القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حُب منكسر الفصل الثاني بقلم الكاتبه آيه عيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حُب منكسر الفصل الثاني بقلم الكاتبه آيه عيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 



رواية حُب منكسر الفصل الثاني بقلم الكاتبه آيه عيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


دموعها اتجمعت من الخوف، وضعت يديها تضمها علي صد*رها بخوف.


ازال الستارة، وكان هو...رعد.

غمضت عينها ونظرت للاسفل بخوف، وهي منكمشة.

سمعته يتحدث بصوته الرجولي ولكنه هاديء:بتعملي ايه؟!


ارتجفت ونظرت للاعلي تنظر له بعيونها الدامعة وقالت:ا انا...ان...

اتنهد ولف وقعد امامها علي الكرسي بهدوء، ناظرا لها وقال:تعالي.

نظرت له كانت تشعر بالخوف، ولكنها هدأت قليلا من نبرة صوته. اقتربت ببطيء وقعدت علي الكنبة امامه.


قال بهدوء:ايه ال دخلك هنا؟!

رفعت انظارها له وقالت بتوتر: ا البنتين ال برا...ه هما ال قالولي ادخل، اجيب كورة ليهم.

قال بهدوء:وانتي صدقتيهم!

قالت بسرعة:لا...ب بس هما قالوا هيساعدوني، لو جبتها.

رفع حاجبه بهدوء،منتظر تكمل كلامها.

نظرت له واتوترت، وبعدها نظرت للاسفل وقالت: ه هيساعدوني امشي، م من هنا.

اتنهد واعاد ضهره للخلف بهدوء قائلا :وانتي عايزة تمشي ليه؟!

تجمعت دموعها في عيونها:ع عايزة اروح لبابا، عايزة اتطمن عليه.

قال:بس هو مبقاش موجود، وانتي لازم تتعودي.

نظرت له من صراحته، وانه لم يهوّن عليها حتي.

اتنهد وقال:انا لا بحب اللف ولا الدوران، انتي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة...كل ال لازم تفهميه، انك مبقاش ليكي حد غيرنا.


قالت بدموع :ي يعني هفضل عايشة هنا؟!

سكت بهدوء.

اكملت هي بدموع:ب بس انا عايزة اشوف بابا.

قال:مش هينفع.

سكتت ونظرت للاسفل وهي تبكي.

اتنهد قائلا :كل ال هتعوزيه، هيبقي عندك...وهتكبري هنا،اهم حاجة ال حصل هناك ميتحكيش لحد.

مسحت دمعتها بضهر يدها قائلة :ليه؟!

نظر لها قليلا، وبعدها قام وقف وهو يضع يده في جيبه وقال:عشان مينفعش تتكلمي في حاجة زي دي.


نظرت له وهي صامته لكن ملامحها حزينة، وبعدها قالت:ا انت زعقتلي في العربية.

نظر لها بهدوء.

وهي وقفت امامه ورفعت رأسها تبصله نظراً لطوله وقالت بحزن:زعقتلي ليه؟!

قال بهدوء:عشان بتتكلمي كتير، وصوتك عالي.

قالت بحزن وغي*ظ:انت ملكش حق تزعقلي اصلا، يعني خطفتوني وعايزني اسكت.

ظل صامت بهدوء،لكن من داخله مبتسم بخفة علي كلام تلك الصغيرة. 


نظرت للاسفل وقالت بحزن: يعني مش هشوف بابا تاني!

اقترب منها واخرج قطعة حلوة صغيرة من جيبه، بنبوني، وضع يده امامها.

نظرت للحلوي في كف يده، وبعدها نظرت له بتوتر، مدت يدها واخذتها بهدوء وحزن، وهي تضم يدها ناحية قلبها. 


لف قائلا بجمود :تعالي، هوصلك اوضتك.

ومد يده. 

نظرت له وقربت منه ومسكت يده  واتحركوا للخارج. 


خرج من غرفته وجناحه ونزل للاسفل في الدور الثاني، وهي معاه، واتجه لغرفة والدته.

كانت والدته واقفة قدام الغرفة بتدور عليها، لكنها شافتها جاية وراه.

خديجة:دي راحت فين دي؟! قعدت ادور عليها.

قال بهدوء:تاهت في القصر، ورجعتها.

خديجة:طب خلاص، روح ارتاح انت عشان السفر. 


قربت منها خديجة بهدوء، ومسكت ايدها.

واتحركت لغرفتها، لفت وجهها وهي تتحرك مع والدته ونظرت له... وهو كان ينظر لها.

حتي دخلت وهو مازال ينظر للباب، كان واقف ملامحه هادية، لكنه مستغرب من نفسه، ومن هدوءه معاها... دا لو حد تاني دخل غرفته بدون اذنه، لكان حدث مشا*كل.


