رواية إبن الهواري الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية إبن الهواري الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
شاف زيد توتر فريده وقال انتي خايفه مني يا روحي
بصت ليه فريده وقالت لا بس المواقف يعني غريب عليا
شويه هو يعني لينا فتره عايشين مع بعض بس
المره دي مختلفه
ابتسم زيد وكانت ابتسامته بتخطف قلبها
وقال طيب قومي غيري وتوضي عشان نصلي
سوا محبش زيد يوترها باي كلام اضافي
كانت فريده ورا زيد بيصلي بيها وبعد ما خلص
صلي بص في عيونها وقال انتي عارفه بحبك
قد اي واتمنيت اليوم ده كتير كانت فريده بص
لتحت بخجل رفع زيد وشها بايده وقال بحنيه
لو خايفه مني يا فريده انا مش هقرب منك وهرجع
اوضتي بس انا مش عايز اشوف نظره الخوف دي
في عيونك من ناحيتي ولسه هيقوم مسكت فريده أيده وقالت
بس انا مش خايفه وعمري خفت انا مش بطمن غير
في وجودك بعدك عني يعني موتي وقبل ما تكلم
حط زيد أيده علي بوقها وحضنها وقال بصوت
هادئ كله رومانسيه متقوليش كده ارجوكي انت
روحي وانا استحاله افكر ابعد لو بعدت في يوم
اعرفي انو غصب عني لاني هكون مجبور وقتها
شددت فريده علي خضنه وقالت ربنا ما يبعدك عني
يوم ابتسم زيد وقال الله يا فري شايفه الحضن وانتي مراتي
بجد ليه طعم ازي ابتسمت فريده وطلعت من حضنه وفجاءه
باسها علي جبهتها فريده وشها بقي احمر من الكسوف
ابتسم زيد وشالها ودخل اوضه نومه
كان مصطفي ماسك سيجاره واقف في مكان عام
بينفخ بغضب ويبص حواليها كأنه منظر حد
فجاءه وقفت جمبه بنت لبسه نقاب وقالت
انت ليه مواقفتش زيد وسبيته يتجوز وفرحان مبسوط
عجبك اكده انا شكلي كنت غبيه لما وافقت اتشارك
معك من الاول وكنت تصرفت لحالي بص ليها كنت عامل
فيه سبع الرجال وانا هعمل واسوي في زيد وفريده
اتكلم مصطفي بغضب وقال اخرسي ازي تسمحي
لنفسك تكلمني بالطريقه دي وكمل
مصطفي بسخرية وقال عشان غبيه انتي لو بتفهمي
كنتي عرفتي انا سايبه ليه يفرح عشان لما أوجعه
يبقي الوجع واعر قوي قوي كمان بس الصبر
اتكلمت البنت بغضب وقالت قصدك اي ما تعرفني
انت ناوي علي اي عشان انا عقلي خلاص اتتجمد
ضحك مصطفي بشر وقال قريب قوي هقولك علي
اللي مطلوب منك وانتي ملكيش دعوه بالباقي
ولسه مصطفي هيمشي لمح حد مراقبه وفضل ماشي
وراه لغيت ما قدر يهرب منه وسط الشوراع
واتخبي في الناس
كان الصبح طلع والوقت اتاخر كمان قام زيد
وشافها نائمه وشعرها نازل علي وشها ابتسم
لفكره وجدها في حياته وسأل نفسه وقال
كان ممكن تتخيل انو وحده تكون في حياتك
وخاصه فريده اللي مكنتش تعرف حتي شكلها
صحيت فريده لقيته ىاصص عليها ومبتسم اتكسفت
منه وخبت وشها في المخده اتكلم زيد وقال صباحه مباركه
يا احلي فري وقرب منها وبأس جبهتها وش فريده
قلب احمر وقالت بتعثلم الله يبارك فيك ضحك زيد
علي كسوفها وقال أنا هدخل اغير عشان بقينا بعد
الظهر
كان قاعد زيد قدام فريده لبس جلابيه صعيدي
لونها ابيض وبيضحك من قلبه علي تصرفات فريده
وهي مش عارفه تلبس لبس الصباحيه الصعيدي
اتكلمت فريده بغيط وقالت بدل ما بتضحك قوم ساعدني
انا مش عارفه اقفله ابتسم زيد وقال عيوني قام زيد بحنيه
وبأس جبهتها وقال برومانسية علي فكره كنت هقوم
اقفله بس انا شايف القمر قدامي كان لازم اتفرج وأملي
عيوني منه قرب منها فجاءه وباس خدها
وش فريده بقي احمر من
الخجل ضحك زيد وقال هو في كسوف بينا
انتي خلاص بقيتي مراتي بحق وحقيقي
ضحكت فريده بصوت عالي وكررت بحق وحقيقي
باللهجه الصعيدي ضحك زيد وقال ما احنا شاطرين
اهو وبنكلم كيف الصعايده وحضنها وقال يلا ننزل
بقي كفايه أكده ومسك أيدها ونزل أيدها في ايده كانت
أمه قاعده قرب منها زيد وقال بابتسامه
صباح الخير يا امي
بصت ليه أمه بغيظ وقالت قصدك مساء الخير
يا ولدي احنا بقينا العصر وبصت لفريده بسخرية
وقالت كمان عامله ليه عروسه انت صدقتي المهزله
اللي كنتي عاملها انتي وزيد ليله عشيه
اتكلم زيد بصوت جهوري وقال خير يا امي في اي
ليه الكلام اللي بسد النفس علي الصبح هي حتي
مردتش عليكي يبقى كفايه مش نزود ونحط الملح
علي الجرح
بصت ليه أمه وقالت بغضب انا مش عارفه اي قله القيمه
اي عملتها انت داخل علي سنه جواز الناس
جابت سيرتك انتي وهي
وكملت بنفس الغضب وقالت
وكمان اتفضل شوف مرات خالك بعتلك
هدايا الصباحيه مع السواق
قال لي من بيت جد العروسه هي مرات اخوي
اتخبلت في نفوخها التانيه
نفخ زيد بغضب من أفعال أمه و وقرب من الهدايا
وقال محدش ليه حاجه عندي يا امي انا محدش بيصرف
عليا قرش من جيبه وكمان كتر خيرها أم مصطفي
تعبت نفسها وكلفت يبقي نشكرها مش نتريق يا
.امي وقرب من فريده ومسك أيدها وقعدها جمبه
علي الكنبه
كان مصطفي قاعد وجمبه نفس البنت وقال بمكر هاااا
جاهزه البنت هزت دماغها دليل علي موافقه وقالت
انت ناوي علي اي فطني كفايه أكده يا مصطفي
بص ليها مصطفي وقال انا عايزك توقفي الحرب
تتوقعو اي اللي هيحصل مع زيد انتظرو القادم
وشاركو معايا رائيكو في التعليقات ♥️ 🫶
ياريت حبايب قلبي نشجع الروايه عشان
تفضل مستمره
#الفصل٠السابع٠عشر
#ابن٠الهواري
#بقلم٠ملكه٠حسن
كان مصطفي قاعد وجمبه نفس البنت وقال بمكر هاااا
جاهزه البنت هزت دماغها دليل علي موافقه وقالت
انت ناوي علي اي فطني كفايه أكده يا مصطفي
بص ليها مصطفي وقال انا عايزك توقفي الحرب
مع فريده يا هبه وتقربي منها وتبلغني باي معلومه
في حياتها هي وزيد بس الاول لازم تكسبها
لصفك انتي عارفه انو العيله كلها مش طايقكي
اتكلمت هبه بحيره وتوتر
وقالت انت برضه ناوي علي اي مش تقولي
يا ود الناس بدل ما عملني زي الحمار
نفخ مصطفي بنفاذ صبر
وقال يوه وقتها هقولك انتي عليكي تنفذي وبس وسأبها
ومشي اتكلمت هبه وقالت بسخرية الله يقرفك يا شيخ
كان يوم اسود لما شفت وشك النحس ورطني معك
ولا فاهم ولا مقندل عامل زي الحربايه
كان عدي وقتها 15يوم يوم علي جواز فريده وزيد
كان واقف زيد قدام مطار سوهاج وجمبه عربيته
وحاطط أيده علي دماغه من الشمس كان منتظر
حد وباين عليه اللهفه فجاءه رن تلفونه وكانت فريده
رد وقال عامله اي يا روحي اكيد مشتاقلي
ضحكت فريده وقالت لا خالص كشر زيد وقال
برضه كده اهون عليكي تتبدل صوت فريده وبقي كله
حنيه وقالت لا متهونش انت بجد وحشاني قوي يلا
ارجع بسرعه عشان تذاكر معايا ضحك زيد بسخرية
وقال هو بس اذكر ماشي يا ستي انا مش هقدر ارجع
عندي حاجه مهمه هقولك عليها بعدين ولمح حد خارج
من المطار اتكلم بسرعه وقال سلام حبيبتي وقفل
فجاءه خرج شاب في نفس سن زيد طويل وملامحه قمحويه
ولبس بدله ونظاره نظر قرب من زيد
ومد أيده بلهفه وقال ازيك زيد وحشاني ولسه هيحضنه
بس زيد رد برسميه وقال
اهلا بيك نورت سوهاج
اتكلم الشاب وقال يعني مش هتحضني مش كفايه
السنين اللي عدت ماغفرتش ليا عندك
اتكلم زيد وقال استغفر الله اي اللي بتقوله ده
احنا بشر ودي صفه الإله وهو اللي بيغفر
اطلع ياعم العربيه الشمس كلت نفوخي الله يحرق ده
مشوار
ضحك الشاب بصوت عالي وقال ماشي يا سيدي
بص الشاب حواليه وقال سوهاج اتغيرت بقيت حلوه
عن زمان قوي
ابتسم زيد وقال ما عشان كانت مرتاحه من ناس
اتكلم الشاب بحيره وشاور علي نفسه وقال
قصدك انا ما لسه كنت بتقول نورت وضحك هو وزيد
دخل زيد علي ام مصطفي البيت وكانت قاعده
زي عاداتها في الصاله قرب منها زيد وقال بحيره
عامله اي يا مرات خالي ابتسمت ام مصطفى وقالت
نحمد الله يا ولدي بص في عيونها زيد وقال جبتلك
هديه حلوه قوي يا ام مصطفي بصت ليه ام مصطفي
وقالت والله يا بني شفتك قدامي بنسبالي احلي
هديه انا عايزه اشوفك دائما مبسوط لا بالحق
مجبتش فريده معك ليه ضحك زيد وقال
إن شاء الله هتجي بس برضه في مفاجاه عشانك
ضحكت وقالت ما تقول يا بني حيرتني الله يهديك
وفجاءه دخل الشاب وجري عليها وقال إمي
قامت ام مصطفى وخضنته وبقيت تعيط وتقول
محمود وحشتني يا بني فينك السنين دي كلها متجيش
البلد هونت عليك انا مش وحشك
طلع محمود من حضنها وقال
وحشاني قوي يا امي وربنا يعلم فراقك مآثر فيا
قوي زيد كلمني وهو طلب مني ارجع
وقال كفايه بعد كده بصت ام مصطفي لزيد
بعيون كلها دموع اتكلم زيد بحنيه وقال ليه
بتبكي عاد مش كان نفسك تشوفيه اهو قدامك
قعدها محمود علي الكرسي ونزل علي ركبته قدامها وقال
طمنني عنك يا امي وعلي صحتك لمست خده بحنيه
وقالت لما شوفتك حسيت اني بخير يا بني
كان زيد واقف متابع المشهد بصت ليه ام مصطفي
وقالت احلي هديه منك مبسوطه يا بني انك سامحته
وخليته نزل من بلاد بره كنت حاسه اني هموت قبل
ما اشوفه حضنها محمود وقال بعد الشر عليكي يا امي
اكيد كنت هرجع في يوم وبص حواليه وكمل
وقال امال فين مصطفي يا امي
ازي يقدم استقالته من المستشفي هناك
دي شكله اتهبل علي الاخر كان مصطفى واقف
علي السلم متابعهم من فوق قرب وقال اي
اللي جمعكم تاني سوا بعد ما خلصت من قرافكم
كان محمود هيهجم علي مصطفى يضربه بس
مسكه زيد وقال سببه يا محمود سيبه دي مش
مصطفي بتاع زمان دي شخص كله حقد وكره
ضحك مصطفى بسخريه وقال ولسه عاملي فيه
شيخ بيقول نصائح وامثال لا وفرها لنفسك
يا ابن الهواري وسأبهم بيغلو من الغضب
اتكلم مصطفي وهو طالع وقال هو عنده حق
يا محمود صدقه وخليك وراه زي امك وكمل طريقه
قعد محمود يغلي من الغضب بصت ليه أمه وقالت
اهدي يا بني وادعيله ربنا يهديه قعد زيد جمب
محمود وقال اهدي وقولي انت ناوي علي اي
بص محمود بغضب وعيون حمرا وقال ورحمه جدي لا
اعمله الادب من اول وجديد بس الصبر
خرج مصطفي وكان قاعد في مكان بيشرب وجمبه
واحد بيشرب معه خبط علي رجله وقال اهدي يا هواري
الحكايه مش مستهله زعلك دي كلها
شرب مصطفي من الكوبايه وقال بغضب انت متعرفش
انت تعبت قد اي عشان افرق الثنائي ده دول
قرفوني في حياتي وكمل بصوت عالي وقال
مش عارفه ازي قدر يسمحه ويرجعه البلد عشان
ياخد ورث محمود كمان زي ما ضحك علي جدي
وخدعه وخاله كتب ليه ورث فريده كله لا وكمان
هو اللي بيجيب لامي ارباح ارض محمود
وصرخ وقال جدي خرف وهو بيموت عشان
يخلي الزفت ده يمسك الورث كله
اتكلم الراجل اللي جمبه وقال اهدي متنسش انو
زيد عنده أملاك كتير ومش محتاج وكمان مرضيش
ياخد ورث أمه في أملاك جدك
ضحك مصطفي بسخرية وصوت عالي وقال
ما هي دي الخطه اعمل ملاك برئ عشان اخد كله
إم عند زيد كان قاعد بيشوف حنيه ام مصطفي
مع محمود وقد اي هي حنيه في معاملتها مع اولادها
وافتكر أمه وقسوتها وكلامها اللي دائما بتجرحه به
وفجاءه رن تلفون زيد كانت فريده بتقول اهلا يا حبيبي
انت بعتلي السواق علي البيت ياخدني علي بيت جدي
مسك زيد دماغه وقال معلش نسيت ابلغك اجهزي
وتعالي معه اتكلمت فريده بحيره وقلق وقالت
هو في حاجه مرات عمي كويسه قام زيد بسرعه
من وسطهم وخرج بره البيت وقال ولهفه
متقليقش يا روحي مفيش حاجه ليه خايفه كده
انا اسف انا وترتك وانتي داخله علي امتحانات
اتكلمت فريده وقالت بحنيه
متقولش كده يا حبيبي بس انا قلقت مش اكتر
اتكلم زيد بحنيه وقال مفيش حاجه انا كنت عايزك تطلعي
من البيت وتجي تقعدي هنا شويه بدل المذكره دي ليل
نهار ولسه فاضل شهرونص علي الامتحانات كمان
اتكلمت فريده وقالت حاضر يا روحي جايه وقفلت
بس فجاءه سمعتها ام زيد وقربت منها وقالت
#الفصل٠الثامن٠عشر
#ابن٠الهواري
#بقلم٠ملكه٠حسن
اتكلم زيد بحنيه وقال مفيش حاجه انا كنت عايزك تطلعي
من البيت وتجي تقعدي هنا شويه بدل المذكره دي ليل
نهار ولسه فاضل شهرونص علي الامتحانات كمان
اتكلمت فريده وقالت حاضر يا روحي جايه بس اغير هدومي
وقفلت
بس فجاءه سمعتها ام زيد وقربت منها وقالت
خير يا غندره ماله زيد ومال مرت اخوي بعتلك
عربيه عامله كيف موكب الوزير ليه
بصت فريده وقالت مفيش حاجه يا عمتي دي
زيد عايزني اروح اقعد عندها شويه قربت منها
ام زيد بعيون حمرا وقالت انا قولتلك اي يا بت
هدي مقوليش عمتي تاني وانا أن كنت صابره
عليكي في داري فده عشان زيد ولدي بس
صرخت فيها وقالت فاهمه دمعت
عيون فريده ومشيت من قدامها وهي بتبكي وقفت
ام زيد وبصت علي أثرها وقالت أم بت قليله حيا
بصحيح شوف البت مشيت ازي وانا يكلمها
كانت فاطمه متابعه امها قربت منها وقالت حرام
عليكي يا امي البنت يتميه ملهاش حد غيرنا بدل
ما تاخدها في خضنك من رائحه اخوكي المرحوم
تجرحي فيه في الروحه والجايه غير التعابين اللي
عايزه تنهشها جوي الدار
بصت ليها أمها بغضب وقالت اخرسي قطع لسانك من
قالك ادخلي في ملكيش فيه يلا غوري لجوه
بصت ليها فاطمه بتحذير وقالت خليكي فاكره يا امي
لو زيد خسر فريده بسبب اعمالك اعرفي انك
هتخسري زيد كمان للابد وسبتها ومشيت كانت
ام زيد بتغلي من الغضب وقالت غوري الله يحرقك
انتي وهي في يوم واحد عشان اخلص من قرافكم
كانت فريده فوق بتجهز نفسها ودموعها مغرقة وشها
وصلت فريده مع السواق بيت جدها
كان زيد مستنيها أول ما شافها قرب منها
ابتسم بس شاف ملامحها حزينه مسك ايديها ومشي في
مكان جانبي في البيت وقالها مالك يا روحي شكلك
متغير ليه حضنته فريده وبقيت تعيط اتكلم زيد وقال
في اي فاهمني اتكلمت فريده من بين دموعها وقالت انت
وحشتني بس ابتسم زيد. وقال الدموع دي كلها عشان
وحشتك فعلا انا غلطان عشان سبتك النهارده اليوم كله
بص في وشها وإتكلم بصوت جاد وقال حد زعلك
مش صح اتكلمت فريده بتعثلم وقال لا مفيش
بص زيد في عيونها وقال عارف انو امي بس
حقك عليا ورجع حضنها وقال والله هي طيبه
بس العقارب اللي محواطها ملت ودانها سم وكمل
وقال تعالي في مفاجاه هتعجبك جدا جوه وحطت ايديها
في أيديه حط زيد ايديه علي وشه علامه علي انها تبتسم
ابتسمت فريده علي حركاته ودخلت معه كان محمود قاعد
بيحكي مع أمه قربت منه فريده وقف محمود وقال انتي
فريده مش صح ابتسمت فريده وقالت صح بس
عرفت ازي
كمل محمود وقال اصل ملامحك شبه جدي ومصطفي
وقف زيد جمبها وقال جدي اه بس مصطفى يا ساتر
ضحك الكل علي كلامه
وكمل محمود وقال دي اختي الصغيره يا زيد خليك
فاكر اني دائما هكون في ظهرها ابتسمت فريده
وقالت ربنا يخليك ليا انت ومرات عمي
حضنتها أم مصطفي وقالت وحشاني يا فري
وحشاني هزرك من وقت ما زيد عمل فرح وهو حرمني
منك وخدتها وقالت تعالي احكي معايا وانا بحضر الاكل
ومشيت معها
بص محمود لزيد وقال وانت كمان وحشاني يا صاحبي
تعالي احكلي عن حياتك وقولي عمل اي الحيوان
مصطفى معك
محمود كان بيعامل فريده علي انها أخته الصغيره وكان
حنين عليها عكس مصطفي
اللي مش بيطق وجودها في بيتهم
بعد وقت طويل علي وجود زيد وفريده في جدهم أحدها
وروح بس فجاءه
كان زيد نائم بالليل متاخر وجمبه فريده
رن تلفونه مسك التلفون ورد أول
ما سمع كلام الطرف التاني اتخض و قام بسرعه ولبس
فتحت فريده عيونها لقيته قدامها بيلبس اتكلمت فريده
بتوتر وقالت رايح فين يا زيد قرب منها زيد ومسك
وشها بين ايديه وقال بحنيه نامي يا حبيبي انا عندي
مشوار مهم واحتمال ارجع الصبح انتفضت فريده
بخوف وقالت في اي مشي زيد من قدامها وقال وهو ماشي
مفيش حاجه يا روحي انا مستعجل بس وخرج وقفل
الباب كانت فريده صاحيه واقفه في البلكونة
لغيت ما الفجر إذن صلت وفضلت تقرا قران
لغيت ما النهار طلع
نزلت الصبح بدري كان الكل نائم وطلعت الجنينه
عشان تشم هواء الصبح يمكن يهدي التوتراللي هي
فيه فجاءه سمعت صوت هبه جنبها بتقول صباح الخير
يا فريده ردت فريده عليها وقالت صباح النور يا هبه
كانت هبه وقتها خدت علي فريده زي ما قالها مصطفى
اتكلمت هبه وقالت انا سمعت صوت عربيه زيد الساعه
2 بالليل شكله في حاجه ضروري بصت ليها فريده
وقالت يمكن مش عارفه
بصت ليها هبه وقالت بمكر ولا يمكن
حن للحب القديم بتاعه وبيعمل زي زمان ما هو
ابن عمي وانا حافظه كويس
انتبهت فريده وقالت حب قصدك
اي اتكلمي بصت هبه وقالت بمكر انا ماليش صالح
اروح اقول تقولي لزيد ويجي يطربق
الدينا فوق نفوخي
.
اتكلمت فريده بسرعه وقالت اوك اني مش هفتح بوقي
بحرف اوعدك
بصت ليها هبه وقالت اصل زيد كان بيعشق وحده زمان
وسمعت أنه كان متجوزها كمان كان بيرجع
في نص الليل من عندها أو يابت كمان معها
ولما جدي الحاج ناصر سمع خرب الدينا
وهدده كمان وقتها بس زيد
كان يعمله حساب اتملت عيون فريده دموع
بس حبستها وقال بقهر كملي حصل اي
كملت هبه وقالت بمكر زيد كان يسحب في
نص الليل زي أكده ويروحلها عشان جدي
ما يحسش بحركاته أو حد يبلغه وقتها
بس انا كنت اشوفه عشان يعني عايشين في نفس
الدار اتكلمت فريده بدموع وقالت وطلقها
بصت ليها هبه وقالت بخبث الله اعلم ويمكن لسه
علي زمته ما هي الحب الاول زي ما بيقولو
قامت بسرعه فريده وطلعت شقتها وهي ماسكه
دموعها أول ما مشيت طلعت هبه تلفونها
ورنت أول ما رد الطرف التاني قالت
عملت اللي قولت عليها لو شفت شكلها
وشكل دموعها وفضلت
تضحك بشر ضحك مصطفي وقال ولسه انا هدمره
ابن الهواري وكمل بس خليكي كده ازرعي في
دماغها الكلام ده انو متجوز وبيخونها وبيضحك عليها
لازم نفتح دماغها برضه مش بنت عمي وضحك هو وهبه
بشر وخبث
ام عند زيد كان واقف قدام العنايه باين عليه الارهاق
بيبص من الازاز علي واحد نائم
علي سرير العنايه وجسمه متجبس
وبيقول هو هيفوق امته يا دكتور
اتكلم الدكتور وقال هو حالته مش سهله ادعيله
يفوق بسرعه وميطولش اكتر
اتكلم زيد بلهفه يارب يا دكتور
كان عدي اسبوع علي رجوع مجمود علي الصعيد
بس سافر بسبب شغله
ووعد أمه أنه هيرجع تاني لما يخلص.شغله هناك
كان الظهر قرب ولسه زيد مرجعش البيت فريده كانت
بتعيط كل ما تفتكر كلام هبه مسكت تلفونها ورنت
لقته مقفول رمت التلفون علي السرير بغضب
وقالت يعني كنت متجوز بجد يا زيد يعني انت لمست
وحده قبلي وكنت في حضنها وكمان لسه بتروح
عندها وفضلت تعيط وكملت طيب اطلب الطلاق منه
وانا مكملتش شهر جواز ولا اعمل اي يا ربي
زهقت من الخيانه ووجع القلب وبكت بحرقه
ام عند زيد كان قاعد قدام سرير وقدامه نفس الشاب
متكسر علي سرير المستشفى اتكلم زيد وقال
افتح عيونك يا صاحبي وقولي مين اللي عمل
فيك كده والله لا اخلصلك حقك قدام عيونك وهو……
#الفصل٠التاسع٠عشر
#ابن٠الهواري
#بقلم٠ملكه٠حسن
كان قاعد زيد قدام سرير وقدامه شاب متكسر
علي سرير المستشفى اتكلم زيد وقال
افتح عيونك يا صاحبي وقولي مين اللي عمل
فيك والله لا اخلصلك حقك قدام عيونك
فتح الشاب عيونه ببطء ابتسم زيد وقال
بلهفه عامل اي يا علي انت كويس
بص ليه علي وإتكلم بضعف
وقال ارجوك يا زيد اوعي امي تعرف حاجه عن
الحادثه اتكلم زيد بحنيه وقال متقلقش يا صاحبي
هي زي امي برضه وانا استحاله تبلغها خبر زي كده
يتبعها أو بأثر علي صحتها
كمل زيد بغضب وقال حصل اي يا علي
اي اللي عمل فيك كده
اتكلم علي بضعف وقال كنت ماسك قضيه مهمه
تخص تجار السلاح وكانت بجمع معلومات عنهم هنا
بس فجاءه لقبت مجموعه شباب بيضربو عليا رصاص
وانا بسوق والعربيه انقلبت الحمدلله الأهالي انقذتني
ولا كنت مت اتكلم زيد بلهفه وقال متقوليش كده والله
لدفعهم التمن غالي اتكلم علي بلهفه وقال لا يا صاحبي
انا مش هعرض حياتك للخطر متقلقش صحابي في
الشغل هيقومو معهم بالواجب
هدي زيد ورجع قعد مكانه وقال بصوت هادئ
إن شاء هتكون كويس يا علي وهتخف يا صاحبي
وتنور الداخليه تاني
كمل علي بعيون كلها رجاء وقال كله علي الله يا زيد
وكمل علي وقال شكلك مراهق يا زيد تعبتك معايا
بص ليه زيد وإتكلم بصوت جاد وقال
انت عبيط يا بني انت اخوي وصاحبي وابن بلدي
كله ده مش اجابه كفايه عندك عشان اعمل اي حاجه
عشانك مش اسهر بس
ابتسم علي وقال عارف والله انك ابو الجدعنه
وعشان كده روح ارتاح شويه اتكلم زيد وقال
مستحيل يا بني اسيبك كمل علي وقال أنا هنام وانت روح
ارجوك عشان تقدر ترجعلي فائق ابتسم زيد وقال
خلاص يا عم انت بتشحت ضحك علي بضعف
وقال شكله كده وضحك هو زيد صبطب عليه زيد
بحنيه علي رجل علي وقال هروح اغير هدومي
ورجعلك وانت ارتاح
وسأبه زيد وخرج كان عايز يطمن علي فريده
واكيد قلقنه عليه من وقت ما خرج بالليل
ورجع زيد البيت كانت فريده شكلها متغير
من ناحيه زيد بعد ما هبه زرعت الشك في قلبها
دخل زيد الشقه لقها كلها ظلمه كان متعود يدخل يلقيها
بتذاكر بس دخل اوضه النوم لقها نائمه كان عايز يصحها
بس محبش يزعجها وغير هدومه ونام
كانت فريده صاحيه حاسه بغضب ونار الغيره بتاكل
فيها وبتبكي وهي متخيله منظره وهو مع وحده
غيرها قامت بغضب من علي السرير كان زيد
لسه بيغمض عيونه بص ليها وقال مالك يا روحي
تعبانه تحبي تروحي للدكتور
نفخت فريده بغضب وقالت انا مش عايزه اروح
للدكتور انا عايزه اعرف الاستاذ كان فين
افتكر زيد كلام علي انو خايف أمه تسمع خبر
الحادثه غمض زيد عيونه وقال كان عندي شغل سأبته
وخرجت فريده من الاوضة بغضب وفضلت تبكي
كان زيد بيروح لعلي المستشفى ويرجع متاخر
اخد فتره طويله مخبي علي الكل لغيت
ما علي اتحسن وأمه عرفت بالحادثه
بعدها بفتره طويله بعد فتره خرج علي من المستشفى
بس زيد وقتها كان حزين لأن اصابه
علي كانت خطيره في رجله وكان صعب يرجع
شغله تاني
كانت فريده وقتها خلصت امتحانات الثانويه العامه
ومستنيه النتيجة علي احر من الجمر
هي وزيد اللي كان موفر ليها
وقت الامتحان المدرسين بتجي تدرس ليها في البيت
بسبب انشغاله مع علي مقدرش يتابع معها
كان زيد قاعد علي مكتبه بيرجع الشغل فجاءه
رن تلفونه برقم الشخص اللي بيراقب مصطفى
رد زيد بصوت جاد وقال
في اي جديد عندك رد الراجل وقال في حاجه
غربيه قوي يا استاذ زيد من فتره قولتلك
انو في ست بتقابل مصطفي لبسه نقاب
ساب زيد الملف من أيده وقال ايوه فعلا
كمل الطرف التاني وقال المره دي الست أثناء مقابلته
رفعت النقاب بالصدفه وهي بتتكلم
بس عارف طلعت مين اتعدل زيد وكمل
بتركيز وقال مين انطق كمل الراحل وقال هبه بنت عمك
وقف زيد بصدمه وقالت انت بتقول اي هبه
اي علاقتها بمصطفي ابن خالي حتي هبه علي طول في
اسوان عايشه مع ابوها وامها هناك
كمل الراحل وقال ايوه هي اللي بتقابله بس معرفش
في اي بينها وبينه اتكلم زيد بصوت واطي كله غضب
وقال عايزك تجمعي حد من فريقك يكون كويس بس
شغلته مراقبه هبه وبس
اتكلم الراجل وقال حاضر يا زيد بيه
اعتبره حصل كمل زيد وقال تبلغني بكل كبيره وصغيره
قفل زيد وضغط علي التلفون بغضب وقال بعيون حمرا
والله لدفعك التمن غالي يا هبه انتي ومصطفي الكلب
تاني يوم كان زيد نائم وسمع فريده بترجع وتعبانه
قام بسرعه وقال مالك يا حبيبتي فيكي اي وحضنها
بسرعه وسندها
اتكلمت فريده بارهاق وقالت شكلي التكيف تعبني
وانتبهت لنفسها انو حضنها وبعدت بغيظ
ابتسم زيد علي تصرفاتها الطفوليه بقي محتار
هي ليه متغيره معه وبتتصرف كده
كملت فريده بنفس الغيظ وقالت
النهارده معاد النتيجه باتري البيه هيقعد
معايا نشوفها ولا ورك مشوار زي كل يوم
ابتسم زيد ورجع حضنها وقال اميرتي تؤمر وانا
هنفذ وخرج من حضنها وقال بس للاسف
ورايا مشوار مهم ورجع حضنها أم فريده كانت بتغلي
من الغضب أول ما زيد لمح ملامحها وزعلها كمل
وقال اوعدك اني هكون عندك قبل المعاد بتاع النتيجة
وهنشوفها سوا كانت فريده مسكه نفسها بالعافيه عشان
متصرخش في وشه سابها زيد ومشي ناحيه الحمام عشان
يغير ويخرج وقتها علي كان عنده معاد
مع دكتور مشهور في العلاج الطبيعي عشان رجله
بس وقتها زيد كان اخده الوقت
ونسي فريده اللي كانت مستنيه بعدها ظهرت
النتيجه وفريده كانت جايبه مجموع عالي يدخلها طب
بس فرحتها مكسوره لأن زيد مش موجود
رجع زيد متاخر كانت فريده عيونها ورامه من العياط
استغرب شكلها وقرب منها وقال مالك يا روحي
بصت ليه بعيون حمرا وقالت بجد حبيبتك ولا
انت نستني خلاص في حد غيري شاغل بالك وقلبك
حط زيد ايده علي دماغه وقال
اسف بجد والله الوقت خدني قربت منه فريده وقالت
بغضب وصوت عالي وخدك فين بقي لدرجه نسيت مراتك
وحياتنا يا زيد حضنها زيد وقال اسف بجد والله مش
قصدي بس مضغوط شويه بعدت عنه فريده بغضب
وقالت نفس الحجه بس المره دي لا مش مسامحك
وراحت الاوضهط التانيه وقفلت الباب علي نفسها
وفضلت تبكي مسكت صوره جدها وخضنتها
وقالت محدش كان بيحبني غيرك يا جدي
بس ليه ظلمتني مع زيد لما هو في حد في حياته
عدي اسبوع علي زعل فريده من زيد
وكان زيد عارف انها زعلانه منه
بس ميفدرش يبعد عن علي هو صاحبه وعلي ملهوش
اخوات تقف جمبه وكمان بعد ما سأب الشرطه
دخل في حاله اكتئاب فكان زيد دائما جمبه
عشان بيخفف عنه ويخرجه من حاله الزعل اللي هو
فيها وفريده رافضت تكلم زيد عشان يشرحلها
سبب غيابه من البيت
كانت هبه بتراقب فريده من الشباك وبتتكلم في
التلفون وقالت برعب انا خايفه يا مصطفي اشكف
وقتها زيد مش هيتردد يقتلني اتكلم مصطفي بعصبيه
وقال انت بس نفذي وسيبي الباقي عليا
وكمل وقال أنا اتفقت مع الست اللي هتنفذ معكي
وكمان البواب عشان يراقب السكه
اتكلمت هبه بنفس الرعب وقالت مش هقدر أخرجها
من البيت
صرخ فيها مصطفي بغضب وقال انتي مش بتفهمي
بعد الكلام اللي هتسمعه منك الغيره هتحركها غصب
عنها ويا ستي لو علي خروجها اقنعها تلبس زيك
واطلعي من الباب اللي ورا اللي بتخريجي منه
دائما مش صعبه يا هبه
هدي مصطفي وقال اهدي متخفيش انا مرتب كل حاجه
اتكلمت هبه بارتباك وقالت هحاول علي قد ما اقدر
صرخ مصطفى فيها وقال لا يا حلوه لازم تنفذي
ولا هطلع روحك وقفل في وشها
كانت هبه بتنفخ بضيق وقالت منك لله يا بعيد كان
يوم اسود من قرن الخروب يوم شفت وشك النحس
وهو اصلا كان يوم نحس عامل زي التعبان فرصتك
والقبر بس فجاءه لمحت حاجه غربيه ونزلت تجري ….
#الفصل٠العشرون
#ابن٠الهواري
#بقلم٠ملكه٠حسن
كانت هبه بتنفخ بضيق وقالت منك لله يا بعيد كان
يوم اسود من قرن الخروب يوم شفت وشك النحس
وهو اصلا كان يوم نحس عامل زي التعبان فرصتك
والقبر بس فجاءه لمحت حاجه غربيه ونزلت تجري
كانت فريده قاعده في الجنينه وقررت تمشي
بس لمحت هبه جايه تجري عليها وبتنهج
قربت منها هبه وقالت
انتي مش عايزه تعرفي زيد فين دلوقتي
اكيد قالك انو عندو مشوار زي كل يوم
انتبهت ليها فريده وقالت قصدك اي
مثلت هبه الارتباك والتردد وقالت ممكن متصدقش
وقربت منها وقال بهمس بس الكلام اللي هقوله
محدش يعرف به واصل ولا انتي عارفه زيد بيطلع
منها زي الشعره من العجين
اتكلمت فريده بنفاذ صبر وقالت قولي علي طول
محدش هيعرف قربت هبه وقالت بنفس الصوت
وحده صحبتي شافته داخل عماره مع وحده
كان يعني لا مؤاخذه حضنها هو وطالع وبيضحك
معها بان علي ملامح فريده الزعل والقهر وعيونها اتملت
دموع وكمان ولصغر سنها وعدم أدركها صدقتها
وقامت بسرعه وقربت من هبه
بعيون كلها دموع وخذلان وقالت قولي علي
طول قصدك انو متجوز فعلا قبلي لا زيد ما يعملش
كده وكملت بتعثلم وقالت اكيد في سوء تفاهم
اتكلمت هبه بمكر وخبث وقالت انا كنت عامله علي
مصلحتك لو مش مصدقه انا ممكن اخدك هناك
فركت هبه ايديها بتوتر وكملت وقالت يعني لو عايزه
تعرفي الحقيقه وعايزه تكشفي الكدبه اللي بيضحك
عليكي بها ابن الهواري
ارتبكت فريده وقالت زيد ما يعملش كده فيا قولتلك
اتكلمت هبه بسخريه وقالت انتي عبيطه ولا اي
بقولك عند مراته الأولي يعني انتي اللي اخدتي جوزها
وانتي ضرتها اللي سرقت منها حب حياتها
بكت فريده بقهر وحزن وقالت فعلا عندك حق
انا لازم اكشف الكدبه دي وأخرج من حياته للابد
انا جايه معكي يلا بينا
ابتسمت هبه واتكلمت بمكر وقالت
انتي مجنونه انتي مش شايفه الحرس واقف علي البوابه
اكيد هبلغو زيد لو طلعنا من البيت
فضلت هبه تبص يمين وشمال وقالت احنا لازم نتنكر
بصت ليه فريده وقالت قصدك اي مسكتها هبه من
دراعها وقالت تعالي معايا واقولك هنعمل اي
كان زيد قاعد مع علي بيساعده يمشي ويحمل علي رجله
وفجاءه رن تلفونه بالرقم بتاع الشخص اللي بيراقب
هبه رد زيد وقال الطرف التاتي اهلا يا زيد بيه
اتكلم زيد وقال اهلا خير في جديد عندك طمني
اتكلم الراجل وقال في حاجه غربيه المره دي حصلت
ولازم ابلغك حالا لانه شكله في مصبيه
انتبه زيد ليه وقال بلهفه في اي اتكلم
كمل الراحل وقال هبه المره دي مش خارجه
وحدها دي معها وحده وكمان لبسه نقاب
زيها طلع زيد ناحيه البلكونه
وقال مقدرتش تعرف مين اللي معها أو تحدد رحين فين
اتكلم الراجل وقال لا يا زيد بيه بس هما
حاليا راكبين مواصلات وانا ماشي وراهم ليا ربع ساعه
كمل الراحل بلهفه وقال هما نزلو يا زيد بيه وبيعدو
الشارع كمل زيد وقال برضه مش باين
مين معها سكت الراجل وقال مش عارف بس
الست التانيه لبسه سلسله طويله فيها
حرف Z اتصدم زيد من كلامه وافتكر السلسله اللي جابها
لفريده هديه وهي اختارت تحط حرفه وقال قصدك
فريده بتعمل اي معها
كمل الراحل وقال هما دخلو عماره يا زيد بيه
وكمل بتعثلم وقال بس العماره دي معروف انها مش كويسه
جري زيد بسرعه ناحيه الباب ونزل وقاله
قولي هما فين اي العنوان بسرعه
قاله الراجل العنوان وجري بسرعه علي عربيته
وصلت فريد وهبه قدام شقه في الدور التالت
كانت فريده خايفه ومرتبكه رنت هبه الجرس
وبعد وقت فتحت ست كانت لبسه عبايه دايقه جدا
وحاطه لبانه في بقها بصت ليها فريده من فوق لتحت
بتقزز وقالت بخوف هو زيد هنا فجاءه طلعت الست
بخاخ ورشته في وشها بسرعه واغمي عليها
مسكتها هبه بسرعه وقالت لست
يلا بسرعه خلينا نخلص قبل ما حد يحس بينا
كان زيد وصل قدام العماره وشاف الراجل واقف جمب
عربيته جري عليه وقال بلهفه هما فين انطق
اتكلم الراجل بلهفه وقال الاسانسير وقف عند الدور
التالت وفجاءه زيد لمح الحارس بيتكلم في تلفونه
بصوت كله همس وقتها عرف أنه متفق معهم انو يبلغهم
بوصلوه
طلع زيد بسرعه علي الدور التالت كان واخد السلم جري
وصل وبقي يبص يمين وشمال فجاءه لمح
باب الشقه مفتوح ولمح هبه طالعه تجري
لفوق وقتها عرف انها بتهرب
بس كان عنده اهم انو يلحق
فريده دخل الشقه ولقي باب اوضه مفتوح دخل بسرعه
بس اتصدم من اللي شافه
كانت فريده نائمه علي سرير ملفوفه بملايه
وهدومها مرميه في الأرض جري عليها بلهفه
وبقي يفوق فيها ويقول
اصحي يا فريده اصحي ليها عملتي كده فوقي
ارجوكي ليه وقعتي في فخهم دول كلاب سعرانه
فتحت فريده عيونها ببطء شافت زيد حضنها
ولمحت الاوضه وغمضت
تاني كانت حاسه بيزيد وهو بيلبسها هدومها وحاسه
بغضبه وقهره عليها
فجاءه زيد وهو بيلبس فريده لمح الكاميرا اللي صوروها بيها
مرميه علي الارض شكلها وقعت من هبه لما هربت
وحطها زيد في جيبه بغضب وشال فريده ونزل
حطها في العربيه وطلع علي المستشفي اللي كانت قريبه
من المكان وصلها زيد وهو شيلها لغيت اوضه
الكشف وكان واقف كله غضب وبيخبط الحيط بغل
فضل واقف مستني الدكتور يخرج من عندها
خرج الدكتور وتكلم زيد بلهفه وقال طمني يا دكتور
مراتي عامله اي دلوقتي
اتكلم الدكتور وقال هي كويسه بس تفوق من المنوم
تقدر تاخدها معك البيت بص زيد لدكتور بعيون حمرا
وقال لا لسه لازم تعمل وكلم الدكتور بهمس
بص ليه الدكتور وقال حاضر يا زيد بيه الموضوع بسيط
تقدر تنتظر جمبها جوه لغيت أم اخلص ومشي من قدامه
بعد وقت كان زيد واقف علي احر من الجمر مستني الدكتور
خرج الدكتور واتنهد وقال كلامك كان صح يا زيد بيه بعد
التحليل
اللي عملنها كمان اثبت اللي قولته بالحرف
مسك زيد التحليل وضغط عليه
كمل بحزن وقال وحالتها اي دلوقتي
كمل الدكتور بحيره وقال هي كويسه وكله تمام
بس بعد ما تتحسن لازم بعدها تتابع معانا
كمل زيد وقال حاضر يا دكتور عن اذنك
مشي زيد ناحيه الاوضه كانت فريده نائمه علي
السريرملامحها مراهقه و المحلول متعلق في أيدها
لما حست بوجوه فتحت عيونها ببطء بص ليها
زيد بغضب وقال انتي عارفه معناها اي لما لقي مراتي
في شقه مشبوهة من غير هدوم برقت فريده عيونها
من الصدمه وقالت والله مش ذنبي وقبل ما تكمل
كلامها بص ليها زيد وقال بحسم
انتي طالق يا فريده
وسبها وخرج فريده كانت مصدومه
ازي طلقها بسهوله كده من غير ما يسمعها
كانت مرات خاله واقفه وراه وسمعت كلامه
جريت عليه وقالت انت اجننت يا زيد ازي تطلقها
هي دي امانه جدك ليك يا زيد
مشي زيد من قدامها بسرعه من غير ما يرد
وخرج من المستشفي وركب عربيته
وطلع علي المزرعه بتاعته
دخل المكتب بغضب وبقي يرمي كل حاجه قدامه
علي الارض بقهروغل وكلمه انتي طالق بتردد في
دماغه قاعد علي الارض وبقي يصرخ بصوت
مكتوم ويقول ليه كده ليه انتي عارفه في كلاب
عايزه تاكل لحمنا يا فريده تقومي تديهم الفرصه علي
طبق من دهب وكمل بعيون حمرا وقال
والله لدفعهم التمن واحد واحد الكلاب ومسك تلفونه
وعمل اتصال وقال أنا عايز الحارس اللي كان واقف
علي العماره بسرعه وحطه في المخزن وقفل تلفونه
كانت كل دقيقه ام مصطفي ترن عليه ورافض يرد
عليها مسك تلفونه وبص في الاسم وقال غصب عني
سامحني يا مرات خالي لازم اعمل كده
اتصال عليه السواق بتاع مرات خاله وقال
يا زيد بيه احنا طلعنا من المستشفى وام مصطفي قالت
أروحهم علي بيت الحاج ناصر
رد زيد بصوت حزين وقال اي حاجه تبلغني علي طول
كانت فريده حزينه لا بتأكل ولا بتشرب ولا حتي
بتصرخ ولا تتكلم وذكريتها مع زيد بتمر قدامها
عدي تالت ايام وزيد مش بيخرج من مزرعته
وحابس نفسه في المكتب ومش بيرد علي حد
كان نائم زيد
علي كنبه المكتب وحاطط أيده علي عيونه فجاءه
الباب اندفع كان زيد مش شايف مين ده لغيت ما ركز في
ملامحه
وقال الشخص بغضب وصوت عالي انت ازي …….
تتوقعو مين الشخص ده وياتري زيد هيقدر علي بعد فريده
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع فصول الروايه كامله من هنا


تعليقات
إرسال تعليق