رواية
الخادمة_الفاتنة
الفصل_الثامن_والعشرون
_
=============
توقفنا البارت اللي فات عند
استمرار تتبع هاشم ابو انجي ل آسر ورجاله خطوة بخطوة
وتواصل انجي مع الوحش بخصوص سما والسواق الراقد بالمستشفى
وتخطيط حافظ الصديق الصدوق ل هاشم باشا بخصوص الإيقاع ب آسر وايذاءه
ونجاح خطة الضابط حازم بخصوص القبض على منصور وبدأ التحقيقات معه
فهيا بنا نرى إلى أين وصلت التحقيقات وماهي الأحداث الجديدةجاسر
ها قررت ولا لا يامنصور
منصور
خلاص ... خلاص ياباشا هاعترف وأقول على كل حاجة تمام
جاسر
اهو كده القرار الصح يامنصور
انا قولت هتفكر صح .... بس من غير ملاوعة تمام
منصور
حاضر ياباشا
بص ياباشا ... آنسة انجي بنت اللوا هاشم هي من طلبت منا خطف الخادمة سما بعد مراقبتها وتتبع خطواتها
جاسر
هاه تمام .....وبعدين
منصور
انا جاني الخبر من مساعد الوحش حامد وده صديق ليا واعرفه من مدة كان ساعدني بمبلغ كده عشان ابني المريض وانا ماليش في السكة الوحشة دي ياباشا وسجلي عندكم هي بس ظروف الحياة الوحشة اللي اجبرتني
جاسر
فاهم وعارف كل ده كمل للآخر يامنصور
منصور
راح قابلني حامد واتفق معايا على عملية خطف وماكانش بدماغي ان فيها أوامر بالقتل لكن الواحد بالنهاية رجله انجرت للمستنقع ده
جاسر
يعني انتا قصدك على مين القتل على السواق بتاع سما
منصور
ياباشا عالكل على قتل سما والسائق
جاسر
انتا بتقول ايه😳
انتوا قتلتوا سمااا😡
منصور
ياباشا لا سما عايشة بس ممكن تتقتل باي لحظة والو اتعرف اني اتمسكت هيقتلوها
جاسر
مين دووول ..... مين معاكوا تاني
منصور
معانا حسنين واحد كده غبي وفيه حقارة ووضاعة تكفي بلد امه ست طيبة مريضه وعنده اخت صغيرة تدرس
عرفه جاسر فهو الشخص المطلوب المتراقب من قبل آسر ورجالته
جاسر : هاه وبعدين يامنصور
منصور
اتفق معانا سيد الوحش وهو صاحب الليلة والعقل المدبر والمخطط للعمليةجاسر
سيد الوحش اوعى يكون اللي ببالي
منصور
اه هو بعينه باجرامه هيكون مين غيره
جاسر وايه اللي وصله ل انجي بنت اللوا هاشم
منصور
وانا اعرف منين دي علاقات بين الكبار وبعضهم البعض ياباشا
جاسر
هاه كمل وايه اللي حصل بعد كده
منصور
جمعنا انا وحامد وحسنين
وبلغنا بعملية خطف سما
وفضلنا نراقب سما وخطواتها وآخر مرة شوفناها كانت خارجة من قصر آسر باشا مع السواق حسن
جاسر
هاه وبعدين ايه اللي حصل
فضلنا ماشيين وراهم لحد ما دخلوا في طريق مقطوعة فدخلنا عليهم وقطعنا الطريق و انا اللي كنت بسوق مانزلتش من العربيةفنزل حامد وحسنين عشان ياخدوا سما فالسواق قفل أبواب العربية من جوه فراح حامد خابط الازاز بتاع باب السواق وراح سحبه من يافة قميصه وكان راجل كبير قد شارف الستين من عمره وهو كله جروح من شظايا الزجاج وراح فتح الباب وسحبه بره ورماه عالارض وركله برجله حامد ده ياباشا الرحمة عنده ممنوعة نهائي وكانت سما بتصرخ جوه العربية وسكت
جاسر سكتت لييه ما تكمل حصل ايه وعملتوا ايه وفين سما
منصور
ياباشا انا احلفلك كنت بالعربية ما خرجتش إلا بالآخر
جاسر
ازاي يعني بالآخر
منصور
ياباشا سما فضلت تصرخ وراح حسنين فتح باب العربية الخلفي وسحب سما من دراعاتها راح نادى حامد عليا انزل يامنصور خود البنت دي ركبها العربية قربت عالعربية واخدتها وهي منهارة وبتصرخ راح حسنين قال لحامد هنعمل ايه في السواق ده فراح حامد طلع مسدسه وضربه رصاصتين في صدره وقاله هنعمل فيه كده
فأول ما وقع غرقان في دمه سما صرخت لحد ما اختل توازنها وفقدت الوعي فسندتها انا وحسنين وركبنا العربية وانطلقنا بعيد عن المكان قبل ما ننكشف وروحنا بيها المكان الموصوف لينا ببطن الجبل
جاسر
بطن الجبل 😳
طا والمكان ده موجود فين ونلاقيه فين
منصور صمت وما اتكلمش ونزل راسه في الأرض
جاسر
يابني ماتنطق وتكمل تعبتني بتيجي في النص وتسكت ليييهمنصور
المكان ده تقريبا على بعد ٢٠ كيلوا متر قبل داخلة القاهرة الصحراوي وقبل الكمين بتدخل في طريق جبلي ممهد للسير وتمشي مسافة ليست بالكبيرة فيه بيت او استراحة مهجورة هناك ماحدش بيقدر يعرفها او بيروحها لانها بمكان مهجور ومكان قديم ماحدش هيفكر فيه واحنا دخلنا قبل الكمين عشان مانقعش في كمين الرادار او الكاميرات وتفتيش الأمن
جاسر
متاكد من كلامك ده عشان هاحرك قوة كبيرة للمنطقة دي في صمت وانتا معانا عشان لو بتكذب هتشيل الليلة او هارميك لاصحابك يخلصوا عليك
منصور
اقسم بالله ياباشا انا قولت كل اللي عندي واعرفه والباقي عليكوا ومنتظر تنفيذ وعدكم ليا
جاسر
لما نشوف يامنصور
ورفع السماعة على حازم الجالس بمكتبه مع آسر الذي يشطاط غضبا
حازم
معاك يا فندم
اه وبعدين اه ... اه طيب تمام حضرتك هاخد قوة من فرق مختلفة وهوزعها بنواحي المنطقة ومن كل مداخلها ومخارجها والسيد آسر هيكون برجالته في المهمة دي برضه عشان يريح اعصابه ويهدى غضبه علينا وهابلغك بكل التطورات
جاسر
وهتاخد منصور معاك يدلك عالمنطقة
ومش هوصيك السرية والهدوء والحذر
حازم
تمام حضرتك كله هيبقى تمام ان شاء الله
في مكان اخر
حافظ
انتا بتقول ايه شخص مجرم مشترك في تشكيل عصابي خطف فتاة يعشقها آسر الهواري
مجهول
زي ما باقول حضرتك يا فندم
وهو بالوقت في المديرية بيحققوا معاه
طيب خلاص اقفل انتا
وانا هابحث واشوف ايه القصة
ورفع الهاتف مرة أخرى واتصل على صديقه اللوا هاشمالوووو ....هاشم
هاشم
ازيك يا حافظ عامل ايه يا حبيبي
حافظ
عندي ليك أخبار جديدة بخصوص اللي اتاخد من المستشفى العام
هاشم
بجد ....طا ووصلت لايه طمني
حافظ
بص يا صاحبي ..... هو واحد من الجناة المتهمين بخطف سما الفتاة الخادمة اللي بيحبها آسر الهواري
هاشم