اتنهد ،ولف عشان يطلع غرفته لقي عصام في وشه.

عصام:خلاص قررت، هتمشي بكرا.

قال بهدوء:ايوا.

قرب منه عصام وحضنه:هتوحشني اوي ولله، متتأخرش علينا.

ربت علي ظهره بهدوء، وقال:اهم حاجة ارجع، والاقيك اتغيرت.

ابتعد عصام ووضع يده علي رقبته بأحراج وقال:حاضر، هتعدل.

نظر له رعد قليلا، وبعدين اتحرك وطلع لاوضته.

نظر عصام للاسفل بضيق، واتحرك هو كمان لغرفته.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في غرفة حافظ وسعاد.


كانت واقفة ورايحة جاية بضيق.

جلس علي السرير ونظر لها بجمود:ما تجعدي بقي.

قعدت جمبه وقالت:يعني مش شايف عمايل ابوك، هيجبلنا عيال من الشارع نربيها.


نظر لها بحده:دا بيته، ويجيب ال هو عايزه.

سعاد بغل:مش كفاية انه لما يمو*ت كل حاجة هتبقي في حجر خديجة وابنها.

نظر لها بغضب وامسكها من شعرها بحده قائلا :اول واخر مرة اسمعك بتقولي كديه...فاهممممة.


نظرت له بخوف وقالت:ف فاهمة ياخويا، فاهمة.

ابتعد عنها بغضب، واستلقي علي السرير واتغطي بحده، وهي تنظر له بضيق، وقامت قفلت النور.

حاولت تهدي وقربت منه ووضعت يديها علي كتفه بدلع:خلاص بقي يا حافظ، متزعلش مني زلة لسان.


نظر لها ،وفجاة شافها خديجة.... اتوتر وقام بسرعة ودخل الحمام وهو يتعرق بتوتر.

استغربت منه سعاد، بس اتنهدت بزهق واتغطت ونامت.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في منزل عامر.

دخل رجلين وامرأة، وهم ينظرون للشيخ الذي غسل اخيهم.


احد من الرجال ويسمي سعد:يعني متعرفش البنت راحت فين يا شيخنا؟!

الشيخ:مع الحج زيدان، انت تكلمه وتستفسر منه.

تحدث الرجل الاخر واسمه اشرف:يعني ايه؟! هياخد بنتنا منا كدا واحنا نسكت.


تحدثت المرأة بخبث واسمها صفاء:اهدوا، الصباح رباح، بكرا نروح عنديهم... ونجيب بنتنا.

سكتوا من حديثها، فا يعتبر هي الاخت الكبيرة والمسيطرة.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح، في الصعيد.


نزل ووراه الخد*م وهما شايلين حقائبه.

كان يرتدي تيشرت ابيض، فوقه جاكت اسود، ببنطال اسود.

ونظارته الشمسية.


العيلة كانت متجمعة.

خديجة واقفة بتعيط،قرب منها بهدوء، وهي قربت وحضنته وهو بادلها الحضن.

قالت بدموع:خلي بالك من نفسك، وكُل كويس، وابقي كلمني كل يوم، ها اوعي تنسي... وحاول متتأخرش عليا في الغيبة.

قال:حاضر.

ابتعدت عنه، وهو قربنب من زيدان ال حضنه بقوة وهو بيربت عليه وقال:لو فشلت، اعرف اني موجود... وشغل العيلة هنا اولي.

قال بهدوء:مش هفشل.

ابتسم زيدان من ثقته بنفسه، وابتعد.

حضنه حافظ وعصام، والباقي ودعوه.

خرج للخارج،تحت نظرات تلك الصغيرة الواقفة بجانب العمود تنظر له.


خرج ووقف اما سيارته، ارسل له صديقه رسالة علي الهاتف، رد عليها ووضع الحقائب في الخلف.

وكاد ان يركب الا ان سمع صوتها:استنييي.

نظر للخلف ،رآها واقفة.

اقتربت منه بتوتر وقالت:ه هو انت هتمشي، في مكان بعيد.

همهم قائلا :اممم.


نظرت له ورفعت ايدها امامه كان بيدها ميدالية صغيرة، بها كرة وردية مرسوم عليها شكل مبتسم.

نظر لها.

وهي قالت بتوتر:خليها معاك.

قال بهدوء:ليه؟!

قالت بتوتر وهي تنظر للاسفل:كدا...ارجوك خدها.

 اتنهد بهدوء واخدها.... وهي جريت فوراً من امامه للداخل، وهو انظاره عليها. 

لف وركب، بعد ان نظر للقصر، انطلق بالسيارة.

وهي واقفة خلف الباب تنظر للسيارة.


ولكنها خافت لما لقت عربية تانية جت، ونزل منها اعمامها وعمتها.

جريت للداخل بسرعة فا هي تعرف شرهم.

شافها زيدان،وهي جريت وقفت وراه. قال باستغراب:في ايه يا حياه؟!

قالت بخوف وهي بتشاور علي الباب:ع عمتي واعمامي برا.


حافظ باستغراب:ما هي عندها قرايب اهو.

سكت زيدان بجمود وبص لحياه:طب روحي انتي اوضتك دلوجت.

ونادا علي الخا*دمة وقال:سعدييية، تعالي خدي حياه لاوضتها الجديدة.


جاءت سعدية واخذتها لفوق.

سعاد :طب ما اعمامها برا اهو، خليها تمشي.

نظر لها بحده واتحرك لبخارج.


شاف اعمامها وعمتها واقفين.

سعد بغضب:فين بنتناااا.

زيديان بجمود:وطي صوتك.... يا غفير افتح اوضة المجلس.

جري الغفير وفتح الغرفة بجانب القصر وكانت واسعة وكبيرة.


زيدان بجمود:اتفضلوا.

نظروا لبعض،وبعدين دخلوا.

نظر زيدان للغفير:متدخلش حد، مهما كان مين.

اومأ له الغفير.

ودخل زيدان وقفل الباب.

جلس علي كرسيه الرءيسي في المنتصف قائلا :اتفضلوا يا حضرات.

سعد بعصبية:عايزين بنتنا يا حج زيدان.

زيدان بحده:بس دي مش بنتكم، دي بنت عامر وهو وصاني عليها.

اشرف بعصبية:يعني ايه الكلام دا، احنا اعمامها ومن حقنا ناخدها.

اتكلمت صفاء بخبث:لو مش هناخد بنتنا بالزوق، يبقي ناخدها بالعافية... بالقانون.

اتنهد زيدان وقال:بنتكم اتجوزت من حفيدي الكبير، رعد.


وقف سعد بغضب:هو اي دا، اتجوزت ازاي يعني. البت بنتنا واحنا لينا حق فيها. زيدان بخغضب وهو يضر*ب بعصاه علي الارض:قولقتك وطي صوتك.


واخرج ورقة من جيبه وقال:دي نسخة من القسيمة، اتفضلوا.

صفاء:وفين حفيدك دا؟!

زيدان بجمود:سافر، وسايب مراته امانة في ايدي.


اشرف شاف الورق واتنهد بحده:الورقة صح، اتجوزها.

سعد بعصبية:كل الثروة هتروح لجوزها كديه.

صفاء بحده:اقعد يا سعد، اقعد.

سكت سعد بضيق وقعد.


نظرت صفاء لزيدان وقالت:مام يا حج، بما انها اتجوزت حفيدك، احنا موافقين بس بشرط.

زيدان بجمود:قولي.

صفاء بخبث:هناخد مبلغ صغير اكديه، اعتبره مهرها، وهنيجي لما البت تتم ال 18 وحفيدك يكتب عليها بجد ونوثق الجواز في المحكمة، يا اما هناخدها بعد ال السن القانوني.


اتنهد زيدان وقال:موافق،وهبعتلكم المبلغ ال انتوا عايزينه.

ابتسمت صفاء واخوها بصلها بدهشة، من كلامها هذا.


قامت وقالت السلام، ومشيت واخواتها وراها.

وزيدان ينظر لهم بكر*ه.


خرجوا ونظر لها شريف بحده:ايه ال قولتيه دا، لا وكمان يوثق جوازه منها بعد ال 18.

صفاء : يا غبي، دي عيلة الجبالي، يعني هناكل الشهد من وراهم.... دا غير انه جوزها لحفيده الكبير، يعني الوريث. 


سعد :طب ما احنا كنا هناخد ورثها.

صفاء بحده:طالما البت وقعد في ايد الجبالي، يبقي راح علينا الورث وكل حاجة، بس متقلقش، احنا ال هناخده اكتر بكتير.... دا غير ان الايام لسة ما بينا، ومين عارف يمكن ناخدها هي، وكل حاجة ترجع لنا.


واتحركوا وخرجوا من المكان وركبوا عربيتهم وانطلقوا.


خرج زيدان ونظر لسيارتهم.


في الداخل.

كانت حياه بتبص لاوضتها، كانت واسعة وشكلها حول.

فجاة اتفتح الباب ودخلت سعاد بغر*ور ونظرت لها وقالت :بقينا كمان بنحط الشحاتين في اوض.

نظرت لها حياه وقالت:محتاجة حاجة يا طنط؟!

سعاد بعوج:طنط!، لا ياختي وانا هعوز منك ايه يعني؟


@@@@@@@@

ال عرفت اكتبه حاليا، لاني خارج الخدمة، قصدي خارج البيت ولله🫠



الفصل الاول من هنا





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close