القائمة الرئيسية

الصفحات

اعلان اعلى المواضيع

 


زواج بالغصب

البارت (١٥)


ذهبت خلفه ودخلت المطعم وجدت اصناف كثيره  من الطعام امامه على الطاوله وهو ياكل منها وبجانبه يقف راجل واضح عليه انه مدير المطعم وبحانبه شيف وهذا واضح من لبسه

وبدون كلام هذا الشخص المجهول.

واقفت امامه وهى تنظر لطعام بجوع ...فمنظر الطعام شهى جدا ... ابتلعت لعابها بصعوبه فا هى جعائة للغاية

رفع نظره اليها عندما احس بيها واقفة امامه واردف 

_اتفضلى اقعدى

نظرت له بتوتر وسحبت المقعد للوراء وجلست ورسمت ابتسامه متوتر على ثغرة

_شكرا

ابتعد نظره عنها ونظر للشخصان الوافقين بجانبة واردف بعملية

_كده عرفتم كل التعلقات على الاطباق ...ياريت كل حاجة قولتها تتنفذ ومش عايز غلطة حتى لو صغيرة

اؤما راسهم الشخصين بدون كلام 

_يالا كل واحد على شغله

دا كله وامل متابعيه وهو يتحدث مع الشخصين وخوفهم منه ومستعجبة...حممت بعد ما ذهبو الشخصان واردفت

_  احمم هما ليه مكنوش بيردو عليك..وبيهز دماغهم وبس...وشكلهم خايفين منك

ارتسم على ثغره ابتسامة ساخرة

_وانتى مستنيج من كل الشفتيه حاجه...زى انى صاحب المطعم وكده

حمم بحرج على غبائها

_احمم  ..معليش هو بس فهمى بطئ شويه هو وقوة

ملاحظتى

دس الشوكه فى فمه ومضغ الاكل وبعدها اردف بسخريه

_امم ...ما انا لحظت كده برضه

ضيقت عينه واردفت بضيق

_قصدك ايه..قصدك انى غبيه ومش بفهم

ابتسم على تعبير واجها..فهى تشبه الأطفال فى تزمرهم

_انا مش قصدى حاجه..انتى ال بتقولى على نفسك انك غبيه ومش بتفهمى مش انا...ولا انتى مش ملاحظة ...اه نسيت انك لسه قايلة انك قوة ملاحظتك ضعيفة

اردف اخر جمله بسخرية على الغبية الجالسةامامه

واقفت بتزمر وامسكة الشوكة وجهتها امام وجه وبقوة مصتنعة

_ لا...انا مش هسكت على تريقتك اكتر من كدة..فاهم ولا اغرز الشوكة دى فى عينك

امسك يدها المرتجفة وجذبة منها الشوكة وترك يدها

_اقعدى يا هبلة انتى ..الناس بتتفرج علينه فى المطعم

نظرت حوالها وجدت كل الأشخاص فى المطعم تنظر لها بصدمة وتعجب

اعتدلت فى واقفتها وابتسمت بسماجة وجلست على المقعد بحرج... فهى تتصرف بغرابة من وقت ما رائة

هذا الشخص المستفز

_هو انت اسمك ايه

رفع حاجبها بتعجب من هذه الفتاة... الان تذكرت تسائله على اسمه 

_وهو انتى لسه فاكرة تسئلنى على اسمى

انهى كلام  وعوج فمها بسخرية

نظرت له بضيق وشرعت فى الاطعام...فهى غير قادرة على التمساك امام هذا الطعام الشهى  ... فعاصفير بطنها تصوص من كثرة الجوع

_ما هو مجيش وقت من ساعت ماشفتك ..فقدت الوعى والعربية واصرارك على انك توصلنى فتهليت على ان اسئلك على اسمك

مسح يدها فى احدى المحارم الموجوده على طاوله الطعام ونظر لها

_يزن اسمى يزن

واقف وسحب المقعد الى الخلف واردف 

_ خدى راحتك عبال مراجع حسابات المطعم وارجعلك

اؤمات براسها

_تمام


***


_الحمدلله على سلامتك يا حبيبتى

رسمت ابتسامه بسيطة على ثغرة واردفت برقة مصتنعة

_الله يسلمك يا حبيبى...هو انا لو كان حصلى حاجة كنت هتعمل ايه

جذبها لحضنه وبكئ ...بكئ بالم وحزن على ما يسير معه...على فعلة ولدته ..وعلى امل الذى انسحبت من حياته ولا يعرف الى اين ذهبت .. كان مثل التائه لا يعرف شئ...جسده بداء فى الارتعاش وتشدد فى احتضنها 

_ انا اسف

حاولت الثبات ولا  ان تضعف امامه فهى لازلت تحبه لكنها مجروحه منه ومن خيانته لها  واردف بقلق مصتنع

_فى ايه يا يوسف..انا اول مرة اشوفك فى الحالة دى

اردف ببكاء وبنبره مرتعشة 

_موجوع قوى ...ومعتيش قادر على البيحصل معايا دا

لم تتغير تعبير وجها واردف بجمود

_كلنا لزم نتوجع...وكل واحد بياخد نصيبه من الاوجاع 

 اؤما براسه بموافقة على حديثها ...وبعدها ابتعد عنها وازال دموعها واردف بحزن

_عندك حق 

اقترب منها وقبل جبينها ويدها واغمض عينها واردف بوجع

_ياسمين ...انتى طالق


***

_ يالا

هذا ما اردف بيه يزين عندما انتهاء من اعماله

كانت ترتشف من كأس العصير...وضعة الكأس على الطاوله ورفعت نظرها له

_ احمم ..اه الحمدلله

جذب محارم من على الطاولة واقترب منها ليمسح بقايا العصير من على ثغرتها

اما هى فانفزعت واقفت بذعر واردفت بغضب 

_ انت بتعمل ايه...وازى تقرب منى كدة

اقترب منها اكثر وامسكها من فكها  بيدها وازال بقايا العصير باليد الثانيه

وبعدها ابتعد عنها واردف ببرود 

_يالا ورايا...واه ياريت متقفيش تكلمى نفسك بعد ما امشى من قدمك .. شكلك ملبوسة والعفريت راغيى زيك

انهى كلامة وابتسم بانتصار على تعبير واجها ...وتركها وغادر المطعم

اما هى فتسعت عينه بصدمه وغرت شفتيها مما تحدث بيه هذا المستفيز البغيض

خرجت بغضب من المطعم وذهبت لسيارة وقفلت تركن باب السيارة مفتوح...ودست يدها فى حقبيتها وأخرجت بعض من النقود وضعتها على التابلو السياره وخرجت بعنف من السيارة مرة اخرى وفتحت الباب الخلفى لسيارة وجذبتة حقيبة ملابسها ...وسارت تاركة هذا البغيض رافعا حاجبه متعجب من تصرفاتها هذه الغبية

اما هى فسارت بغضب فى الطريق وهى تتحدث معا نفسها

_انا مش هسمح لحد يتحكم فيا مهما كان.. وانا المفروض مكنيش اركب معا واحد غريب دا غلط وحرام .. هو خلاص كان عابر سبيل فى حياتى ودوره خليص من حياتى...انا لزم ادور على شغل عشان اصرف عليك يا حبيب مامى.

وضعت يدها على بطنها وابتسمت بحب

فجاءة وجدت فتاة تواقفها فى الطريق

_ لو سمحتى...لو سمحتى

استدرت بجسدها ..وجدت فتاة اقل ما يقال عنها جميله 

ابتسمت بتعب واردفت بحب

_نعم يا قمر

ابتسمت لها الفتاة واردفت بحماس

_كنت عاوزة اسئلك على عنوان ..مش عرفه امشى ازى ولا اروح منان

حكت امل خدها  وابتسمت بحرج واردفت

_لاسف مش هقدر اساعدك انا مش من المدينة اصلا ...ومعرفيش حاجه هنا

ابتسمت الفتاة بود

_تمام شكرا ليكى

استدرت الفتاة لكى تغادر...وفى هذه اللحظة سقطت من يدها صورة على الارض..والفتاة لا تلاحظ لكن امل لاحظت ...مدت يدها لتمسك الصورة وتعيطها لفتاة ..وعندما قلبت الصورة ورائة الصورة اتسعت عينها بصدمة وغرت شفتها...نظرت للفتاة وهى تشير امامها وندات عليها

_يا انسة...يا انسة

كانت الفتاة لا تسمع ندائها

فتطريت امل الركض ورائها والحاق بها ...وعندما وصلت لها امسكتها من ذراعها واستدرتها لها

_استنى..الصورة دى وقعت منك

قالت هذه الجمله وهى تمد يدها لها بالصورة

ابتسمت الفتاة بامتنان واحضتانها بفرحة

_شكرا لكى

ابتعدت عنها امل وتعبير وجها تملئها التعجب ..من هذه الفتاة وتعرف يوسف منان

_انتى تعرفى صاحب الصورة دى منان 

احضنت الفتاة  الصورة بحب وبعدها قبلت الصورة 

_دا اخويا...وعاوزة اشوفه ومش عرفة عنوان بيته بيرحوله ازاي ...عشان كده كنت بسئلك لو عرفة العنوان ولا لا

احست امل بدوار يحيط بيها وغيمة سوداء تحيط حولها وسقطت مغشى عليها و...

يتبع. 


علق ب 20 ملصق

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS