القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية واحتضنها الوحش بقلم عزيزه حجازي الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية واحتضنها الوحش بقلم عزيزه حجازي الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية واحتضنها الوحش بقلم عزيزه حجازي الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


أغلقت تمارا الهاتف وسرعان ماشعرت بحركته فركضت نحوه وقالت : جاد انت سمعني .

جاد بدوار وألم : تماارا 

ركضت تمارا نحو الطبيب وقامت بإحضاره وهي تقول : فاق يا دكتور فاق وكلمني 

الطبيب : توقفي هنا حتي أتمم كشفي 

دلف الطبيب وبعد القليل من الوقت خرج وهو يقول : أسف يا هانم لكن يبدو أن السيد جاد دخل في غيبوبة 

صرخت* وهي تقول : لأ مش هينفع .

ووقعت علي الأرض تبكي متزامنة مع دلوف هنا وهاني 

هنا بصراخ: بابا مالو يا خالتو ها ...

هاني بتوتر: بابا حصله حاجه.

رفعت وجهها وقالت ببكاء: دخل في غيبوبة 

صرخت هنا وبدأت في البكاء واحتضتنها هاني وظل يرتب عليها .

هاني : أن شاء الله هيقوم يا هنا متعيطيش. 

قالها وطب*ع قبل*ة علي رأسها .

_____________________


كانت نور تعد الطعام قبل أن تشعر يبد أحد تلت*ف حول خص*رها ففزعت: يلهوي .

مراد بضيق: مالك يا بت اتلبستي ولا ايه 

نور : مش تكح 

مراد : أح أح ... بتعملي ايه بقي. 

نور : مكرونة بشاميل مش أكل الميتين بتاعك. 

مراد بصدمة: ميتين ده أنا أكلي كان بيعجب جاد وحازم ولمار و ....

صمت عندما لاحظ مانطقه ووجد تلك الغاضبة تنظر له بشك 

نور : مين لمار دي يا مراد 

مراد: ده واحد صاحبي. 

نور : واسمه لمار 

مراد : انت عارفة الناس هنا ولاد يبقوا بنات وبنات ولاد وحاجه غريبة .

نور : ماشي يا مراد هصدقك بس لو عرفت انها بنت ..

قاطعها مراد : هتعمل ايه .... وبعدين انتي بتغيري 

نور بتوتر: أغير أغير من ايه يعني .

مراد : ماشي أنا هروح أمام لمار 

نور بضجر: مراد .

ضحك مراد : خلاص بقي بهزر ... متجيبي لحسه كده من البشاميل ده 

نور بتوتر: صحيح يا مراد 

مراد وهو يقطم تفاحة: خير 

نور بخوف: أنا عاوزة أكلم بابا.

لم تجد منه أي إجابة فقط نظر لها ثم قطم قطعة أخري مما جعلها تخاف أكثر 

اقتر*ب منها مراد مما جعلها تنكمش للخلف فأمس*ك بكتف*يها وقال : انتي خايفة مني يا نور 

هنا نور رأسها بلا تفكر في عينيها وقال : لو كنتي مبتخافيش مني مكنتش شفت النظرة دي في عينيك 

نور وهي تفرك يدها: أنا خفت تتعصب عليا 

مراد: ليه هو انتي عملتي حاجه غلط 

نور : لأ 

مراد : يبقي اوعي تخافي يا نور ... ثم إن مش أنا اللي  تخافي مني المفروض أبقي أنا أمانك يا نور 

نور: أنا أسفة 

مراد : أنا مش بقول لك كده علشان تعتذري يا نور أنا بقولك كده علشان تتطمني وتعرفي أن أنا آخر واحد ممكن يأذيكي

نور بحب : انت جميل اوى يا مراد .

قالتها نور واحت*ضنته لطالما كان مراد هو أمانها لكن والدها كان دائما يضع بقلبها الخوف من الذين حولها.

_________________


هنا صراخ : مش همشي يا هاني 

تمارا بغضب: مش قولت روحوا 

هنا ببكاء: أنا خايفة عليه 

تنهدت تمارا وقالت: يا حبيبتي أنا جنبو ولا حصل حاجه هبلغك يلا .

ذهبت هنا للسيارة بينما التفتت تمارا لهاني وفتحت ذراعيها لها فارت*مي بأحض*انها بإرهاق. 

هاني بألم : أنا واثق انه هيقوم ده الوحش .

ابعدته عنها وقالت : خلي بالك منها وأنا بكرة هاجي اخد هدوم ونفطر مع بعض. 

هاني: تمام .

رحل هاني وصعدت تمارا لغرفة جاد وجلست بجواره وهي تحاول التماسك وعدم البكاء. 

______________


جلس حازم علي الطاولة وهو يقول: ازاي سكتيها 

ندي : عادي طبطبت عليه شوية وسكت .

ريم وهي تبتلع الطعام: احنا بقالنا يومين بنحاول نسكت فيه .

ندي وهي تنظر للصغير بحب : ده جميل أوي .

ابتسم حازم وقال: اسمه آدهم. 

ندي وهي تقبل*ه: جميل أوي آدهم 

حنان وهي تقف على باب المطبخ: تعالي يا حازم عاوزاك 

ذهب حازم لها وقال: ايه يا أمي 

حنان : رحاب علي التليفون. 

تنهد وأمسك الهاتف وقال: خير 

رحاب بغرور: عاوزك تتطلقني 

حازم بضحك: أطلقك.... أنا طلقتك الصبح والورقة زمنها على وصول .

رحاب بصدمة: انت بتقول ايه 

حازم : زي ما سمعتي وحازم وأدهم تمحيهم من حياتك. 

أغلقت رحاب الهاتف وقالت : طلقني 

وضعت شادية يد*ها علي صد*رها وقالت بصدمة: يا نهار أسود .

رحاب بضيق: إن مطلعتش عينه مبقاش أنا .

دلف سامر وقال: خير بتتفقوا على قتل مين .

شادية : واحنا برضو نعمل كده 

سامر بسخرية: ده انتوا أبو كده .

شادية : ماشي يا سامر عديها علشان انت مدايق 

رحاب : مدايق ماله .

سامر : مفيش حاجه يا رحاب 

شادية : مفيش ازاي ده انت مزعلتش كده علي الزفتة 

تنهد سامر وهو يضع رأسه بكفيه ويقول لنفسه: فيها ايه لو مكنتش طلقتها يا غبي ... كان ممكن تضحك عليها وتسقطه بأي طريقة تانيه .

رحاب : واد يا سامر .

رفع سامر وجهه وقال ببرود: خير اللهم اجعله خير 

رحاب : أنا اطلقت 

سامر بصدمة: نعم يا اختي 

رحاب : زي ما بقولك .... وخد الواد ومش راضي يرجعه 

سامر بغضب: تاني حازم زفت وأشكاله. 

شادية: معلش روح هاته أحسن عمك اتجنن بعد نور .

سامر بضيق: متجبيش سيرتها تاني مش ناقصة .

رحاب بتهكم: معقول ... خلاص زهقت ... هو في حاجه أهم من نور عندك .

سامر بغضب : ملكيش دعوة 

صرخ بها ورحل فقالت رحاب: ماله ده 

شادية بتعجب: مش عارفة 

___________________


في المساء دق هاتف تمارا فأجابت بنوم : ألو. 

هنا ببكاء: ألحقي عمي خالد هنا وبيتخانق مع هاني 

تمارا بتعجب: خالد  مين. 

هنا : أخو بابا ... يا خالتو بسرعة ده هيضربوا بعض .

تمارا : حاضر جاية 

استقلت السيارة وذهبت نحو المنزل وعندما هبطت وجدت العديد من السيارات.... يبدو أن أخاه غني مثله ..... هذا ما فكرت به وهي تدلف القصر .

هاني بصراخ : خالد بيه يا ريت تحترم غيبته وتتكلم عنه بإحترام .

خالد بسخرية : احترام وهو أبوك ينفع معاه احترام 

ذهبت تمارا نحوه و قالت : ايه اللي بيحصل هنا .

نظر خالد لهاني بتساؤل عن هوية تلك المتطفلة القصيرة... أو صغيرة .

تمارا: أستاذ خالد  .. أستاذ خالد 

خالد بعد أن فاق من شروده: اممم 

تمارا : ممكن أعرف حضرتك هنا بتعمل ايه 

خالد : في بيتي ... ده بيت أبويا وأمي

تمارا بضيق: طب ممكن أعرف ايه اللي خلا حضرتك تشتم جوزي 

خالد بصدمة : جوزك 

هاني : أيوة  ..دي تبقي خالتو 

خالد : امم انتي بقا العروسة الجديدة ويا تري دخلتي اللعبة ولا لسه  

هاني : لعبة ايه 

تمارا : لو سمحت يا أستاذ خالد خليك في حالك 

خالد وهو ينظر للدرج: ازيك يا هنا .

كانت هنا تختبئ خلف سور الدرج فوقفت وقال بتوتر مختلط بالحرج: الحمد لله يا أنكل. 

خالد : يا عفاف 

جاءت عفاف : امرك يا خالد بيه 

خالد : جهزي العشا 

عفاف : حاضر 

رحل خالد تحت أنظار تمارا الغاضبة فالتفتت نحو هاني وقالت : قدامي على المكتب .

دلفت تمارا المكتب وخلفها هاني وهو يقول : لعبة ايه اللي بيتكلم عنها خالد .

تمارا بتوتر: سيبك دلوقتي... قولي بتزعق معاه ليه 

هاني : كان بيقولوا أن بابا رجل مش كويس وفضل يشتم ويقول دمر لي حياتي .

تمارا بتعجب : دمره له حياته 

هاني : سيبك منه هو أصلا مجنون .

تمارا : مجنون 

هاني : عنده حالة نفسية أصله لسه خارج من سجن مشدد .

تمارا: ليه 

هاني : تجارة مخدرات 

شهقت تمارا وقالت : يلهووي ده مجرم 

هاني : علشان كده بابا مش بيدخله البيت. 

تمارا : طب واحنا هنعيش معاه ازاي 

هاني بغضب: هو انتي مش معاكي راجل ولا ايه 

ابتسمت تمارا ووضعت يداها على كتفيه وقالت بحنان خاص بتؤأمها: طبعا راجل وسيد الرجالة كمان . 

__________________


أمسكت ندي الهاتف وأجابت بضيق: الو 

سامر بلهفة : ندي انتي فين 

ندي : ويهمك في ايه 

سامر : طبعا يهمني 

ندي : أنا مش طلقتني 

سامر: ومستعد أرجعك. 

ندي : بس انا مش عايزه 

سامر: ليه يا ندي علشان البيبي خلاص متزيلهوش أنا محتاجك جنبي ومستعد ..

قاطعته ندي : مات ... البيبي نزل .

تنهد سامر : أنا آسف .... بس ده مش نهاية اللي بينا 

ندي ببكاء: احنا اللي بينا خلص من زمان كان لازم أفهم من أول ما طلبت تتجوزني في السر كان المفروض أفهمك بس أنا كنت عامية .

قالتها وأغلقت الهاتف وظلت تبكي حتي دلفت حنان وقالت بصدمة: مالك يا بنتي 

جلست حنان بجانب ندي فارتمت بأحضانها تبكي 

حنان : يا بت مالك .

ندي : تعبانة أوي يا طنط 

حنان وهي تض*ربها بخفة: بعد كل الشحتفة دي طنط ده أنا تقولولي يا حنان حاف 

ندي وهي تبتعد عنها : لأ طبعا مينفعش. 

أخذتها حنان في أحضانها وهي تقول : متبعديش عن حضن ماما .

ندي بدهشة : ماما 

حنان : أيوة .

ندي : هو ينفع

حنان : هو أنا أطول. 

ندي وهي تشدد من احتضانها: بحبك يا ماما 

كان حازم يشاهد كل هذا بفرحة قبل أن تقاطعه ريم بسخرية : يا سلام علي الناس اللي بتلمع أوكر 

حازم وهو يبعدها عن الغرفة : أنا مش بتصنت 

ريم : ما هو باين 

حازم : خلاص بقي وطي صوتك 

ريم بمكر: تدفع كام 

حازم : يا مادية يا رخيصة 

ريم : كل بالفلوس 

أخرج القليل من النقود ووضعها في يديها وقال : يكش  يطمر فيكي و...

قاطعه صوت الهاتف فابتعد ثم أجاب : ايه مراد 

مراد : بقولك ايه في حاجه لازم تعرفها 

حازم : خير 

مراد : جاد اضر*ب عليه ن*ار 

حازم بصدمة: ايه ... طب اقفل أنا جاي 

مراد بضيق : أنا اهبل يلا جاي فين وبعدين ابنك هتسيبه لمين .

حازم : خلاص يا عم طب هو كويس 

مراد : كلمت تمارا وقالت إن الدكتور قال انه راح في غيبوبة 

حازم : تمارا مين 

مراد : اقفل يلا مش ناقصك كفاية خالد 

حازم : أنا رايح زيارة لخالد 

تنهد مراد وقال: خالد خرج 

حازم: بتهزر 

مراد: لأ مش بهزر ومش هتصدق انه قاعد في البيت 

حازم : اقفل يا مراد شكلك شارب 

ضحك مراد : أنا برضو قولت كده سلام 

حازم : سلام ... متنساش تتطمني عليه 

مراد: اوك يا حنين 

حازم : اقفل يا رخم 

أغلق مراد الهاتف ووصل منزل جاد .

هاني : الحق بسرعة خالد وتمارا بيتخانقوا 

مراد بصدمة: فين 

هاني : في المكتب .

دلف المكتب فنظر بصدمة عندما وجد ....


تابعو صفحتي



الفصل الحادي عشر من هنا




بداية الروايه من هنا




ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS