رواية صغيرتي البريئه الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية صغيرتي البريئه الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهجنااااااااعم انا باسل المنصوري اتجوز طفله
بابا انا وفقت اتجوز علشانك
......... لكن مش اتجوز طفله
بقى بااسل المنصوررري يتجوز عيله أصغر منه ب ١٤ سنه ليه من قله البنات
حسين: وايه المشكله يا باسل بيه..... انا لما اتجوزت والدتك كانت أصغر مني ب ١٥ سنه
نيرة (مرات باسل) بخبث:يا اونكل باسل مع حق دي حته عيله صغيره ازاي يتجوزها الناس هتقول ايه باسل باشا اتجوز طفله
حسين :طفله ايه يا نيره دي بنت انسه جميله مش طفله ولا حاجه
ثم تابع بمكر:انا بس عايز اشوف حفيد لعيله المنصوري قبل ما امو"ت
باسل بحب: بعيد الشر عنك يا بابا بس فكر فيها بالعقل انا اتجوز واحده أصغر مني ب ١٥سنه ليه
ثم تابع باستنكار: وايه اللي يخلي واحده زي دي توافق انها تتجوز واحد اكبر منها بالفرق دا كله
حسين : بكرا تفهم يا ابني انا ليه اختارتلك دي
باسل:وتبقى مين بقى واسمها ايه
حسين : قمر بنت عثمان السواق
نيرة بفزع:لا لا لا كله الا البت دي لايمكن تتجوزها يا باسل
باسل وهو يرفع حاجبه باستنكار:واشمعني بقى؟؟؟
نيرة لنفسها: البت دي بالذات مينفعش تتجوزها دي ممكن تاخده مني وانا عايزاك دايما دا انت بنك متنقل
نيرة بخبث: لا ابدا يعني اسمع عنها كلام مش كويس وأنها بتحب الفلوس زي عنيها واي واحد غني تشوفه تدور حواليه
حسين بغضب :اتقي ربنا يا نيره دا البنت دي الوحيده اللي سمعتها زي الفل و في حالها
وبعدين انت خسران ايه يا باسل هتجيب البت تخلف منها عيل وبعد كدا اعمل اللي يمليه عليك ضميرك
باسل:خالص يا بابا اتفق معه
حسين بسعاده: خالص يبقى كتب الكتاب في خلال شهر بالكتير اوي وخالي في علمك البنت دي هتقعد معاك في جناحك الخاص
نيرة :ااااااااايييههه لا طبعا وبعدين انت عايز تحط راسي برأس بنت السواق انت اتجننت
صف"عه قويه تنزل على خدها لترفع راسها وهي تنظر لذلك الغاضب بشده وعيونه اسودت من الغضب
يجذبها من ذراعها بعنف وغضب: ازاي تتكلمي مع ابويا كدا انتي اتجننت شكلك عايزه تتربى
حسين بخوف من غضب ابنه:باسل هي اكيد متقصدش
باسل مسك دراع نيره وشدها وراه للجناح الخاص بيهم
********************
في احد الأحياء الشعبيه المتهالكه
في شقه صغيره متهالكه
قمر بصريخ: ابعد عني ابوس ايدك اعتبرني زي بنتك بلاش تعمل فيا كدا
عثمان بشهوه : ايه مش انت مش موافقه تتجوزي سعاده البيه انا بقى هخليكي تندمي يا بنت ال****
اقترب منها و جذبها من ذراعها بعنف كاد ان يق"بلها ولكن توقف على صوتها الضعيف الباكي
قمر: موافقه اتجوزه موافقه بس والنبي ابعد عني
ابتسم بشر وهو يلقيها أرضا ويتجه نحو الباب يفتحه
وإذ بامرأة تدخل بسرعه وهي تحتضن ابنتها
سميه بدموع: انا اسفه يا بنتي والله اسفه مكنتش اعرف اني هجيبلك جوز ام كدا.... كنت فاكره هيحمينا مش يحاول يغت"صبك
قمر بارتعاش : انا موافقة اتجوزه بس نمشي من هنا يا ماما انا مش عايزه فلوس خليه هياخد كل الفلوس بتاع البيعه دي بس امشي من البيت دا
******************
في قصر المنصوري
فتح باب الاوضه بغضب وزق نيره بعنف كانت هتقع لولا انها سندت على السرير
نظرت له برعب في حين انه كان يتقدم نحوها ببط بعد إغلاقه الباب خلفه بالمفتاح ويرتسم على وجهه معالم الغضب
بدون سابق إنذار مسك شعرها بعنف وهو يجذبها اليه حتى كاد ان يقتلعه
باسل بقسوة وبصوت كفيح افعي: انا عديتلك كتير اوي يا نيره... استحملت غباءك و برودك و قلت عدي..... مفيش حد قدر يستحملك وانا عديت لكن مش معنى كدا انك تسوقي فيها و تغلطي في ابويا ادامي
كنت بعشقك وانتي ببرودك خليتني مش طايقك
اقول كمان ولا كفاية كده لان غلطاتك مش من النهاردة بس لاااااا دى من يوم جوازنا بس انا اللى كنت بعدي بمزاجي لكن من هنا ورايح المعامله هتختلف تمام ومفيش خروج من هنا ولا تشتري حاجه اونلاين تفضلي قاعده في الاوضه دي ومتخرجيش منها ابدا لحد ما امر
تركها بعنف متجها الى الباب يفتحه مغادرا بجمود دون ان يلتفت خلفه صافقا الباب بعنف وغضب
قمر متولي:١٩ سنه طيبه جدا حد السذاجه تبكي لاتفه الأسباب
صاحبه العيون الخضراء و الشعر الناري الغجري... بشرتها بيضاء تتميز ببعض النمش
باسل المنصوري :٣٣سنه جسده رياضي متناسق صاحب العيون البنيه والشعر الأسود... قاسي مع الجميع عدا والده
البارت الثاني
صغيرتي البريئه
قمر بانهيار : باعني يا بابا باعني اااااااااااااه يا رب ياااااااااااارب لييه كده لييييييه لدرجة دي بيكرهني........ عايز يجوزني واحد أكبر مني ب ١٤ سنه
أنا كنت متحملة قسو"تو و ظلمو ليا عشاان ماما اللي مالهاش غيري في الدنيا
بس لاااااا دا طلع بيكرهني بجد ثم تكمل ببكاء هستيري طب ليه حاول يغتصبني يااااااااااارب انا تعبت
في غرفه من ذلك المنزل
منار: كم قالت كم هيدفع فيها خمسه مليون دا اكيد متريش اوب
عثمان: طبعا يا بت دا ابن حسين باشا باسل باشا المنصوررري
منار بطمع: ويكتب الكتاب امتي
عثمان: كمان يومين
منار: شكله مستعجل
عثمان:الا مستعجل اللي عرفته انه عايز حفيد و مرات باسل باشا مش بتخلف والبت قمر صغيره وحلوه و تقدر تجيبه الحفيد دا
منار بطمع: بنت مراتك دي حظها من السما مع اني كان نفسي في عريس زي دا للبت نواره بنتنا مش بنت مراتك
عثمان :و اللي زي دا هتجوز نواره ليه دي لا جمال ولا شاكل مش صحيح البت قمر دي من دور بنتي لكنها جا"مده اوي
منار: ما تحترم نفسك يا راجل انا قاعده
عثمان: بس شوفي اول ما مثلت اني هعتد"ي عليها خافت ازاي ووفقت
