القائمة الرئيسية

الصفحات

القطه الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه قبل الأخير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

القطه الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه قبل الأخير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

القطه الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه قبل الأخير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

٥

حطيت والدتى ورا ضهرى وصرخت انت مش أختى هند، انت مين، ودوى صوت مفزع، صيحات متقطعه، تعالى هنا ايها الخنزير، اقترب ثم أراح ذلك الشيء رأسه للخلف وضحك تلك الضحكه البشعه !!

فتحت باب الشقه وجريت والدتى المنهاره خارج الشقه وقفلت الباب

ماما سمعت إلى انا سمعته يا احمد؟

ايوه سمعت

دا مش صوت هند بنتى، دا صوت راجل ازاى ده؟

والدى وصل لقينا قاعدين قدام باب الشقه، والدتى بتعيط وانا شارد بفكر فى حاجه تانيه

دخلت انا ووالدى وواحد من الجيران وقدرنا نكتف هند ونحقنها بالمهديء، والدى قال هننقلها بسرعه للمصحه

قلت هند مسكونه يا والدى، عليها عفريت او روح شريره، عايزه شيخ مش دكتور

والدى صرخ اسكت انت، دا كلام ناس متخلفه وكانت اول مره اعارض فيها والدى واصرخ فى وشه، انت مشفتش ولا سمعت إلى انا سمعته

دا صوت جان مش صوت أختى

والدى اتعصب ومد ايده عليه وضربنى

هند فضلت فى المصحه النفسيه شهر كامل كانت فيه تحت التخدير على طول وكنت بزورها وقت غياب والدى لانى سبت الشقه

ورجعت هند الشقه مره تانيه وحالتها كانت اسوء واضطر والدى يقيدها  بمجموعه من الأحزمه

والدتى كلمتنى وهى بتعيط، قالت احمد اعمل حاجه، هات شيخ

سألتها ووالدى؟

قالت والدك قال اعملو إلى انتم عايزينه.


خرجت تليفونى واتصلت على الرقم، رد على صوت شاب على غير توقعى

الشيخ محمد امام معايا؟

سمعت ضحكه صغيره لطيفه، شيخ مره واحده؟ حضرتك مين

قلت أسمى احمد ومحتاج اقابل حضرتك ضرورى جدا

سمعت آنه طويله بعدها قال بعد ساعه على كورنيش النيل


خدت تاكسى وطلعت على الكورنيش، انتظرت على الكوبرى، طلعت سيجاره وسندت ايديها على سور الكوبرى وبصيت ناحية النيل

عنيه كانت محتقنه عايز أبكى، اصرخ، وشفت شخص جاى ناحيتى لابس بنطال جينز ازرق وتيشرت، بصيت ناحيته ورجعت بصيت ناحية النيل مره تانيه لحد ما نقر على كتفى

انت احمد؟

بصتله بأرتياب حضرتك مين؟

انا محمد امام

سكت لحظه، اعتذر افتكرت حضرتك هتيجى بزى الأزهر والطربوش وكده

ضحك، انا فضلت اقابلك بزى عادى، خرج سيجاره كليوباترا  من جيب بنطاله ودخنها وحط ايدة على الدرابزين زى

انت بتدخن؟

قال اه من غير ما يبص ناحيتى

مكنتش فاكر المشايخ بتدخن!

افكارك غلط رد بهدوء وثبات مستفز


أختى تعبانه يا شيخ محمد، عليها عفريت

بصلى بعيون متسعه، انت ليه بتقول كده؟

لأنى سمعت صوت غير صوتها بيكلمنى، شكل أختى اختفى معدتش بشوفه الا نادر جدا، لحظات وبيختفى


حكيت للشيخ كل حاجه من اول ما هند مرضت

الشيخ محمد صمت فتره طويله كان بيفكر، وارد يكون انفصام مع انكار الذات راجع للشعور بالذنب

قلت يا شيخ أختى طيبه جدا معملتش اى حاجه وحشه فى حياتها ومحتاجه جلسة طرد أرواح

قال الشيخ محمد الموضوع مش بالبساطه دى، ممكن الأعراض اشتبهت عليك

قلتله انا متأكد يا شيخ دى بتقول انا الشيطان


الشيطان مره واحده وضحك الشيخ، احنا مش محتاجين الشيطان عشان يفسد حياتنا

أختى بتضيع منى يا شيخ، بصلى الشيخ محمد عنيه المحتقنه إلى كاتمه الدموع وقال انا هساعدك لكن لازم افحص اختك الأول

قلتله يا ريت يا شيخ هاكون شاكر لحضرتك حدد الميعاد الى يناسبك وانا هنتظرك

قال الشيخ دلوقتى ونادينى محمد بس من فضلك


فتحت باب الشقه ودخلت، الشيخ محمد تردد لحظه


شعر بشيء ما

تحذير بارد وممض سرى فى عروقه محتكآ بجدران مجرى دمائه كجزيئات جليديه بارده

دخل الشيخ الشقه

وسمع اهتياجآ مشعورا يأتى من غرفة هند، صوت عميق، هادر، يلهج ببذأت، يهدد ويتوعد


هل انت شيخ، سألته والدة هند

الشيخ اوماء برأسه، ثم نظر تجاه غرفة هند، الصوت الهادر حل محله خوار حاد زى خوار الثور


الشيخ فتح غرفة هند وحس بخوف لما لفحته ريحة العفونه والغائط المتراكم جوار السرير

الشيخ بص للمخلوق المستلقى على ظهره وعينه المنتفخه داخل تجاويف فارغه تلمع بمكر والى كانت متسمره على وشه وبتابع حركته


الشيخ بص لشعر هند الغزير إلى كله عقد، الأطراف الضامره، البطن المنتفخ بشكل بشع


قعد الشيخ محمد جنبها، قال مرحبا  انا صديق اخوكى احمد


لمعة عين هند تساقط لعاب اصفر من ركن فمها وغرق دقنها وشدت شفتها وتمددت بضحكه بشعه

هند قالت جميل، قالتها بسخريه خلت شعيرات عنقه تنتصب من الرعب


اذا انت هو؟ انت الذى ارسلوه؟ وواصل الصوت، حسنآ لا شيء يخيفنا منك على الإطلاق

الشيخ قال صحيح، انا صديقك وعايز اساعدك

هند تذمرت، فك هذه القيود وتمايلت بمياعه

الشيخ قال القيود مش مريحه بالنسبه ليكى؟


قالت هند، بالتأكيد، إنها مصدر إزعاج جحيمى

الشيخ قال دا عشان مصلحتك انت ممكن تأذى نفسك يا هند


انا مش هند زأر الصوت وهو بيكشف عن أسنان صفره متعفنه

الشيخ قال اه فهمت، الأفضل نعرف نفسنا

انا محمد، انت مين؟


انا الشيطان


الشيخ قال جميل ممكن نتكلم دلوقتى؟

الصوت قال محادثه قصيره

الشيخ قال  اذا رغبت بالأمر؟


الصوت قال وبعض اللعاب بيسيل من بقه، اشتهى ذلك

لكن كما تلاحظ انا لا استطيع التحدث بارتياحيه وانا  مقيد، فكما تعرف قضية وقت طويل فى مكه واحب ان استخدم يدى فى الكلام يا محمد، الأن اذا تكرمت انزع قيودى


الشيخ كان بيفكر، دا نضج مبكر فى اسلوب الحديث واختيار العبارات

هكذا فكر الشيخ وهو بينحنى ناحية هند بمزيج من الدهشه والاهتمام


وسأل لقد قلت انك الشيطان؟


__أؤكد لك


الشيخ قال لماذا لا تخفى هذه القيود من الوجود ببساطه؟

هلم يا محمد يالها من طريقه مبتذله لإظهار القوه فبعد كل شيء انا الأمير، أمير هذا العالم كما قال عنى شخص غريب ذات مره لا اتذكره تمامآ وبدرت منه ضحكه مكتومه


انا افضل الإقناع عن استخدام القوه يا شيخ محمد، علاوه على ذلك اذا نزعت القيود بنفسى ساحرمك من  أداء عمل خيري؟


مذهل فكر الشيخ

لكن العمل الخير فضيله وهو ما يفكر الشيطان فى منعه، برفضى فك قيودك فأنا اساعدك فى حقيقة الأمر، ثم هز الشيخ كتفيه الا اذا لم تكن الشيطان ساعتها ممكن افك قيودك

الصوت قالت يا لك من ماكر مثل ثعلب يا شيخ، فك هذه القيود وسأطلعك على المستقبل

ياله من اغواء أجاب الشيخ بابتسامه


انها لعبتى قال الصوت ببحه 


بس ازاى هعرف انك بتقرى المستقبل؟


لانى الشيطان يا شيخ

صرخ الشيخ انت تدعى ذلك لكنك لم تعطى دليل؟


انت فاقد الإيمان يا شيخ


الشيخ قال بارتياب فاقد الإيمان بمين


بى يا عزيزى محمد بى، رغم كل هذه العلامات فى السماء، رغم كل هذه البراهين


الشيخ قال الشيطان بيعرف كل حاجه مش كده ولا ايه

الصوت قال طبعا


وبضحكه متهجده قال الصوت، ما الذى ترمى اليه ايها الشيخ الماكر، ابصق إلى ما لديك


الشيخ قال هنضع معرفتك تحت الاختبار؟


جميل جدا قال الشيء إلى أصبح هند واردف وعيونه مفتوحه بسخريه

القرأن ثلاثين جزء

عدد حروف القرأن ٣٢٣٦٧١

عدد كلماته ٧٧٤٣٩ على رأى السيوطى لكن غزاليكم يقول ٧٧٢٠٠


الشيخ قال لا انا هسألك شيء الشيطان بس يعرفه


الصوت قال اه فهمت مثل ماذا


هند فين؟

انها هنا

هنا اين

داخل الخنزيره الصغيره


خلينى اشوفها؟

قال ذلك الصوت بضحكه ساخره ليه؟ عايز تضاجعها؟ فك قيودى وساتركها لك


الشيخ قال عايزك تقولى الحقيقه

الصوت الشاحب، إنها طريه بنت المسلمين، غضه لكنها متحدثه رديئه، انصحك ان تظل معى


الشيخ محمد هز كتافه واضح انك متعرفش هى فين وانك مش الشيطان


بل انا هو، ظهر وش هند شاحب يشوبه الغضب وكانت بتنتفض بزعر


الشيخ جسمه ارتعش من الصوت إلى فرقع فى الغرفه وانعكس على الحيطان

   انا هو


طيب خلينى اشوف هند؟


الصوت قال هناك طرق افضل، سأريك، ساقراء عقلك، فكر فى رقم من ١ الى ١٠٠


تم الاعتماد على بعض المراجع 

٦

شعر الشيخ محمد ان فى تلاعب بيحصل فى عقله وكان مأخوذ بتطور اللغه ودقة التعبيرات بينما عينين صغيرتين وعميقتين ترصدان حركته

محمد قال عايز اشوف هند؟

هند راحت فين؟

سمع جأره قويه مرعبه وانتفاضه مع لسان متدلى، فك قيودى ايها الشيخ الطيب!؟


قالها الحاله الشيطانيه التى تتلبس هند، بعدها شعر محمد امام لسعه ايد بارده على عنقه


جسمه انتفض، حاول يشغل عقله بسرعه، دا ايحاء مش لازم يخضع لابهاره

حسيت بيها؟

محمد امام مردش


الايد إلى لسعتك اصلنا مش واحد احنا مجمومه عايشين جوه الجسم ده

محمد امام مقدرش يتحمل خرج من الغرفه لقى احمد متكى بضهره على الجدار وعاقد ايديه على صدره

ها يا شيخ؟


محمد امام مشى ناحية الباب وهو شارد وقال هبقى اتصل عليك


بأحباط احمد قال شكرا يا شيخ


قصد محمد امام غرفته فى مساكن الاساتذه الجامعين نزل شوية مراجع من مكتبته وحطها على المكتب دخن سيجاره وهو بيتصفح الكتب

للتلبس علامات محدده منذ الطقوس الرومانيه وكتب الشعوذه الغربيه كان لازم يتحقق ان دا تلبس مش مش تمويه عقلى وتخاطر وايحاء


على طارد الأرواح ان يكون حذرا لا يترك ايآ من مظاهر المريض دون تحديد هويتها


التغير الصادم فى ملامح هند

تهمس وتخرج لسانها وتدخله كأفعى

تخور كالثور بصوت راعد وعميق


فكر محمد امام دا مش مرض عقلى، مش جنون ارتياب اوفصام، نهك عصبى، وهن نفسى ومش stigmata 


فكر فى طيران الأطباق ودى بتقوم بيها أشباح حانقه وبتتصادف وجود مراهق مضطرب او مريض نفسي


مسك محمد آدم راسه، عمره ما قام بطرد أرواح وكان حابب يبعد عن كل ده، مش ممكن بعد ما درس الطب النفسي فى جامعة القاهره وهارفرد يخضع لتمويه مريض

لكن افتكر عيون هند الشاحبه المرتعبه التى ظهرت تطلب للمساعده واختفت بسرعه مره تانيه


اتصل باحمد وطلب منه حقن هند بالبريميوم ٣٠ ملم وقال انه هيعدى عليه مره تانيه اخر النهار

العلامه المؤكده للتلبس الثابته فى كل المراجع والكتب هى تحدث المريض بلغه لا يعرفها ولم يدرسها من قبل، ابدأه ثقافه ومعرفه وظواهر خارقه للطبيعه


وصل الشيخ محمد امام شقة هند قبل ميعاده باكتر من ساعه وكان والد هند موجود ووالدتها واحمد قاعد متكوم على الكنبه وقطه غريبه واقفه قدام غرفة هند

بص محمد امام للقطه إلى كانت واقفه بثبات ونظرها مركز على باب الغرفه

بعد ما القى التحيه سأل احمد أمام انا مشفتش القطه دى قبل كده

أحمد قال من غير اهتمام دى قطتى كانت متغيبه ورجعت بيتنا فجأه

على فكره هند مش بتحبها


قرب محمد امام من القطه وقبل ما يوصلها هربت، نطت من الشباك


القطط تنقل الأرواح الشريره بس مش معقول كيان قوى زى إلى مع هند

احتمال طفيف رغم كده طلب من أحمد يحبس القطه لما ترجع لحد ما يشوفها ودخل غرفة هند


كانت قاعده على السرير دماغها مريحه على الوساده ولسانها متدلدل جنب بقها بسيل من لعاب اصفر


كنت عارف انك هترجع تانى؟

محمد امام لقى الصوت مش هو الصوت إلى كان بيكلمه اول مره

انت مين؟

الصوت قال اه انت فاكر نفسك محقق شرطه؟


محمد امام قال انا عايز اكلم الشيطان؟


ضحك الشيء إلى بيكلمه، لقد تمكن من خداعك، نحن لسنا الشيطان

أميرنا يعيش فى الجحيم


قال الشيخ محمد امام، بسم الله الرحمن الرحيم

تقوقع جسد هند

تكور وانكمش، ارتعش جلدها، إنه يحرقنا وراحت تمسد جلدها

ثم بدرت ضحكه عملاقه من الكيان انت هتحرقنا وقهقه طويله مرعبه


اتركنا يا شيخ نعيش هنا نحن نحب ذلك الجسد كان صوت مختلف يتحدث اليه

اتركنا يا داعر يا ابن الزانيه كان صوت مرعب يتحدث الأن عيون منتفخه، مخاط اصفر غطى صدر هند ونظره بشعه مقززة

ارتكنا كما تركت والدتك تموت وحيده وتتعفن جثتها مثل الكلاب يا عاق يا قليل الإيمان

شعر محمد امام بقلبه يتقتلع  من صدره، ألم ممضى جاف يسرى داخل عروقه

قراء محمد امام بداية سورة الدخان، ابيضت عينى هند، خرج من فمها سيل من المخاط الأصفر والاخضر

فجأه انفتحت عينى الكيان وبصق مخاط كثيف على عنق الشيخ

بصاق مقرف سال على رقبته

اخرج الشيخ منديل مسح به عنقه وقراء من سورة طه بعض الآيات

هداء خوار هند

وارتفع صوت الشيء، انقذ ابنك يا ابراهيم لا تذبحه، اذبح حيوان ضعيف وأطلق ضحكه مريده مقيته وعينيه الماكره مصوبه على الشيخ

لن اخرج منها، لن افعل، سوف اقتلها، مره أخرى شعر الشيخ باليد المثلجه تدعك عنقه

لم يكن ايحاء هذه المره، كانت يد حقيقيه خفيه تلمس رقبته


جسم هند بداء يرتعش بقوه ومخاط كثيف بيخرج من بقها، جسدها عمال يخبط فى السرير

الشيخ خاف من منظرها، مش عارف ايه الى بيحصلها

صرخ على اخوها احمد يجيب حقيبته من الصاله وحقنها ٢٠٠ملم من الليبيريوم


#القطه


٧


قبل الاخيره


بعد ما محمد امام حقنها بالليبيريوم سحب نفس طويل ولاحظ ان احمد مثبت نظره على أخته كان بيبص على جسمها الضامر عضم معدتها وعروقها إلى ظاهره كأن عمرها ٨٠ سنه،  سأل احمد قدامها قد ايه يا شيخ؟ انا حاسس انها هتموت

فين والدك سأله الشيخ محمد؟


والد هند دخل الغرفه كان منتظر بره، ضحك الشيطان، اه وصل، العاهر الكبير وصل، الكل هنا؟

سأريكم شيء جيد

تحرك درج المكتب جوار والد هند وسقط منه مصحف على الأرض ثم انغلق مره أخرى دون أن يلمسه احد


قهقه الشيء الذى أصبحت عليه هند، صدقت الان ايها الرجل الديوث الحقير يا ناكح الحيوانات وضحك الكيان وهو يريح رأسه على الوساده، ابنتك طريه، انا اضاجعها كل ليله


لا تستمع اليه، قال محمد امام بسرعه، أنه يحاول تدليسك


كان أحمد ووالده مرتعبان مما حدث، انحنى محمد امام على الأرض وحمل المصحف وقبله

الشيطان يستطيع فعل ذلك لا تعتبروها معجزه


ألقى عليهم موعظه ايها الشيخ اللقيط، ابصق إليهم تعليماتك الدينيه

فم هند طلع منه مخاط اصفر ريحته نتنه متعفنه


أحمد قال انا مش فاهم حاجه، لو كان ده شيطان انت شيخ المفروض تطلعه، تخرجه

انا بسمع ان فيه مشايخ بتطلع العفاريت من جلسه واحده


رد الشيطان لانه ليس مؤمن ولا شيخ بل فاقد للإيمان لقد اخترت جثه منتهيه ايها الأحمق الصغير اللعين

وانا أنعم بحضن اختك ولن اخرج منه


لسان هند تمدد وصل صدرها وسال منه المخاط


محمد امام قال، مفيش وقت انا هعمل جلسة طرد الأرواح دلوقتى كان لاحظ ان نبض هند انخفض وان وقتها بقى محدود

دلوقتى لازم نحقنها بالبازومين واتصل بفهمى بسرعه


خرجو من الغرفه والدة هند قالت للشيخ هعملك فنجان قهوه انا حاسه انك ليك اسبوع ما نمتش!


قعد الشيخ الشاب على الكنبه وحط راسه بين ايديه لأول مره يقابل كيان بالقوه دى

دا مش شيطان عادى ولا جان ومن جواه كان خايف من الفشل

فى العاده مفيش شيطان ولا جان يقدر يحرك مقعد او درج عن بعد

زى إلى شافه بعنيه


وصل فهمى وكان معاه حقيبته الطبيه، سلم على الشيخ وقال اخيرا اقتنعت ان فيه تلبس واروح شريره ومش كلهم مرضى نفسيين؟


دخل الشيخ الغرفه ومعاه فهمى ودخل معاهم احمد ووالدها

الشيخ قال الأفضل تنتظرو بره


لكنهم رفضو !


قال من فضلكم لو كان لازم محدش يفتح بقه مهما حصل


وبداء الشيخ يقراء آيات السحر وطرد الجان من سورة البقره والدخان والحشر

الشيطان كان بيصرخ، بيضحك، يتلوى، يخرج لسانه، يشتم ويلعن ويسب

وفهمى بيتابع نبض هند


اخرج بأمر الله، اخرج يا ملعون فى كل ارض وكل مكان يا من عصيت الله يا مارق

يارب هذا اللعين المنبوذ يعبث بآمتك الضعيفه، يارب أرنا عظيم قدرتك وأخرج هذا النجس من الجسد الطاهر، يارب، يارب


بصق فم هند مخاط اصفر، كتل سميكه وطريه، لزجه غرقت السرير والوساده والملايات

المخاط إلى راح يتبخر ويخرج منه دخان، الغرفه بقيت تلج من البروده


اخرج لعنة الله عليك، اخرج بأمر الله، اخرج يا مغتصب يا عدو البشريه


زعق الشيخ محمد، يارب، يارب، يارب طهر هذا الجسد وبصق فم هند كتله أخرى من المخاط


انت مين؟

قهقه الكيان، انا شيطان


اسمك ايه؟

احنا كتير مش واحد بس


انا أأمرك ان تخرج بأمر الله


اخرج انت والعق......


تنهد الشيخ فيه حاجه غلط، الشيطان لا يستجيب، فيه غموض وسر مش قادر يعرفه

مفيش كيان يقاوم القرأن وواصل القرأه


بعد كده قال اخرج بأمر الله يا من تسكن ذلك الجسد او تسكن جسد اخر غيره يقيم هنا


ارتعشت مصابيح الاضاءه، خفت نورها وارتجت جدران الغرفه، السرير تحرك واهتز

وفجأه خرجت القطه إلى كانت مختفيه من جنب راس هند ووقفت تبص على الشيخ


انتظروا الاخيره


بداية الروايه من هنا





ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS