رواية ممنوع الدخول
البارت السادس عشر♥♥
في صباح يوم جديد
إستعد الجميع للسفر إلي المزرعه... وقد أتي فريد و والداته بسيارته... وعدي ذهب ليجلب زوجته و والدها وذهب الجميع خلفه ليروها.. وحور مع أدهم في سيارته... وهاشم و شيرين مع حازم...
وصلوا عند بيت مريم.. وصعدوا جميعا للاعلي ما عدا فريد... الذي قال أنه سينتظرهم هنا... ويتعرف عليها هناك هو والدته
دق عدي جرس الباب ففتح محمود
محمود: أهلا وسهلا إتفضلوا
دخل عدي وقبل محمود من وجنته: حبيبي يا حمايا
محمود وهو يدفعه: يا أخويا أبعد مش عاتقني أنا ولا عاتق البت
دخل الجميع و هم يضحكون علي ذلك الرجل المرح
عدي: زوجتي العزيزه فين يا حودا
محمود: جوا بتلبس
عدي بغمزه: طب ما أخش أساعدها
محمود: أتلم ياض وأقعد هنا
كان الثلاث أخوات الاخرين يجلسون بجانب بعضهم فمال أدهم علي حور الجالسه بالمنتصف.. وفعل حازم هذا أيضا
أدهم بهمس: ألحقوا الواد عدي أخوكوا أنحرف
حور وهي تكتم ضحكتها: حاسه أنه هيتمسك آداب في مره
حازم: الجواز هبله باين.... فضحكوا الثلاثه بخفوت
عدي وهو ينظر لهم بشك: بتقولوا أيه
أدهم: ولا حاجه يا أخويا بندعيلك
عدي: بحسب
هنا وخرجت مريم وكانت ترتدي فستان أبيض به ورود حمراء رقيقه كان طويل يصل إلي بعد ركبتيها و بتلت كم.. وصنعت شعرها علي هيئه ذيل فرس وتركت بعد الخصلا تنزل علي وجهها... فكانت أيه من الجمال
حور وهي تصفر: لا مزه يا واد يا عدي... تعالي في حضني يا مرات أخويا
قامت حور وأحتضنتها
ونظرت ل عدي: يا خلاثي يا عدي دي بسكوته خالص
عدي بغمزه: أصل أنا بموت في نواعم
محمود: أستغفر الله العظيم
عدي: مالك يا حودا
محمود وهو يوجه كلامه ل هاشم: تسمحلي أقولك حاجه يا أبو عدي
هاشم بتأكيد: أتفضل طبعا
محمود: أبنك مترباش
حازم: حصل وأنا شاهد علي كلام الراجل الطاهر ده
عدي: أنا يا حودا ده أنا مفيش في أخلاقي أتنين
محمود: بأماره الادب والاخلاق بتوع إمبارح ها
عدي: ده أنت قلبك أسود أوي يا حودا
شيرين وهي تفتح ذراعيها لمريم: تعالي يا حبيبتي في حضني
ذهبت مريم وإحتضنت تلك السيده الحنونه... ربتت شيرين علي ظهر مريم بحنان
وأبتعدت عنها ونظرت إليها: الله أكبر يا عدي مراتك جميله بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك من العين يا بنتي
مريم بخجل: شكرا يا طنط
شيرين: أيه طنط دي أنتي ذيك ذي الهبله بنتي دي
حور وهي تحيها: تسلميلي يا حاجه والله
شيرين: أنتي تقوليلي يا ماما أو يا شيري أي حاجة غير طنط دي... أنتي بقيتي ذي بنتي خلاص
مريم وهي تحتضنها: ربنا يخليكي ليا يا ماما
هاشم: أوعي بقي يا شيرين علشان أسلم علي مرات أبني.. ثم سلم عليها بود: ربنا يحفظك يا بنتي يارب وقبل رأسها بحنان أبوي
عدي بغيظ: ما كفايه أحضان بقي الله ده أنا ما أتلميت علي حضن واحد من ساعه ما إتجوزتها
محمود: يا أبني إحترم اللي جابوني شويه
عدي: الله يا حودا مش شايف بتعمل أيه... تعالي كده يا بسكوته أنتي.. ثم مسك يديها وسحبها إليها وقال: ماتتحركيش من جنبي بقي.
أدهم: طب مش نتعرف... ثم أقترب منهم بمرحه المعتاد: البشمهندس أدهم 24 سنه يا عسل أخوكي الصغير
مسكه عدي من ياقته ودفعه: أبعد بس كده علشان مقتلكش يا عسل
أدهم: الله مش بتعرف علي أختي الصغيره يا جدع ده أنت غريب أوي
حازم: هسلم من بعيد الدكتور حازم. الحمدالله وبلا فخر العاقل اللي في العيله دي
حور: تعرف تتوكس علي وكستك يا موكوس
ضحكت مريم علي تلك العائله المرحه
وأقتربت حور منها: وأنا بقي أخت التلت تيران دول حور
مريم بأبتسامه هادئه: أهلا بيكي يا حور
هاشم: طب يلا بقي يا جماعه علشان نلحق نوصل عدي وأدهم هاتوا الشنط والباقي يلا علي تحت... وبالفعل نزل الجميع إلي الاسفل وركبوا سيارتهم بعد جدال بين محمود وعدي حتي تركب مريم بجواره ولكن محمود قطع النقاش بركوبه بالامام... وجلست مريم بالخلف .. وأنطلقوا قي طريقهم إلي المزرعه..
______________________________________
في شركه(F&M&S)
في مكتب سامر
كان يجلس وهو منكب علي أعماله... حتي قطعه دفع الباب و دخول تلك المدعوه بخطيبته وخلفها السكرتيره
السكرتيره: يا مستر سامر والله حاولت أمنعها بس هي زقتني و دخلت
سامر: خلاص أطلعي أنتي دلوقتي..... خرجت السكرتيره
نظر سامر ل نهي بجمود: أنتي إذاي تدخلي هنا من غير إذني
نهي و تقترب منه وتضع يديها علي كتفه بدلع: كده يا بيبي مش عايزني أدخل مكتب جوزي حبيبي(حبك برص يا سلعوه أنتي😏)
سامر وهو يبعدها عنه ببرود:أولا اه مش عايزك تدخلي مكتبي من غير إذني..وثانيا أنا مش جوزك أنا خطيبك بس...ومش بحب حد ينطلي كل شويه في شغلي
نهي:مالك يا سامر فيه أيه مش طايقني وكأنك مغصوب عليا
سامر:والله اللي علي رأسه باطحه بقي
نهي وهي تقترب منه مره آخره:مش قولتلك سيبلي نفسك وأنا هخليك مش تحبني بس لا هخليك تعشقني
أبتعد سامر وظل ينظر لها من أعلاها إلي أسفلها بجمود:وأيه اللي مخليكي واثقه كده
نهي بغرور:علشان مفيش حاجه صعب علي نهي يا ساموري
نظر لها سامر بإشمئزاز.....فأكملت:بقولك أنطي مني عازماني النهارده أنا و مامي فقولت أجيلك ونروح مع بعض
سامر:أنا لسه ورايا شغل روحي أنتي
نهي وهي تجلس علي أريكه في المكتب:هستناك يا بيبي لحد ما تخلص أنا ماوريش حاجه أصلا
نظر لها سامر بملل......ثم أكمل عمله...وبعد قليل دخل مازن فوجد فتاه تجلس علي الاريكه تتطلع إلي سامر الذي يعمل بشرود و سامر لا يعيرها أي إهتمام
مازن:إحم سامر
سامر بأبتسامه لاول مره تراها نهي:تعالي يا مازن
مازن:كنت عايزك في شغل ولا أنت مشغول
سامر:لا تعالي أقعد عايز أيه
مازن:تعالي الشغل في مكتبي
قاطعتهم نهي:أومال غلط الكلام قدامي يا بشمهندس ولا أيه
مازن: إحم خير يا أنسه مين حضرتك
ذهبت نهي و وقفت بجانب سامر و وضعت ذراعها بذراعه وقالت بغرور: أنا نهي خطيبه سامر
مازن بعدم إرتياح لها: أه أهلا وسهلا ومبروك علي الخطوبه
نهي: الله يبارك فيك
سامر: يلا يا مازن نشوف الشغل اللي أنت عايزه ثم تركها وخرج وهو متجاهلها تمام وذهب إلي مكتب مازن و دخل مازن خلفه وأغلق الباب
مازن: يا ساتر عليها أنت مستحملها إذاي يا أخي
سامر: شوفت آخرتي
مازن: لا بس بجد مش هي دي اللي هتنفعك يا سامر دي مستحيل تبقي مراتك وأم عيالك خالتي مني إختارتها إذاي بس
سامر: مش عارف بقي يا مازن تعبت والله
مازن بترقب: أنت هتكمل معاها
سامر بسخريه: أكمل مع مين أنا بحاول أزهقها في عيشتها علشان تخلي عندها كرامه وتقول مش عايزاك بس الظاهر هي جبله... بس إنسي أني ممكن أتجوز واحده ذي دي
مازن بخبث: أنا بقول برضو نخلي زيتنا في دقيقنا أحسن
سامر بعدم فهم: إذاي يعني
مازن بغمزه: چويريه حبيبه القلب
سامر بسعاده: چويريه
مازن وهو يصقف : الله أكبر بركاتك يا شيخه چويريه
سامر وقد علا الحزن وجهه: بس دي صغيره أوي يا مازن من حقها تجوز واحد من سنها دي دي بتقولي يا أبيه
مازن: لو أنت بتحبها هي بتحبك مش هتحسوا بفرق السن ده وبعدين فيه ناس بتجوز بفرق أكبر من كده وبيبقي فيه تفاهم ما بينهم كفايه أنك بتحبها و ده باين في عينيك وبعدين دول كلهم 10 سنين ماشي مش فرق صغير أوي و برضوا مش فرق كبير أوي عيش حياتك وأتمسك بالفرصه دي بدل ما تروح منك
سامر: أنا هعمل كده بس أخلص من البلوه اللي في مكتبي الاول
مازن: دي شبه عروسه المولد يا عم.... يلا سيبك منها وخلينا نكمل شغلنا.... ثم أبتدوا في العمل حتي إنتهوا
مازن: هتروح لعروسه المولد اللي عندك
سامر: أمي ربنا يسامحها عزماهم علي الغداء... بقولك أيه تعالي معايا
مازن: لا يعم مع نفسك أنا شوفتها دقايق ومرارتي إتفقعت مش هستحمل أنا
سامر: تعالي وبطل غلاسه بقي يا مازن
مازن: عملين ورق عنب
سامر: اه عاملين ورق عنب ولو مش عاملين نعملك
مازن: حبيبي يا ساموره
سامر: إذا كان ليك حاجه عند الكلب قولوا يا أيه
مازن بغباء: يا أيه
سامر: يا مازن
قذفه مازن بالملف الذي أمامه ثم ضحكوا وذهب سامر إلي مكتبه وأصطحب نهي وخرجوا... ركبوا سيارته وخلفهم سياره مازن
وصلوا عند ڤيلا سامر فوجدوا مني تجلس ومعها والده نهي و چويريه وكانت چويريه تزم شفتيها بضيق... فأبتسم سامر علي ملامحها
أقترب مازن منه وهمس: لم نفسك لاحسن السلعوه تاخد بالعا وتقتل البت
سامر بشر: تفكر تعملها كده وأنا هبقي موديها لقبرها بأيدي
مازن: أيوه يا عم العاشق
سامر: تعرف تتنيل ثم دخلوا عندهم
سامر ومازن: السلام عليكم
مني وچويريه: وعليكم السلام
مني: إزيك يا مازن عامل أيه
مازن: الحمدالله يا منمن يا جميل بقولك أيه أنا سمعت أنو فيه هنا ورق عنب
مني بضحك: عملتلك طبق لوحدك
مازن: والله بحبك كده لله ف لله
مني: بقولك يا سامر تعالي شوفلي بقي حل مع چوري
سامر: مالك يا چويريه
چويريه بعبوس طفولي: خالتوا عايزه تلبسني النقاب يا سامر
سامر: ليه يا ماما
مني: يا بني علشان عيون الناس ربنا يكفينا شر عيونهم يارب
سامر وهو ينظر ل چوري بعشق: طب ما ليها حق يا چويريه
چوري: يا سامر أنا مش عايزه أتنقب
ألتصقت نهي ب سامر: ما تسبوها يا جماع وبعدين هي عاديه أوي مش لازم يعني الجو الاوڤر ده
سامر: محدش طلب رأيك علي فكره... ثم نظر ل چوري بحنان: تعالي يا چويريه معايا عايزك في حاجه
ذهبت چويريه معه وكانت نهي ستتبعهم
وقف سامر ونظر لها ببرود: راحه فين
نهي: أيه جايه معاكوا
سامر: أظن قولت چوري مش أنتي... ثم مسك يديها وخرج إلي الحديقه
وجلسوا علي المقاعد
سامر: ها بقي الانسه چويريه زعلانه ليه
چوري: يا سامر خالتوا عايزه تلبسني نقاب وأنا مش عايزه
سامر بتوهان في ملامحها: ليها حق يا چوري الصراحه أنتي فتنه متحركه
أبتسمت چوري بخجل من حديثه
سامر: طب أيه رأيك في حل وسط
چوري: أيه
سامر: تتحجبي
چوري: تعرف أنا كنت بفكر في كده بقالي فتره بس كنت مش لاقيه دافع يعني
سامر: وأديني جيت أهو تتحجبي علشان تداري شويه من الجمال اللي هيقتلني قريب ده
لم تستطيع چوري الرد عليه من كثره الخجل
سامر: ها قولت أيه
چوري: خلاص ماشي هتحجب
سامر: شاطره يا چويريه يلا نخش ناكل بقي لاحسن نلاقي الواد مازن الطفس خلص الاكل
ضحكت چوري علي حديثه وذهبوا للداخل فوجدوه الجميع علي السفره
مني: كنت لسه هبعت الخدامه تنادلكم
سامر وهو يجلس ويجلس چويريه بجانبه: إحنا جينا أه
مني: ها يا چوري أتفقنا خلاص
چوري برقه: أنا هتحجب مش هتنقب يا خالتوا
مني: ليه يا حبيبتي النقاب أحلي
سامر: خلاص بقي يا أمي حلو الحجاب مش وحش وهي مش هتقلعه أبدا صح يا چويريه
هزت چويريه رأسها: صح
مازن: والنبي يا سامر طبق الطحينه اللي قدامك. ده
سامر بغيظ: قفيل خد يا أخويا يكش يطمر
مازن: هيطمر بس ما تنساش تعزمنا علي الفرح... ثم غمز ونظر لچوري.. له فضحك سامر لفهم مقصده فهو يقصد فرحه هو و چويريه
نهي: أه صحيح يا سامر هنحدد الفرح أمتي
نظر لها مازن بملامح متهمكه ثم وضع صوابع الورق عنب في فمه... فأنفجر سامر في الضحك من ملامح صديقه
نهي بغيظ: أيه يا سامر هو أنا كلامي بيضحك اوي كده
مازن: لا يا أوختشي كان بيضحك عليا أنا
ضحكت چوري من طريقه مازن: حضرتك دمك خفيف أوي عمو
مازن ببلاهه: أيه ده الله أنا أول مره حد يحترمني... ثم أخرج هاتفه: واحده عمو كده تاني علشان أسجلها
فضحكت چوري مره أخري
مازن بمشاكسه: والنبي عسل
سامر: نحترم نفسنا شويه.... وبعدين عمو مين ده ده تقوليلو يا مهزق بااشا
مازن: عيب يا سامورتي برستيچي قدام البنت
سامر: تصدق فارقه مش كنت عايز ورق عنب أطفح وأنت ساكت
مازن: شوفتي يا منمن بيعاملني كأني مرات أبوه كده
أنفجرت چويريه فالضحك: لا أنت بجد فظيع أوي ههههههههههههه
مازن: تسلم يا عسل...... فنظر له سامر بحده..فقال مازن: خلاص يا عم أنت هتكلني مش هقول حاجه تاني.... ثم تناولوا الطعام تحت مزاح مازن و چويريه التي أندمجت معه كثيرا وغيظ سامر منه ونظرات الحقد من نهي و والدتها
وبعد قضاء وقت طويل ذهبت نهي و والدتها مع سواق بعثه سامر معهم... ووقف مازن ليرحل
فتبعه سامر
مازن: بتحبك صدقني بس يمكن هي مش فاهمه كده حاول تقرب منها وتخليها تفهمك وأنت كمان تفهمها
سامر بسعاده ونظره آمل: إنشاءالله بس اللي في دماغي يحصل الاول
مازن بعدم فهم: أيه اللي في دماغك
سامر بتوتر: ها ل لا مفيش حاجه أنا أقصد يعني أخلص من نهي دي
مازن: طيب هروح انا بقي سلام... ثم تركه ورحل
سامر بغموض: اللي هيحصل ده اللي أنا عايزه علشان أخلص من الكل بس للاسف ساعتها هتزعل يا مازن من اللي هيحصل...هتزعل أوي يا يا صاحبي ثم أبتسم بغموض و عاد إلي ڤيلته
_____________________________________
عند عيله هاشم
وصلوا جميعهم إلي المزرعه.. فكان المكان عباره عن قصر كبير و به حديقه واسعه.. ومن كوله أراضي زراعيه كثيره ولكن مظهرها مريح للعين وهواء نقي
حور: ياااااااه الهواء هنا حلو أوي
هاشم: أومال ولا الزرع كمان حاجه تريح العين كده
فريد: بجد المكان هنا شكله تحفه
فاديه: المكان جميل بس هو معزول كده ليه يعني أنا مش شايفه محلات ولا حاجه
حور: جدو لما بني القصر هنا كان عايزه يبقي بعيد عن الدوشه كده ولما بنعوز حاجه بنمشي شويه لحد ما نلاقي محلات وكده و بيبقي فيها كل حاجه
هاشم: يلا الستات تخش جوا... عدي و أدهم و حازم هاتوا الشنط وحصلونا.... ثم دخل الجميع ما عدا الشباب الثلاثه
أدهم: أبوك خدهم ودخل وهندبس في الشنط يا أختااااي
حازم: كان حد قله أني كمال أطسام هات يا أبني هات
عدي: أنا هشيل شنطه مراتي حبيبتي وحمايا العزيز و هدخل... ثم أخذ الحقائب و دخل
أدهم: كشفت شعر صدري ودعيت عليكم واحد واحظ يا عيله قاسيه
حازم: شيل يا كازنوفا شيل يا أخويا
ثم حملوا الحقائب ودخلوا... وجدوا الجميع ينتظر بالبهو
أدهم: أومال جدو فين
: أنا هنا أهو يا شباب
ركدت حور إليه وأحتضنته: جدو وحشتني
إحتضنها الجد: وحشتيني أكتر يا عيون جدو
حازم: طب هي عيون جدو أنا بقي الكبد ولا البنكرياس
الجد: أنت فرده جزمه قديمه يا حيوان
حازم بدهشه: الله الله ليه الغلط بس يا حاج
الجد: بس يا زفت خليني أسلم علي حفيدتي
أدهم بسخريه: وأنت كل ده مسلماش يا حاج
الجد: أهلا بدنچوان عصره
أدهم: ربنا يخليك والله دايما رافع معنوياتي
نظر الجد ل عدي وجده يغازل فتاهزتقف بجانبه وهي تبتعد عنه بخجل
الجد: قفشتك يا حيوان يا صايع وانا اللي كنت بقول عليك المحترم اللي فيهم الواد أدهم بهت عليكو بتعمل أيه في البنت يا قليل الربايه أنت
عدي: مالك يا جدي هدي نفسك بس وبعدين أيه كميه الشتايم دي
الجد: ما هو من قله أدبك يا أخويا البت واقفه مكسوفه منك
محمود: والله لو ما أتلميت يا عدي لاخدها وأمشي
حور: أستوووووب خناق خلاص ويا حدو دي تبقي مرات عدي
الحد: أتجوزت من ورايا يا ابن الكلب
هاشم: الله وأنا مالي يا والدي
الجد: أسكت أنت دلوقتي
حور: يا شاهين(الجد) خلي خلقك أسترتش أكتر من كده
عدي: يا جدي دي مريم مراتي و ده الحاج محمود والدها وحمايا حبيبي
محمود بأستفزاز: برضوا مش هسيبك في حالك وهراقبك يا عدي
الجظ: ليك حق الثارحه مول ولاد كلب متربوش عارف أبوهم كنت دايما أقفشوا وهو......
قاطعه هاشم: أيه يا حاج التسيح ده
الجد: وهو أنا بقول حاجه غلط يا أخويا... علي العموم تشرفنا بيكوا يا جماعه.... ثم ثم نظر الجد ل فريد و فاديه
الجد ل هاشم: مش تعرفنا يا هاشم
هاشم: أيه يا والدي مش فاكر ده فريد صاحبي فاكره ودي والدته
الجد بتذكر: ياااااه فريد إذيك يا بني عامل أيه
فريد وهو يذهب إليه وقبل يده: بخير يا والدي أنت إذي أخبارك
الجد: الحمدالله......ثم نظر ل فاديه:ودي أختك يا فريد
فريد:إحم أختي أيه يا حاج دي أمي
الجد وهو يلاعب حاحبيه:القمر صغير علي الكلمه دي
إبتسمت فاديه بخجل علي حديث هذا الرجل
فريد:أيه يا حاج أنا واقف برضوا
الجد:طيب خلاص يا أخويا خلاص
ثن نظر لمريم وقال بأبتسامه: تعالي يا بت يا حلوه أنتي هنا
أبتسمت مريم بخجل وكادت أن تذهب له فأمسكها عدي: أنت بتشقط مراتي قدامي يا شاهين
أدهم: يخربيتك هتشتم دلوقتي
حازم: ألبس يا معلم
الجد وهو يرفع عصاه: عارف لو مسبتهاش هديك بيها علي دماغك يا أبن هاشم عايزه أسلم علي مرات حفيدي أنت مال أهلك
ثم ذهبت مريم إليه وسلمت عليه
الجد:دلوقتي أطلعوا أستريحوا شويه من السفر لحد ما الغداء يجهز
عدي:حلو أخد مراتي وأطلع أنا بقي
محمود وهو يجذب مريم إليه:تاخد مين يا أخويا
حور:الطموح حلو أوي يا عدي أه والله تعالي يا بت يا ميرو هتنامي في الاوضه معايا...سلامو عليكوا ثم أخذتها من يدها وصعدوا للاعلي
عدي:يرضيك كده يا هاشم بنتك خدت موزتي ومشيت
محمود:أنت مفيش فايده فيك هتحترم اللي خلفوني أمتي
الجد:معلش حقك عليا أصل أنا نسيت أربي أبوه علشان يربيه أبن الكلب ده
هاشم:أقولك أنا أتبريت منه يلا يا شيرين.. صم أخذ زوجته وصعد للعلي
الحد بصوت عالي: لم نفسك يا هاشم وأقعد بإحترامك وإلا هتلاقيني ناتطلك في نص الاوضه وأقفشك ذي زمان
أدهم: وأنا أقول الانحراف ده أكيد أنا مش جايبه من برا...
