رواية ممنوع الدخول
البارت الرابع♥♥
شهقت حور عندما رأت ذلك الفهد الذي أصبح يوجد بكل مكان تكون فيه.. ما الذي يفعله هنا
عدي بتسأول: أنتي تعرفيه يا حور
فهد بأبتسامه إستفزتها: أومال دي تعرفني و تعرفني كويس أوي ولا أيه يا كابتن
حور ببرود: ده كابتن فهد الشرقاوي انا أتعينت المساعده بتاعته لفتره مؤقته لحد ما المساعد بتاعه يرجع من أجازته بس للاسف كده شكلهم هيجبوله مساعد تاني
شيرين: مساعد تاني ليه
حور بهدوء: أصلي هستقيل
عدي بصدمه: نعم هتستقيلي وده من أمتي يعني ما أنا يا ما طلبت منك تقعدي وأنتي رفضتي وقولتي أنك مستحيلي تسيبي شغلك أيه اللي حصل
حور: هشتغل في شركه تانيه
قام فهد وهتف بمنتهي الثقه: وبصفتي صاحب الشركه أحب أقولك أستقالتك مرفوضه
نظرت حور لعدي: عدي مش عايزه أشتغل في الشركه دي
عدي ببرود مثل شقيقته:أحب أعرف يا كابتن فهد أستقاله أختي مرفوضه ليه
لايعلم لما شعر براحه عندما علم أنها شقيته فأكمل بثقه:مرفوضه وبدون أسباب... هستأذن أنا بقي وحمدالله علي سلامتكوا مره تانيه
ثم تركهم وذهب للخارج تحت صدمتهم
عدي: وده ماله ده انشاءالله
مازن: أحم بصوا يا جماعه انا معرفش ايه سبب ان انسه حور عايزه تقدم إستقالتها بس أحب أطمنكوا يعني فهد بدل قال هتشتغل معاه يبقي هتشتغل معاه ولو حصل أيه
حور بعصبيه: يعني أيه هو الشغل مع البني أدم الغتت ده بالعافيه
مازت بصدمه: يا لهوووي أوعي تكوني قولتليله غتت دي قدامه
حور بثقه: أه قولتهاله وفي وشه كمان
مازن: يا أختااااااي يا أختااااااي ده أحنا اللي أصحابوا مش بنعرف نقولها مش مش بنعرف كمان أحنا منقدرش نقولها أصلا
حور بسخريه: ليه إنشاءلله هو ده البعبعون وأنا ومعرفش ولا أيه
ضحك الجميع علي حديثها
سامر بهدوء: طب يا أنسه حور ممكن تقوليلي عايزه تسيبي الشغل معاه ليه يمكن أعرف أقنعه
حور: شوفوا شوفوا الادب والذوق والاخلاق مش ماصوره المجاري اللي كانت موجوده
مازن بضحك: ههههههه وربنا لو سمعك لايجي يرميكي أنتي في مصاوره المجاري دي ههههه
حور: أنا هموت وأعرف أنتوا صحابوا إذاي بس شكلكوا محترم وابن ناس والاخ التاني منظروا شورعجي.... ثم نظرت لسامر: أحم بص يا أستاذ...