منار: ما انا عارفه عشان كدا قلتلك اعمل التمثليه دي
تسريع الاحداث
بعد يومين
جيه يوم كتب الكتاب
باسل قاعد حاطط ايديه في ايد عثمان جوز ام قمر و بيكتبوا الكتاب
بعد مده
عثمان مشي هو والماذون وفضل حسين و نيره و باسل
باسل:انا هطلع تصبح على خير يا بابا
حسين :وانت من اهله يا حبيبي والف مبروك
نيره:الف مبروك يا حبيبي
باسل بصلها باستنكار وطلع اوضته
يدخل لجناحه و هو يبحث عنها بفضول
وجدها جالسه على طرف السرير و هي مخفضة رأسها و هي لا تزال ترتدي جلبابها و نقابها فيقترب منها بهدوء ثم يردف قائلا
باسل بهدوئ:بصي احنا لازم نتفق على كم حاجه من دلوقتي
انتي عارفه انا جايبك هنا لسه
يعني متنظريش مني مشاعر ولا حب انتي فاهمه
لتوما له براسها و هي صامته
باسل :هتفضلي في الاوضه دي انتي فاهمه دي هتبقى اوضتنا واللي اقوله يتنفذ
اومات له براسها ليزاد غضبا
ودون مقدمات تقدم نحوها بيرفع ذلك النقاب عنها بغضب ولكن تحول إلي صدمه
البارت الثالث
صغيرتي البريئه
........باسل اتعصب و بسرعه شال النقاب عن قمر لكنه وقف مصدوم لما شاف اد ايه جميله
...... شفتيها مكتنزه تشبه حبات الفراوله الناضجه
........ وجهها الابيض الذي يميزه بعض النمش وخدها الوردي
بدون وعي قرب منها و هو يجذب خمارها لينسدل شعرها الناري على جسدها
تسمر مكانه وكأنه فقد النطق...... أخذه جمالها الي عالم آخر لم يعد يعي ما يحدث وهو يتاملها بذهول بدايه من وجهها المدور لشعرها البني الناري
اقترب منها وهو يجذبها من خصرها وبلا وعي :انتي ازاي جميله كدا انا عمري ما شفت جمال بالشكل دا
قرب من شفتيها يقب"لها لكن قمر بعدت بخوف ودموع مغرقه وشها
باسل بصلها واتضايق من نفسه وبجمود: الحمام عندك هناك اهوه غيري
قمر بتوتر و دموع: ح ا ضر
سابته وجريت على الحمام ام باسل اتجه لاوضه الملابس ليرتدي برموده قصيره و يبقى عاري الصدر
و راح نام على السرير و هو بيفكر في قمر
بتخرج وهي لابسه بجامه قطنيه تتكون من بنطلون قطني و قميص كم قصير اظهرت جمال ورشاقه جسدها
باسل بجمود عكس ما بداخله: الاكل عندك اهوه كلي لو جعانه و لما تخلصي تعالي نامي
قمر بخجل و هي لسه بصه في الأرض : شكرا انا مش جعانه
باسل بحده:انتي بصه في الأرض ليه.... على فكره انا جوزك دلوقتي
قمر رفعت عنيها لكن شهقت بخجل لما شافته كدا
لتتورد وجنتيها بحمره الخجل ليزيد ذلك
من إعجاب باسل لها
فهو كرجل أعمال مشهور سافر الي كل بلدان العالم لكنه لم يرى اي فتاه خجوله لهذا الحد
قمر بتلعثم وتوتر وصل أقصاه ولمعه دموع :م م كن ت ل ب س ح ا جة لو سم حت
(ممكن تلبس حاجه لو سمحت)
باسل بانجذاب واستمتع برويه خجلها المفرط: لا انا بحب انام كدا وتعالي نامي بقى مش عايز وجع دماغ
قمر بخجل ودموع :هو م مك ن انام على الكنبه النهارده
باسل اتضايق من دموعها قام وراح ناحيتها ووقف اصادها: بصي يا قمر مش انا الراجل اللي اغصب مراتي على حاجه فاهمه
قمر وهي بصه في الأرض و بخوف وتوتر: ا سفه
باسل حط ايديه تحت دقنها ورفع وشها له بصلها وووااهه من تلك العينين الساحرتان
المليئه بالحزن
باسل : ياله عشان ننام يا قمر
قمر هزت راسها مكنتش عارفه تتكلم من وسط دموعها
باسل مسك وشها الاحمر بايديه مسح دموعها
وسابها و راح نام على السرير
فضلت واقفه شويه لحد ما لقيته بيطفي نور الاباجوره خافت من الضلمه وراحت تنام على الجانب التاني
بعد مده باسل قام لقها ضمه نفسها بطريقه غريبه وفي دموع في عنيها معرفش سببها لكن حس انه متضايق
شدها لحضنه وقب"لها بهدوء و غمض عينيه و راح في نوم عميق
**********
في صباح يوم جديد
بدايه جديده مع اشراق الشمس
في قصر المنصوري
وتحديدا غرفه ابطالنا
استيقظت قمر بتكاسل لتفتح عينيها ببط وكسل و هي تفرك عينيها مثل الأطفال... لتقع عينيها على وجه ذلك الوسيم وهي بحضنه وتتوسط صدره توردت وجنتيها من وضعيتها
وحاولت الإبتعاد عنه لكنه كان يضمها له بقوه
بعد عده محاولات فاشله وجدته يفتح عينيه بتثقل وهو ينظر لها
كاد ان يبتسم لكن كعادة الوسيم المغرور لا مجال للابتسامه
باسل بجمود: في ايه؟
قمر بتوتر وخجل: ممكن تسبني اقوم ل و سمحت
باسل سابها ودخل اخد شاور
بعد مده
كان واقف في اوضه الملابس
يرتدي بدلته السوداء مع قميص ابيض اظهر عضلات بطنه السداسية
يضع ساعه رولكس فاخره..
ويضع عطره المميز
خرج من غرفته لكن توقف وهو يرى ملاك من السما يسجد لله
كانت تصلي وهي ترتدي ايسدال الصلاه وكم جميل هذا الوجه ترفع يديها و هي تدعو الله بكلمات لم يسمعها ولكن دموعها كانت تسبق كلماتها
يراها تُسلم وتنهي صلاتها
باسل : تقبل الله
قمر: منا ومنكم
باسل :ياله غيري عشان ننزل نفطر
قال كلمته وهو بيخرج من الاوضه
قمر دخلت اوضه الملابس ووقفت أدام الدولاب بحيره يمكن لان مفيش حاجه مناسبه
في النهايه اختارت عبايه بيتي لونها فيروزي و لفت الخمار ووقفت تظبط النقاب
وهي حاسه بدوخه لأنها ماكلتش حاجه تقريبا
بتنزل تلقيهم قاعدين على السفره
قمر بطيبه: صباح الخير
الكل :صباح النور
حسين: اقعدي يا بنتي جانب جوزك
قمر بتوتر راحت قعدت على الكرسي اللي جانب باسل
بتدخل نيره بطريقه متعجرفه :صباح الخير
صباح الخير
باسل :انا لازم اروح الشركه بعد اذنكم
حسين : وانا هقوم اقعد في الجنينه شويه
بعد مده
نيرة بغل:اوعي تفكري ان هيكون ليكي مكان في قلبه انتي هنا مجرد زوجه مؤقته لحد ما تحملي وبعد كدا باسل بنفسه هيرميكي برا القصر
قمر بدموع: عارفه
وسابته و قامت من على السفر و كانت طالعه على السلم لكن حسيت بدوخه و بتقع لكن......
