رواية ممنوع الدخول
البارت التاسع♥♥
في شركه الهاشم للحديد والصلب
كان يقف أدهم يلقي علي الطالبه المتدربين المطلوب منهم وكان يركز بنظره عليها فيراها أنها لا تنظر له من الاساس وإذا وقع نظرها عليه بالغلط تعتلي ملامح الاشمئزاز وجهها وتشيح بوجهها للجهه الاخره.. وتذكرت ما حدث عند دخولها لمكتبه
Flash back
كانت تدخل وهي تبتسم بحماس فهي ستبدأ تحديها معه اليوم ولكن إختفت إبتسامتها تدريجيا عندما رأت ذلك المشهد هايدي تتعلق في عنق أدهم... وعندما رأتهم مثلت الارتباك والخجل وقالت بتوتر مصطنع: إحم طيب نكمل كلامنا بعدين يا دكتور... ثم خرجت وهي تدعي التوتر
أدهم مسرعا: أنسه ملك متفهميش غلط والله هي.....
قاطعته ملك بحده: أظن يا دكتور أدهم مش لازم تبررلي دي حاجه متخصنيش أصلا..... أنا اللي أسفه أني جيت في وقت مش مناسب. ثم تركته وخرجت وجدت هايدي تنظر لها بشماته
Back
كان أدهم ينظر لها وكأنه يقول لا تصدقي... ولكنها كانت تقابل نظراته ببرود
أدهم: تمام أظن عرفتوا هتدربوا فين ومين هيتابعكوا
هايدي بسخريه: أومال يا دكتور أدهم مش هتقول ملك هتشتغل فين ولا تكونش هتشغلها عامله نظافه
أدهم بحده: أنتي تحترمي نفسك وأنتي بتتكلمي عنها ده أولا...و تاني حاجه الانسه ملك هتبقي السكرتيره الخاصه بتاعتي
ملك برفعه حاجب: نعم سكرتيره أيه
أدهم بهدوء: السكرتيره الخاصه بتاعتي يا أنسه.. كان يشد علي كلمه (بتاعتي) وهو يقولها لها
ملك بسخريه: لا والله إذاي يعني يا دكتور أيه علاقه هندسه بالسكرتيره ثم إن أنا مش بفهم حاجه في السكرتيره
أدهم: هتتعلمي مش مشكله
هايدي بغيظ: وإشمعنا هي تبقي سكرتيره خاصه بيك وهي مش بتفهم حاجه فيها أصلا أنما أنا بقي ممكن أنفع مكانها
أدهم وهو يبتسم ببرود: تؤ تؤ أنت متنفعيش تبقي مكانها هي مكانها ليها بس مينفعش حد تاني يخدوا...ثم إحنا يعتبر كده خلصنا بقي إنتوا النهارده هاتخدوا فكره عن المكان وعن المشرفين عليكوا وتفهموا طبيعه الشغل ومن بكره هنبتدي الشغل فعليا الساعه 8 بالدقيقه كلكوا تبقوا هنا..... أنسه ملك أتفضلي معايا
ذهبت ملك معه بجمود وذهب الشباب لرؤيه المكان الذين سيعملون فيه أما هايدي وقفت تنظر لهم بغضب وغيظ
ذهبت ملك مع أدهم ودخلت مكتبه
أدهم: أتفضلي أقعدي يا أنسه ملك... تشربي أيه
ملك: أظن يا دكتور أدهم أنا مش جايه هنا أشرب أنا جايه علشان أفهم طبيعه شغلي اللي أنا مش عارفاه ده وبعد كده أمشي علشان مشغوله فياريت حضرتك تقولي أيه اللي هيبقي مطلوب مني
أدهم: طب بصي قبل ما أبدا أي حاجة أنا مكنتش حاضن هايدي هي اللي مثلت إنها كانت هتقع وراحت متشعلقه في رقبتي وأنا كنت هبعدها بس هي بعدت أول ما شافتك دي كل الحكايه
ملك بجمود: ايوه يعني وبعدين
أدهم بأستفهام: وبعدين أيه
ملك: ايوه وبعدين بعد اللي حضرتك قولته ده أنا المفروض أعمل أيه... سبق وأقولت لحضرتك أن الكلام ده ميخصنيش وأن دي حاجه تخصك أنت وياريت برضه يعني نصيحه مني ليك كده بلاش شغل المكاتب ده علشان حتي منظرك قدام الموظفين بتوعك ما يبقاش وحش.... ها بقي أيه طبيعه شغلي يا دكتور
نظر لها أدهم قليلا ثم قال: ثواني.. وطلب ريم السكرتيره دخلت
أدهم: ريم طبعا أنتي كمان شهرين هتتجوزي ومش هتيجي الشغل تاني صح
ريم وهي تهز رأسها بهدوء: أيوه يا مستر أدهم
أدهم: تمام الانسه ملك هتمسك مكانك يعني أنتي مطلوب منك تعلميها كل حاجه بخصوص السكرتيره في خلال الشهرين دول تمام يا ريم
ريم: حاضر يا مستر أدهم ثم نظرت ل ملك بود وقالت: أتفضلي يا أنسه ملك... خرجت ملك خلف السكرتيره وقبل أن تخرج من المكتب
أدهم: أنسه ملك
التفتت ملك إليه فأكمل وهو مبتسم: بالتوفيق
هزت رأسها له وخرجت... نظر أدهم في أثرها: صعبه أوي ملك دي... بس علي مين ده أنا أدهم والاجر عالله
(يا عم أتنيل😂)
__________________________________
في جريدة الحقائق
كانت تجلس مريم أمام مدير التحرير بحزن وأيف فخو غضب عليها لانها لم تسطتيع جلب معلومات كافيه
مريم: طب وأنا مالي بس يا فندم هو اللي كان بيكلمني من مناخيره ومش طايق نفسه وأداني الكام كلمه دول بطلوع الروح أعمل أيه يعني وزعقلي كمان
مدير التحرير بغضب: كان لازم تجيبي معلومه بأي طريقه وبعدين يعني أيه زعقلك كناي فضلتي لازقه لحد ما جاب معلومات أمتر
مريم بصدمه: يعني واحد ظعقلي وهزقني أفضلا لتزقاله يا فندم ليه معنديش كرامه
المدير: بلا كرامه بلا بتاع بقي أديكي أهو روحتي وجيتي ذي خالتي خيبتها ولا جيبالي أي معلومه عليها القيمه الظاهر رباب (رباب الصحفيه اللي أتريقت علي مريم في الاجتماع فاكرنها) كان عندها كق لما قالت أنك متنفعيش للموضوع ده
مريم برجاء: طب فرصه أخيره يا فندم
المدير بنفي: مفيش فرص هي رباب هتروح ونشوف هيحصل أيه
نظرت له مريم والدموع في عينيها وخرجت وهي حزينه من حديثه وسبت ذلك الظابط بسرها... وذهبت إلي المديريه الذي يعمل بها عدي وطلبت من العسكري الواقف بالخارج ان تدخل له
العسكري: عدي بيه بره ولسه مجاش يا أستاذه
مريم: اوووف طب اعمل ايه
العسكري: لو حضرتك عايزه حاجه رأفت بيه موجود جوه
مريم بلهفه: ايوه ايوه ياريت
العسكري: طب أستني هنا هخش أقلوا... هزت مريم رأسها وهو تفكر من أن يمكن ان يقول لها ذلك الظابط معلومات مهمه
خرج العسكري لها: أتفضاي يا أسنيه تخبي لو عدي بيه جه أوله ٱأنك هتا
مريم وهي تهز رأسها بنفي: لا لا متقلهوش حاجه خلاص.. ثم دخلت لرأفت وجدته يجلس علي مكتبه ويبتسم بهدوء
رأفت: أتفضلي يا أنسه أقدر أساعدك إذاي
مريم وهي تفرك يديها بتوتر: بص هو أنا يعني صحفيه وقبل ما تقولي أني أخرج بره ومش ناقص وجع دماغ والكلام ده
رأفت بضحك: هههه بس أهدي أهدي مالك كده
مريم بتذمر مثل الاطفال: أصل في ظابط رخم قالي كده المره اللي فاتت وزعقلي وقال عليه هبله ومرضيش يفدني بحاجه
أبتسم رأفت وقد فهم أنه عدي وإنها تلك الصحفيه التي أطلق عليه باربي.. ف عدي لديه حق كثيرا فهي قصيره تشبه العرائس و من الواضح إنها رقيقه جدا: طب مغلش تعالي أقعدي وأنا هعملك اللي أنت عايزه
جلست مريم وقالت: متشكره جدا لحضرتك وأنا واله مش هعطلك وهمشي علطول
رأفت بأبتسامه بسيطه: لا يا ستي ولا عطله ولا حاجه ها بقي عايزه تسألي علي أيه وأنا هجاوبك.. ايوه أستني قبل أي حاجة تحبي تشربي أيه
مريم بخجل: لا شكرا مش عايزه حاجه أنا بس مستعجله ولازم أخد المعلومات دي بسرعه
رأفت: خلاص يا ستي عايزه أيه وأنا هجاوبك
مريم: والله حضرتك ذوق عن الظابط الرخم التاني وقليل الذوق أوي
رأفت: ها لا لا عدي ده نسمه
مريم: نسمه أيه بس يا باشا ده قليل الادب هو يعني علشان حليوه ومز وقمور وعنده شويه عضلات تجنن هيفتري علي خلق الله
رأفت: لا أنتي غلطانه و أتهدي بقي
مريم: حضرتك بدافع عنه ليه
رأفت: أصل بخاف علي نفسي
مريم: من أيه
رأفت وهو يشير خلفها: من ده
نظرت مريم خلفها وجدت عدي ينظر لها بشر
مريم بأبتسامه بلهاء: أحلف كده.....
_________________________________________
في مكان لاول مره نذهب إليه في ڤيلا سامر
كان يجلس مع والدته في الحديقه
مني (والده سامر): هتفضل كده لحد أمتي يا سامر
سامر بأبتسامه هادئه كالمعتاد: كده إذاي يعني يا أمي
مني: مع إني عارفاك فاهم وبتستهبل بس هقولك الجواز يا أبني ده اللي في سنك متجوز ومعاه عيل وأتنين وأنت مش راضي تحوز و كل أما أجبلك عروسه حلوه وحترمه تطفشها ببرود
سامر: دي بنات مدلعه كل اللي في دماغهم الشوبينج و الميكاب والحاجات التافهه دي
مني: طب أعمل ايه يا أبني أقولك أتجوز من أختيارك أنت.. بس أنت لا بتشوف بنات ولا بتعامل. معاهم دهزحتي أنت معين عندك سكرتير راجل مش راضبدي ببنت عندك أيه متعقد من الستات ليه
سامر بتنهيده: مفيش
مني: وهصدق أنا كده.. طب أقوي انت عايز واحده مواصفاتها أيه وأنا هجبهالك
سامر: أمي ممكن تقفلي سيره علي الموضوع ده
مني: أيوه كل مره تقفلها في وشي يا بني نفسي أشوف عيالك
سامر: يووووه بقي يا أمي أنتي عايزه أيه دلوقتي أتجوز واحظه مش مقتنع بيها وبعد سنه ولا سنتين و الخناق يملي حياتنا ونطلق ويبقي فيه بنا عيال ويبتهدلوا وسطنا هو ده اللي حضرتك عايزاه
مني: يا سلام وأنت أتجوزت وخلفت وطلقت كمان كل ده من دماغك ليه هو أنا هجوزك أي واحده
سامر وهو يمسح علي وجهه بنفاذ صبر: طلبك أيه علشان تستريحي
مني: تتجوز وتريح قلبي
سامر: حلو ماشي هتجوز عندك العروسه ولا أجيب أنا تبعي
مني: لا عندي بنت محترمه وبنت ناس وهاديه كده في نفسها بنت واحده صاحبتي
سامر و يقول بعدم إهتمام: تمام ظبطي معاهم كل حاجه وقوليلي.... ثم تركها وذهب وصعد إلي غرفته وجلس يفكر ثم وضع رأسه بين كفيه: مينفعش أتجوز مينفعش.............
___________________________________________
عند حور.... ذهبت لوالدها في شركته وجلست معه ثم عادت للمنزل بصحبه والداها وبعد قليل تبعهد أدهم وباقي الشباب جلس الثلاث أخوه في غرفه حور كل منهم سارح في من تشغل باله.... أما بطلتنا كانت تفكر بفهد ولكنها أرادت أن توقف ذلك التفكير فمستحيل أن تفكر بأحد غير مروان
حور: وحدوااااااا
الثلاث شباب: لا أله إلا الله
حور: يقطع الحب وسنيه يا أخويا منك ليه اللي مخليكوا قاعدين صم وبكم كده
عدي: حب أه أنتي هبله أتب
حازم: قال حب قال كلام فارغ
أدهم:بصي هو إعجاب يعني شخصيه مختلفه كده تبقي واخده كل تفكيرك وشاغله بالك
حور وهي تصفر وتصقف:أيوه بقي يا دوما يا جااااااامد..والنبي أنت اللي فيهم يا واد اهو إعترف من غير ملاوعه يا هبل
عدي:هقوملك يا بت أنتي أتلمي
حور:الله هو أنا كدبت يعني
حازم:إحم طب بصوا أنا هروح أنام علشان عندي مستشفي بكره الصبح تصبحوا علي خير
حور بصوت عالي ليصل له:إهرب إهرب بس برضوا هجيبك
عدي:أقفلي الميكرفون اللي في زورك ده علشان مصدع يلا باااي
حور: كده ماشي ماشي مسيريك هتجيلي يا دودي
....حدفها عدي بالوساده قبل أن يخرج من غرفته...ثم نظرت لادهم مغضلش غيرك يا زومي أشجيني
أدنم:هو أنتي هتيجي عليا أكميني ماليش لا حبيب ولا قريب ولا غريب يا عني
حور بملل:خلصت
ادهم بأبتسامه بلهاء:علي حسب الصراحه
حور:أغي يا أدهم عقبال ما أقر الهبل أخواتك دول
أدهم:إحم بصي يا ستي ساعات بحس إنها عبيطه وساعات إحس أنها ذكيه وساعات إحسها إليسا وساعات إحسها عبدو موته
قاطعته كور:وساعات ساعات ساعاااااات ساعاااااات أحب عمري وأعشق الحاجات تيرررا تيرررررا أحب كل الناس وأد أيه إحساس تيرااا تيراااا
أدهم:هو أيه اللي تيراااا تيرااااا
حور:ما هو أنت اللي عملي فيها دور الشحروره ونازل إستظراف من الصبح
أدهم:طب ولله بجد البت كوكتيل عبيط كده يعني مش فاهمه لغايه دلوقتي
حور:طب أشجيني يا بطتي
أدهم بحماس:إشطا يا وزتي بصي يا ستي....وقص عليها كل شئ منذ مقابله ملك منذ أن إصتدم منها حتي اليوم
حور:أوبااااا الموضوع كده هيبقي صعب اوي يا معلمي
أدهم:وهو فيه حاجه برضه تصعب عليك يا معلم حور ده أنت الخير والبركه
حور:تسلم يا بشا بس بصراحه لو أنا مكانها كان زماني جيباك أنت وأنثي الفأر المطلق دي من شعركوا بص من الاخر كان زمانكوا قاعدين بتتوانسوا مع الشهداء
أدهم:يا ساتر يارب...ساعديني يساعدك ربنا أنتي بتيأسيني ليه بس أنا ناقص يا وليه
حور:بصي يا أبني مبدأيا كده البت دي مش هتبقي طايقه تبص في وش أهلك
أدهم:ربنا يطمنك
حور:أكدب عليك يعني
أدهم:لا لسمح الله نيليني أكتر
حور: مبدأيا كده البت دي هيبقي تعاملها معاك ناشف يعني هترد عليك الاجابه علي قد السؤال ومش هتبقي راضيه تبص في وشك... فأنت حاول تسبتلها أنك بجد مظلوم أو أنك بجد إنسان كويس
أدهم: ومحترم
حور وهي تنظر له بشك: أشك بصراحه في الموضوع ده
دفعها أدهم: وحياه خالتك
حور: وغلاوتك أنت يا غالي المهم هتبينلها أنك إنسان كويس إشطا زسيب الباقي علي الله وعليا المهم إبعد. عن الزفته هايدي دي علشان الدنيا متتعقدتش أكتر تمام
أدهم:أدي فايده اللي عنده أخوات بنات بتحل كل بلاويه
حور بغبور مصطنع:علشان تترف قمتي بس
أدهم:عرفنا يا رضوي يا شربيني هروح أنام علشان عندي محاضره بكره بدري
حور بغمزه:أيوه يعم الله يسهلوا هتصحي بدري.كمان بركاتك يا شيخه ملك
أدهم:طب والله لاقوم أمشي علشان هتشل
حور:بحبك وحشتيني يا ملك يا ملك..حتي وأنتي مطلعه عيني يا ملك يا ملك..بحبك موووت يا ملك ملك.هههههههههههه
أدهم بضحك علي شقيقته:سلام يا بلوه هانم
حور وهي تذهب الفراش:سلاموووووز يا دومي...ثم.ذهب لغرفته وذهبت حور في ثبات عميق
في غرفه عدي كان يجلس وهو يتذكر ما حدث بعد دخوله عند رأفت و رؤيته لتلك الباربي كما أسماها
Flash back
عاد عدي من الخارج ودخل لمكتب رأفت وجد تلك الباربي تجلس وتسبه وتغازله في نفس الوقت لا يفهم شئ من تلك المجنونه
مريم:إحلف كده...
عدي بشر:أتشهدي علي روحك
مريم وهي ترفع إصبعها لشهاده وتغمض عينيها:أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
رأفت في محاوله لتهدئه عدي:عدي إهدي الانسه بس كانت مضايقه من اللي حصل المره اللي فاتت
عدي:لا ما هو واضح...
رأفت:عدي بص ا....
عدي:رأفت لو خايف هلي نفسك أطلع بره
رأفت:لا طبعا مش هسيبها معاك وأطلع أنت بتستهبل يا عدي....أستغلت مريم حديثهم وتسللت للخارج ولكن لمحها عدي فخرج خلفها...وجدها تقف بالظبط امام مكتبهومباشره فسحبها للداخل
مريم بغباء من الخوف:والله أصوت وأقول أنك خاطفني
عدي:أه صوتي أنا عايزك تصوتي وقولي خاطفك كمان ها
كانت مريك ستصرخ ولكن أدركت غباء ما قالته فصمتت بحرج ونظرت إليه بعيون بريئه جعلته يسرح في النظر إليها
مريم: طب ممكن أتكلم معاك شويه صغيرين
مريم وهي تبقي وتشهق بشده: أرجوك شزيه صغيرين بس ثم بكت بشده
أستغرب عدي لبكاءها وأله قلبه بشده: طب أتفضلي اقعدي طيب وأهدي... يا عسكري.. دخل العسكري
عدي: هات واحد ليمون... و واحد قهوه مظبوط
العسكري: أمرك يا فندم .... ثم خرج
فنظر لها عدي بحنان لاول مره يظهر عليه لاحد سوي شقيقته: طب ممكن نبطل عياط وأنا هعملك اللي أنتي عايزاه
رفعت مريم عيناها الباكيه بلهفه: بجد يا عمو الظابط
ضحك عدي بشده: هههههه أيه يا بنتي حكايه عمو الظابط دي هو أنا كبير أوي كده
مريم بطفوله: لا بس مش أنت ظابط يعني المفروض أحترمك يا عمو
عدي: إحترام بعد كل اللس معته في المكتب هناك ده ولسه فيه إحترام علي العموم يا ستي لا شكرا بلاش الاحترام ده متقوليش عمو دي
مريم: حاضر يا ظابط
ضحك عدي مره أخري: هههه أنتي مشكله
مريم: طب ممكن حضرتك تخليني أخد المعلومات وتكون مهمه أرجوك
عدي بتعجب: أنتي كنتي بتعيطي كل ده علشان المعلومات
مريم: اه علشان المدير بتاعي كان عايز يبعت رباب الرخمه هي اللي تتابع التحقيق وكان مككن رباب تخيب معلومات وتخليه يطردني
عدي: يطردكوليه
مرمي وقد أمتلئت عيناه بالدموع: علشان هي مش بتحبني وبتكرهني ودايما تقول عليا طفله فممكن تتلكك بأني محبتش معلومات وتخليه يطردني
عدي بأبتسامه حنونه: لا مش هتترفدي خلاص
مريم بفرحه: بجد يا ظابط
عدي: اه بجد... أقولك علي حاجه كمان
مريم بفضول:ايه
عدي وهو يقف:تعالي معايا مشوار
وأخذها من يديها وأركبها سيارته بهدوء وذهب معاها إلي الجريده التي تعمل بها بعدما طلب منها أن تصف طريقها له...ووقفوا أسفل البنايه
مريم:أنت جايبنا هنا ليه يا ظابط
عدي:يا بنتي أسمي عدي والله أسمي عدي
مريم:لا أنت ظااااابط
عدي:ما علينا علشان مش هنخلص وأنزلي يلا نزلزا من السياره ودخلوا الجريدة وأرشدته مريم إلي مدير التحرير
دخانا عدي إلي مدير التحرير...وكانت رباب تنظر ل مريم بشماته ولكنها تحولت إلي صدمه عندما قال عدي
عدي:أنا المقدم عدي هاشم الي ماسك قضيه عزام الدسوقي.....
تعليقات
إرسال تعليق