سامر بأبتسامه هادئة: سامر أسمي سامر
مازن بمشاكسه: وأنا مازن يا عسل
عدي بغيره علي شقيقته: نتلم بقي ولا أقوم ألم أنا
مازن وهو يرفع يده علامه علي الاستسلام:أسفين يا حكومه
حور بهدوء وإبتسامه بسيطه:بص يا أستاذ سامر أنت وأستاذ مازن أنا شغل مع البني أدم ده مستحيل يحصل ده واحد قليل الذوق ومش محترم قلب الكبينه شقه في الهرم
أدهم:الله ياريت تخديني معاكي تصدقي انا شكلي حبيته والله
حور:أه يا أخويا نقصاك..أحم المهم بصوا أنا مش هشتغل معاه ده واحد بيحب المشاكل
مازن سريعا:والنسوان.....ضربه سامر في بطنه فاكمل:اااااااااه أقصد البتنحان بيحب البتنجان يا مفتري
حور:مش محتاج تبررلي ما أنا شوفت كل حاجه بعيني الخلاصه خليه يوافق علي إستقالتي لاني مش هشتغل معاه تاني مهما حصل
سامر:بصي هحاول بس موعدكيش الصراحه لان إحنا عارفين فهد لما بيقول كلمه مش بيتراجع فيها
تحدث هاشم بعد صمت طويل:خلصتوا.. بصوا بقي اللي بنتي عايزاه هيحصل وقولوا لاستاذ فهد بتاعكوا ده يقبل الاستقاله بدل بنتي عايزه حاجه أنا هعملها ليها تمام
مازن وهو يقف هو وسامر:صدقني يا أستاذ هاشم هنحاول..عن أذنكوا تركوهم وذهبوا
رأفت وهو يصفر لحور:حور أويكا...حور أويكا.. أنتي أبت
حور:بت أما تبتك
رأفت:هو أيه اللي حصل مع فهد خلاكي مش طايقاه كده أحكيلي أصل أنا حشري أوي
حور:طب كويس أنك عارف نفسك يا ظريف...مفيش حاجه يعني مش طايقاه وخلاص
أقترب عدي وهمس في أذنيها:أنا عارف أن فيه حاجه هستناكي تيجي تحكيلي تمام
هزت حور رأسها بمعني تمام
________________________________________
في مكان أول مره نذهب إليه في شركه الراوي جروب حيث مالك الشركه (وائل الراوي:شاب يبلغ من العمر ٣١ عام العدو اللدود لفهد لديه جسد.رياضي متناسق عيون سوداء خبيثه لحيه خفيفه إلي حد ما فهو لديه قدر عالي من الوسامه ولكن يكسو علي وسامته الكره والخبث)
في مكتب وائل..
دخل جسوس وائل إليه:وائل باشا صباح الخير
وائل بجمود:جبت أخبار جديده عن أبن الشرقاوي
الجسوس(يدعي أيمن):أيوه يا باشا رجع النهارده من إيطاليا وأتعين معاه مساعد جديد
وائل:اسمه أيه
أيمن بخبث:أصدق أسمها أيه
وائل بعيون متسعه:أيه هي بنت
أيمن:حور هاشم محمود مساعد كابتن فهد الجديد أتعينت معاه من الرحله اللي فاتت دي وكمان بنت هاشم محود صاحب شركه الهاشم للحديد والصلب الكل بيقول أن البنت دي شخصيه قويه أوي الكل بيخاف منها وبيعملها حساب
وائل بأبتسامه خبيثه:اممم حلو أوي خليك مراقبهم كويس عندي إحساس كده أن البت دي هتبقي مفتاح فهد
أيمن:طب و سوزي يا باشا
وائل بغموض:لسه دورها مجاش كله في وقته
______________________________________________________
عاد فهد إلي ڤيلا والده... صعد إلي غرفته قام بأخذ دش ساخن وأرتدي تيشرت رصاصي بنصف كم وبنطلون أسود رياضي وتوجه إلي غرفه جدته.. طرق الباب حتي سمع الاذن بالدخول دخل فوجد والده يجلس مع فاديه
فهد بأبتسامه هادئه: مساء الخير
فاديه وهي تفتح ذراعيها له: فهد حمدالله علي سلامتك يا حبيبي تعالي
ذهب فهد وأرتمي في أحضانها براحه فهي الوحيده التي كانت تعوضه عن حنان والدته
فهد: وحشتيني يا دودو
فريد: متعكسش أمي قدامي يا زفت
قام فهد ووقف قدام والده: فاديه حبيبتي وأعاكسها براحتي صح يا دودي
فاديه بضحك: صح يا قلب دودي
فريد وهو يفتح ذراعيه: تعالي في حضني يا حيوان(أخيرا حد شتمه😂)
ذهب فهد وأحتضن والده وأخذوا يتحدثون معه ويسألونه عن الرحله وكيف كانت إلا أن قاطعهم طرق علي الباب يليها دخول الخادمه
الخادمه بأحترام: فهد بيه.. سامر بيه ومازن بيه مستنين حضرتك تحت
فهد ببرود: قوليلهم نازل
فاديه: خدوني معاكوا لاحسن الجزم دول وحشوني أوي
فهد بضحك: هههه تعالي يا فاديه تعالي يلا يا بابا
نزلوا إلي الاسفل حيث وجود سامر ومازن... وجدوا مازن ينام علي الاريكه بطريقه مضحكه
فريد بدهشه: ماله ده
فهد بخبث: سيبو عليا ... ذهب فهد وقام بدفعه من علي الاريكه فسقط علي ظهره
مازن وهو ممسك بظهره: أشوفك محطوط في سيخ فراخ مشويه علي نار جهنم يا بعيد ااااااااه يا ني يا ما ..... ثم ذهب وجلس بجانب فاديه وأرتمي بأحضانها: شوفتي يا دودي الواد الوحش ده عمل فيا أيه القاسي
فاديه وهو تربط علي ظهره: حقك عليا أنا ده بلطجي سيبك منه
قام فهد ومسكه من قميصه من الخلف ودفعه إلي جانب سامر: أترزع هنا قال بيحضن قال
مازن: وأنت مالك يا عم أنا وفاديه بنحب بعض وهاخدها ونهرب ونتجوز
فريد: تاخد مين ياض
مازن: شوفتي يا حب عايزين يحرموا عصفورين الحب من بعض
سامر: عصفور مين يا عجل أنت... وأنت يا أخ فهد أنت عملت أيه للبنت اللي أسمها حور
فاديه بحذر: مين دي
مازن بحماس: أقولك يا دودي
فاديه: قولي يا واد يا مازن وعملك طاجن أم علي اللي أنت بتحبها
مازن: أشطا البنت دي أسمها حور مساعد كابتن فهد حفيدك الماصون أول رحله كان ليها معاه الرحله دي والبت رجعت مش طايقاه وعايزه تقدم إستقالتها وحالفه ما هتشتغل مع واحد غتت ذي.. متنسيش المكسرات بقي علي أم علي
سامر بسخريه وهو ينظر لفهد:باعك علشان طاجن أم علي..عيل معفن
فريد: الكلام ده بجد يا فهد
فهد ببرود: أه بجد وأنا قولت إستقالتها مرفوضه وهتشتغل غصب عنها
فاديه ببعض الحده: يعني تشغلها غصب عنها أنت عملتلها أيه مخليها مش عايزه تشتغل و تقدم إستقالتها
مازن بضحك: هههه اصلها ههههه بتقول أنه قالب الكابينه شقه في الهرم وأنه إنسان غتت وقليل الذوق وشورعجي وو أيه تاني يا واد يا مازن أه وشبه ماصوره المجاري
سامر ويجز علي أسنانه:يخربيت سنينك البت هتتقتل
فهد بغضب وهو يجز علي أسنانه:اممم هي قالت كده
مازن وهو يهز رأسه بأبتسامه بلهاء:اااه يا عم دي قالت بلاوي
فريد:خلاص دي بنت شكلها محترمه ومتربيه كويس مش واحده من الزباله اللي انت تعرفهم مالكش دعوه بيها
فهد :بابا بعد إذنك سبني أنا أتصرف معاها ورحمه أمي لهربيها علي الكلام اللي قالته
مازن وهو يهمس لنفسه:محسسني أن هي غلطت
فهد:بتقول أيه يا زفت
مازن بأبتسامه صفراء:مبقولش...بس خد بالك بقي أبوها مصمم علي رأيها وهيعملها اللي هي عايزاه مش عايزين مشاكل معاه
سامر بتأميد:اه طبعا وأكيد أخوها ده كمان لان شكله مش بيحب يرفضلها طلب ف أنا شايف أنك تخليها تستقيل وانت تقدر تجيب مليون واحد مكانها متمسك بيها أوي كده ليه
فريد: أعمل للبنت اللي هي عايزاه يا فهد دي مش واحده من اللي أنت تعرفهم
فاديه مؤيده كلام فريد: أيوه يا فهد أبوك بيتكلم صح مالكش دعوه بالبنت
فهد بعصبيه وغضب: الله هو فيه اااااايه كلكوا بقيتوا معاها وحرام ومتعملهاش ومش عارف أيه وانتوا كنتوا تعرفوها علشان تدافعوا عنها مالكوا هي عملتلكوا أيه
فريد بحده: أحترم نفسك ومتعليش صوتك وانا واقف انت أيه يا أخي خلاص كل البنات بالنسبالك بقوا لعبه عايز تتسلي شويه أنا تعبت منك ومن عاميلك يخربيت اليوم اللي شوفت فيه الزفته سوزي وخلتك بالمنظر الزباله ده
نظر له فهد ولو يعلق وتركه وصعد إلي غرفته وما هي سوي دقائق وكان يرتدي ملابس للخروج مكون من بنطال چينس وقميص أبيض وتركهم وذهب للخارج فسمعوا صوت سيارته وهي تغادر
جلس فريد علي كرسيه بتعب: أنا خلاص مبقتش عارف أعمل معاه أيه تعبت والله تعبت ومبقاش فيا نفس
سامر مواسي له: أهدي بس يا عمي ما أنت عارف ان اللي حصل لفهد مش سهل برضه أنا معاك أن طريقته بقت غلط في كل حاجه بس هنعملوا ايه إحنا عارفين دماغوا
فاديه بحزم: فهد لازم يتجوز
_______________________________________________
في تلك الڤيلا التي يجلس بها الشياطين
مجهول1 بغضب: إحنا هنفضل مستنين كتير كده لحد أمتي أنا عايز أخلص من الزفت ده
مجهول 2:ومين سمعك أنا نفسي أخلص عليه قبلك بس الصبر حلو
مجهول1:أيوه الصبر الصبر بقالي كتير بسمعها منك ومفيش حاجه حصلت
مجهول2 بغموض: فيه حاجه كده في دماغي بظبطها لو حصلت هندق أول مسمار في نعش فهد الطيران
مجهول1:طيب أنجز وبسرعه يلا أتكل انت بقي لاحسن سوزي شكلها نازل.... رحل المجهول الثاني قبل أن تنزل تلك الحرباء التي كانت لا ترتدي شئ يستر فكان فستانها ضيق بطريقه كبيره كأنه جلد ثاني لها جلست بجانبه
سوزي: ها يا بيبي عرفت هنعمل أيه
مجهول 1:لسه بفكر.. بس إحنا عايزينك تجهزي علشان تظهري لفهد تاني
سوزي بتوتر مصطنع: أيه فهد لاطبعا ده ممكن يعمل فيا حاجه
مجهول2 بخبث: واللي يرجعه يثق فيكي وبدليل كمان
سوزي يلهفه: أيه ده بجد إذاي
مجهول 2 بضحك: هههههه لا يا حلوه إذاي دي في وقتها
هزت رأسها بأيجاب وهي تفكر بأن تستعيد فهد لها مره أخري وتتخلص من ذلك الغبي ف فهد أصبح أغني بكثير سوزي بسرها: أستني بس يا فهد جيالك وكل اللي أنت فيه هيبقي ملكي أنا كمان وأخلص من اللي قاعد جنبي ده ونكمل حياتنا مع بعض مش هعمل غلطه زمان وأسيبك تاني أبداااااا