البارت الرابع
صغيرتي البريئه
قمر كانت طالعه اوضتها لكن حسيت بدوخه و بتقع لكن
قبل قليل
...باسل نسي ملف مهم و دخل القصر لكن شاف قمر طالعه وبتسند على السلم
........ لكن فجأه بتقف و بتقع بسرعه جري عليها وقبل ما تقع كان حضنها وضمها له
بتبصله وبتغمض
باسل بسرعه شالها وطلع جناحهم و اتصل بالدكتوره.......... راح بسرعه جاب برفان و بدا يفوقها
باسل بسرعه :انتي كويسه؟
قمر بصتله بتعب و توتر لانه قريب جدا منها
قمر:ا ه الح مد لله كو يسه
باسل اتضايق من توترها كل ما يقرب منها لكن عذرها
نيرة بغضب من برا: باسل الدكتوره
باسل راح فتح الباب و الدكتوره ونيره دخلوا
نيرة كان عندها فضول تشوف قمر وتشوف هي جميله و لا لاء
لأنها عمرها ما شفتها من غير النقاب لكن كانت بتسمع انها جميله اوي
لكن وقفت مصدومه و حاسه بالغيرة من جمال قمر اللي غير طبيعي دا
بتبصلها بذهول تام و غيرانه منها
بصيت لباسل اللي مركز مع قمر وعيونه فيها لهفه
باسل بجديه: في ايه يا دكتوره؟ هي كويسه
الدكتوره :مفيش داعي للقلق يا باسل بيه المدام بس ضعيفه جدا وجسمها ضعيف وواضح انها ماكلتش حاجه بقالها يومين تالته لازم تاكل حاجه وانا هكتبلها شويه ادويه لازم تتخدها
باسل بص لقمر بغضب و بحده وضيق:تمام يا دكتوره... نيره وصلي الدكتوره وخدي الباب وراكي
نيرة بغيره:حاضر... اتفضلي يا دكتوره
الاتنين خرجوا وفضل باسل وقمر اللي باين عليها الخوف وفي لمعه دموع في عنيها
باسل بحده: انتي عايزه توصلي لايه يا بت انتي..... ماهو الشغل الر"خيص دا مش هيخيل عليا..... متاكليش فتتعبي فأنا افضل متدبس فيكي
قمر بدموع و تلعثم بسبب خوفها وتوتره: ا ن ا اس ف ه و الله م ك نش قصدي
باسل بتنهيده عميقه :خالص اهدي انا اللي اسف بس انتي تعصبي الواحد بطريقتك دي
قمر بدموع : ا س ف ه
باسل قعد جانبها و مسك وشها بايديه بحنان وابتسم لأول مره ومسح دموعها وهو بيبطبع قب"له سريعه على وجنتها
وحرفيا وشها كان هينفجر من كتر التوتر والارتباك
...... ليدفن وجهه بين حنايا عنقها وهو يستنشق اكبر قدر من رائحتها التي تشبه رائحه الأطفال... نقيه وجميله
قمر بصوت واطي وكسوف: ممكن تب عد شو يه
باسل فضل علي وضعه و هو بيتجاهلها لكنه ابتسم وهو سامع صوت ضربات قلبها
بعد دقايق بعد عنها لقها بتعيط بصمت ووشها كله احمر
(يالله.. ان الحياء زينه البنات فما أجمله)
باسل :طب ممكن افهم ليه بتعيطي
قمر: ا صل ا ص ل
باسل:خالص اهدي هنزل اقولهم يحضرولك حاجه حاجه خفيفه تاكليها عشان تاخدي الدوا
سابها ونزل عمل مكالمه ولغي كل مواعيده
بعد مده بيطلع ووراه واحده من الخدم ومعها صنيه عليها اكل
باسل بجديه مماثلة لشخصيته: حطي الصنيه هنا واخرجي
البنت بطاعه: حاضر
لكنها بصت لقمر وفضلت متنحه
باسل لاحظ نظراتها و بجديه: برااااا
البنت بانتباه :انا اسفه
وسابته وخرجت
باسل راح جاب الصنيه وقعد جانب قمر
باسل بجديه:ياله هاكلك
قمر بحركه طفوليه محببه لقلبه فهي طفله بالنسبه له :ممكن اكل لوحدي لو سمحت
باسل :لا و ياله افتحي بوقك
قمر بصتله بشك وفتحت بوقها بدا يأكلها بعد مده كانت نايمه
وهو قاعد على كرسي جانب السرير
باسل لنفسه: ودي هتعامل معها ازاي بقى دا انا حاسس انها بنتي مش مراتي بس شكلها حلوه اوي و كأنها طفله
بعد كم ساعه
الخدامه من برا:باسل بيه
باسل:في ايه مش قلت مش عايز ازعاج
الخدامه: انا اسفه بس والده مدام قمر تحت جايه الصباحيه
