني عارف انك بتحب صبا وهيا كمان بتحبك انا عمري مكنت عرفت جنس مخلوق بس انا عارف ان الحل في ايدك انتا مش انا ..عشان كده قلتلك يمكن انتا تقدر تنسي صبا الي انا مقدرتش انسيهولها

زياد بهدوء : فين الفيديو يا سليم

سليم : ليه يا زياد

زياد بحزن : من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته

سليم : بلاش يا زياد بلاش

زياد : من فضلك يا سليم مش كفايه خبيت عني كل ده وسبتها تتعذب لوحدها من فضلك يا سليم لازم اشوفه

سليم : خلاص يا زياد براحتك ثم اخرج مفتاح من جيبه خد يا زياد دا مفتاح الخزنه في اوضتي روح افتح الخزنه وخد الكاميرا


اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد

وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته ثم فتح الفيديو وشاهده وكان الدنيا توقفت من حوله اعاد الفيديو مرارا لا يصدق عيناه انها هيا صبا تصرخ وتبكي وتستحلفه ان يتركها انها هي صبا التي مزق ثيابها ولم يراعي كونها طفله ولكنه لم يعرف من هذا الرجل في الفيديو بالتاكيد انه ليس هو انه يري حيوان وليس رجلا ابدا اغلق الفيديو والدموع علي خده ويحدث نفسه كيف ذلك اااااااه يا صبا عشان كدا خايفه مني عشان كدا كنت كل لما اشوفك تهربي مني يريتني عرفت من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده ارهاقه وحزنه ذهب في سبات عميق


 اماصبا فظلت تبكي بصمت وهي تتحسر علي حالها وتسب نفسها لماذا لا تنسي لماذا...

فريده وفرح ذهبو لصبا لكي يجلسو معها

فريده : صبا

صبا : لم ترد

فريده : بس بقي يا صبا حقك عليا كنت زعلانه علي اخويا الواد يعيني كان متشحتف

صبا : خلاص يا فريده

فريده : خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي ما بتعملي في اخويا

فرح وقد رات حازم : لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم

فريده بثقه : مين ده يبنتي دا حازم بيخاف مني موت وبيعملي الف خساب

حازم وهو يمسك شعر فريده : بتقولي مين يا فريده

فريده : هه زوما حبيبي كنت لسه في سيرتك بقول اد ايه حازم شخصيه قويه وعسول

حازم : لا يا راجل

فريده : اه اه حتي اسال فرح وصبا

صبا بضحك : علي يدي

فرح : لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت

فريده : بس يا ام لسانين والله لوريكي اه ياشعري ياني

فرح وهي تخرج لسانها لفريده : ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا

حازم بعد ان ترك فريده : يلا يبت انتي وهيه امشوا عاوز اتكلم مع اختي شويه

فريده : اشبع بيها يا خويا عما اخد حقي من فرح

حازم : بتقولي حاجه يا فريده

فريده : لا ولاحاجه بحبك يا زوما

ذهب حازم وصبا

فرح تقلد فريده: بحبك يا زوما

فريده : اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح

وخلفها فريده

فريده : يبت قطعتي نفسي تعالي وهضربك براحه

فرح وهي تخرج لسانها بطفوليه : لا ااو

فريده : ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه سليم

فرح وهي تجري ورائها : فريده استني يا زفته خلاص حقك عليا

فريده وهي تركض لا لايمكن ابدا هقوله يعني هقوله

سليم وهو واقف امام فرح وفريده : هتقوليلي علي ايه يا فريده كادت فريده ان تنطق ولكن فرح وضعت يدها سريعا علي فمها قبل ان تتكلم

فرح : لا مفيش دي بس فريده كانت هتسال علي معاد الرحله

فريده وقد تخلصت من يد فرح : لا يا سليم انا كنت هقولك ثم نظرت لفرح وغمزت لها : ان فرح ..وقبل ان تنطق

فرح بسرعه : لا والله محصلش

ضحكت فريده بشده عليها وذهبت من امامهم

سليم وهو ينظر لفرح : هوا ايه الي محصلش

فرح : ايه مين حصل امتي

سليم بخبث وهو يقترب منها :بقولك ايه الي محصلش

فرح بخضه : جدو

سليم وهو ينظر خلفه ولكنه لم يري احد عاد لينظر لفرح ولكنه وجدها تركض من امامه بشده فضحك عليها ثم قال لنفسه ..طفلتي المشاكسه

فرح : فريدددددددده

فريده ياما خضتيني يا فرح

فرح : والله لوريكي يا فريده

فريده تركض وخلفها فرح حتي وصلو الي جدهم وكان سليم جالس معه

فريده وهي تختبي خلف جدها : الحقني يا جدو

الجد : مالك يا فريده

فريده : خلصني من فرح يا جدو

الجد : في ايه يا فرح

فرح : سبها يا جدو هموتك يا فريده

الجد : ليه بس يا فرح

فرح ولم تري سليم : يرضيك يا جدو عاوزه تقول لسليم

فريده بسرعه تريد ان تلفت نظر فرح سليم ازيك انتا قاعد مع جدو من امتي

التفتت فرح فوجددت سليم ينظر لها بنصف عين

منتظر ان تكمل!!

الجد : كملي يا فرح كانت هتقول لسليم ايه

فرح : هه لا يجدو هوا الغدا امتي انا جعت يلا ياديده حبيبتي

فريده بمكر : دلوقتي ديده الله يرحم امشي قدامي

خرجت الفتاتين والجد يضحك بشده ويقول : مجانين العيله


اما حازم وصبا...

حازم : يعني دا اخر كلام عندك يا صبا

صبا : اسفه يا حازم

حازم بحنيه : لا يا صبا دا مستقبلك انتي وانا هحاول اقنع بابا بس هو عاوزك دلوقتي

صبا بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا حازم حاضر هروح اشوفه وذهبت صبا لوالدها


طرقت صبا علي الباب

فارس : ادخل

صبا : نعم يا بابا حضرتك عاوزني

فارس بجمود : ادخلي يا صبا ممكن اعرف مش موافقه علي زياد ليه

صبا : يا بابا عاوزه اخلص دراستي الأول

فارس بغضب : دي مش حجه يا صبا يا تقولي سبب مقنع يا اما تسكتي

صبا ببكاء : يا بابا مش عاوزه

فارس بغضب وصوت عالي : بنت انا مبحبش دلع البنات ده هتجوزي زياد ابن عمك ورجلك فوق رقبتك


خرجت صبا من عند والدها تبكي بشده الي غرفتها ولكنها اصطدمت بشخص وكادت ان تقع لولا تلك اليد التي سندتها

زياد وهو ينظر في عين صبا بالم : حاسبي يا صبا

صبا ببكاء : حاضر وسع بقي

تدارك زياد انه يلمسها فابتعد عنها علي الفور

زياد : اسف يا صبا

ولكن صبا لم تنتظر لتسمع منه بل بمجرد ان تركها دلفت الي حجرتها سريعا.....


تفاعل علق ب 20 ملصقات و سجل متابعتك لصفحتى عشان يوصلك الباقى من الروايه.. 


اضافة_لصفحتى_علشان_نكمل_الرواية💕

تعليقات

التنقل السريع
    close