_____________________________________
بعد مرور أسبوع علي تلك الاحداث عاد فهد مثلما كان طوال النهار في شركته مع سامر ومازن وبعد ذلك يذهب مع إحدي الفتيات إلي الشقه الخاصه به ولكن ما جد أنه أصبح يفكر في تلك الحوريه كثيرا كلما كان مع فتاه يراها فيها حاول تجنب والده بسبب تلك المحاضرات التي يلقيها عليه كلما رأه
اما عند بطلتنا فلم يحدث شئ جديد سوي تحسن حاله عدي واليوم يوم خروجه من المشفي وقد قصت لعائلتها ما حدث مع ذلك الفهد من أول ما رأته حتي عودتهما.. وحذرها أخواتها وأبيها من التعامل معه مره أخري وأن أبيها سوف يتصرف
خرج عدي ورأفت من المشفي بعد أن تحسنت حالتهم بشده صعدت حور مع عدي إلي غرفته هي وأخواتها... جلس عدي علي فراشه
عدي: يلا يا حبيبي منك ليه هنرش مياه
أدهم بأشمئزاز: مياه هموووت وأعرف مين الحمار اللي دخلك شرطه
عدي بأستفزاز: تقريبا نفس الحمار اللي دخلك هندسه
حور: أين الجبهه أنا لا أراها
حازم بمرح: أنا أراها تحلق
حور: خلاص بقي يلا يا ديدو خش خد شاور كده وتعالي كل ونام شويه وأنا هحضرلك هدومك
عدي: أنا هحضرهم بنفسي أنا مش مشلول
حازم بنفاذ صبر: يا بني يا حبيبي مشلول أيه بس هي هتحضرلك هدومك عادي وبعدين خلي بالك متحركش كتفك كتير علشان غلط
أدهم: أهو الدكتور قالك أه أسمع الكلام وبطل دماغك الناشفه دي بقي
قام عدي و ذهب إلي المرحاض وأخذ حمام ساخن خرج وجد حور جهزت له ثيابه وحازم ينتظره ساعده في لبس ثيابه حتي لا يحرك كتفه وأخذه ونزلوا إلي الاسفل لتناول الطعام... علي سفره الطعام
حور: بابا هو جدو هيرجع إمتي من المزرعه
هاشم: والله معرفش يا رورو أنتي عارفه جدك لما بيروح المزرعه بيحب يقعد براحته
حازم بمشاكسه: بيروح يستعيد ذكرياته مع موزته
أدهم: قصه حب لن ينساها الزمان جدك روميو في نفسو أوي يا واد يا حازم
حور: محدش يتريق علي جدو حودا ده حبيبي
شيرين: ماشي يا أختي... أحم قوليلي بقي هتشتغلي فين ولا لسه منوتيش
حور: لازم إستقلتي تتقبل من الغتت ده علشان أشتغل بس إذاي يعني يعملها بسهولها لازم يطلع عيني
هاشم بثقه: متقلقيش يا حوريه أنا هخليه يقبل إستقالتك
حور وهي تبعث له قبله بالهواء: حبيبي يا أبو الهواشم.. قضوا وقتهم في المزاح والضحك ثم ذهب كل منهم في ثبات عميق ليأتي يوم جديد محمل بالمفاجئات
__________________________________________
في صباح يوم جديد دخل فهد إلي ڤيلا والده وجد والده يجلس في بهو الڤيلا
فهد بهدوء: صباح الخير
فريد بسخريه: صباح النور يا يا فهد الطيران ها الباشا عجبته سهرة إمبارح ولا لا طمني لاحسن قلقان
فهد بأبتسامه صفراء: أه عجبتني
فريد وهو ينفخ بعصبيه فهو يعلم أن لا فائده في حديثه: أستغفر الله العظيم واتوب اليه... أطلع غير هدومك بسرعه يلا علشان جاي معاك الشركه