بتقول ايه واحد من اللي خطفوا سما طيب وكان بيعمل ايه بالمستشفى
حافظ
بيقول المصدر تبعي انه كان رايح يقتل السواق المصاب لحظة اختطاف سماكل ده وانجي تتصنت وتسمع حديث ابيها سيادة اللوا وتربط الأحداث ببعضها لتكتشف أن المقبوض عليه هو أحد الشركاء في اختطاف سما والذي ارسله الوحش بعلمها
لتنصدم وتصاب بالرعب من اقتراب الخيط منها وان نهاية الأمر قد حانت
لتسرع باتجاه غرفتها فور انهاء ابيها لحديثه مع صديقه
في نفس الوقت كان حازم وفريقه الأمني ورجال آسر قد انطلقوا باتجاه المكان الذي اخبر عنه منصور
حازم
آسر باشا مش هوصيك بالهدوء والحذر عشان اصغر خطأ هيكلفنا كتير ارجوك مش عايز عصبية نهائي
آسر
ماتقلقش يا حازم انا حريص زيك واكتر انا مش مستعد بعد كل ده واقترابي من هدفي اني اخسر سما
يا حضرة الظابط
وفي غرفة انجي
تهرول انجي نحو سريرها وتلتقط هاتفها من جانب الاباجورة وتبحث عن ررقم الوحش وتضغط على زر الاتصال فتجد جرس ولكن لا تجد رد اتصلت مرة واتين وتلاتة ولا يوجد رد
ماتفتح ياغبي يخربيتك هو ده وقته هتضيعنااا ... افتح
وفي ذلك الوقت كان الوحش قد جهز حمامه ودخل تحت الدوش لينعم بدوش بارد إلى حد ما
وفقدت انجي الأمل في رد الوحش على اتصالها فترددت بالخروج لخوفها من الذهاب بنفسها وبقدميها نحو نهايتها التي أصبحت وشيكة
فانتظرت بغرفتها تنتظر الرد من الوحش لعله مشغول
وكان بنفس الوقت حازم ومعه آسر ومنصور الذي يدلهم على الطريق كانوا بمنتصف الطريق
انهى الوحش حمامه وارتدى ثيابه ثم خرج ووقف امام المرآة يمشط شعره ويتعطر وصرخ مناديا على رجله بإعداد وتجهيز غداءه قبل الخروج
بعدها جلس على سريره وامسك بهاتفه ليجد اتصالات كثيرة من انجي لينقلب وجهه مكشرا ممتعضا متمتما عايزه ايه دي بالوقت مش عوايدها الاتصال بالوقت ده
رفع هاتفه وضغط على الرقم للاتصال بها وبنفس الوقت دخل خادمه بعربة عليها ما لذ وطاب من الطعام
نظرت انجي إلى الهاتف الملقى على السرير واول ما صدح بجرس الاتصال تلقفته مسرعة لتجيب بغضب ....كنت فين ياغبي ساعة باتصل عليك ...
تعصب الوحش ماسمحلكيش يا هانم ايه غبي دي مافيناش من شتيمة عشان مانقلش من بعض ....
انجي
انتا هتديني محاضرة ده انتا غبي وزفت وهتضيعنا ....
تعصب الوحش اكتر وزفر بضيق ليييه ياهانم الكلام والشتيمة دي عيب على فكرة ....
انجي
يوووه انتا لسه هتحكي وتعيد يخربيتك الحق صاحبك وراجلك اللي بعته المستشفى اتمسك واحساسي بيقولي انه اعترف بكل حاجة
سيد الوحش
ايه😳 انتي بتقولي ايه 😳😳 مين اللي اتمسك وازاي وحصل ايه😳😳😳 ومين اللي قالك وعرفتي ازاي😳😳😳😳
انجي
يخربيتك انتا لسه بتسأل الحق شوف رجالتك يخلصوا عالبنت دي ويهربوا بسرعةالوحش متلعثما حاااضر ربنا يستر
انجي
يالا سلام بالوقت عشان ما حدش يحس بينا
الوحش بداخله اه يابت الكل..
