عشق الايهم - الفصل ٢
كان ايهم خلف الباب ويستمع الي ما تقوله جوا ن فصدم عندما سمع والده يقول
جمال بحنان \انتي مش اسبب في موتها يا بنتي ماتحمليش نفسك غلط انتي ماعملتهوش يا جوان الموت علينا حق قدر الله ما شاء فعل هي كان نصيبها كده وده قضىء ربنا مانقضرش نعترض
جوان وهي تصرخ جعل الجميع يخرج اليهم \لا انا اسبب لو كنت وقتها جى كانت زمنها عيشا كنت قدرت اني انقظها مكنتش ماتت قصاد عيني مكنتش سمعتها وهي باتستنجد بيا وهما بيعتدو عليها وانا مكنتش قدره اعمل حاجه مكنتش ماتت بين ايدي وهي بتقلي خالي يوسف يسمحني مكنتش عشت كل ده مكنتش حسيت باحساس العجز وتانيب الضمير مكنتش شفت نظرت اللوم في عين يوسف لما شاف اخته وتوامته ميتا كانت تقول هذا وهي تبكي علي ما مرت به وكان الجميع يسمعون وهم يشعرون بل حزن علي حاله جوان جمال \بس انتي مكنتيش قدره تعملي حاجه لو كنتي تقدرى كنتي عمالتي صح
جوان ببرود\بس دلوقتي اقدر اعمل هفضل جى لحد ما اجيب حقها وحق يوسف وحق تالا من الي كان االسبب ولو كانو فكرين انهم كده كسروني يبقى غلطو غالطه عمرهم والله والله لاخاليهم ياندمو علي الي عملو ولخد حقها منهم كالهم حتي لو دفعت حياتى التمن
جمال \بس انتي كده بتعرضي حياه تالا ويوسف تني للخطر انتي مش ها تستحملي انك تخصري حد تاني
جوان بثقى\انا قلتلك اني دلوقتي مش جوان انا جى وجى عرفه هيا قدره علي ايه التفتت لكي تعود لدخل لتجد الجميع يقفون وهم ينظرون اليها بشفقه كرهت هذه النظرت كثيرا فاتجهت الي رغد التي كانت تحمل تالا النائمه واخزتها برفق من يد رغد وحاملتها ونظرت اتجاه جمال قائله ببرود
جوان \ممكن يا عمي تعرفني اوضتي فين علشان عاوزه استريح
جمال \مشي ثم نادى علي الخادمه وقال لها عرفيها علي اوضتها
الخادمه باحترم \اتفضلي يا هانم مشت جوان بجور الخادمه ومرت بجور ايهم فنظرت اليه نظره سريعه بطارف عينها وتبعت السير الي الدخل صعدت الي الاعلى وهي تحمل تالا ودخلت الغرفه التي دلتها عليها الخدمه ووضعت تالا علي السرير ثم بدلت ملبس تالا الي ملبس النوم وهي الخرى بدلت ملبسها ونامت بجوار تالا وهي تحتضنها وتبكي بصمت علي رفيقه ضربها التي ماتت وطرقت لها امانه عليها الحفاظ عليها باي ثمن وبعد مرور بعض الوقت غاتط جوان في نوم عاميك وكذلك كان حل الجميع منهم من كان يفكر في ما حدث لجوان ومنهم من كان يفكر في محبوبته ومنهم من كان يفكر في هموم الحياه
****************
في مكان اخر
الحوارمدبلج
في ذلك القبو المظلم الذي يانبعث منه راحه الدم والجاثث كان يجلس ذلك الرجل الذي لا وصف له سوء كلمه وحش كان يجلس علي الكرسي وفي يده سيجاره وفي اليد الاخر يمسك كاس من النبيز ويرتشف منه ببطء مهلك للاعصاب وعلي الارض كان هناك رجل يظهر عليه اثر التعزيب الوحشي كان يبكي وهو يتوسل لكي يتركه علي قيد الحياه
الرجل ببكاي \اتوسل اليك ان تطرقني اقسم لان اعيدها مرا اخره ارجوك يا سيد ادوارد
ادوارد ببرود \انت تعلم جيدا ان عقاب الخائن عندي هو الموت اليس كذلك الو اخبرك من قبل اني اكره الخيائنه حد العنه
الرجل ببكاء\ ارجوك لان اكررها مرا اخرى ارجوك
ادوارد وهو يوجه مسدسه علي راس الرجل\ ومن قال لك انك سوفا تعيش لكي تكررها واطلق رصاصه اتت في منتصف راس الرجل ليقع جثه هامده وينظر في اتجاه مساعده الذي ارتعش جسده من الخوف
ادوارد ببرود مرعب\ هل وجات من كان سبب في تسريب المعلومات الي الشرطه الفدرليه ام لا
ديفدا بتعلثم \ااا لا س سيدي كل ما عرفنه ان ذلك الشخص يستخدم برنامج يستطيع ان يخطرك شبكات المافيا الخاصه بنا وليس هذا وحده بل كل شبكات العالم
ادوارد بشرود \اريدك ان تجد لي هذا الشخص واحرص علي الا يحدث لا شئ اريده علي قيد الحياه هي ارحل