فهد بتعجب: تيجي الشركه غريبه أوي انت مبقتش بتيجي من ساعه ما سلمتهالي
فريد: زهقت من قعده البيت هنزل أشوف أيه الاحوال هناك فيها حاجه
فهد ببرود وهو يتجه لاعلي: لا مفيش حاجه عشر دقايق وهنتحرك
___________________________________
في احد الاماكن بالتحديد في (جريده الحقائق)
في غرفه الاجتماع يجلس المدير ومعه بعض الصحفين
المدير: بصوا بقي طبعا كلكوا عرفته أنه عزام الدسوقي وأخيرااا بعد وقت طويل أتقبض عليه وكمان جتلنا معلومات ان ليه شريك تاتي بس لسه الشريك ده مجهول وطبعا عزام هيتحقق معاه علشان يعرفوا الشريك ده المطلوب بقي أن واحد منكوا هيروح ويعمل حوار صحفي مع الظابط اللي هيحقق معاه علشان ناخد منه معلومات ونقدر نستفيد بيها في جريدتنا
مريم أحد الصحفين الجالسين بحماس يشبه حماس الاطفال: أنا أنا هروح وأعمل الحوار
المدير بجديه: مريم المرادي الموضوع بجد وهيكون صعب أنك تدخلي أصلا
مريم وهي علي وشك البكاء: لا هعرف أدخل انا صغيره ومسفرته كده ومحدش هياخد باله وافق بقي وافق وافق وافق
المدير: ماشي خلاص
مريم بفرح: هياااا وافق وافق
أحد الصحفيات التي تكره مريم لبرأتها: أيه الهبل ده بقي دي هتعرف تخش قسم بوليس وتقعد قدام ظابط دي طفله
مريم وهي تخرج لها لسانها: ملكيش دعوه يا أنثي الفأر الملطق أنتي انا هخش وهعرف أعمل الحوار وهجيب معلومات كمان.....وانتهي الاجتماع هلي أن مريم هي من ستذهب للحوار الصحفي
_________________________________
عند فهد و والده ذهبوا إلي الشركه
ودخلوا إلي مكتب فهد
فهد بأحترام:أتفضل يا بابا قالها وهو يشير إلي مقعد مكتبه
فريد وهو يهز رأسها بنفي:لا مفيش حاجه هتتغير روح أقعد علي مكتبك
فهد برفض:لا يا بابا أتفضل حضرتك ده مكانك قبل ما يبقي مكاني(كلمه موجهه مني لابو الفهود الاحترام مش لايق عليك وربنا😂)
فريد بحزم وهو يذهب ليجلس علي إحدي الارائك: روح يا فهد أقعد وشوف شغلك وبطل رغي يلا
هز فهد رأسه بيأس من عند والده وذهب وحلس علي مكتبه وبدأ يباشر أعماله دخلت السكرتيره هيام بفستان ضيق إلي حد كبير.. نظر لها فريد بأشمئزاز
اما فهد فكالعاده ينظر ببرود
هيام بدلع: مستر فهد في إجتماع النهارده مع الشركه الألمانية علشان يراجعوا بنود العقد
فهد وهو يطالع الاوراق التي أمامه دون أن ينزر لها: أخرجي برا وأبعتي أتنين قهوة وخلي مازن وسامر يجولي
هيام: تؤمر يا باشا... ثم تركته وذهبت
نظر فريد لفهد بأشمئزاز:مش محتاج أسالك بس واضح انها من أختيارك
فهد:شغلها كويس وشاطؤه فيه
فريد:لا واضح يا أخويا...... دقائق ودلفت هيام وهي تحمل القهوه ثم أردفت: مستر فهد في واحد عايز يقابل حضرتك بره
فهد دون أن يسأل عن هويته :خليه يدخل
ثوان ودلف ذلك الشخص فوقف فريد وردد بذهول:مش معقول.....
تعليقات
إرسال تعليق