القائمة الرئيسية

الصفحات

عرس علي ايقاع الثأر الفصل الأول



 عرس علي ايقاع الثأر

الفصل الأول

يبدأ العرس بشكل مبهج ورائع ...الجميع في حالة سعادة وفرح

أصوات الغناء تصدح في المكان...

- مدحت وزوجته أمل يعتليان المنصة الرقص ، ويرقصان ويتمايلان بسعادة وأنسجام مع أجواء الفرح وأنغام الموسيقى...

- أمل تتمايل على كتف " مدحت " بغنج ودلال مهلك له وهو تعمز بطرف عينها تقول:

- حبيبي تأخر الوقت وأنا وعدت " أموت " أننا سنعود مبكراً ، وهو بالكاد وافق على البقاء مع جديه..

- مدحت هز كتفه ومط شفاه وأردف : اذا تعالي نبارك للعروسين وننسحب من العرس بهدوء ..

- من أين يأتي هذا الهدوء ..؟؟ وهناك عيون تترصد لهم ، للأنقضاض عليهم ..كـأنقضاض النسر على فريسته

- غالب واثب في زواية بعيدة عنهم يناظرهم بعيون تقدح شرراُ ، وأسنان تصك بصرير يجلف الأبدان...من الحقد والكره الرابض في قلبه وهو يتذكر...

"" فلاش باك ""

- أمل : أبي أرجوك..لا تفعل هذا بي..!!فأنا لا أحب غالب ...فهو بمثابة أخ لي وأبن عم لي لا أكثر...

- عثمان : لاتفتحي علينا أبواب جهنم يا ابنتي...!! فبرفضك هذا أنت تفتحين باب الخصومة بيننا وبين عمك

- أبي أرجوك وافق على مدحت ...أنا أحبه وهو يريدني ...وهو سينفذ كل طلباتك...

= أنت لا تعرفين العواقب ..؟؟ فلا تحلمي...!! بما هو ليس لك..

= لماذا يا أبي ؟؟ هل كل هذا لأن عمتي أحبت عمه ..؟؟ وهولم يحبها..؟؟

-أخشى علينا من أبواب جهنم التي ستفتح علينا من وراءك.. فعمك لو علم أنك تنبشين في الماضي ...سوف يضعك في نفس القبر الذي يضم عمتك...

-ولكن هذا ظلم ..ـ، فليس له ذنب كون أنه أغرم بفتاة أخرى غيرها..

=عثمان بصوت هادر يشوبه الغضب :

= ألا يكف أن عمتك ماتت بسببه وهى في عز شبابها !! وجديك ماتوا من الحزن والحسرة عليها ...

- أتعرفين أصعب شيئ مررت به في حياتي ...بدل أن نلبسها الثوب الأبيض ...ألبسنها الكفن الأبيض بسببه هو

- مهما قلت أو دافعت عنه .. فهو بالنسبة لنا المسؤول الأول عن موت عمتك...

- أبي عمتي دخلت في نوبة أكتئاب حاد بسبب تعلقها المرضي به ..، لماذا عندما طلب الطبيب من جدي أدخال عمتي المصحة ..رفض جدي ...لماذا قل ..؟؟

- لو كان تنازل وغير رأيه ، لكانت بيننا الآن ...

= أشار لها بسبابته : ككفى حديثا هذا لن يجدي نفعاً وكل ما تفعلينه لن يثنيني عن رأيي..وعرسك على غالب في نهاية الأسبوع كما أتفقت مع عمك ...

"" باك للمستقبل ""

غالب يمسك هاتفه...

-هل قمت بما أمرتك ..؟؟

- أياك وأرتكاب أي خطأ صغير..سأحرق الدنيا على رأسك...=

- لا عليك يا سيدي ، فنحن نعمل ولا نترك ورائنا ما ينظفه غيرنا..

- أغلق غالب الهاتف..وظل منزوي في مكان يراقب منه أبرياء صنفهم هو حسب أهوائه الشخصية بأسم

"" أعداء"" كلما حدق فيهم النظر أظلمت عيناه من كثرة الحقد والشر

= عثمان :آالو من معي

= الضابط : عثمان بيه آل دوغان

=عثمان : نـعــم

= البقاء الله في مدحت بيه وزوجته أمل هانم

= لا .. لا ....ويقع الهاتف من يده

يتبع

تعليقات

التنقل السريع
    close