القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه الجزء_السادس_عشر والسابع عشر.



 قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه

الجزء_السادس_عشر والسابع عشر.


براء أول ما سمع كلمتها إتعصب وقال ف سره " ماشي يا سمر إنتي اللي جنيتي ع نفسك " ومشي خرج ورزع الباب وراه

سمر أول ما سمعت صوت قفل الباب قالت ف سرها " أكيد خرج اما بروح أجيب الشنطة بتاعتي عشان أغير الفستان بقي" 

فتحت الباب بالراحة وبصت شافت الشنط محطوطة ع الكتب ومفيش حد خرجت بتردد وراحت حاولت تشيل الشنطة بس كانت تقيلة

قررت سمر انها تاخد لبس م الشنطة وتسيبها 

فتحت سمر الشنطة وإتصدمت لقت كل اللبس قمصان نوم ولانچيرهات وكلها قصيرة جدا 

سمر ف سرها " يا لهووي إيه اللبس ده أنا قلتلهم يجيبوا لي ع زوقهم اه بس مش عريان للدرجة دي يا ريتني سمعت كلامهم وإتفرجت ع اللبس لما قالولي وبعدين قالت آخد أي حاجة يلبسها بقي والحمد لله إن براء الحمار ده مش هنا "

طلعت سمر قميص نوم رقيق وقصير وشفاف لونه أسود وقفلت الشنطة وهنا كانت الصدمة لقت براء واقف قدامعا ومكتف إيده

جت تجري بس براء كان أسرع منها ومسك إيدها وف لحظة نسي كل حاجة وبعد يتأمل ف وشها وعيونها صحاه م سرحانه صوت سمر : سيب إيدي يا حمار

براء وهو بيضغط ع إيدها : شكلك مش ناوية تعدلي ألفاظك وانا سبق وحذرتك وإلا 

سمر : إوعي تفكر تقرب مني وتلمسني سامع لاني بقرف منك

براء حس بخناجر ف قلبه وحس بالألم بس تصنع البرود وقال : أنا كمان بقرف منك بس بما إنك مبتحسنيش ألفاظك معايا هعمل كدة غصب عنك وهستحمل قربك وده مش حبا فيكي لا ده عشان يكسر رأسك وزي ما انتي عارفة كل حاجة ف وقتها حلوة وغمزلها وقال : وأظن ده الوقت المناسب سامعة

سمر خافت والدموع بدأت تتجمع ف عيونها وقالت : سامعة وعارفة ما إنت إنسان ندل وحقير مش إنت اللي خربت سمعة بنت صغيرة ووعدتها وخلفت بوعدك 

محستش إلا بقلم جامد ع وشها

براء بصدمة : إنتي إزاي تتجرأي وتقولي اللي قلتيه ده

سمر وهي حاطة إيدها ع خدها : عشان دي الحقيقة متنكرش ع بالك إني معرفش البنت اللي انت حرمتها م عذريتها وم الجواز وضحكت عليها تبقي صاحبتي

براء بصدمة ومش مستوعب وف سره " إزاي م إمتي وهي عارفة الحاجات دي "

بيت سمر ع ملامح الصدمة اللي اعتلت وشه وقالت بشماتة : أكيد مصدوم إني أعرف حقيقتك وكاشفاك عرفت ليه بكرهك الكل كان بيلومني ع كرهي ليك وأنا كنت هفضحك وهقولهم بس أنا عارفة إنك زبالة وممكن تتهمني ف شرفي ما إنت حقير وزبالة ومش راجل

صرخ براء وقال : كفاية

سمر بشماتة : لسة مصر إنك راجل

براء أتعصب جدا ومبقاش شايف قدامه والشياطين ركبته راح سحبها م بيدها ودخلها الاوضة ورماها ع السرير وقلع بدلته وفك ازرار قميصه وهو بيبتسم بخبث وكأنه عاوز يرجع كرامته بالله هيعمله

براء : و دلوقتي هثبتلك رجولتي

حاولت سمر تفلت منه وم لمساته وقبلاته اللي بتقرفها وتصرخ بس لا حياة لمن تنادي 


اليوم التاني

ف ڤيلا محمد فتحت روان عيونها بكسل وشافت محمد نايم جنبها وبيبصلها 

احمرت خدودها ولفت وادته ضهرها

حب محمد يحرجها أكتر مسكها م وسطها وقربها لحضنه وباسها م رقبتها بعدين همس ف ودانها وقال : صباحية مباركة يا عروسة

روان وهي بتحاول تظبط نفسها م الإحراج وبصوت يا دوب يتسمع وقالت : محمد

محمد وهو بيلفها ناحيته وقال : عيونه

نزلت روان عيونها بكسوف 🙈

محمد : يا روحي ع اللي بيتكسفوا يا ناس 

روان بإحراج وحاولت تغير الموضوع وقالت : مبقاش ع آذان العصر حاجة

محمد بضحك : لية فاضل  3 ساعات

محمد حس إنه زودها وقام

بصت روان عليه وشافته بياخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور

قامت ع طول وهي مكسوفة ولبست الروب بتاعها قبل ما محمد يخرج وراحت أوضتها تاخد شاور

روان كانت هتموت م الفرحة وبقت حاسة إنها بتحب محمد خاصة بعد اللي حصل بينهم إمبارح

روان ف سرها " أنا شكلي حبيته ولا إيه هو طيب وحنين أوي شكلي فعلا حبيته ربنا يخليهولي ويحنن قلبه عليه "

كات ريم نازلة ع السلم وبتغني 

سمعت صوت أمها بتتكلم ف التليفون وكلام أمها صدمها وخلاها تقف ف مكانها

ام محمد : إن شاء الله يا أم أحمد يحصل كل خير إبشري وسيبي كل حاجة ع ربنا بعدين عليه مع السلامة

قفلت أم محمد التليفون وتنهدت ورفعت رأسها شافت ريم بتبصلها بصدمة 

أم محمد : يا أهلا بالعروسة

ريم بعصبية : إنتي كنتي بتكلمي أم احمد صح

أم محمد : اه

نزلت ريم م العسلم وهي حاسة انها شوية وهتعيط وقالت : ليه مقولتليش إنها رجعت م السفر وليه مقولتليش إنك عازماها ع الفرح إمبارح كنت هكلمك بس إنتي مدتنيش فرصة ومش متحركة م مكاني غير لما أفهم إنتي ناوية ع إيه 😡

أم محمد : إسمعيني كويس يا بنتي انا عارفة إن اللي حصلك مكنتش حاجة بسيطة بس مش معني كدة إنها توقفك ع مواصلة حياتك الطبيعية

ريم والدموع إتجمعت ف عيونها وقالت : متوقفنيش ماما إنتي عارفة إنتي بتقولي إيه متحاوليش يا ماما أنا مستحيل أكرر التجربة دي تاني

أم محمد وهي بتحاول تهدي بنتها اللي قطعت قلبها وقالت : يا بنتي هو غلط وجاي طالب السماح

ريم وقفت وقالت : بليز يا ماما أنا اللي باعني بعته وهو باعمي ورخصني وهاني وجرحني وأنا مستحيل أنسي ويا ريت تردي عليهم وتقوليلهم إني جواز مش هتجوز لا م أحمد ولا م غيره 

طلعت ريم أوضتها وهي حاسة الدنيا بتضيق بيها برائتها حبها سعادتها كل حاجة راحت بسببه بسبب الإنسان الوحيد اللي حبته قعدت ع السرير وطلعت كشكول يومياتها وقعدت تكتب ع جرحها جرحها اللي بينزف ومحدش حاسس بيها

ف الفندق 

سمر كانت لامة نفسها وبتعيط بحرقة وحقد وكره

سمر بحقد : والله لأدفعك التمن غالي يا براء يا كلب

عند البحر

كان براء طلع م الفندق ووقف عن البحر وهو حاسس نفسه مخنوق

براء بعصبية : أنا غبي ايه اللي عملته ده إزاي أعمل فيها كدة مستحيل تسامحني دلوقتي وده كله عشان اللي قالته أنا غبي وبعدين ما هي كل اللي قالته صح أنا فعلا ندل وحقير وأثبتلها كدة إمبارح وخدت حقي منها بكل قسوة مرحمتهاش ولا راعيت أنوثتها ورقتها وبدل ما تفرح ف يوم فرحها كسرتها وحطمتها ليه ليه

صرخ بأعلي صوته وقال : لأني حقير وعديم الإحساس يتبع....


التعليق ب 20 ملصق حتى أستمرقصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنة


#الجزء_السابع_عشر


قعد براء ع الأرض وهو حاسس إن حيله مهدود وقعد يمسك حصي م الأرض ويرميها ف البحر كأن بيحاول يخفف ع نفسه بكدة 

براء : خلاص خسرت سمر للأبد ومستحيل تسامحني

قام براء م ع الأرض وقال : لا لا مستحيل أستسلم سمر ليا لوحدي وهقدر أخليها تسامحني

إبتسم ع كلامه وحس بأمل إن سمر هتفضل ليه لوحده

ف بيت أبو روان

كان أبو روان قاعد سرحان ف مخططاته وبيفكر وبيقول ف سره " مش عارف هفاتحه ف الموضوع إزاي خايف يكشفني وكمان حاسه مش زي أبوه وشكله مفتح مخه بس لا لا مش أنا اللي أضيع الفرصة لازم أستغل الفرصة وأستغل روان وأكسب م وراها فلوس "

قطع عليه سرحانه صوت أم روان

أم روان وهي بتحط صنية الشاي وقالت : عبد الله

عبد الله ولسة ملاحظ وجودها : خير

أم روان: بقالي ساعة بنادي عليك كنت سرحان ف إيه

أبو روان وهو بيحاول يغير الموضوع : كنتي عاوزاني ف إيه

أم روان : كنت هسألك أصبلك شاي ولا لا

أبو روان : اه صبي

أم روان وهي بتصب الشاي جه ف دماغها روان

أم روان : عاوزة أطلب منك طلب

أبو روان : إطلبي بس إوعي تكون فلوس

أم روان ف سرها " كل همه الفلوس " وقالت : لا بس كنت عاوزة أقولك إني بفكر أعزم روان ومحمد ع الغدا أو العشا 

أبو روان ف سره " والله فكرة حتي أعرف أفاتح محمد ف الموضوع " وقال : اه تمام إعزميهم ينوروا ف أي وقت

أم روان استغربت م رد فعله كانت مفكراه هيرفض وفرحت وقالت : خلاص هقوم أتصل ع روان وأعزمهم الغدا والعشا بكرة

أبو روان : لا لا مش دلوقتي يمكن نايمين

أم روان بإستغراب م تغيره : خلاص هرن عليها المغرب إن شاء الله وقامت

أم أبو روان فقعد يكمل تفكير ويرسم مخططاته بعدين مسك التليفون وكان هيرن ع روان بس خاف يكونوا نايمين ويزعجهم ويدي محمد فكرة وحشة عنه وقرر يبعت مسچ وبعت

ف ڤيلا محمد

خرج محمد م الحمام ملقهاش ف الأوضة 

غير لبسه وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح ع أوضتها لقاها بتاخد شاور وقرر يستناها ف الصالة

خرجت روان م الحمام وهي مبسوطة وبتغني وراحت ع التسريحة تسرح شعرها سمعت صوت مسچ أول ما مسكت الفون وفتحت المسچ إختفت إبتسامتها وإتحولت لصدمة

كان محتوي المسچ

أهلا يا بنتي إيه أخبارك إنتي ومحمد أنا محبيتش أرن عليكي وأخرب مزاجكم وتقولوا عليه قليل الذوق أنا حابب أقولك إنك تحاولي تجيبيلنا حفيد ولد عشان نفرح إن بقي لينا حفيد وبالمرة يبقي عندك ولد وياخد أملاك أبوه فشدي حيلك وإسمعي كلامي أنا أبوكي وعارف مصلحتك مع السلامة 

بعد ما قرأت المسچ حسن إنها مش مستوعبة حاجة م اللي قرأتها مش مستوعبة إن ده تفكير أبوها

إرتبكت روان لما محمد دخل عليها ولا إراديا خبت التليفون ورا ضهرها لاحظ محمد إرتباكها وإستغرب ومحبش يبين عشان يقدر يفهم الموضوع

محمد : إنتي هنا يا قلبي وأنا بدور عليكي

روان : كنت ف الحمام ولسة خارجة

محمد : تعرفي إن الدقايق دي عدت عليه كأنها سنين ووحشتيني أوي

احمرت خدود روان ونزلت رأسها 

ضمها محمد لصدره عشان يعرف هي مخبية إيه ورا ضهرها

شاف التليفون ف إيدها وإستغرب

بعد عنها شوية وقال : يلا يا قلبي ننزل نفطر وتعمد إنه يمسك بيدها ومثل الإستغراب لما شاف التليفون ف إيدها وقال : ماسكة التليفون ف إيدك كدة ليه

روان بإرتباك : لا لا ماسكاه عادي

لاحظ محمد إرتباكها والشيطان لعب ف رأسه وقال : كنتي بتتصلي ع حد ؟

روان حاولت تبين نفسها طبيعية و مفيش حاجة وحطت التليفون ع الترابيزة وإبتسمت وقالت : لا لا ده بابا كان بيتصل وبيسلم عليك بعدين قالت بدلع : مش هتيجي نفطر بقي

محمد شكه زاد خاصة لما قالت له إنه أبوها اللي بيتصل محبش يبين ليها وقال بإبتسامة : يلا 

ونزلوا ع السلم وف آخر سلمة لف محمد روان اللي كانت ماسكة إيده لناحيته وحسس ع خدودها وقرب منها وباسها وقال : قلبي

روان حست قلبها هيقف م لمسته وبوسته وقالت بكسوف : عيونها

محمد وهو بيمثل الحب : لسة فاكر دلوقتي إن ماما قالت لي أتصل بيها أول ما أصحي بتقول عاوزاني ف موضوع مهم معرفش إيه هو

روان بصفاء نية : اه تمام رن عليها

محمد : اه ما أنا هرن بس تليفوني فوق هطلع أتصل وأشوفها عاوزة إيه وأنزلك إسبقيني إنتي بقي وأنا هجي ع طول ماشي يا عيوني

روان حست نفسها زي الفراشة وكانت مبسوطة أوي م كلامه وقالت بإبتسامة : ماشي

وراحت روان ع أوضة الأكل وهي فرحانة عشان حياتها مع محمد إتحسنت

طلع محمد وراح ع أوضتها ع أوضتها ومسك تليفونها وفتح المكالمات وإستغرب لما ملقاش مكالمة م أبوها ولا حاجة وآخر مكالمة منه هو

محمد ف سره " أمال قالت لي أن أبوها إتصل بيها ليه يمكن مسحت الإتصال أما بروح أتأكد " 

فتح محمد السجل وشاف إن آخر حاجة وصلت لها مسچ فتح المسچات وقرأ المسچ واترسم ع وشه كل الحقد والكره ورمي التليفون ع الترابيزة بعصبية وقال : هو ده اللي أبوكي بيتصل عشان يسلم ماشي يا روان يا بنت الفقر إما وريتك إنتي وأبوكي هتغدي بيكم قبل ما تتعشوا بيت يا فقراء

ف الفندق دخل براء الجناح وهو تعبان وع طول دخل ع أوضة النوم ملقهاش بس سمع صوت الماية عرف إنها بتاخد شاور

راح ع الصالة وقعد يقلب ف التلفزيون وهو باله مشغول

طلعت سمر م الحمام وهي عيونها منفوخة م العياط 

لبست هوت شورت وبلوزة حمالات لونها بينك وعملت شعرها دونت وحطت بيرفيوم وميكب سيمبل وكحل عشان تخبي انتفاخ عيونها وبصت ع نفسها ف المراية وقالت : مش لازم أبين له ضعفي ولازم أعرفه إن اللي حصل ده لا يمكن يأثر عليه أنا قوية وهفضل قوية لو إيه اللي حصل وهنتقم منك يا براء وهحرق قلبك 

طلعت م الأوضة وهي حاسة إن الكلمات اللي قالتها شجعتها وقوتها

طلعت م الأوضة وبصت عليه لقته بيتفرج ع التلفزيون ومندمج راحت قعدت ع الكنبة اللي جنبه 

براء كان مشغول وبيفكر إزاي يخليها تسامحه هو عارف إنه صعب ويكاد يكون مستحيل بس اللي مستحيل عنده إنه يبعد ع سمر وتبقي لحد غيره

حس بخطواتها قلبه دق ولأول مرة يحس بخوف م المواجهة

بص عليها لقاها قاعدة وفي ابتسامة ساخرة ع وشها قام وراح قعد جنبها

أول ما سمر شافته بيقعد جت تقوم بس هو مسك إيدها وبص ف عيونها يترجاها

حبت سمر تذله قالت له بقرف : سيب إيدي يا حيوان

زعل براء م كلمتها بس حاول يهدي وقال : سمر حبيبتي

سمر بقرف : متكملش أنا مش حبيبتك ولا يمكن أكون حبيبتك لأن عمر الإنسانة ما تبقي مرات وحبيبة حيوان زيك

حس براء إن كرامته إتجرحت وقال ف سره " لا يا سمر إلا كرامتي مستحيل أسمح لحد يهينها " 

براء تصنع البرود وقال : إلزومي حدودك وإعرفي إنتي بتكلمي مين

سمر : بكام واحد حقير

حط إيده ع شفايفها وقال : قلت إلزمي حدودك وإلا هتندمي يا سمر وسابها ومش هيحصلك طيب وراح قعد ع الكنبة ببرود

إتقهرت سمر م بروده

براء وهو بيبصلها بغضب وقال : روحي لمي شنطتك وشطنتي هنروح بيتنا

قامت سمر وبصتله م فوق لتحت بإحتقار ومشيت

ف ڤيلا أبو محمد كانت ريم قاعدة ف البارك بتتمشي وبتفتكر الماضي واللي حصل مع أحمد كأنه لسة حاصل إمبارح

فلاش باك

كانت ريم طالعة هي وصاحبتها يارا م المحاضرة وبيضحكوا وبيتكلموا

يارا : ريم هو إنتي فاضية النهاردة

ريم بتفكير وقالت : اه فاضية بس بتسألي ليه

يارا بغرور : لأني عازمة نفسي النهاردة عندكم عندك مانع

ريم بضحك : لا يا أختي تنوري البيت بيتك بس بقولك متاخديش مقلب ف نفسك أوي

يارا سابتها ومشيت بغرور وراحوا دخلوا الكانتين

يارا بفرح : هو أنا مقولتلكيش مش أحمد أخويا هيرجع بكرة م السفر

ريم : كويس مبروك صحيح هو خلص دراسته ولا لسة

يارا بحزن : لا لسة ناقصله سنة هيقعد معانا شهرين تلاتة كدة ويرجع يسافر تاني عشان يكمل دراسته

ريم وهي بتلعب ف التليفون : خلاص هانت مشي الكتير وما فاضل إلا القليل

يارا : صادقة بقولك أجيلك النهاردة ع الساعة كام بقي

ريم : ف أي وقت الوقت اللي يناسبك

يارا : تمام هكون عندك الساعة 4

ريم وهي بتلم كتبها : تمام ماشي باي

يارا : باي

بعد أسبوعين

يارا وهي بتكلم ريم ف التليفون وبتقول : ريم حلفتك بالله متكسفنيش وترفضي

ريم : ع حسب طلبك

يارا بدلع وزعل : كدة يا ريم 

ريم بضحك : خلاص ماشي قولي عاوزة إيه

يارا : بابا وماما عاملين بارتي كبيرة بمناسبة رجوع أحمد أخويا وعازمين كل العيلة وانا عاوزاكي تجي

ريم : وأنا أجي بمناسبة إيه إيه اللي يخصني ف البارتي دي يعني

يارا : خلاص يا ريم شكرا سلام

ريم : إستني

يارا بزعل : نعم

ريم : إفرشي الارض ورد أحمر وظبطي الدنيا وخليها بارتي تحفة

يارا بإستغراب : ليه

ريم : عشان أنا جاية

يارا بفرح : قلبي 😍😍 ده أنا هفرشلك ورد أحمر وموڤ وبينك وأي حاجة انني عاوزاها عيوني ليكي

ريم بضحك : بس بقي عشان هتغر

يارا : حقك يلا بقي باي هروح أبشر بنات خالتو

ريم بحب : باي ❤ يتبع......


علق ب 20 تعليقات لو لاقيت تفاعل هنزل ثلاث حلقات بعد البوست ده مباشرة.....

تعليقات

التنقل السريع
    close