شكلي هالبسها انا بالآخر يا بنت اللوا
ومسك هاتفه
وبحث عن رقم حامد او حسنين
اتصل ب حامد وجده مشغول ولا يرد
واتصل كثيرا ب حسنين لكنه كان لا يرد
فنزل بسرعة من غرفته ونادى على رجاله بتجهيز السيارة للخروج ولحاق الأمر قبل وقوعهم
اما عند سما
مقيدة شاردة زابلة من اعراضها عن الطعام تتمنى الأمل والنجاة والالتقاء بحبيبها
يدخل عليها حسنين يستغل ابتعاد حامد وانشغاله بالإتصال بعائلته
ويراود سما عن نفسها
حسنين
وجيتلك ياجميلتي وبقينا لوحدنا تعالي بقا واقترب من وجنتيها يريد تقبيلهم ولامس جسدها
صرخت سما انتا بتعمل ايه يا حيوان
كمم فمها بيديه وازاح حمالة فستانها عن كتفها الايمن وطرحها أرضا وبدأ بتقبيل كتفها وهو يتمتم بحبك ياسما انتي جميلة اوي وابتدا يلهس كالكلب وبدأت تئن تحته وهو يعتلي جسدها يريد أن ينال منها قبل عنقها وشفتيها بشراسة حتى ضعفت قواها
اما حامد وهو يتكلم مع عائلته
لاحت أمامه من بعيد اضاءة لسيارات كثيرة تقترب من المكان
وكانت السيارات لحازم ورجاله تحوم وتحيط حول المكان وبها حازم ومنصور
حازم
هو ده المكان يامنصور ولا بتخدعنا
منصور
اه هو المكان ده ... وهما بالمكان المهجور اللي خلف الأشجار ده وأشار باصبعه
حازم
تمام خلاص خليك انتا جوه البوكس ماتخرجش منه
حاضر ياباشا حاضر
نزل حازم و آسر
أشار للعساكر ان يتوزعوا ويحيطوا بالمكان فالتفوا حول المكان
وايضا رجال آسر توزعوا خلف الأشجار
فاحس حامد بتلك الحركات
فأسرع باتجاه المبنى ... ودخل وهو يصرخ الحق ياحسنين الحق ....فصدم من المشهد الذي وجد فيه صديقه وهو نائم فوق سما يريد اغتصابها ولم ينتبه لصراخه
وكانت سما تحته تئن وتصرخ في ضعف ويده على شفتيها فعضت اصبعيه حتى انتبه من الألم
اه يا بنت الكل ...ب
وصفعها على وجهها فصفعه حامد هو الآخر على وجهه صارخا به انتا بتعمل ايه يا حيوان ... فرد حسنين بصفعه أيضا قولتلك ماتضربنيش تاني ....انتا مش احسن مني انتا زيك زيي بالمهمة دي
حامد امسك بيافة قميص هذا الحقير
ياغبي مش وقته آسر والبوليس محاوطين المكان وقعنا في مصيدة وانتا لسه هتحكي وتعمل حقارتك دي
سما تعتدل بجلستها وهي تبتسم
لان حبيبها قد أتى ووصل اليها
حسنين امسك ذراعي حامد بكلتا قوته انتا بتقول ايه مصيدة ايه وعرفوا المكان ازاي وهنعمل ايه بالوقت
حامد
طلع سلاحك يالا وعمره وجهزه
وانا سلاحي جاهز يالا
بالخارج حازم يقترب برجاله خلف الأشجار
امسك ميكرفون ونادى به
سلم نفسك ياحامد انتا واللي معاك المكان كله محاصر مافيش داعي للمقاومة او الهرررب مش هكرر كلامي تاني .... المكان كله محاصر
حامد
امسك البنت دي وفكها وحط السلاح على رأسها وتعالى ورايا
وخرجوا كليهما وبيدهم سما
واضعين السلاح على راسها
اي حركة منكم ياباشا هفرغ مسدسي في رأسها
آسر
سماااااا .....سماااااااااي.......😳😥
_
☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆
بقلمي
عمر يحيى
تعليقات
إرسال تعليق