القائمة الرئيسية

الصفحات

 


زواج بالغصب - الفصل ٢٩

 والأخير

كامل كلم احمد ف الفون و قاله ان فى موضوع عاوز يكلمه فيه
احمد وافق بس كان متوتر جدا لأحسن مريم تكون قالت لأبوها انها عاوزه تطلق
احمد وصل و دخل الشقة و سلم ع كامل و مرفت و دخل قعد مع كامل ف غرفة الصالون
مريم كانت قاعده ف اوضتها كان نفسها تروح تحضن احمد علشان كان وحشها جدا
المهم كامل و احمد
بعد ما سلموا ع بعض

احمد : خير يا عمي هو ايه الموضوع اللي حضرتك قولتلي علية؟
كامل: مريم عاوزه تطلق هو ايه السبب اللي خلها تطلب طلب زي ده ؟
احمد ضربات قلبه سرعت و عروقه كان الدم فيها بيغلي مش متخيل ان مريم تبعد عنه ثانية و احده
احمد قال لكامل: مريم هى اللي طالبه الطلب ده اسألها هى
كامل: انا سألتها بس مردتش انا لازم افهم هو ف ايه؟
احمد : انا مش هقدر اقولك حاجه غير ان الحكاية كلها غيرتي ع مريم عملت كل ده
كامل: ايه اللي حصل بالظبط
احمد : مريم كانت واقفه مع زميلها ف الجامعه و انا اتصرفت غلط مع مريم فهى فهمت انى مش بثق فيها
كامل: هى دي بس الحكاية ؟
احمد: اه يا عمي و انا عمري ما هطلق مريم هتفضل مراتي لأخر العمر

كامل بتحزير: عارف لو طلع حاجه غير اللي انت قولته ده انا هطلق مريم منك غصب عنك سامع لو طلعت صادق هقف معاك
احمد: متخفش يا عمي
كامل:طب انا عاوز افهم حاجه مريم بتقول انك مش بتحبها ؟
احمد مشاعره من ناحية مريم باينة و قاله : انا لما مريم سألتي انت بتحبنى و انا مردتش عليها فهمت انى مش بحبها
كامل: طب انت مقولتلهاش انك بتحبها ليه؟
احمد ارتاح لكامل و اعتبره والده اللي مات و قاله : انا مردتش علشان انا مش بحبها بس انا بعشقها بجنون مريم دي بقت حياتي والله محدش يعرف انا بحبها قد ايه
كامل ابتسم و فرح جدا ان بنته ربنا رزقها بزوج يحبها الحب ده كله و كامل شاف ف عيون احمد حب صادق
كامل: انا مصدقك يا ابنى ربنا يسعدك انت و مريم
احمد: ربنا يحفظك لينا يا عمي
سكت و بعد كده كمل كلامه و قال : عمي ممكن اقعد اتكلم مع مريم؟

كامل: ماشي بس بعد ما نتعشا
كانت مرفت بتجهز العشا
و مريم قاعدة ف غرفتها بتكتب ف مذاكرتها
مرفت جهزت العشا
راحت لمريم
مرفت: يلا يا حبيبتي علشان نتعشي
مريم: انا بطنى وجعانى ومش عاوزه اكل صحيح هو احمد مشي
مرفت: لأ هو هيتعشي معانا ويلا علشان نتعشي
مريم: انا مش عاوزه اكل
مرفت: طب لو مش علشانك حتي علشان اللي ف بطنك حرام عليكي نفسك دا انتي بقيتي رفيعه جدا
مريم : خلاص انا هأكل بعد ما احمد يمشي
مرفت فكرت ف حاجه و قالت: ماشي
خرجت مرفت و اخبرت احمد و كامل ان مريم مش عاوزه تتعشي
احمد بخوف علي مريم : هى كويسه ياحماتي
مرفت: اه بس بتعاند ف الاكل و مش عاوزه تأكل
كامل شاف انها فرصه لاحمد يصالح مريم فقال: احمد قوم قول لمريم تجي تأكل
احمد قام و اتوجه لغرفة مريم و خبط و فتح الباب
بعد ما احمد دخل لمريم
مرفت سألت كامل: انت قولت لأحمد ان مريم حامل ف ابنه
كامل: لأ انا سبته هو يعرف منها بس احمد طلع بيحب مريم اوى
مرفت: ربنا يسعدهم دايما
و احمد فتح الباب
كانت مريم قاعدة ع السرير بتاعها و لابسه بيجامه عباره عن بنطلون برموضه و بضي ربع كم و شعرها سنبلة و مكنتش حاطة حاجه ف وشها اي مكياج و كان جميله جدا و شكلها رقيق جدا بملامحها البريئه
كانت مريم بتكتب ف مذاكرتها كانت كتبه
‏(جوزي و حبيبي و عشقي و كل حياتي كنت لا اتمنى ان ف يوم من الايام ان نفترق و لو لثانية واحده و لكن عدم الثقه يفرق كل حبيبين و انت لا تعبر عن حبك لي ابدا و هذا يشعرنى بأنك لا تحبنى لأننا تزوجنا بالغصب انا كنت اتمنى ان نعيش انا و انت و ابنى ف حياه

جميله مليئه بالحب و الجمال و لكنك افسدت كل شئ بقله الثقه حبيبي و كنت اتمنى انى اخبرك ان ف طفل بداخلي و هذا الطفل سنعتنى بيه جيدا انا و انت و لكنك افسدت هذا من اجل الشك ياحبيبي ....)

مريم كانت لسه هتكمل بس احمد خبط و دخل مريم اتصدمت اول ما لاقته ف غرفتها و ضربات قلبها بقت سريعه جدا بسبب توترها
احمد قرب منها بس مش اوى كان ف فرق كبير بينهم
أحمد: ازيك يا مريم
مريم: انت ايه اللي دخلك اوضتي
احمد بكل ثقه : انتي مراتي و مفهاش حاجه لو دخلت
مريم اتوترت من كلامه ليها
احمد كمل كلامه : انتي مش عاوزه تتعشي ليه ؟
مريم: ده شئ يخصنى انا حره و مش عاوزه اكل و اتفضل اخرج من اوضتي

احمد كان بيبصلها بتأمل و ابتسم و قالها: وحشنى رغيك
مريم بطفولية: انا رغاية
احمد : و كمان طفله
مريم ادايقت علشان بيقول عليها رغاية و طفله راحت قربت منه و رفعت ايديها و ضربته ع صدره بإديها الصغيره الناعمه مثل الحرير
مريم و هى بتضربه براحه: انا مش طفله ماشي
احمد منتبهش لكلامها و بص ف عيونها نظرات عشق و حب لا نهاية له
مريم اتوترت جدا لما لقيت انها قربت من احمد اوى كده و نظراته ليها خلت قلبها يدق جامد جدا و هى مش قادره تسيطر ع نفسها
مريم اتحرجت جدا و جت تبعد عن احمد بس هو مسكها من خصرها و شدها ليه لدرجه انها التصقت بيه
مريم حاولت تبعد عن احمد بس هو كان قبضته اقوى منها
احمد: وحشتينى
مريم وقعت عليها الكلمه دوبتها
مريم استنشقت رائحة برفانه و حست انها مشتاقه لأحمد اكتر ما هو مشتاق ليها
احمد حضن مريم جامد جدا لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها هتتكسر
مريم ضعفت قدامه وحضنها و بادلته الحضن
احمد لما لقا مريم استسلمت وحضنته ابتسم و حس ان روحه رجعتله تانى

مريم فاقت لنفسها و بعدت عن احمد
احمد استغرب و قالها: ف ايه؟
مريم بتندم انها ضعفت قدامه و قالت: اخرج بره
احمد بعند: مش هخرج غير لما افهم ف ايه
مريم : انا مش قادره اتخيل انى اعيش مع انسان مش بيثق فيا و انا مقتنعه ان الحب اساسه الثقه
احمد عاوز يشرحلها اعزاره بس طلب منها طلب الاول: مريم تعالي نتعشي الاول و بعد كده نتكلم
مريم: انا مش عاوزه اكل اخرج انت و انا مليش كلام معاك تانى
احمد: انا مش هخرج من هنا غير و انتي معايا
مريم بأستسلام خرجت مع احمد و اتعشوا و كانت مريم مش قادره تأكل كويس علشان الحمل و كده
احمد كان حاسس انها تعبانة بس ميعرفش انها حامل
المهم خلصوا اكل واحمد استأذن من كامل انه يقعد مع ‎مريم....

زواج بالغصب - الفصل الأخير
احمد و مريم اتعشوا مع مرفت و كامل
بس مريم كان باين عليها انها تعبانه علشان رائحة الاكل و هى حامل احمد لاحظ انها تعبانة بس معلقش
خلصوا عشا و احمد استأذن من الحاج كامل انه يدخل يتكلم مع مريم ‏
دخلوا اوضة الصالون ‏
مريم كان متوتره جدا بس قالتله : نعم يااحمد ف ايه؟
احمد: ف انك لازم تسمعينى
مريم مردتش وقعدت ع الكنبه و احمد قعد جنبيها بس كان ف فرق كبير بينهم

احمد كمل كلامه : انا اسف يا مريم ع كل حاجه عملتهالك اسف انى خليتك تتعذبي اسف انى خليتك تشكي انى مش بثق فيكي اسف لو ف يوم جرحتك اسف لو كنت دايقتك ف اي كلمه قولتهالك اسف لو كنت خبيت مشاعري من نحيتك و معبرتش بيها ‏
مريم كانت و هى بتسمعه مش مصدقه ان ده احمد اللي بيتأسف بتقول ف نفسها معقول ده احمد ‏
مريم فاقت من تفكيرها و عرفت ان ده الواقع و ان احمد فعلا باين انه بيحبها بجد و عيونة كفيله تعبرلها عن مشاعره و انه فعلا صادق ف كل كلمه قالها ‏
احمد سألها برعب لأحسن تقوله لأ علشان هو فعلا حبها : مريم انتي مصدقانى؟
مريم مكنتش عارفه تقوله ايه بس قالتله: انا هسألك سؤال و لو جاوبت عليه بالإجابه اللي انا عوزاها هكون صدقتك و هرجع معاك البيت اما لو قولت غير اللي أنا عاوزاه هتطلقنى ماشي؟

احمد علشان عارف ان حبه لمريم فعلا صادق قالها ماشي بكل قوة
مريم: انت ليه لما انا سألتك بتحبنى مجاوبتش عليا ؟
احمد: علشان انا مش بحبك يا مريم ‏
مريم انصدمت من كلامه ‏
بس احمد كمل كلامه : انا بعشقك مش بحبك بس انا بعشق ادبك و حيائك و صوتك و شكلك و عيونك و كسوفك و كل حاجه انتي بتحبيها انتي حياتي يا مريم
مريم مكنتش مصدقه نفسها كانت مبسوطه جدا لدرجه انها حست انها مش ف الدنيا ‏
احمد :هترجعي معايا و لا ايه ؟ و علشان تبقي عارفه حتي لو مش هترجعي معايا البيت انا عمري ما هطلقك و عمرك ما هتكونى لحدك غيري انتي ملكي

مريم بعد تفكير : احمد انا لو مش بخلف هتعمل ايه؟
احمد: مش هعمل غير انى هحطك في عينيا و هنتبنى طفل و نعيش و يكون ابننا 
مريم : بس امك عاوزه طفل منك انت يكون وريث للعيله
احمد : ماشي ما احنا هنتبنا طفل و هيكون هو وريث للعيله و امي بتحبك جدا و عمرها ما هتقدر تبعدنى عنك يا مريم ‏
مريم اتأكدت ان احمد فعلا بيعشقها مش بيحبها بس ‏
احمد قاعد ع نار عاوز يعرف مريم عاوزه ايه ‏
مريم قالتله : انا بحبك جدا يا احمد و انا كمان مقدرش ابعد عنك ‏
احمد اول ما مريم قالت كده حس ان روحه رجعت ليه ‏
احمد قرب منها و اخدها ف حضنه وحضنها جامد جدا و مريم بدلته مريم : بس امك عاوزه طفل منك انت يكون وريث للعيله
احمد : ماشي ما احنا هنتبنا طفل و هيكون هو وريث للعيله و امي بتحبك جدا و عمرها ما هتقدر تبعدنى عنك يا مريم ‏
مريم اتأكدت ان احمد فعلا بيعشقها مش بيحبها بس ‏
احمد قاعد ع نار عاوز يعرف مريم عاوزه ايه ‏
مريم قالتله : انا بحبك جدا يا احمد و انا كمان مقدرش ابعد عنك ‏
احمد اول ما مريم قالت كده حس ان روحه رجعت ليه ‏
احمد قرب منها و اخدها ف حضنه وحضنها جامد جدا و مريم بدلته الحضن
احمد قالها : كده تسبينى يوم بحاله لوحدي ‏
مريم بهزار: دا انت اكيد كنت مرتاح منى ‏
احمد بعدها عن حضنه و مسك وشها الناعم بأيده : ابدا انتي حياتي يا مريم انا من غيرك مش عايش ‏
مريم ابتسمت ابتسامه جذابه جدا و قالت: انت اللي كل حياتي ربنا يخليك ليا يا احمد و متحرمش منك ابدا ‏
مريم عاوزه تقوله انها حامل بس كانت حابه تعملها مفاجأه ليه ‏
احمد حس انها سرحانه فقالها: ف حاجه انتي مش معايا خالص
مريم: ابدا يا حبيبي انا معاك
احمد بخبث: طب يلا قومي جهزي نفسك علشان نروح علشان انا كده هبات معاكي هنا مليش دعوة
مريم اتحرجت و فهمت هو قصده ايه فقالت: خلاص هقوم اجهز نفسي
خرج احمد و مريم كان كامل و مرفت قاعدين بيتفرجوا ع التلفزيون

احمد راح قعد معاهم و مريم دخلت غرفتها تجهز نفسها علشان يمشوا
عند احمد
كامل : عملت ايه مع مريم ؟
احمد بفرح : الحمدلله اتصالحنا و هنروح
كامل و مرفت : ربنا يسعدكم دايما
احمد: يا رب
مريم جهزت نفسها و احمد مسك ايديها و نزلوا و رجعوا الفيلا
احمد طلع غرفته و مريم راحت عند حنان
اول ما راحت عندها كانت حنان داخله تنام بس مريم لحقتها
مريم: ازيك وحشتينى جدا بجد
حنان: انا بخير و الحمدلله انتي وحشتنى اكتر والله يا حبيبتي البيت من غيرك ملوش طعم مريم بفرحه داخلية: ربنا يحفظك لينا يا ماما
حنان: مامتك عامله ايه؟
مريم: كويسه الحمدلله انا عاوزه اقولك ع خبر
حنان: قولي يا حبيبتي
مريم بسعاده غامره ف قلبها : انا حامل هبقي ام و حضرتك هتبقي تيته
حنان اتبسطت جدا لدرجه انها اخدت مريم ف حضنها و دموعها نزلت و قالتلها : انا مبسوطه جدا ان ابنى هيبقي عنده ابن منك انتي يا مريم و علشان انتي اللي هتبقي امه انتي هتبقي ام مثالية انا مبسوطه مش علشان انتي هتجبلنا وريث لأ علشان انتي مرات ابنى و بقيت بحبك جدا زي ما يكون ربنا عوضني بيكي علشان معنديش بنات ربنا يحفظك يا بنتي
مريم كانت مبسوطه جدا من كلام حنان و قالتلها: انتي دموعك دي اغلي من اي حاجه يا ماما متعيطيش علشان انا كده هعيط انا كمان
ومريم مدت ايديها و مسحتلها دموعها
و بعد كده مريم طلعت لقت احمد كان ف الحمام بياخد شاور

تعليقات

التنقل السريع
    close