القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ممنوع الدخول البارت الخامس



رواية ممنوع الدخول

 البارت الخامس♥♥

ثوان ودلف ذلك الشخص فوقف فريد وردد بذهول:مش معقول 

وقف فهد بأستغراب: مالك يا بابا

فريد بدهشه: هاشم محمود

هاشم بدهشه لا تقل عن دهشه فريد: فريد الشرقاوي بجد

فريد وهو يقترب منه ويفتح ذراعيه ليحتضنه: هاشم وحشتني اوي اوي يا راجل 

أحتضنه هاشم بشوق: وأنت أكتر يا فريد يااااه مش مصدق إننا إتجمعنا تاني.. أبتعد عن أحضانه ثم نظر له و هتف بمرح: الله ده أنت عجزت يا واد كده ليه 

رفع فهد حاجبيه وهمس: واد إذاي لا مؤاخذه

ضحك فريد علي كلام هاشم: هههه مين ده اللي عجز ياض ده أنا شباب أكتر منك 

فهد: ياض لا كده كتير ما تفهمونا يا جماعه 

فريد: هنفهمك يا أخويا تعالي يا هاشم أقعد.... ثم جلسوا جميعا 

فهد: تعرفوا بعض إذاي بعد وصله العشق الممنوع للي أنتوا عملتوها دي

فريد وهو يربت علي كتف هاشم: أنا وهاشم كنا صحاب من 3 ثانوي ودخلنا الجامعه مع بعض بس والد هاشم أصر أن هاشم ياخد أخر سنه من بره سفروا كندا ومن هناك أتجوز وبعديها بشويه أبتديت أنا شغلي وهو كمان كان أبتدي في شغله والدنيا تلاهي يا أبني بس الحمدلله أتقبلنا تاني علي خير

هاشم بأبتسامه: الحمدلله أتقبلنا علي خير 

فهد: لا طب ثواني أتجوز كنديه يعني مدام شيرين كنديه

هاشم: أيوه يا بني نص كاندي ونص مصري(أومال أنتوا فاكرين عياله دول طالعين بينوروا لمين يعني😉😁) 

فهد: إذاي يعني

هاشم: عادي يا أبني أبوها مصري ووالدتها كانت كنديه وكمان والدها أصر إنها تتربي علي العادات المصريه 

فهد بأبتسامه: اه فهمت 

فريد: بس أنتوا تتعرفوا بعض منين يعني يا فهد 

هاشم: بصراحه أنا كنت جاي أتخانق مع أبنك ده

فريد: عملك ايه قولي وأنا أشدلك ودانه

فهد: ودان أيه بس يا حاج أهدي كده  ... وحضرتك يا أستاذ هاشم نتخانق له 

عاد هاشم إلي ثباته: بنتي يا فهد الطيران مش بنت هاشم محمود اللي تغصب علي حاجه هي قالت مش عايزه تشتغل معاك يبقي خلاص مش لازم عند

فهد ببرود: وانا قولتها إستقالتها مرفوضه بصفتي صاحب الشركه. أنهي كلامه بأبتسامه إستفزته 

فريد بصدمه: أيه هو أنت يا هاشم بنتك اللي رافضه تكمل شغلها مع فهد و أول شغل ليها معاه كان الرحله اللي فاتت

هاشم: طب كويس أنك عرفت الموضوع 

فهد: أظن كلامي وضح لحضرتك مش هتمشي من الشغل 

فريد: فهد فيه أيه هتشغل البنت غصب عنها وبعدين أكيد أنت سخفت عليها علشان كده مش طايقه الشغل معاك

هاشم: فهد يا أبني حور حكتلي علي كل حاجه حصلت في رحلتكوا دي... وأنا عملتلك خاطر وجيت ليك ودي مش بتحصل 

فهد بنفاذ صبر فلا أحد سوف يقوم بإرجاعه عن قراره: يا أستاذ هاشم أنا مش حابب أخصر حد ذي كابتن حور ولو علي الشغل أنا مش هضايقها تاني 

هاشم: أستغفر الله العظيم واتوب اليه يا بني يا حبيبي أنا عندي حور دي حاجه تانيه مبقدرش أشوف حاجه مدايقها وأسكت 

فريد: خلاص يا هاشم خليها ترجع الشغل وعلي ضمانتي أنا و البغل ده لو زعقلها تاني حقها هيبقي عندي أنا وأنا اللي هجبولها(مسيطر يا ابو فهد😉) 

فهد: بغل مين لامؤاخذه

فريد وهو ينظر له بحده: اسكت أنت 

هاشم: انا مبحبش حد يزعل بنتي ومش أنا بس وأخواتها أنا سبقت وجيت قبلهم علشان متحصلش مشاكل انت مش عارف ولادي مجانين جنب أي حاجة تزعل حور يعني مش بعيد كانوا جم وكسرلوك الشركه دي وأنا مش قصدي أهددك يا أبني والله العظيم أنا بس بفهمك وخصوصا عدي ده غبي أنا أبوه وعرفه 

فريد حتي يخفف الجو المشحون: أنت عندك مين تاني غير حور يا هاشم

هاشم بفخر: عدي الكبير.. دي. يبقي المقدم عدي... وبعديه حازم دكتور وليه المستشفي الخاصه بيه.. وبعديه حور و أظن عرفت بتشتغل أيه... وأخره صبري البشمهندس أدهم دكتور في كليه الهندسه وبيدير معايا الشركات بتاعتي 

فريد: بسم الله ماشاء الله يا هاشم عرفت تربي فعلا دي حاجه تشرف والله... أنا بقي ربنا رزقني بالاخ اللي قاعد ده ومبجتش غيره وبيني وبينك كفايه هو عليا مطلع عيني لوحده مكنش محتاج مساعده

ضحك هاشم: هههههه ربنا يخلي يارب خلاص يا فهد يا بني إتفقنا وانا هشوف حور وهرد عليك بس أتمني مفيش حاجه تانيه تحصل  

فهد بهدوء: تمام 

تركهم وغادر هاشم بعد أن أصر أن يأتي فريد وأبنه إليهم في يوم ليتعرفه علي عائلتهم

_____________________________________

في كليه الهندسه كان أدهم يقف أمام الطالبه يقوم بالشرح وكان يري نظرات الاعجاب في نظرات الفتيات فجميعهم كانوا يتابعوه بهيام شديد وكل واحده تتمني أن يصبح ذلك الوسيم من نصيبها.. كان أدهم يشعر بالفخر من نظراتهم فكانت عينيه تتجول في كل ركن بالقاعه أثناء شرحه ولاحظ فتاه كانت تنظر إلي دفترها تدون الملاحظات التي يقولها ولا تنظر له مثل باقي الفتيات بل كانت تنظر له ببرود 

قامت إحدي الفتيات وقالت بدلع مصطنع: دكتور أدهم ممكن تعيد شرح الجزء ده تاني علشان أفهم أكثر

أدهم بجمود: تمام يا أنسه أنفضلي(ملحوظه: أدهم يصبح جامدا جدا في التعامل أثناء عمله في الشركه أو الجامعه خارج عمله يضحك ويفعل ما يشاء ولكن فور دخوله القاعه الخاصه به للشرح يتحول إلي شخص آخر) 

أعاد أدهم شرح الجزء الذي طلبته الفتاه وخرج من القاعه وكان في طريقه لخارج الجامعه للذهاب إلي شركه والده...أصطدم بشئ قصير نظر وجد فتاه قصيره طولها لا يصل إلي صدره حتي 

أدهم:أنتي بتعملي هنا أيه يا شاطره

نظرت له الفتاه بغضب ورفعت رأسها لتراها لانه كان طويل بالنسبه لها: مين دي اللي شاطره يا زرافه أنت

أدهم بصدمه من كلامها وقد لاحظ أيضا أنها تلك الفتاه التي كانت تجلس بالمحاضره بالداخل ولا تعيره أي أهتمام:أنا زرافه يا أوزعه أنتي أنتي بتكلميني كده ليه يا بت أنتي

الفتاه بغضب وقد أصبح وجهها أحمر من شده الغضب:بت لما تبتك يا زفت أنت مش كفايه وقعت الكتب بتاعتي أنت أيه يا أخي أعمي

أدهم بحده وغضب جعلته مرعب بشكل كبير:أنتي تحترمي نفسك وتلمي نفسك بدل ما ألمك أنا وبطريقه مش هتعجبك فاهمه ثم تركها وذهب 

الفتاه:إنسان مهزق..ثم قامت بجمع الكتب التي سقطت علي الارض وذهبت وهي تشتم به 

____________________________________

في المساء في ڤيلا هاشم ذهبت حور إلي غرفه حازم أخيها وجدته ينام بطريقه غريبه ذهبت لتيقظه

حور وهي تهزه: حازم حازومي أبو الحوازم

حازم بنوم: بره أبت

حور: بره أيه بس قوم وأنت نايم شبه البرص المقلوب كده

حازم وهو يقوم برمي الوساده عليها: بره يا جزمه

أقتربت حور منه ومثلت البرأه: يعني بزمتك كده أنت ك حازم يعني يرضيك أختك حبيبتك تبقي قاعده زهقانه ذي قرد قطع كده ومش لاقيه حاجه ده يرضي نفسيتشك بذمتشك

قام حازم بشعر مشعت: نفسيتشك و بذمتشك مين لعب في مخارج ألفاظك ابت

حور: الواد أدهم أخوك عملهم ضبط المصنع

حازم وهو يمسح علي وجه بغيظ: عايزه أيه يا نصيبتي

حور وهي تبربش بعبنيها سريعا: تعالي نلعب بوكس

حازم: نعم يا روح النونا.. ثم قام بأمساكه من ثيابها من الخاف: يعني جايه تصحيني ونازله زن علشان أنزل ألعب معاكي بوكس.. ثم رفع رأسه: ياربي أنا عملت أيه في حياتي علشان تجيلي أخت هطله كده 

حور: كفر عن ذنوبك يا صايع يا بتاع البنات

حازم:تصدقي صح أنا لازم أتوب أمشي من وشي علشان هتوب يلا 

حور بابتسامه غبيه:لا ما أنت هتيجي تلعب معايا وبعد.كده أبقي توب واهو بالمره تخلص ذنوبك يلا 

حازم:طب أمشي من وشي وانا هاخد دش وأنزل وراكي

خرجت حور وهي تقفز مثل الاطفال..أبتسم حازم عليها فهو يحب مشاكستها كثيرا فهو بالفعل.كان سيستيقظ ليذهب لصاله الرياضه ليتدرب بها ولكنه أراد مشاكستها أولا

ذهبت حور إلي غرفه أدهم وجدته ينام علي سريره رأسه تنزل إلي الاسفل وقدمه بلاعلي وتيشرته ملقي علي الارض

حور وهي تضرب كف بكف:إستغفر الله العظيم يارب أيه العيال الملبوسه دي فيه حد ينام كده..أنت يا أبني يا أدهم يا دومي 

لم يرد أدهم..كررت حور ندائها أكثر من مره ولكنه لا يرد

حور وهي تشمر ساعديها:لا كده مينفعش إستعنا علي الشقي بالله.........ذهبت له وأقتربت من إذنه...أدهم 

أدهم وهو نائم:مين

حور وهي تحاوا السيطره علي ضحكتها وقاكت بتخشين صوتها:أنا عزرائيل وجي أسلم عليك...أنتفض أدهم وصرخ بصوت عالي وذهب إلي أخر الغرفه.....هنا ولم تتمالك كور نفسها من الضحك وسقطت أرضا 

فتح أدهم النور وجدها تفترش الارض وتضحك بشده

   أدهم هو يجز علي أسنانه:يا بنت ال

قامت حور ونفضت ثيابها:طيب إحم أنا صحيتك أستأذن أنا بقي وجرت إلي الخارج...جري أدهم ورائها فكان بالشورت فقط 

حور وهي تجري:إستهدي بالله..عيب يا سيد ده إحنا أهل مينفعش كده يا راااااااجل

أدهم وهي يكمل جري خلفها:وحياه أمي ما هسيبك غير وأنتي كفته 

وقفت حور فجأه عن الجري:أثبت مكانك لتولع 

وقف أدهم مكان:أيه

حور وهي تشير إلي باب غرفه: عارف إحنا دلوقتي قدام أوضه مين

أدهم بغباء: مين يعني

حور: يا غبي دي أوضه عدي وهو دلوقتي نايم ولو صحي هيعمل مننا إحنا الاتنين شاورما سوري

أدهم وهو يهمس بخوف: طب بقولك أيه تعالي نتخانق في أوضتي أحسن شرحه وبرحه وتسيع من الحبايب الف و واحد 

هزت رأسها وقامت بإخراج لسانها له ودخلت إلي غرفه عدي

أدهم بغيظ: لا والله يعني مش هخش طب والله لهخش هي موتي ولا أكثر

ثم دخل خلفها وجدها تقف في نصف الغرفه وحدها ولا يري عدي

أدهم وهو يقفل الباب بإبتسامة شريره: وقعتي ومحدش سمي عليكي يا قطتي

حور وهي تعود للخلف: طب بذمتك يعني هتقتلني وتضيع مستقبلك علشان واحده تافهه ذي ده حتي عيب والله 

أدهم: عدي هيخرجني منها أومال هو دخل شرطه ليه مش علشان مصايبنا 

حور: عااااااااااا هتضربني عاااااااا دي أخرتها يا دومي الله يرحم سندوتشات الحلاوه بالقشطه عاااااااااا

أدهم بأستغراب من صريخها: حلاوه بالقشطه مين يا متخلفه بتصرخي ليه

جرت حور في إتجاه ولكنها لم تذهب إليه بل ذهبت لشئ خلفه وما هو إلا عدي الذي كان في المرحاض وخرج علي صريخ حور

حور وهي ترتمي في حضنه ببكاء مصطنع:إتمرمت في غيابك يا أخوياااااا عاااااااا 

نظر أدهم خلفه فوجد عدي ينظر له بغضب: طب لو حلفتلك إنها بتمثل مش هتصدق صح

حور ببكاء وصريخ: عااااااااا هاتلي حقي يا عدي

أدهم بمرح: قولواا عااااااااا

عدي بصوت ارعبه: عاااااااا.... سمع أدهم الصوت فوقع علي الارض ومثل إنه ميت 

حور بصدمه: الواد مات 

عدي: أي خدمه يا باشا أي حد يزعلك قوليلي

حور وهي تنظر له بطفوله: هتقولوا عااااااااا 

عدي بضحك: هههههه أه هقولو عااااا

حور وهي تنظر لادهم: طب هنعمل أيه في الجثه دي

عدي وهو يحك في شعره: أقولك هاتيلي شفشق المياه كده... فأنتفض أدهم: شفشق ايه بس يا كبير أنا همشي بكرامتي وحسبي الله ونعم الوكيل 

عدي رفع حاجبه: في مين ياض

ادهم: فيا أنا ولا تزعل نفسك

حور: طب جهز نفسك وحصل أخوك التاني علي تحت في صاله الرياضه   .

أدهم: بعد كل المرمطه دي صاله رياضه هو أنا فيا نفس منكوا لله ثم تركهم وخرج

عدي: هجهز وأنزل وراكوا 

حور: تنزل مين يا دلعدي هتفضل هنا لحد ما تخف مينفغش معاك رياضه 

نظر لها عدي دون أن ينطق.... حور: أيه بتبصلي كده ليه هو اللي بعمله في الناس هيطلع عليا ولا أاااااايه

عدي: هنزل

حور: إنزل يا باشا المكان مكانك سلامو عليكو... ثم تركته ونزلت إلي صاله الرياضه...........نزلوا جميعا لصاله الرياضه فڤيلا هاشم تحتوي علي حديقه كبيره جدا توجد بها مكان للجلوس به أريكتان كبار وثلاث مقاعد ومنضده بجانب البسين ويوجد بعدها بقليل أرجوحه صنعت لحور خصيصا وبعد ذلك صاله كبيره جدا بها أحدث أنواع أجهزه الرياضه فقد جهزوها للشباب وأصرت حور أن تتمرن معهم فوافق عدي بشده حتي تستطيع الدفاع عن نفسها عند دخولهم وجدوه حازم يخلع تيشرته ويقوم بعمل رياضه الضغط

خلع أيضا أدهم تيشرته: أوعي العضلات

ذهبت حور إلي حلبه المصارعه: ها مين هيلعب معايا يلا يلا 

حازم وهو يذهب لها: عيب عليك يا كبير تعالي يا بطه 

حور وهي تنظر له بشر: بطه ماشي..... وبدأت المصارعه وكانت حور متفوقه بشكل كبير حتي إنها غلبت حازم وأوقعته ارضا

أدهم بسخريه: هي برضه الي بطه يا دكتور

حازم: باس ياض وأنت يا عم عدي يا عم أنت ناوي تجبلي جلطه أطلع أستريح... نظر له عدي ولم يرد وقام بخلع تيشرته

حور: أموت وأعرف بتقلعوا لايه يعني راعوني يا جدعان أنا بنت برضه خلاص والله عرفت أن عندكوا سكس باكس والله عرفت خلاص

أدهم: أخس عليكي يا رورو ده أنتي مننا وعلينا مكناش نقلع قدامك هنقلع قدام. مين يعني طب والله إحنا ما بننكثف أثبتلك أستني والله لاخلع الشورت علشان اثبت انك مننا وعلينا

حور: شورت أيه اثبت مكانك ياض

أدهم وهو يحاول كتم ضحكته: والله ما هيحصل ده أنتي ستر وغطا علينا كلنا يا برعي يا أمويا أستني بس

حور وهي تجري للخارج: لاااااااااااا شوررت لاااااااااااا

أنفجر الثااث أخوات غليها 

حازم وهو يضحك بشده: ههههههه يخربيتك ههههههه مش قادر هههههههه 

عدي: ههههه شورت أيه يا متخلف اللي عايز تقلعه أنت إتجننت هههههه

أدهم بضحك: هههه كان لازم أعمل كده علشان تمشي علشان كنت عايزكوا في موضوع مش عارف إذاي بس لازم تعرفوا وخلاص

عدي بإهتمام: موضوع أيه يا أدهم

أدهم: الموضوع أن.............. 

___________________________________________

عند مازن في ڤيلته كان يجلس ويتأمل بيته الهادئ فوالد و والدته توفوا من خمس عشرعاما نعم تركوا له ما يكفي من المال ليعيش حياته ولكن أخذه شئ اهم من ذلك أخذوا الحنان والدفئ الذي كان يشعر به فهو الان في أمس الحاجه إليهم يضحك ويمرح مع أصدقائه ولكن بداخله طفل صغير حزين وتائهه طفل يحتاج للحنان والدفئ فلقد عرض فهد عليه أن يأتي ويجلس معه هو ووالده وكان والد فهد يريد ذلك أيضا حتي لا يصبح وحيد ولكنه رفض وتعلل بأنه يحب بيته لان يوجد به ذكرياته مع والديه لا يوجد أحد بالمنزل غيره و بعض الخدم فقط

فاق من شروده علي صوت جرس الباب ذهب وفتح وجد سامر وفهد

مازن: جبتوا عشا

سامر:دايما همك علي بطنك خد يا أخويا ثم قام بأعطائه حقائب الطعام الجاهز 

مازن وهو يذهب ويضعهم علي طاوله الطعام:حبيبي حبيبي يا ساموره والله 

فهد:طب تعالي ناكل يا ظريف علشان أنا جعان

مازن:طب يلا...ثم تناولوا طعامهم وذهبوا بعد ذلك إلي الحديقه وطلبوا من الخادمه القهوه 

فهد:يا بني بدل كا أنت قاعد لوحدك كده تعالي أقعد معايا وخلي ڤيلتك دي لما تتجوز أفتحها تاني 

سامر:ويجي معاك ليه بقي تعالي معايا يا واد يا مازن أنت عارف مفيش غيري إلا أنا وأمي وهي بتحبك

مازن بمرح:والله وأنا بعشقها

سامر:ما تحترم نفسك يا زفت

مازن: الله مش بتقول إنها بتحبني وأنا بعشقها والله  ده أنت غريب أوي... ثم أكمل ببعض الحزن: بصوا بقي البيت ده في ذكريات مع أبويا وأمي كفايا أنهم بعدوا عني بس أنا مش هسيب المكان اللي ريحتهم فيه صدقوني أنا كده مرتاح وبعدين ما أنا طول النهار معاكوا في الشركه وبعدين باجي أرخم عليكوا وانا مش باجي هنا غير علي النوم فمفيش فرق صدقوني أنا مرتاح هنا بحس إن أنا قريب منهم...انهي كلامه ودموعه عالقه في عيونن

ذهب سامر إليه وأحتضنه:أجمد ياض معندناش رجاله تعيط 

مازن ببكاء وهو في حضنه:وحشوني أوي يا سامر وحشوني بقيت حاسس أن أنا لوحدي تعبت والله تعبت يارتني كنت رحت معاهم في الحادثه وأرتحت بقي عل الاقل كنت هبقي معاهم