وضحك الجميع وصعدوا إلي غرفتهم
في غرفه حور ومريم
جلست حور علي الفراش
حور: خدي يا مريومه تعالي اقعدي جنبي
ذهب مريم إليها وجلست بهدوء
حور: مالك يا بنتي فكي كده محسساني أني غريبه
مريم: لا والله مفيش حاجه بس أصل أول مره أقعد مع حد يعني أنا دايما مكنش ليا أصحاب
حور: خلاص أعتبريني صاحبتك من دلوقتي وشويه شويه ناخد علي بعض ونبقي أخوات
مريم: أنتي طيبه و حلوه أوي يا حور
حور بمرح: ربنا يكرم أصلك يا بنتي والله
ضحكت مريم علي طريقتها
حور: قوليلي بقي بتحبي عدي
أبتسمت مريم بخجل
فضحكت حور: لا ده الظاهر أنك بتموتي فيه مش بتحبيه بس
مريم بخجل: عدي ده أحلي حاجه حصلتلي في حياتي عوض ربنا ليا بجد كفايه حنيته بس هو عنده مشكله واحده بس
حور بتعجب: ايه
مريم بهمس وكأنها تخبرها سر حربي: قليل الادب أوي
أنفجرت حور في الضحك: هههههه عدي هههههه ده إحنا كنا بنقول دايما أنه الادب والاخلاق بس الظاهر طلع حاجه تانيه خاااااالص هههههه
خجلت مريم كثيرا: لا قليل الادب أوي يا حور
حور وهي تكتم ضحكتها: معلش أنا هبقي أقوله عيب يا عدي
مريم: أيوه قوليله عيب
حور: أنتي مشكله ههههههه
مريم: وأنتي مخطوبه يا حور
حور بأبتسامه حزينه: كنت مخطوبه بس محصلش نصيب
مريم: رينا هيعوضك بالاحسن منه
حور: للاسف مفيش أحسن منه
مريم بحزن عليها: أنتي كنتي بتحبيه أوي كده... أومال سبتو بعض ليه
حور وأبتدت عينيها بتجميع الدموع: أتوفي قبل الفرح بكام يوم
أخذتها مرمي بأحضانها: أنا اسفه أني فكرتك
أبتعدت حور وقالت بأتبسامه مرتعشه: أنا عمري ما نسيت أصلا... كان كل حياتي يا مريم مش متخليه أني هلاقي حد ذيه بعد كده وحتي لو لاقيت عمري ما هبقي لحد غيره
مريم: مش يمكن تحبي في يوم حد تانى
حور: معتقدتش أن فيه حد ممكن يبقي مكانه.... ثم قالت: إحم بلاش نقلبها نكد بقي...ده إحنا لسه بنتعرف النهارده
مريم: أه صحيح هو ليه جدو بيشتم كتير
حور: ههههههه لا متقلقيش هو علطول كده بالذات مع أدهم وعدي بيقعد يشتم فيهم تقوليش أعداءوه
مريم: هههههه بس عسل أوي والله هو عايش هنا لوحده
هزت حور رأسها بنفي: لا هو عايش معانا بس هو كل فتره بيحب يجي يقعد هنا شويه أنتي شايفه المكان عامل إذاي فهو بيحب يجي هنا أوي
مريم: فعلا المكان هنا حلو ومريح أوي... ثم قالت بنعاس: بس الواحد تعب أوي عايزه أنام
حور: نامي يا حبيبتي الواحد تعب النهارده ريحي شويه... قامت مريم وذهب علي السرير الاخر وفي ثواني ذهبت في نوم عميق
أما عند حور كانت ستنام ولكن رن هاتفها برقم غريب فأجابت
حور: ألو
: أحلي ألو دي ولا أيه
حور: وحياه أمك لو ما تلميت وقولت أنت مين لهظبطك أنطق ياض
: تؤ تؤ كده يا قطتي مش عارفه صوتي وكمان بتشتمي شكلك مستعجله علي عقابك
شهقت حور بصدمه: فهد.........

تعليقات
إرسال تعليق