زوجتى______طفلة
الفصل_الثاني_عشر_والفصل_الثالث_عشر
سليم والمطلوب
فرح :بص يا سمسم بما ان انا بنوته وعسوله ومزه وانتا ابن عمي ومز برضو ومش مرتبط ولا خاطب ف ايه رايك وحياه ابوك تخطبني ساعتين انزل البحر شويه
سليم بضحك: ومين قالك بقي اني عاوز اخطبك
فرح بتسرع :ياعم انتا تطول ده انا حتي هعملك سمعه بدل ما انتا باير ومعنس كدا
سليم :نعم انا معنس
فرح: اه يعم دا انتا ٣٠سنه اللي مشوفناك داخل علينا حتي بسحليه في ايدك دا الواد حازم خمسه وعشرين سنه ومقطع السمكه وديلها
سليم بدهشه من كلامها: لا والله
فرح ببرائه: اه والله
سليم :طب يلي يا ام لسانين هنزلك البحر
فرح بسعاده وهي تقفز علي الارض كالاطفال: هيه يحيا سليم ثم اقتربت منه وهمست في اذنه بسعاده طب بقولك ايه متخليها جواز وركبني اللعبه دي وهي تشاور علي لعبه مائيه
سليم بقهقها وهو يهمس في اذنها هو الاخر :طب مش اللي بيتجوزو بيعملو دخله الاول وبعدين نركب اللعبه
فرح ببرائه وهي لا تفهم معني الكلمه :بجد يعني هتركبني اللعبه بعد ما نعمل دخله
سليم بضحك: اه ايه رائيك
فرح: ماشي يالا
سليم بضحك اكبر وهو يعلم ان فرح لا تفهم معني الكلمه فلو تعرف فرح معناها لكان اغمي عليها من شده الخجل
سليم :يالا يا فرح
فرح: يالا فين هنعمل دخله
سليم وهو لا يستطيع ان يمسك نفسه من الضحك..
لا هنروح شط تاني
فرح بزهول: ليه هوا احنا مش هننزل مع فريده وحازم
سليم: لا.. طب حازم اهبل ومنزل خطيبتو البحر قدام الناس هو انا اهبل زيه انا بغير علي خطيبتي
فرح وقد جفلت من الكلمه :هه
سليم وهو يهم بالذهاب: يالا يافرح
فرح: حاضر ثم ذهبوا وركبوا السياره وانطلق سليم الي شط جميل وهادي ولا يوجد عليه احد واثناء الطريق
فرح: هو الشط ده جميل
سليم ببتسامه: اه
فرح بسعاده :وفيه االلعاب
سليم: اه
فرح بسعاده طفوليه: هوه يعني هناك هنعمل دخله وبعدين تركبني اللعبه
سليم وهو يحاول السيطره علي نفسه بضحك :بس يا فرح بس يا روحي بدل ما ارتكب جنايه
فرح بحزن :طيب
وصلو الي الشط نزل سليم من السياره ومعه فوطه البحر ثم القاها علي الارض
فرح: بخوف ايه ده دا الشط فاضي يا سليم
سليم :اه عشان تنزلي البحر براحتك ومحدش يشوفك
فرح: طيب
سليم وهو يخلع ثيابه :طب يالا
فرح بفزع: يالا ايه
سليم بمكر :اقلعي هدومك
فرح بخوق وارتباك وهي تتراجع للخلف انتا قليل الادب
سليم وهو يقترب منها ويضربها برفق علي راسها اقلعى عشان تنزلي البحر يا هبله
فرح: لا لا هنزل كدا كانت ترتدي بلوزه بيضاء كت وبرتكول اسود
سليم :كدا ازاي
فرح :كدا زي ما انا
سليم وهو يخلع ثيابه: براحتك يا فرح
فرح بخوف وهي تخبي وجهها بيدها :انتا بتعمل ايه
سليم :بقلع عشان انزل البحر منا مش معقول هنزل بهدومي وبعدين فتحي عينك هوا يعني اول مره تشوفي راجل لابس ميو
فرح في نفسها... لا بس اول مره اشوفك انتا وفتحت عينيها ببطء لتراه واقف امامها بصدره العاري وشورت باللون الاسود
فرح وهي تلتفت بسرعه وتعطيه ظهرها
سليم :يالا يا فرح ننزل البحر
فرح بتردد: لا بحر ايه انا مش عاوزه انزل
سليم وهو يحاول كتم غضبه :يابنتي الله يهديكي مش دا البحر الي كنتي هتموتي وتنزليه
فرح: هه اه بس دلوقتي مش عاوزه انزل
سليم بغضب: فرح بلاش دلع
فرح بتردد: طب انا هنزل لوحدي
سليم: اللي هوا ازاي يعني الموج هنا عالي ولازم انزل عشان اخلي بالي منك
فرح :لا هنزل لوحدي
سليم وهو يحملها ويلقيها في الماء: بلاش دلع
صرخت فرح في اول الامر عندما لامس جسده العاري جسدها ولكنها بمجرد نزول الماء حتي نست خجلها وخوفها وظلت تسبح مع سليم وتقذفه بالماء وتلهو وهو كذلك وظلوا علي تلك الحال مده حتي جاءت موجه قويه جدا كادت تفرق سليم عن فرح الا ان سليم احتضنها بشده...
اما فرح فقد سرت في جسدها قشعريره من تلامس جسدها بجسده في الماء واخذت تتنفس بصعوبه وعينيها مصلطه علي صدره العاري اما سليم فلم يستطع تمالك نفسه ورفع وجهها اليه بل ونظر في عينيها ثم قَبل شفتيها برقه بالغه سرعان ما تحولت تلك القُبله الي قُبلات لا نهائيه علي كامل وجهها ورقبتها ولم يلحظ ارتعاشها وبكائها ولم يستطع تمالك نفسه ولم يشعر بنفسه الاوهو يحرك يده بجرائه علي جسدها ويلمسه ويحاول ازاله ثيابها والاقتراب منها اكثر فلم ينتبه لخوفها او شهقاتها التي تعلو وصوت تنفسها المخنوق محاولتها الابتعاد عنه وهي في الماء وما ان اقترب منها ويجذبها اليه مره اخري بعد ان ابعدتهم موجه اخري عن بعضهما حتي صرخت فرح صرخه مدويه ببكاء شديد جعلت سليم يفوق من تلك النشوه التي تملكت به لينظر اليها... ليجدها بيد تمسك ثيابها تشدها علي جسدها وبيدها الاخري تدفعه بكفها الصغير بعيدا عنها وهي تبكي وتشهق وتصرخ بصوت مكتوم ليبعد عنها. كانها تستنجد بشخص ليخلصها منه
سليم وقد تدارك نفسه وجذبها الي حضنه بس يفرح بس خلاص محصلش حاجه اهدي متخفيش ايه رايك اوديكي عند الصخره دي يحاول نسيانها ما حدث
فرح ببكاء شديد وكلام غير مفهوم: لا لا عاوزه اروح لجدو وبقيه كلام لم يفهمه سليم من كثره شهقاتها ولكن الكلمه الوحيده التي كانت واضحه.. بكرهك يا سليم ما ان سمع تلك الكلمه حتي توقفت الدنيا بحوله واخرجها سريعا من الماء ولف المنشفه حولها بأحكام واجلسها بالسياره وهي تبكي وجسدها ينتفض حتي وصلوا الي الفندق
وما ان وصلت السياره الي الفندق حتي نزلت فرح تجري وسليم خلفها...
سليم :فرح استني يا فرح
ولكن فرح لم تستمع له وظلت تركض الي ان وصلت لغرفتها ودلفت سريعا واغلقت الباب خلفها
سليم وهو يقف امام الباب افتحي يا فرح عشان خاطري انا اسف حقك عليا ولكنه لم يسمع منها رد سوي شهقاتها التي كانت تعلو بشده
سليم: افتحي يا فرح بدل ما اكسر الباب
فرح بصراخ :ابعد عني انا بكرهك
ما ان سمع سليم تلك الكلمه حتي حزن بشده كيف يٌفهمها كيف يخبرها ان ما حدث كان بدون ارادته كيف يخبرها انه يعشقها بشده وانه يرغبها بشده منذ زمن كيف يخبر طفلته بذلك ثم ذهب الي غرفته مهموم لعلها تهدا قليلا في بعده وما ان دخل غرفته حتي اخذ يكسر كل شي بها ويصرخ بشده ازاي عملت كدا ازاي يا سليم ازاي مقدرتش تتحكم في نفسك ازاي..
ازاي قدرت أازيها كده وظل يصرخ ويكسر في اساس الغرفه حتي انهكه التعب وجلس علي ارض الغرفه اما زياد فقد راي فرح وهي تجري وسليم خلفها فذهب ليعرف من سليم ما حدث
زياد وهو يطرق علي الباب :افتح يا سليم
سليم بصوت غاضب: امشي دلوقتي يا زياد
زياد باصرار: افتح يا سليم
فتح سليم باب الغرفه ليدخل زياد
دخل زياد الغرفه فوجدها في حاله يرسي لها ويد سليم تنزف بكثره زياد بشك :في ايه يا سليم حصل ايه مع فرح انا شوفتكو دخلين شكلكو مش طبيعى هو انت قولت لفرح وموفقتش
سليم :لا
زياد بشك اكبر: حصل ايه يا سليم انت عملت ايه في البنت
سليم بحزن :مقدرتش امنع نفسي يا زياد مقدرتش قربت منها غصب عني محستش بنفسي
زياد بغضب :وهو يمسكه من ملابسه عملت فيها ايه انطق قربت منها ازاي
سليم :وقد قص عليه كل ما حدث ثم قال والله ما قدرت يازياد مقدرتش امنع نفسي
زياد وقد شعر بما يمر به سليم فقد اختبر ذلك مع صبا ولولا انه يتدارك نفسه لحدث مالا يحمد عقباه :خلاص يا سليم بس لازم تصلح الي عملته ده
سليم بحزن: ازاي فرح كرهتني خلاص يا زياد
زياد: لا يا سليم فرح بتحبك ثم قص عليه ما سمعه في القصر عن حديث فرح مع صبا وفريده عندما حدثوها عن حضنها له
سليم غير مصدق: بجد يا زياد بتتكلم بجد
زياد :ايوه يا سليم
سليم بدهشه: يعني فرح بتحبني انا اللي كنت حمار انا هروح ليها
زياد بهدوء :لا سبها شويه لحد اما تهدا عشان تعرف تتكلم معاها
سليم :انتا شايف كدا
زياد: ايوه
سليم :طب وانتا يا زياد عملت ايه مع صبا
قص عليه زياد ما حدث ثم أضاف اختك دي مجنونه ياابني
سليم :امشي يالا من هنا
زياد :خلاص يا عم ماتزقش وابقي اتصل بالهوم سرفس ييجو ينضفوا الارف ده
سليم: امشي يا زياد ثم اتكي علي سريره وهو يحدث نفسه يارب تسامحيني يا فرح
اما فرح فظلت تبكي بشده حتي ذهبت في سبات عميق
اما فريده وحازم
فريده: حازم انا جعانه
حازم: يادي النيله انتي مش لسه واكله من نص ساعه
فريده بغضب :جعت اعمل ايه يعني
حازم وهو يمد زراعه: خدي يافريده كلي يا حببتي متكسفيش
فريده بحزن: اخص عليك يا زوما مستخسر فيا الاكل
حازم :يحبببتي ابدا بس انتي بتاكلى كتير اكتر من عشر مرات في اليوم كدا يافريده عما نيجي نتجوز هتكوني ضربتي ثم قال محاولا اغاظتها وانا كدا هضطر ابص بره
فريده بغضب: جتك ضربه في قلبك طب ابقي بص بره يا حازم وانا اخليك لا تنفع بره ولا جوه
حازم بفزع: يا ساتر يارب قولتيلي عاوزه تاكلي ايه يا ديده
فريده بضحك: ايوة كدا اتعدل وظلو علي تلك الحاله طوال اليوم
#يتبع......بعد👇👇👇
#اضافة_ومتابعة_لصفحتى_الشخصية💕
#زوجتى_______طفلة
#الفصل_الثالث_عشر
في اليوم التالي استيقظ حازم وذهب لكي يوقظهم
حازم وهو يطرق علي باب: فريده
فتحت فريده الباب وهي تفرك في عينبها كلاطفال من غير تركيز انها ترتدي قميص نوم قصير للغايه في ايه يازوما بتصحيني بدرى ليه عاوزه انام شويه
اما حازم فقد فقد النطق من شده جمالها وهو يقول في نفسه هوا في كدا يا ناس
فريده :في ايه يا حازم وقد خجلت من نظراته الجريئه لها ثم تزكرت ما ترتديه ونظرت سريعا ثم شهقت بفزع واغلقت الباب سريعا في وجهه
حازم: اه يابت المجنونه افتحي يا ديده عاوزك في موضوع مهم
فريده :لا مش هفتح امشي يالا
حازم :يابنتي الله يهديكي عاوزك في موضوع مييستناش
فريده :برضو لا
حازم بياس :طب يلا عشان نخرج وروحي صحي فرح وصبا لحد اما انا اصحي زياد وسليم
فريده وهي تبتسم: اوك يالا
حازم وهو يطرق علي باب زياد :يالا يا زياد
زياد :خلاص يا حازم يلا روح انتا نادي سليم
ولكنهم راو سليم قادم عليهم
حازم: ايه يا سليم ايدك مالها
سليم بتجاهل :مفيش جرح بسيط
حازم: يعني انتا كويس
سليم: اه هما البنات صحيو ولا لسه
حازم :اه انا صحيت فريده وقلتلها تنادي علي صبا وفرح
ولكنهم راو فريده قادمه وعلمات الياس علي وجهها
سليم :ايه يا فريده فين صبا وفرح
فريده وهي تمط شفتيها: مش راضيين يخرجوا
زياد: طب انا هجيب صبا عما تجيب فرح يا سليم وانت يا حازم انتا وفريده استنونا في الكافيه تحت
حازم: اوك يالا يا فريده
ثم ذهب زياد وسليم عند حجره صبا
زياد يطرق علي الباب
صبا :مين
زياد: انا زياد يا صبا افتحي
صبا: لا مش عاوزه اخرج
زياد: يلا يا صبا انا قلت ايه امبارح يالا بدل ما ادخل اعمل حاجات نفسي فيها من زمان
صبا بثقه :متقدرش مش هفتح وشوف هتخش ازاي
اما زياد فقد عرف ما ستفعل صبا فاخذ المفتاح الاضافي لغرفتها من الهوم سرفس بعد ان دفع لها المال
فوجئت صبا بان زياد قد فتح باب الغرفه ويقف امامها ويده في جيب بنطاله مش يالا بقي ولا انتي اللي بتتحججي عشان نتجوز النهارده
صبا بفزع وقد ارتدت ثيابها منذ استيقظت خوفا من زياد وتحسبا لذلك: هه يلا يا زياد يلا دا انا حتي نفسي اخرج من زمان وذهبت سريعا خارج الغرفه
اما زياد فوقف يضحك عليها وعلي خوفها وخجلها ثم ذهب ورائها...
اما سليم وفرح
سليم: يالا يافرح افتحي
فرح: لا سيبني في حالي
سليم :عشان خاطري يا فرح انا اسف اعتبريني عيل وغلط
فرح من خلف الباب: قصدك شحط وغلط
سليم بضحك لم ييستطع كتمه بقا انا.. شحط ماشي يا فرح افتحي
فرح: اوعدني الاول انك متعملش كدا تاني
سليم وعد مني يا فرح عمري ما هعمل كدا تاني ثم قال بهمس حتي لا تسمع.. غير برضاكي
فرح وقد سمعت تلك الكلمه ولا تعرف لماذا احست بسعاده كبيره فهي تتذكر عندما استيقظت في الصباح وظلت تتذكر ماحدث وتضع يدها علي شفتيها وتتذكر قبلته بسعاده
سليم :يلا بقي يا فرح
فرح وقد فاقت من شرودها :هه ممكن تستناني في الكافيه لحد اما البس
سليم :اوك نزل سليم وجلس مع كل من حازم وصبا وفريده وزياد
اما فرح فقد ارتدت فستان اسود برز جمال ساقيها بحمالات رفيعه يصل الفستان الي ركبتيها وتركت شعرها مرسلا علي ظهرها في تحدي بالغ وهمت لتنزل فهذه المره الاولي التي تظهر بها فرح كامراءه كامله الانوثه وليست طفله
اما في الكافيه
فريده :ايه يا صبا سبحان مغير الاحوال ايه اللي خلاكي تنزلي النهارده
صبا بغيظ وهي تنظر لزياد :حكم القوي
زياد :بتقولي حاجه يا صبا
صبا بارتباك: اه بقول تشرب ايه
فريده :اه والله انا جعانه
سليم: ايه يابنتي انتي مبتشبعيش
حازم: اسكت وحياه ابوك ملكش فيه كولي يا فريده كل اللي في نفسك انتي تؤمري اسكت خالص يا سليم خاف علي مستقبل اخوك
سليم بعدم فهم: ايه
حازم :لا ولا تاخد في بالك اما فريده فقد خجلت بشده ولم تستطع النظر في عين حازم
اما حازم في نفسه ..بحبك يا فريده
حازم بدهشه: اوبا ايه الصاروخ الجامد ده هو في كدا
فريده بغضب وهي تنظر الي ما ينظر حازم ثم فتحت فمها بصدمه.. فرح بمجرد ان سمع سليم تلك الاسم التفت اليها ليجد فرح ولكنها ليست طفله بل امراءه تضج انوثه جميله بطريقه لا تقاوم
سليم في نفسه.. شكلك مش هتجببها البر يا فرح اعقل يا سليم اعقل
فرح وقد وقفت امامهم ولكن الجميع ينظر لها بدهشه. وصدمه حتي سليم لم يستطع الكلام بل ظل ينظر لها فقط
فرح: ايه يا جماعه مالكم في ايه
صبا :هو انتي فرح بنت عمي ولا انا بيتهيالي
فرح بضحك: لا يااختي فرح
فريده: طب يااختي ايه القمر الي علي الصبح ده متشيكه كدا لمين
فرح بابتسامه مغريه: هخرج انا وسمسم
الجميع سمسم مين
فرح وهي تمسك يد سليم ليقف معها :سمسم ده ولكن بمجرد ان لمست يده سرت في جسمها رعشه احس بها سليم
الجميع بصدمه بما فيهم سليم: هه ولكنه استطاع تمالك نفسه وقام معها ليرحل وسط اندهاش الجميع ولكن بمجرد ان هم بالذهاب صاح زياد
زياد: مش قولتلك يا سمسم وانتا مصدقتش ولكن سليم نظر له نظره ناريه اسكتته
زياد :خلاص ياعم انتا هتاكلنا ثم نظر الي صبا اوعدنا يارب
اما سليم وفرح
سليم برقه :فرح اللي حصل..
فرح مقاطعه له :من فضلك يا سليم مش عاوزه اتكلم مش انتا وعدتني دا مش هيحصل تاني
سليم بصوت كله اسف :ايوه
فرح بابتسامه: وانا بثق فيك بس عقاب ليك هتخرجني النهارده
سليم بسعاده: موافق تحبي تروحي فين
فرح: تروحي فين يا فرح تروحي فين اه انا عاوزه اتمشي في الفندق
سليم: اوك يالا بينا
ظل سليم وفرح يسيرون ويتحدثون ويضحكون علي اشياء كثيره الا ان جاءت إمرأه من بعيد ذو ملامح اجنبيه تجري علي سليم وتحتضنه بجراءه وتقبله سليم وهو يبعدها عنه
سليم :كريستين
كريستين فتاه من ام فرنسيه واب مصري تعيش في فرنسا تتحدث المصريه بطلاقه ذات جمال صارخ
كريستين :سليم ازيك وحشتني
سليم وقد خاف ان يؤثر لقاءه بكريستين علي علاقته بفرح طلب منها ان تتحدث الفرنسيه معتقدا ان فرح لاتفهمها
كريستين بالفرنسيه: سليم حبيبي وحشتني ثم تنظر لفرح من هذه
سليم ايضا بالفرنسيه :هذه زوجتي
كريستين :اهذه الفتاه التي اخبرتني عنها ان والدها قد. غصبك علي الزواج منها وهي طفله ذو خمس سنوات
سليم بثبات :نعم هيا
كريستين باغراء :انها جميله ثم اضافت بجراءه ولكن هل تسعدك مثلي
سليم بغضب :هذا امر لا يعنيكي
كريستين: اري انها ضعيفه ولا اعتقد انها تستطيع تحمل رجولتك معها ولا قوتك وشوقك في الحب
سليم بنظره ناريه :هذا ليس من شانك
كريستين: اوه سليم لقد اشتقت اليك والي ليالينا معا اعترف اني تعرفت برجال كثيرين ولكن لا احد منهم استطاع ان يشبع غريزتي مثلك ثم اضافت بنظره جريئه لجسده فانت تعرفني اعشق القوه
سليم بنظره تهديد :كريستين ما بيننا قد انتهي ثم تركها وذهب واخذ فرح من يديها اما كريستين فقد صاحت:
سليم اذا كانت زوجتك لا تشبع احتياجاتك التي تعرفها فانا موجوده تستطيع الوصول لي كما في السابق ولكن سليم لم يلتفت او ينظر لها
ذهبوا هو وفرح حتي جلسو في مطعم في الفندق
فرح تكلم نفسها ..ازاي انا مراته وليه قال كده يعني اللي حصل امبارح ده كنت انا بديل كريستين
سليم: فرح تحبي تشربي ايه
فرح وقد افاقت من شرودها :هه لا ولا حاجه
سليم امسك المنيو ليختار منه
فرح باعين دامعه تحاول اخفائها
سليم: مين دي الي سلمت عليها
سليم بعدم اهتمام :كانت زميلتي في الدراسه يا فرح
فرح وقد غضبت من كذبه عليها ماذا يظنها طفله غبيه لا تعي شي يستغلها وقتما يريد
فرح بالفرنسيه بطلاقه: احقا ذلك سليم
سليم بصدمه: فرح انتي
فرح نعم اتحدث الفرنسيه: هيا سليم تكلم ومن فضلك تحدث معي بالفرنسيه مثلها
سليم :فرح لا تفهمي خطا
فرح بدموع لم تستطع حبسها لا لم افهم خطا ابدا فتلك حياتك ولكن فقط اخبرني شيء واحد هل انا حقا زوجتك
سليم بحزن :نعم
فرح :من فضلك اخبرني فانا استحق ذلك
سليم وقد اخبرها بكل شي وبأنه منتظرا حتي بلوغها ١٨عام حتي يخبرها ويخيرها
فرح بهدوء لم تعهده في نفسها من قبل: حسنا لقد اخبرتني وانا اخذت قراري
سليم :وماذا هوا
فرح بهدوء :عندما ابلغ الثامنه عشر اريد الطلاق ثم تركته وذهبت سريعا من امامه وهي تبكي ذهبت الي غرفتها وقد قررت العوده وجعلت الفندق يحجز لها الطائره اما سليم فظل جالس لم يستطع اللحاق بها من شده الصدمه اذا لقد سمعت كل شي وعرفت كل شي وظل يتذكر ما حدث بينه وبين كريستين قبل ثلاث سنوات كانت فرح في الخامسه عشر فتاه جميله لايستطيع احد ان يبعد نظره عنها فما باله بها وهو يحبها وعندها تعرف الي كريستين ولم تكن تريد سوي علاقه فقط لا تريد حبا وهو ايضا كذلك فقد كان قلبه معلق بفرح ولكنه خاف عليها من نفسه فالتجأ لكرستين ولكنها لم تكن سوي مره واحده ولم يستطع بعد ذلك فعلها فقد تخيلها فرح ولكنه عندما عاد يومها وراي فرح شعر بندم شديد لانه لمس غيرها وقد اقسم علي نفسه الا يقترب من إمرأه سواها حتي وان ظل ينتظرها الف عام ثم همس في نفسه لا يفرح مش هطلقك ابدا وهتجوزك حتي لوغصب عنك لازم تعرفي اد ايه بحبك❤
تفاعل_علق ب 20 ملصق
ضافة_لصفحتى_بطلب_صداقة_ومتابعة عشان يوصلك الباقى من الرواية
تعليقات
إرسال تعليق