ديفد\اومرك سيدي رحل ديفد من امام ادوارد وعد ادوارد الي شروده وهو يمسك صوره لشخص ما وهو يقول
ادوارد ببرود\سوفا اجدكي مهما كالفني الامر اعدكي يا جى
***********************
في مكان اخر
كان يوسف يجلس وهو يمسك في يده صوره تجمعهو معا ديما وجوان عندما كانو صغر هربت دمعه من عينه وهو يتذكر ما حدث قبل اربع سنوات عندما كان هو وجوان يعملون علي صنع برنمج يستطيع ان يخترق جميع شبكات العالم وقد ناجحو في هذا ولكن كانت الصدمه عندما قامو باستخدم هذا البرنامج قد اكتشفو بل صدفه ان مارك زوج ديما يعمل مع المافيا في تجاره السلاح والمخضرات بادئو في جمع الادله التي تدين مارك امام ديما وماء ان انتهو اخبرو ديما بكل شئ لكنها لم تصدقهم ولسوء حظهم قد سمعهم وقد اخبر رايسه بما سامعه فامر رجاله بخطف كل من جوان وديما لكي يحدر يوسف كل الادله التي قمو بجمعها وبل فعل اخذ يوسف تلك الادله علي امل ان يستطيع ان ينقظ جوان وديما ولكن تسير الريح بما لا تشتهيه السفن فاعندما اعطاهم يوسف الادله اخذو واشرو له عن مكان وجود جوان وديما رقض مسرعا اليهم ولكن قد صدم عندما وجد ديما ملاقى علي الارض وملبسها ممزقه وجوان تحتضنها وتبكي وتصرخ وهي تترجها ان تستيقظ افق من شروده علي صوت والدته فمسح دموعه بسرعه لكي لا ترها والدته
يوسف وهو يبتسم \عوذ حاجه يا ماما
والده يوسف \لا يا حبيبي كنت بطمن عليك يلا يا ابني نام الوقت اتاخر
يوسف وهو يقبل يد والدته \حاضر يا ست الكل تصبحى علي خير
والده يوسف \وانت من اهل الخير يا حبيبي
خرجت والده يوسف من الغرفه وعاد يوسف الي دوامه افكره من جديد
في صباح اليوم التالي في قصر عائله المنشاوي
كانو يجلسون جميعا علي مائده الافطر فادخلت جوان وهي ترتدي (ملابس جوان )
وكانت تمسك تالا التي كانت ترتدي (فستان تالا)
كان ايهم مصدوم من جمال جوان الطبيعي فعل الرغم من انها عشت في امريكا الي ان ملابسها محتشمه جلست جوان بجوار رغد وبدء الجميع في تناول الفطاور وبعد ان انتهو خرجو جميعا متجاهين الي الحديقه وجلسو يتحدثون في موضيع مختلفه كانت جوان تجلس بجوار رغد ومريم وملك وكان الشباب يجلسون علي النحيه الاخر فقال جاسر موجه حديثه الي جوان
جاسر بمكر \الا قليلنا يا جوان انتي كانتي بتعملي ايه لما كانتي عيشى في امريكا لوحدك ودرستي ايه وفين ابو تالا قصدي جوزك ثم نظر الي ايهم ليرء رد فعله فوجده ينظر الي جوان باهتمام لم يستطع اخفائه
جوان وهي تنظر الي تالا التي تلعب في الهدف ثم اعادت نظرها الي جاسر الذي كان ينتظر الجواب مثله مثل الجميع فقالت جوان بثقه
جوان \ومين قالك اني كنت عيشا لوحدي انا كنت عيشا مع عايلتي
ريم بستغرب\اذي وخالو جمال قال ان خالو احمد مات هو ومراتو ثم تدركت ما قالته فاتبعت انا اسف ماكنش قصدى
ابتسمت جوان وهي تقول \ولا يهمك انا اتعوت علي كده انا ها قلك مين هما عايلتي
بابا لما سفر الامريكا كان عندو صديق كان اسمه مهران كانو ذي الاخوات ولما بابا سفر بابا مهران سفر معاه وهناك فاتحو شركه هما الاتنين وعاشو مع بعض لحد ما ماما يسره حاملت في توام وهما ديما ويوسف وبرضو فضلو عيشين مع بعض وبعد 3سنين جايت انا بس ماما ماتت وهي بتولدني وقتها بابا دخل في حاله نفسيه والي اهاتم بيا وقتها ماما يسره وعاوضتني عن حنان الام الي انا ماشفتهوش اساسن فضلنا عيشين وكائننا عائيله وحده لحد ما سككت قاليلا وقد ادمعت عينها اخذت نفس عميق وتابعت لاحد ما بابا وبابا مهران عاملو حدثه بل عربيه و وماتو وهنا نذلت دموع جوان وكذلك رغد وريم وملك علي ما جدث لجوان وجاسر وفهد الذيين كانو متاعطفين مع جوان وايهم الذي يسمع بهدوء تبعت بعد ان ماسحت دموعها وقتها البيت كلاو كائنو اتهد ماكنتش عرفه اعمل ايه وانا شيفى ماما يسره منهاره هي وديما ويوسف الي من ساعه معرف وهو قفل علي نفسه الاوضا ومش رضي يطلع منها كنت ذي التيها مش عرفا اعمل اي حاجه لحد ما افتكرت بابا كان ديمان بي قالي لما تقعي في مصيبه قولي (ان لله وان اليه لرجعون ) وقتها حولت اقف تاني علي رجلي واني احول اتلعهم من الي كانو فيه وفعلنا رجعنا ذي الاول واقتر كانا انا ويوسف وديما مش بنسيب بعض علي طول كنا ايد وحده قدام اي مشكله وماما يسره خلات المحامي بتع بابا يتوئل ادره الشركه لحد ما يوسف يخلص درستو وفضلنا كده لحد ما يوسف وديما تامو 18 سنه وقتها انا كان عندي 15 سنه
دخل بينتنا مارك وقد اشعت عينا جوان بل حقد لم يكن خفي عن ايهم كان مارك زميل يوسف وديما في المدرسه وقتها ديما حبتو وهو حبها ذي مكان بيوهمنا بكده واحنا صدقنه وبعد بسنه وحده اتزوج هو وديما وبعدها 9 تشهر اكتشفت انا ويوسف ان مارك بيشتعل معا المافيا في تجاره المخضرات والاسلحه وقتها رحت انا ويوسف وقلنالها عن مارك بس هيا مصدقتناش ورنها الادله علشان تتاكد ولما عرفت انهارت واخدنها انا ويوسف للبيت بس مكناش نعرف ان مارك كان سمع كل الي قلنها ورح وقال لرايسو علي الي سمعو تني يوم ماما تعبت وخادها يوسف لدكتور وفضلت انا وديما لوحدنا في البيت لقينا رجاله دخلين البيت وخدونا معاهم ولما فقنا لقينا مارك ومعه رجاله وبدات دموع جوان بنزول من جديد وقتها مارك فضل يضرب في ديما لحد ما اغمى عليها وانا مكنتش قدره اعمل حاجه كنت بس بعيط ثم ابتسمت بالم كنت عمله اترجا فيه علشان يسيبها وبعد ذلك اخفضت لراسها وبكت كانو جميعا دموعهم تنزل عليها
جوان ببكاء \بعدها اتصلو بيوسف قلولو يجيب الادله وهما هيسبونا نعيش وفق يوسف وخد الادله علشان يرجعنا بس بس مارك كان عاوذ ينتقم مننا علي الي عملنه فف سكتت جوان عن الحديث ونظرت لتالا ودموعها تنزل فائعتداء علي ديما قدامي وانا مش قدره اعمل اي حاجه كنت بسمع صوت صرخها وستنجدها بيوسف وبيا وانا مش قدره احوش عنها كنت مربطه حول اسعدها بس مقدرتش كانت تاحكي وهي تبكي وتمسك ملابسها بشده وتضغط عليها وتغمض عينها بشده كانت رغد وملك وريم وادم وامال يبكاون عليها وعلي ما مرت به هذه الصغيره وجمال الذي ادمعت عينه علي ابنه اخيه وفهد وجاسر وايهم الذين كانو حزنين عليها جوان ببكاء كنت ضعيفا لو كنت وقتها قويه كنت قدرت اني انقظها مش هقدر انسى لما كانت بت قالي اخلي بالي من ماما ويوسف واخلي يوسف يسامحها علشان مصدقتهوش انا مش هقدر انسى نظرات يوسف لما شاف ديما اختو وتوامتو وهي ميتة نظره الكسره الي كانت فعنيه انو مقدرش يحميها ومن وقتها انا قررت اني ابقى جى اتعلمت كل فنون الدفاع عن النفس واستخدم كل انواع الاسلحه علشان اخد حقها وحق يوسف وحق ماما الي كانت هاتموت علي موت بنتها واخد حقى انا وانا الي خسرت اخت وام وصديقه وماثلي الاعلى في الحياه شعرت بيد صغير تمسح دموعها كانت يد تالا التي ما ان رات جوان تبكي حتي اتت اليها وبدات بمسح تلك الدموع فقامت جوان باحتضان تالا
جاسر بهدوء \انا اسف لو كنت فكرتك بلماضي بس انتي مقلتليش فين جوزك قصدي ابو تالا وما ان سمع جمال هذا السوال حتي هم بل رد ولكن كانت جوان اسرع منه وقالت بثقة
جوان \تالا ملهاش اب انا اساسا مش متجوزه
كانت الصدمه علي وجوه الكل وخاصا ايهم الذي كان جامد في مكانه لا يعرف ما يقول فهي تبدو متدينه كيف لها ان تفعل ذلك كيف تعصي ربها كان الجميع صامتين لا يعرفون ما يجب عليهم ان يقولو لم تكترث بل حملت تالا وصعدت الى غرفتها بعد ان فجرت قنبله في وجه الجميع

تعليقات
إرسال تعليق