ذهب فهد ورت علي ظهره:كتقولش كده تاني ده عمرهم وإحنا أه جنبك وبكره تجوز وتجيب  عيال يملوا عليك البيت الفاضي بقي بس مترجعش تشتكي وتقولي صدعت أجمد بقي

خرج مازن من أحضان سامر وقال بمرح من وسط دموعه:قلقان عليا يا سي فهودي

فهد وهو يدفعه بمرح:غور ياض أنا غلطان أني بتكلم معاك أصلا 

مازن:أغور بدل ما تاخدني في حضنك ذي الراجل الطيب ده حقيقي يا سامورتي فكرتني بحضن مامي 

سامر:حضن مين يا ضنايا

مازن:حضن ماني كان حنين ودافي ذي بتاعك كده خضني تاتي في حضنك أفواز خش في لحمك أهويا 

سامر وهو يقوم ليجري خلفه:مامي وحنين ها..والله ما هسيبك... ثم قام بالجري خلفه وأشترك معهم فهد وأنقضي اليوم علي أن باتوا الثلاث أصدقاء في منزل مازن 

____________________________

صباح يوم جديد في إحدي النوادي الشهيره تجلس تلك الشمطاء مع أصدقائها 

ريم إحدي صاديقات سوزي ومتكبره أيضا:ترجعي الفهد ههههه ضحكت بسخريه ثم أكملت: أنتي تقؤيبا بتحلمي كتير الايام دي يا شوزي

سوزي بغرور: ومرجعش ليه هو هيلاقي أحسن مني فين(في الزباله😁) وبعدين هو بيدور عليا عليا علي فكره

رشا صديقه أخري بسخريه: لا والله متقوليش بقي أنك أنتي اللي مش راضيه ترجعي 

سوزي: لا طبعا أنا غلط لما سبت فهد زمان فهد دلوقتي حاجه تانيه فلوس وسلطه وأسم كبير في عالم رجال الاعمال 

ريم: بصراحه عندك حق غير كل ده ده وسيم بدرجه مش طييعيه حاجه كده ذي الخيال دي اللي هتجوزه وأسمها هيتكتب بأسمه هتعيش أحسن أيام حياتها فلوس ومجهورات وعربيات وحفلات وطبعا هتسافر معاه هتلف العالم كله بجد بتمني يبقي من نصيبي أنا

سوزي بحقد: نصيب مين يا ريم أنا اللي هبقي مرات فهد الشرقاوي أنا اللي أستحق كل ده ثم أكملت بغرور: ومتنسيش إن فهد بيموت فيا ده كان بيتمنالي الرضا أرضي أكيد دلوقتي مش هيصدق لما أرجعلوا وأكيد هبقي أعزمك علي فراحنا بااااااي.. ثم تركتهم وذهبت وهي تريد إمتلاك فهد وأمواله في أسرع وقت ممكن

ذهبت إلي تلك الفيلا التي تحلس. بها هي وذلك المجهول 

المجهزل: مالك داخله بزعابيبك كده ليه

سوزي وهي تجلس علي المقعد وتهز قدميها بعصبيه: إحنا لازم نخلص موضوع فهد ده بسرعه 

المجهول بسخريه: أه هو وحشك للدرجادي ولا مش قادره تستني علي الفلوس والعز اللي هتبقي فيه 

سوزي: بس بقي أنا ماشيه معاك في كل حاجه ومصدقت اني اقربت ارجع لفهد طبعا كل ده علشان الفلوس بس تيجي واحد ذي الزفته اللي في النادي دي وتقولي بتمني فهد يبقي من نصيبي ده يبقي فيه خطر علي كل اللي إحنا بنعمله فهد لو أتجوز هتبقي مشكله كبيره أوي

المجهول بثقه: متقلقيش فهد مش هيتجوز.... ثم رن هاتفه وأحب علسه دقائق وكان الهاتف يقع من يده ويهتف بصدمه: إذاي مستحيل ده يحصل مينفعش مينفعش ثم قام بإزاحه كل الذي أمامه علي الارض

سوزي بأستغراب: أه ده فيه أيه مالك

المجهول بغموض: مصيبه ممكن تبوظ كل اللي بنخططله......لازم ننفذ وفي أسرع وقت 

________________________

تعليقات

التنقل السريع
    close