رواية قسمتي حبك
الفصل التالت والرابع والخامس
جلس الجميع يتسامر بينما مصطفى يحكى عن ما حدث بالكليه وكيف كان غاضب من زملائها اثناء حديثهم معها عن المشروع
احمد : لازم يا مصطفي تعلن إنت وهند خطوبتكم
ايمن : زملائها يخدوا بالهم إنها ساكنه معاك تبقى كارثه
ناديه : نعمل ليكم خطوبه بسيطه ونعلن للناس
مصطفى : آه يا جماعه إزاى الكلام ده أنتم نسيتوا انى خاطب
احمد : هند كمان ليها حق عليك دى سمعتها
مصطفى : أنا لا أقدر أعلن ارتباطى بهند هدير تزعل
عند ذلك لم تحتمل هند أكثر من ذلك وتركته بسرعه ومشيت تتمشى بين النخيل حتى وقفت على ضفاف البحيره تبكى
ايمن : آه يا مصطفي إمتى تبقي عندك دم ده كلام تقوله ادام هند
هاله : شوف يا مصطفي أنا ممكن أخذ هند تعيش معانا ونبقى مسئولين عنها واخلى مسئوليتك منها وطلقها
احمد : هند مش طفله يا جماعه دى إنسانه رقيقه وما اظنش يا مصطفي شفت منها حاجه زعلتك فى الشهرين دول
ايمن : هى الدنيا كده يحب أللى يديه على دماغه إما الطيب ملوش نصيب معاه
ناديه : أنا قايمه أصالح البنت الغلبانه د ى
مصطفى : إستنى يا ناديه أنا رايح اصالحها
مش مصطفى بين النخيل يبحث عنها بينما الغروب يحل علي المكان حتى وصل إليها ووقف بجوارها
مصطفى : ممكن أعرف زعلانه ليه
هند : مش زعلانه بس حاسه انى ثقيله عليك مجبر على تحملي شعور صعب اوي عمري ما حسيت بيه قبل كده
مصطفى : لا طبعا ده كلام فارغ انت مليتي عليا البيت غير انك طباعك هادئه
هند : مصطفى أنا راجعه دبى
مصطفى : لا يا هند إحنا ارتبطنا ودة وضع لازم يكون رسمى
هند : وتيجى على قلبك وحبك ونزلت دموعها على وجهها
مصطفى : هدير حتوافق انا عارف هي متفاهمه
ثم مسح دموعها ولم يشعر وهو يضمها إليه ويقبل راسها ظلت بين زراعيه تشعر بأمان بينما شعر هو بألم شديد بقلبه ورغبه شديده فى تقبيلها
إما رولا مشيت تتمشى مع باسم بين النخيل والقمر يملأ السماء تتساؤل لماذا جاء وماذا يريد
رولا : فى اة يا باسم جاى هنا ليه
باسم : ممكن أعرف إزاى تسافري من غير اذنى
رولا : نعم اذن مين يا أبو اذن إنت مش خطيبى
باسم : بس حبقى
رولا : روح العب بعيد
وتركته لتمشى وحدها وجدت يده تشدها اليه
باسم. : أنا مش عيل معاكى فى المدرسه فوقى
رولا : وانت ملكش دعوه بيه فوق لنفسك كده وصحصح
باسم : لا أنا مش مراهق اثبتلك
واقترب منها وضع شفتاه على شفتيها يقبلها بغضب وشغف حاولت تبتعد عنه لم تستطيع مشاعر جديده عليها سيطرت عليها
عندما تركها نظر إلى حالتها الضائعه
باسم : أول مرة حد يبوسك فى السن دة
رولا : أنا مصريه مش اجنبيه عندى عادات وتقاليد إزاى تسمح لنفسك تعمل كدة
باسم : وأنا متمسك بالعادات والتقاليد وجاى اطلب أيدك تتجوزنى
رولا : لا أنا مش موافقه روح للحلوه اللي انت عايش معاها
باسم : ساندى قريبه لي واحنا زي الأخوات انا عايزك انت
رفع يدها إلى فمه وقبلها : فكرى ومنتظر ردك
وتركها وركب سيارته ليرجع الاسكندرية
ذهبت رولا لتجلس معهم ضائعه وعيون هند تتبعها حتى جاءت لها الفرصة لتذهب اليها
هند : مالك في إيه
رولا : ولا حاجة
هند : لا فى باسم كان عايز اه
رولا : عايز يخطبنى
هند : حلو قوى سرحانه فى اة
رولا : مش عارفه كل حاجة بسرعة أنا معرفوش
هند : لا تعرفي عنه كل حاجه
رولا : أللى اعرفه عيل صغير دة شاب كبير
هند : بس فى بينكم مشاعر بينه على وشك مشاعر واحاسيس إنت بتحبيه صح
رولا : حب لا مش متأكده من مشاعرى
هند : واه كان شعورك لما باسك
رولا : انت شوفتينى حد شفنى غيرك
هند : لا محدش غيرى كنت غضبانه وقاعده على البحيرة
رولا : ليه حصل آه مع مصطفي
هند : لا خليكى فى أحلامك الورديه آه شعور جميل ثم اقتربت من اذنها تفتكرى ممكن مصطفى يبوسنى فى يوم ما
وتركتها وجرت إلى خيمتها لتنام لكنها كانت خائفه من النوم على الرمال
مصطفى : مالك يا هند مش عارفه تنامى
هند : خائفه يطلع ثعبان لى
مصطفى : لا تخافى لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
ومسك يدها حتى نامت من التعب
شعرت بالامان فنامت وشعر بأنه مسئول عنها
إما رولا فلم ترى عينيها طعم النوم مشاعر عنيفه هاجمتها لا تعرفها من قبل وتفكير عميق حتى إنها خرجت من الخيمه وجلست وحدها خارجه بعد دقائق وجدت ابيها خارحا يعد الشاى ثم جلس بجوارها يعطيها كوب
احمد : مالك يا رورى النوم راح من عينيك ليه
رولا : أبدا يا بابا مفيش
احمد: لا فيه باسم كان هنا بيعمل اه
رولا : حاجه فى الشغل
احمد : بتخبى على بابا
رولا : صراحه يا عم الحج عايز يخطبنى
احمد : وإنت رأيك اه
رولا : مش عارفه
احمد : بتحبيه
رولا : لا أظن الفترة أللى عرفته فيها كافيه أحبه فيها
احمد : ليه مانمتيش طالما لا تحبيه
رولا : بابا مش عارفه
احمد : صلى استخارة وسيبيها على الله يله قومى ننام شويه بكرة ادامنا يوم طويل
قضوا يوم جميل فى سيوه ضحكوا لعبوا وزاروا ثم عادوا إلى الاسكندرية
فى الطريق إلى البيت سألت هند مصطفى
هند : مصطفى انت وهدير ليه مبتخرجش مع صحابك
مصطفى : لا تحبهم ولا يحبوها
هند : هم ناس ظريفه جدا
مصطفى : هدير تشعر إنهم أقل منها
هند : لكن دكتور احمد زميل ليها
مصطفى : هى الأولى على دفعتها وحاسه بنفسها شويه
هند : وده سر اعجابك صح
مصطفى : مالك إنت ومال حجات الكبار دي
هند : كبار آه أنا فى جامعه مش بيبى
مصطفى : ماشى يا جامعيه حنعلن خطوبتنا وكتب كتاب يوم الخميس القادم
هند : وهدير موافقه
مصطفى : آه كلمتها معندهاش مانع
هند : تعرف إنت لو خطيبى وطلبت منى تعلن زواجك على حد غيرى كنت شربت من دمك
مصطفى : ولا العنف ده
هند : هو كده
فى اليوم التالي اتصلت هند برولا وطلبت مساعدتها فى الاعداد للخطوبه نزلت مع رولا اشترت فستان سهرة وفوجئت بناديه تخبرها إن حفل الخطوبه سيكون فى بيتها
مر أسبوع كانت رولا وهند يعدا للخطوبه ولم تسمع شئ عن باسم فعرفت إنه سافر لظروف طارئه
الفصل اخطوبتها
عاد مصطفى فى المساء لم يجد كعادتها كل يوم هند تنتظرة وجدها جالسه تتحدث على الهاتف وتمسح دموعها ثم اغلقت الهاتف وبكيت بصوت عالى دخل إليها مسرعا جلس بجوارها على الكنبه يرفع راسها من على المقعد
مصطفى : فى آه مالك
هند : ولا حاجة
مصطفى : بابا تعبان
هند : لا
مصطفى : فى آه طيب حد زعلك فى الكليه كان يتكلم بطيبه ويربت على كتفها
هند : لا النهارده عيد ميلاد بابي أنا أول مرة أكون بعيد عنه تعرف أنا بعيط كل يوم وهو بعيد عني مش عارفه اعيش من غيره
وهنا زادت شهقاتها مما جعل مصطفى يحتضنها ويربت على كتفها وهى بين احضانه حتى كفت عن البكاء
مصطفى : ممكن تغسلى وشك وتلبسى
هند : نروح فين بليل كده
مصطفى : نتمشى على البحر شويه
هند : ٥ دقائق أبقى جهزة
وجرت إلى غرفتها
مصطفى : مجنونة أقول فيك آه يا محمود إنت السبب
هند : أنا جاهزة وسمعتك على فكرة
مصطفى : يلا بينا
نزلوا سويا وهو يمسك يدها في يده
وجلس مصطفي بجواره هند علي الكورنيش تتفرج على البحر
هند : تعرف كان نفسى أقعد زى الحبيبه على البحر من زمان
ابتسم مصطفى لبرائتها
هند : هو أنا ممكن انزل اجري علي البحر الصبح
مصطفى : آه طبعا اتفقى مع رولا وانزلى معها
هند : رولا مش فاضيه اليومين دول خطوبتها الاسبوع الجاي
مصطفى : من ورايا
هند : لا مش من وراك الاتفاق دة النهارده ريحين آخر الاسبوع عند جد باسم
مصطفى : باسم مين
هند : جارهم فى القصر المقابل
مصطفى : إبن الخياط واو دى جوازه حلوة
هند : تعرفهم
مصطفي : جيران لنا فى أسيوط
هند : عندكم بيت هناك
مصطفى : دوار كبير
هند : وبابى عنده بيت هناك
مصطفى : عنده قصر كبير وارض نص البلد إنت عمرك مرحتى حتى هناك
هند : لا أنا مبنزلش مصر كتير ولما بننزل بعد في القاهره تعرف عاليا أختك جميله آوى ليه عايشه مع جدتها
مصطفى : ابوايا وامى ماتوا بدري الله يرحمهم وهى تعيش مع جدتى
هند : لين هي مش متجوزه
مصطفى : لا مش متجوزه مطلقه ورافضه الزواج مرة تانيه
هند : ممكن حد يسيب كل الجمال ده
مصطفى : كانت متجوزه أبن عمنا ومجبتش أطفال تزوج غيرها رفضت وطلقت
هند : وجاب عيال
مصطفى : لا
هند : ربنا كريم أحسن
مصطفي : هى رافضه اى ارتباط تأنى بس جدتى قربت تتجن وكل فتره تحاول تدبسها في جوازه وانا انقذها
هند : ليه جدتك إسمها الجده بطه
مصطفى : إسمها فاطمه أساسا وشله الانس طلعت عليها الجده بطه لأنها الحاكم الآمر في كل شئ
هند : يا ترى لو عرفت إنك ارتبط بى بدون اذنها تعمل اه
مصطفى : ولا حاجه أنا خط أحمر اعمل اللي انا عايزه ثم هى لا تحب هدير
هند : ليها حق
مصطفى : بتقولى آه
هند : ولا حاجه
مصطفى : قومى نروح يله
هند : ماشى
وصلوا إلى محل الايس كريم ودخل مصطفى احضر آيس كريم أكلته وهى سعيدة كالأطفال ثم عادوا إلى البيت
سمع مصطفي صوت هاتفه فرد
محمود : مصطفى هند عامله آه دلوقتى
مصطفى : كويسه جدا مشتها على البحر وكلت آيس كريم
محمود : بكرة احجز لها تيجى اجازة نصف السنه عندي
مصطفى : حاضر
أغلق الهاتف ثم نادي على هند لتخرج من غرفتها
مصطفى : افرحى يا ستي حتروحى الامارات فى أجازه نصف العام
جرت هند واحتضانته بفرح : حشوف بابى دة أحلى خبر
لم تكن تعرف ماذا فعلت لمصطفى حاولت تبعد وهى تقول : اسفه
لكن مصطفي لم يستطيع تركها بل على العكس احتضنها أكثر نظرت إليه فقرأت فى عينيه مشاعر لم تكن تتخيل إن يشعر بها ثم نزل بشفتيه على شفتيها وقبلها لم تكن قبله سريعه مثل يوم الحفل بل قبله كلها مشاعر مكبوته بداخله شعرت بقلبها يدق بسرعه ومشاعر جديده تملأ حياتها ظل يقبلها وهي مستسلمه له حتى شعر انها تريد التنفس فتركها
وجرت إلى غرفتها وهى خجوله جدا من استسلامها بين زراعيه
يوم الجمعة فى الصباح قامت رولا من النوم وقفت امام دولابها تختار ملابسها اختارت فستان طويل باكمام ولمت شعرها فى ضغيرة ووضعت القليل من المكياج نزلت مع ابيها وامها وركبت سيارته جلس ابيها بجواره وهى ووالدتها ركبا فى الخلف بينما سيارتين حراسه ورائه
احمد : ليه يا باسم معاك سيارات حراسه
رولا : منظرة
نظر باسم إلى رولا نظرة غاضبه فى المراه
باسم : بعد حادث السياره ووفاه بابا وماما اثبتت ال تحقيقات إنها بفعل فاعل كان لازم احط حراسه على في اى مكان أكون فيه
رولا : وليه حاولوا قتلكم
باسم : المافيا مشاكل مع ابى رفض التعاون معهم ودفع حياته ثمن كده
احمد : الله يرحمهم يا أبنى
ناديه : وإحنا أسرتك يا أبنى
باسم : من زمان يا تنط وأنا بحب حضرتك وبحب اكلك جدا يا ريت رولا تكون بتطبخ ذيك
رولا : يعنى فاكر تنط واكلها
باسم : فى حاجات صعب أنساها منها تنط
ابتسمت رولا وصمتت وصل باسم إلى أسيوط ونزل من السيارة باسم وباقى للمجموعه وجد اعمامه بانتظارهم دخلوا إلى الجد دخلت رولا ووالدتها مع سيدات البيت الجده وزوجات عم وحفيدات خمس
العم : أهلا أهلا بولد الغالى نورتنا يا ويلد
باسم : الله يخليك يا عمى
الجد : أهلا يا باشمهندس جاى حدانا تنور بيتنا عاد
احمد : دة نورك يا حاج
باسم : أنا عايز اخطب باشمهندسه رولا بنت باشمهندس احمد
الجد : جايب أللى صعب أقول عليها لج ماشى يا ولد أبنى حجوزهالك بس إنت مرحتش بعيد احمد ابننا وصعيدى من حدانا وبنته تربيتنا حتعدل حالك المقلوب
باسم : ليه بس كده يا جدى أنكل احمد يقول عليا آه
الجد : ليه حنضحكوا على الناس ونديهم بضاعه تلفانه على إنها زينه الزين لا يا إبن الغالى دول ولادنا وجيرانا ولازم يكونوا على نور
احمد : آه يا حاج هو باسم مزعلك آوى كده ليه
الجد : باع جزء من ارض أبوة من غير ميشورنى الأجى رجال غريب داخل علينا يجول ده ارضى يرضيك يا باشمهندس
احمد : ليه يا باسم عملت كده
باسم : محتاج سيوله للشركه
الجد : تجولى وأنا اديك الفلوس إللي إنت عايزها
احمد : خلاص يا حاج حقك عليا أنا واوعدك ميعملش حاجه تأنى
الحد : ولا لولا مجيتك دى مكنت وافجت أبدا على جوازه وآحده من مصر كنت جوزته وآحده من بنات عمه تعلمه الادب تربيه الاجانب ده
احمد شعر إن باسم بدأ فى الاختناق وسيحدث مشكله كبيرة مع جده
احمد : طيب خلينا فى الخطوبه نخليها أول الشهر
الجد : لا مش حتمشوا من هنا إلا وهما مخطوبين و الزينه بنتك ربنا يكون فى عونها نحدد الخميس الجاي خطوبه وكتب كتاب
احمد : بالسرعه دى
باسم : خير البر عاجله
تستعد رولا لخطوه كبيرة فى حياتها وهل هند تستطيع حضور خطوبتها
الفصل الخامس
بعد الظهر خرجت رولا مع والدتها للذهاب إلى الجده بطه
الجد : آه يا بنتى لفين رايحه
رولا : للجده بطه نسلم عليها
الجد : لوحدكم لا
احمد : أنا رايح معاهم مصطفي هنا
وصلوا إلى فيلا مصطفي وكانت هند سعيده جدا بوصول رولا
إما محمود وصل إلى بيته وجد إن فيلته يعيش بها إبن أخيه وليس هناك مكان للاراضى ألتى اشتراها حولها خمسون فدان لا اثر لهم
رجع محمود لإبراهيم : فين ارضى وليه بيتي مفتوح ومين يعيش فيه دون اذنى
إبراهيم : بيتك اليوم حيكون خالى ابني عايش فيه هو ومراته
إما الارض كل واحد قسمها عليه علشان نقدر نرعها
محمود : يظهر إنت نسيت مين محمود السالم خلال يومين الفيلا والأرض أللى حواليها تكون حواليها سور قبل ما أسافر تكون جاهزة
إبراهيم : عندك أللى يثبت إن الارض دى بتاعتك
محمود : ليه هيا مش العقود معاك بتاعه شرى الارض
إبراهيم : معرفش هيا فين
محمود : كنت متأكد علشان كده مصطفي سجل كل الارض فى الشهر العقاري قبل ميديهالك
إبراهيم : فى الشهر العجاري
محمود : بس أنا مش مسافر إلا لم اطمنى على فيلتى وأرضى وإلا حبيع الارض لاى شركة وإنت عارف ارضى وسط ارضكم حجيب غريب وسطكم وتركه ومشى
لم يكن يعرف إن هناك من يقف ويستمع ويقرر الشر
مشى إلى فيلا مصطفي ودخل حزين جدا قرأ مصطفى واحمد الحزن على وجهه
مصطفى : محمود أنا جهزت لك اوضه جنب اوضتي هنا فى الدور الأرضي والدور أللى فوق للستات
محمود : لا أنا مسافر القاهرة
احمد : لا ما ينفعش يا محمود الارض لازم ترجعها قبل متسافر
محمود : حاجي الصبح
مصطفي : يمين بالله منت ماشي وبايت هنا ده بيتك يا راجل عيب عليك
فى المساء جلس فى الحديقه يفكر ماذا يفعل وجد عاليا تحضر الشاى
عاليا : فى آه يا محمود مالك زعلان ليه
محمود : مصطفى مقلش ليكى
عاليا : لا بس أنا فهمه فيلتك وارضك انا عايشه في البلد وشايفه
محمود : أنا مش عايز مشاكل مع اهلي
عاليا : لا متخافش حاج إبراهيم يرجع الارض بدون مشاكل هو عارف كويس انت مين وتقدر تعمل اه
محمود : انت اخبارك آه سنين مأعرفش عنك حاجه خلصتي الدكتوراه
عاليا : بخير حال الحمد لله ناقشت الدكتوراه خلاص السنه دي
محمود: الحمد لله أحسن حاجه
عاليا : الحمد لله استأذن و لا يهمك المال الحلال لا يضيع
إما رولا وهند قضيا اليوم مع بعضهما وكانا سعداء رولا أعجبت جدا بالفستان ألذى احضرته هند جدا فى اليوم التالي ذهب محمود إلى الجد
الجد : محمود السالم فى بيتنا أهلا وسهلا نورت البلد يا غالى
محمود : منورة باهلها فى موضوع عايزك فيه
واخرج ورق من جيبه : الورق ده يخصك
نظر الجد إلى مبيعاه الارض ألتى باعها باسم
الجد : انت اشتريت الارض
محمود : وقعت فى يدى عن طريق الصدفه
الجد : عايز فيها فلوس جد اه
محمود : أنا دفعت فيها خمسه مليون جنيه
الجد : واة ده تمن واعر جوى
محمود : ولا يهمك يا كبيرنا أنا مش عايز فلوس دلوقتى لما تلموا المحصول حاسبونى
وهنا وقف الجد واحتضن محمود
الجد : انت أبنى ربنا يخليك ويبارك فى بتك حتجوزها ولد عمها
محمود : لا بنتى مخطوبه لمصطفي الصاوى
الجد : زين ما اخترت
محمود : أشوف وشك بخير
الجد : متفرتش فى ارضك يا ولدى بنتك اولى بحجها
محمود : إنشاء الله
الجد : أنا معاك فى اى جرار تختارة
محمود : شكرا يا كبيرنا
الجد : لا شكر على واجب الشكر ليك يا والداى
رجع محمود إلى بيت مصطفى
فى اليوم الثانى كانت خطوبه رولا كان حفل كبير جدا ارتدت رولا فستانها الموف ووضعت مكياج خفيف كانت جالسه بالحديقه و بجوارها باسم وتم كتب الكتاب ثم بدأ الرقص وكان مصطفى يقف بجوار هند ويمسك يدها ليقول لأهلها إنها ملكه
ثم مسك العصا ورقص صعيدى لهند وهى تضحك بعدها سمعت موسيقى هادئه وقام باسم ورولا يرقصا
مصطفى : فرح صعيدي متطور قومى نرجص يا بنت
هند : حاضر وقامت ترقص معه
إما باسم فبدا يهمس فى اذن رولا
باسم : تعرفي إنت حلوة قوى
رولا : بجد
باسم : انت مراتي دلوقتى
رولا : لا أنا خطبتك يا حلو ده كتب كتاب الزفاف بعد شهر
باسم : اصبر العمر كله علشان حلوة زيك
رولا : آه الرومانسيه دى مش أخده على كده
باسم : حتسمعى من كده كثير
واحتضنها ليرقصا سويا
إما محمود فقد كان مخنوق جدا من إخوته فابتعد ومشى حتى شاطئ النهر وجلس
بينما يجلس محمود سمع صوت بين الشجر ورصاصه كادت إن تخترق قلبه لكنها خدشت زراعه فقط وجرى المجرم بين الغيطان
كان يشعر بألم شديد ولا يريد أن يهد الفرح اتصل على عاليا ألتى جاءت بسرعه ومعها سيارتها في لحظه وساعدته علي خلع الجاكيت واكتشفت إن الجرح سطحى وإن الرصاصه لم تدخل ذراعه حتى
ساعدها عم العريس وهو عمده القريه على نقله بيتها والبحث عن الجانى
فى غرفته كانت تحاول تطهر الجرح بعد أن اعطت له مسكن قوى ثم طهرت الجرح
محمود : عاليا ارجوكي متسبنيش حاسس بوجع جامد اوي اوي
كانت تبكى عاليا وجاءت الجده بطه وجدتها تضع على راسه كمادات
فاطمه : آه يا عاليا ماله محمود
عاليا : رصاصه من رصاص الفرح جاه فيه
فاطمه ; وفين اخوكى
عاليا : ميعرفش حاجه
فاطمه : اتصلى بيه
عاليا : الفرح حيخلص دلوقتى حرام ابوظه
وبالفعل خلص الفرح وبحث مصطفى على عاليا ومحمود لم يجدهم
لكن العمده أخبر مصطفي بما حدث
هند : بابا فين وعالية كمان
مصطفي : سبقونا على البيت
هند : بابا ماله حصل حاجه
مصطفى : يلا بينا
رجعت هند خائفه على ابيها ودخلت وجدته نائما وبجواره عاليا تضع على راسه كمادات
هند : بابى حبيبى حصل اه
عاليا : ولا حاجه رصاصه طائشه من الفرح
هند : ليه مرحناش بيه المشتشفى
عاليا : الاصابه سطحيه متخافيش خدشت ذراعه بس خدش بسيط
جلست بجوارة تبكى
مصطفى : فى آه بس الصبح حيبقى زى الفل
هند : كان ممكن الرصاص تيجى فى قلبه كان ضاع منى أعمل آه من غيره أنا مش عارفه أعيش هنا وهو بعيد أعيش من غيره خالص
فاطمه : استغفر الله العظيم يا بنتى دة نصيب ومكتوب وكلنا لينا يوم نجابل وجه كريم
هند : ونعمه بالله يا تاته
عاليا : غيرى هدومك يا هند وتعالى وإنت يا مصطفي
فاطمه : وانى حعملكم شاى
صعدت هند غرفتها غيرت ملابسها وبكيت بشهقات عاليه
صعد مصطفي يناديها لتشرب الشاى وجدها تبكى فضمها إليه
مصطفى : وبعدين بقي والله حيبقى كويس متقلقيش وأنا دائما معاكى مش حتبقي لوحدك دائما حكون معاكى
رفعت راسها ونظرت إليه فمسح لها دموعها وقبل راسها ونزلت معه لتجلس بجوار عاليا
Comments
Post a Comment