باسل بضيق :انزلي دلوقتي
وبهدوء:قمر يا قمر قومي
قمر بنوم وبتفرك عنيها بضهر ايديها :نعم
باسل:والدتك تحت
بدون وعي قامت بسرعه وكانت بتفتح باب الاوضه فجأه مسكها من دراعها وباين عليه الغضب
قمر بخوف: في ايه
باسل :هتنزلي كدا
قمر بصت لنفسها اتكسفت جدا لأنها لابسه بجامه عا"ريه الكتفين و لنصف بطنها
شهقت بخجل و تورد بحمره الخجل لتتركه بسرعه وهي تتجه نحو الحمام
ابتسامه واسعه ترتسم على وجه ذلك المغرور فهو من بدل لها ملابسها وهي نائمة الي تلك البجامه
بعد حوالي نص ساعه
بتطلع قمر وهي لابسه فستان اسود بسيط جدا و خمار ابيض منقوش وعليه النقاب
باسل فضل واقف يتأمل شكلها الهادي والمميز بالنقاب
قمر:انا جهزت
باسل :احم طب ياله
نزلوا سوا اول ما قمر شافت مامتها جريت عليها َحضنتها وفضلت تعيط
قمر بدموع هستريه: ما ما
سميه بخوف: اهدي يا حببتي ارجوكي
باسل كان نفسه ياخدها في حضنه ويخليها تعيط جواه صدره
بعد نص ساعه
كانوا قعدين سوا باسل طلع يعمل مكالمه
ووالده قمر كانت خارجه فجأه دخل عثمان جوز امها
بص حواليه ملقاش حد بس رعه شدها وحضنها
شهقه برعب لما شال النقاب عنها
عثمان :وحشتيني اوي يا مزه تصدقي اني ندمت اني جوزتك له انتي المفروض متتسابيش
قمر مكنتش عارفه تعمل ايه ولا قادره تتكلم بتعيط بانهيار بس وبتحاول تبعده
فجاءه..........
انا خدت منها حقي الشرعي انا مأجرمتش يا جدي، ولا هو دا مش حقي ولا ايه؟!
قال زين كده وهو زي المغيب تماما..
بصله جده وقال...
مبسوط بكسرة قلب بنت عمك وذلها في ليلة دخلتها.. اتفاقي معاك من الاول انك تتجوزها على الورق وبس..
انصدم زين وبشده من كلام جده وهم بالحديث الا ان الجد...انهاه بيديه..
- انت دخلت علي بنت عمك وكسرت كلمتي واتفاقي معاك عشان تذلها وتهينها ومفكر انك كدا بتلوي دراعي لا تبقي غلطان يابن عاصم...امك زرعت الحقد والقسوه في قلبك من ناحيه بنت عمك اللي ملهاش ذنب وانت دبحتها ومرعتش انها لساتها صغيره ولولا ان كنت خايف تتاخد غدر في تار ملهاش فيه مكنتش قبلت بيك...
قوم يازين و ارحل مش عايز اشوفك واصل ولما سيلا بنت عمك تخلص دراستها هطلقها..
هم ان يتحدث الا ان الجد قام بحده قائلا..
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه..قووم من اهنه غور يالا..من قدامي مش عايز اشوفك واصل...
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات...
بعد 8سنوات......
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت...
منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنة عمه الصغيره..
كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر.. اخطأ وتجبر.. هو يعلم.. ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب...
بعد مده من رحيله هذه الليله.. جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه...
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنة عمه في هذه الليله المشؤمه.. مما اضطر ابنة عمه لمحاوله الانتحار وازهاق روحها التي كسرها بقلب جاحد.. حطمها هو....
كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو ودمر حياته...
بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن
جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها..
رحلت الي أمريكا و
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق