القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ممنوع الدخول البارت التاسع عشر



 رواية ممنوع الدخول

البارت التاسع عشر❤❤

حول الجميع نظره إلي حور التي وقفت مصدومه

حور: تجوزني

فهد: أه يا قلبي أتجوزك... ااااااااه. صىخ بألم عندما نزلت عصاه الجد علي ذراعه

الجد: إحترم عيلتها اللي واقفين يا شحط أنت

نظر هاشم إلي حور: رأيك أيه يا بنتي 

حور ببرود: تفتكر رأي أيه يا بابا مش موافقه طبعا

الجد: مش موافقه ليه يا حور

حور: حضرتك عارف أنا مش موافقه ليه يا جدو

فريد: طب تعالي إقعدي يا بنتي كده وإهدي

حور: مع إحترامي ليك يا عمو فريد بس مفيش حاجه أقعد علشان أتناقش هلشانها أنا مش هتحوز

فهد وهو ينظر لها بترقب: و مش عايزه تجوزي ليه يا حور... فهد حقا لم يكن يعرف أن حور مخطوبه فالجد لم يحدثه في هذا الموضوع... كل ما قاله أنه سيعطيه حور ولكنه يجب أن يحافظ عليها بروحه وإلا سينال غضبه هو وأخواتها وأبيها.... فوافق فهد علي الفور

حور: حاجه متخصكش يا أبن الشرقاوي

فهد: تؤ تؤ مش عيب لما تكلمي جوزك حبيبك كده

حور بغضب: حبك برص يا زفت أنت مش هتجوزكويا فهد ولو أنت أخر راجل في العالم مش هتجوزك

ذهب عدي إليها وأحتضنها ليهدأها ثم نظر ل جده: جدي بعد إذنك محدش هيغصب حور علي حاجه 

الجد: لحد أمتي ما أنتوا كل حاجه ماشين معاها لغايه كل عري يجلها هي ترفضوا أنتوا ما بتحاولوش حتي تقنعوها هتفضل عايشه كده لحد أمتي يعني

حور: لحد ما أموت يا جدي...... ثم ركضت إلي غرفتها بالاعلي وهي تبكي

أدهم بحزن علي شقيقته: مكنش ينفع تعمل كده يا جدي 

الجد: لازم تفوق من اللي هي فيه لازم تفهم أن مروان مات فاهمين يعني أيه مات يعني خلاص مفيش مروان تاني لازم تعيش حياتها كل واحد من أخواتها هيتجوز وهيبقي ليه حياته وهي هتفضل لوحدها ليه... هيعجبكوا أنتوا حالها كده 

هاشم: بابا أنا مش هجوز حور غصب عنها.... ثم نظر ل فريد: فريد أنت عارف غلاوتك عندي... بس بناي لو ماقتنعتش بالجوازه دي صدقني مش هقدر أغصبها

شيرين: عيني عليكي يا بنتي مش مكتوبلها تفرح أبداً 

حازم: إهدي يا أمي... دلوقتي كلنا عايزين نعرف حاجه ثم نظر ل فهد: عايز أعرف عايز تتجوز حور ليه وإحنا كلنا عارفين انتوا علاقتكوا مع بعض عامله إذاي

حور الجميع نظره إلي فهظ

فهد: بحبها

عظي: يا سلاااااام تصدق جسني أشعر بتبحهبا إذاي يعني بأناره خناقتكوا مع بعش كل شويه أنت فاكرنا هبل

فهد: طب بصوا غير أن أنا عايز أتجوز حور... أحب أقولكوا حور حياتها في خطر

هاشم: يعني أيه خياتخا في خطر إذاي يعني

أدهم: بقولك أيه ألعب غيرها يا شاطر

فهد بحده: أنا ما بهزرش علي فكره.... فيه ناس من أعدائي شافت حور معايا كذه مره وإحنا مسافرين وأفتكروها حبيبتي أو خطيبتي وحطوها في دماغهم وعايزين يأذوها

عدي: وأفرد  فيه مش عاجبك أخواتها يعني مش هنقدر نحميها مثلا

فهد: محدش يقدر يحيميها غيري

حازم: أنت هتجننا يا بني أنت عايز تجوزهغ علشان بتحبها ولا عايز تجوزها علشان تحميها

فهد بأبتسامه مستفزه: الاتنين

أدهم: تصدق ليها حق حور لما قالت عليك غتت

هاشم: شبااااااب خلاص هلصنا كل واحد يطلع أوضته يستريح دلوقتي وبكره ناتلقش بعدوء عن كده وتكون حور خدت قرارها 

عدي وهو يذهب: مش عارف تاعبين نفسكوا ليه وأنتوا عارفين قرار حور النهائي... ثم صعد للاعلي عند غرفه شقيقته... ودق الباب ففتحت له مريم التي صعدت خلف حور وكانت عيناها حمراء من البماؤ

عدي وهو يمسح دموعها: مالك يا قلبي فيه أيه

مريم: حور كانت بتعيط فعيط معاها 

أبتسم عدي علي برائه زوجته: طب هي صاحيه

هزت مريم رأسها بنعم.. ودخل عدي وجد حور تجلس علي الفراش وتمسك صوره لمروان و تنزل دموعها بصمت

ذهب عدي إليها وإحتضانها: حوريه قلبي بتعيط ليه

حور ببكاء: عايزين يجوزني يا عدي عايزين أخون مروان

عدي: بصي يا حور خلينا نتكلم جد... مروان أتوفي خلاص يعني مبقاش ليه وجود يعني لو إتجوزتي مش هتبقي بتخونيه يا حور أفهمي دي... دي حاجه والحاجه التانيه... أنتي لو مش عايزه فهد أرفضيه ومالكيش دعوه بحد قولي لا وأنا في ضهرك ماشي 

حور: أنا مش هتجوز فهد ده ده حيوان وغتت وغلس وقليل الادب ومشفتش تربيه ربع ثانيه

مريم: ومفايه كده علاشن مبنحبش نشتم حد

ضحكت حور عليها: أنا مش بشتمه أنا بوصفه بس 

مريم: لا ونعمه الصفات الصراحه يا بنتي 

ضحك عدي ومد يده جذب مريم لاحضانه وأحتضنها هي و حور و قبل رأس كل منهم: ربنا يخليكوا ليا يارب

_____________________________________

عند مازن 

حدثته رانا وقالت له أن عمها وأبنه في المنزل عندها 

فأرتدي ثيابه سريعا وركب سيارته وذهب لها..... رن جرس الباب ففتحت له سمر وقالت ببلاهه: الكريم كراميل 

مازن: إحم رانا موجوده

سمر: اه اه موجوده أتفضل أتفضل 

دخل مازن وجد رجل يظهر علي ملامحه القسوه يجلس وبجانبه أبنه بشرته سمراء وطويل وعلي ملامحه نفس معالم القسوه... و زوجه والدها تجلس وهي تتأمر عليهم

مازن: السلام عليكم 

الجميع: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

تهاني: خير يا أخويا مش أنت برضوا المدير بتاع المفعوصه اللي جوه دي

مازن بغيظ: أيوه أنا فين والد رانا 

تهاني: وأنت عايزه ليه يا أخويا 

العم: لو عايز حاجه يا أفندي كلمني أنا

مازن: وأكلمك أنت ليه

العم: أنا عمها وفي مقام أبوها وده عمرو أبني وخطيبها

مازن بتعجب مصطنع: أيه خطيبها يعني أيه الكلام ده يا حماتي أومال الخطوبه وقرايه الفتحه دول أيع

وقف عمرو بعصبيه: نعم خطوبه أيه أيه الكلام دهويا مرات عمي

تهاني: والله ده كداب مفيش حاجه من دي حصلت 

مازن: لا حصل والكلام شاهد عليه صاحبتها صح يا أنسه سمر.... ثم غمز لها في الخفاء

سمر: اه اه أنا كمان حضرت خطوبتكوا 

تهاني: كدابين يا عمرو والله كدابين

مازن: طب والمهر اللي خظتوه مني ال نص مليون جنيه علشان تجهزوها... وكمان النغروض بكره كنا هتكتب الكتاب وبعد أسبوعين الفرح 

العم: الله الله وكمان مهر إحنا بيتلعب بينا ولا أيه يا ست تهاني فين أبوها

مازن: قبل كل حاجه أنا عايز رانا في موضوع

عمرو: هو أيه اللي عايزها في موضوع أنت تاهد بعضك وتمشي من هتابنت عمي مش هتبقي غير ليا فهمت ولا لا

مازن: ها يا ست تهاني هتخشي تناديها ولا لا

هنا و خرجت رنا هي تحمد الله علي وجود مازن: أنا جيت أهو

العم: ده أنتوا طابخينها سوا بقي

مازن: تعالي يا حبيبتي قوليلهم علي خطوبتنا لحسن مش مصدقني و الست تهاني بتنفي كل ده

نظرت له رانا بغباء عن أي خطوبه يتحدث... قاطع تفكيرها صوت سمر وهي تقترب: أيه يا رانا قليلهم يا حبيبتي متخافيش ثم غمزت لها

رانا: أيوه أه 

عنرو: هو أيهوالي أيوه اه يا بنت عمي أنتي مخكوبه للجدع ده

رانا وهي تنظر ل مازن ثم نزرت لهم: أيوه مخطوبين

العم: وبدل أنتوا نخكوبين في الدبل بتاعتكوا

نظرت رانا ل مازن 

مازن: أنا موصي علي الدبل مخصوص يعني بيتعملنادبل بالشكل اللي إحنا عايزنه علشنزكده بتخد وقت وأنا كنت جاي أخد رانا ونروح نحيبها النهارظه صح يا رنوش

رانا بغباء: مين

مازن وهو بجز علي أسنانه: أيه يا حبيبتي أنا مش كلمتك علشان نروح نحيب الدبل بتاعتنا

رانا: اه اه وأنا أه كنت لابسه ومستنياه 

عمرو:أنا عايز أشوف رد عمي علي الكلام ده 

تهاني:أنا هخش أحيبوا يسبتلكوا أن لكلام ده غلط

مازن:أنا اللي عايز أكلم عمي أبو رانا يفهمني هخشلوا عن إذنكوا..تعالي يا رانا وصليني

ثم ذهب وذهبت رانا خلفه و وصلوا أمام غرفه والدها

رانا:أنت قولتلهم أيه

مازن بمشاكسه:قولتلهم أنك خطيبتي يا عسل....عن إذنك أخش لحمايا العزيز

ثم تركها و دخل وجد رجل يظهر غليه كبر السن يجلس وملامحه يغطي عليها الخزن

مازن:السلام عليكم

والد رانا:وعليكم السلام أنت مين يا أبني

مازن:زوج بنتك المستقبلي

والد رانا بدهشه:أيه جوزها إذاي يعني

جلس مازن علي المقعظ الذ أمامن:أنت بتحب بنتك

والد رانا:و ده سؤال برضه

مازن:اه سؤال وعايز حضرتك تحاوبني عليه بتحب رانا

والد رانا:فيه حد ما بيحبش ضناه رانا دي نور عيني

مازن:طب وينفع نور عينك ترميها في التار بأديم عايز تجوزها لواحد متحون لا وكمان بتاع بنات وكل يوم مع واحده شكل وأنت عارف أنه هيتجوزها وهيضربهغ ويهنيها لان دي طبيعته

نظر له والد رانا ب توتر:أنا قولت يعني أبن عمها ومش غريب

مازن:وأنت لما بنتك تضرب وتتهان هتقول عادي أبن عمها مش غريب....لما تلاقيعا ممسوره ومش لاقيه حد يدافع عنها ختقوا أبن عمها مش غريب...أنت ضامن عيشتها معاهم هتبقي عامله إذاي 

والد رانا بقله حيله:مقدرش أقول لاخويا لا 

مازن بترقب:متقدرش تقولوا لا ليع

والد رانا:علشان أنا ليه حته أرض في البلد بس أخويا يعني هو اللي بيزرعها وبيشرف عليها وكل أول شهر بيعتلي فلوس هي اللي معيشانا..مع إني عارف أن ده مش إيراد الارض وأن ألايراد أضعاف اللي بيجلي ولما كلمته قالي أنا اللي بتابع وبتعب وأنا اللي ليا الحق فيها مع أنه عارف إني تعبان ومقدرش أسافر علشان كده هو بياخد النصيب الاكبر من الايراد....ولما طلب إيد رانا لابنه أنا كنت عايز أرفض والله بس  هو قالي لو رفضت هياخد الارض ليه بالقوه ومش هيديني حاجه علشان كده إتضريت أوافق

مازن: يعني كل المشاكل دي علشان حته الارض

العم: أيه يا أبو رانا الكلام اللي بيقوله الجدع ده

والد رانا: بصراحه بقي مازن يبقي خطيب رانا 

تهاين: أنت أتجننت يا راجل خكيب مين

والد رانا: أسكتي أنتي دلوقتي يا تهاني... أنا كنت عايز أقولك يا أخويا بس أنت مدنتيش فرصه

عمرو: أيه اللي أنت بتقولوا ده يا عمي أكيد الواد طابخها معاك

مازن: قول واد ديه تاني وهخرجك من هنا علي قبرك

والد رانا: خلاصه الكلام كتب كتاب رانا ومازن بكره 

مازن: أنا عايز أشتري الارض منك

العم: مش بيبيع أراضينا لحد 

مازن: دي أصلا نش أرضك دي أرضه أبو رانا وأنت واخدها منوا يعني تحمد ربنا أنك هتاخد فلوس أصلا

عمرو: طب مش هنديهالك عندك أيه بقي تعملوا

مازن وهو يقترب من بشر: أنت متعرفش أنا مين فتلم نفسك علشان متندمش 

عمرو: خوفت أنا كده... ااااااااااااه.. صرخ بألم من لكمه مازن له

مازن: أيه رأيك بقي 

العم: ماش هنبيعهالك بس بالتمن اللي إحنا عايزينه

مازن وهو ينظر له بإشمئزاز: اللي أنت عايزه بس مشوفش خلقتك لا أنت ولا أبنك تاني

العم:  موافق عايز مليون جنيه

رانا: أيه مليون جنيه ليه أيه النصب ده 

عمرو: هو ده اللي عندنا يا رانا هانم

مازن: كلامك معايا... وأنت ماشي موافق مليون مليون خلينا نخلص منك.... بكره تحضر العقود ونمضيها مع كتب الكتاب 

تهاني: هو أيه اللي موافق وكتب كتاب وأنت هتظفع في المفعوصه دي مليون جنيه ليه

سمر: حاجه متخصكيش يا حبيبتي بيحبها وعلان يدفع الدنيا كلها محدش طلب رأيكي ا أم أربعه وأربعين أنتي

تهاني: تتفلق يا أختي أهي تغور من وشي 

والد رانا: نسي أقولك حاجه يا تهاني

تهاني:أيه يا سبعي 

والد رانا: أنتي طالق يا تهاتي

تهاني: لولولولولولولولولي يا ألف بركه يلا يا أخويا المركي اللي تودي خد بعضك بقي أنت وبنتك وبرا شقتي

والد رانا: هو أنتي متعرفيش

تهان: معرفش أيه

والد رانا: الشقه بأسم رانا بنتي

تهاني: يسمزمين ياأخويا لا الشقه دي من حقي 

رانا: الشقه دي بتاعت أمي أصلا ويلا بره يا وليه أنتي أنا ياما إستحملت منك يلا بره

مازن: يلا أهي خدت الشر وراحت أنا همشي وبكره إنشاءلله هاجي بالمأذون 

ثم تركهم وذهب

__________________________________

في صباح يوم جديد 

في القصر 

إستيقظ الجميع ونزلوا إلي الاسفل 

الجد: بما أن الكل متجمع يبقي نتكلم في موضوع إمبارح  وبهدوء... دلوقتي فهد عايز يتجوز حور وبيقول أن حياتها في خطر و أنه عايز يتجوزها كمان علشان بيحبها 

ثم نظر ل حور: ردك يا حور

حور: مش موافقه 

الجد: والسبب

حور: حضرتك عارف السبب.... ثم تركتهم وذهبت إلي الحديقه فذهب فهد خلفها 

حور: أسمع يا أبن الشرقاوي جواز مش هتحوزك ولو هيموتني ولا حتي حياتي في خطر ذي ما أنت بتقول مش هتجوزك لا أنت ولا غيرك

فهد: السبب

حور بعصبيه: مش عايزه أتجوز مش عايزه أيه هو بالعافيه 

فهد: صوتك ميعلاش يا حور... وهتجوزيني برضامي أو غصب عنكو

حور: ها وده إذاي بقي يا سبع البرمبه

فهد: بطريقتي الخاصه بقي يا بيبي

حور: بيبي في عينك 

فهد: حور أنتي بتحبي حد

حور بدموع: بعشقه

فهد: هو فين

حور بعيون دامعه: سبني ومشي

فهد: ليه

حور بحزن: قدر ربنا.... مشي وسبني بس مش بأيده ربنا إختاره

فهد: مات من أمتي

حور: هيفرق في أيه يا فهد أنت عمرك ما هتبقي ذيه.... عمرك ما هتبقي في حنيته كان كل حاحه في حياتي عمره ما زعلني اه ساعات كان يزعل مني بسبب الغيره كان بيغير عليا أوي لدرجه أنه كان بيمشني حاضني علشان محدش يجي جنبي ولا يكلمني...... كان بيقعد يعد أيام الفرك ويقولي فاضل كام يوم وتبقي في بيتي..... يوم موته كان مكلمني وقالي أنه هيجي علشان نشتري البدله بتاعته.... بس مشترهاش بدلما يلبس البدله لبس الكفن ده أنا حتي ملحقتش أودعه يا فهد....هو خلف بوعده معايا وكان قايلي أنه عمره ما هيسبني أبدا... بس هو سابني ومشي 

كان فهد يسمع لها هو في حاله صدمه و زهول أيوجد شخص يحب هكذا.... إنها لا تحبه بل تعشقه...... هي كانت مخلصه له من معرفتها به و حتي بعد موته ترفض الزواج بسببه 

فهد بذهول: للدرجادي كنتي بتحبيه

حور ببكاء: محدش دخل قلبي غيره ولا هيدخل وأنا مش هتجوز مش هخونه يا فهد.... ثم نظرت له برجاء ولاول مره يراه: أرجوك يا فهد خش أقولهم أنك مش عايز تجوزني أرحوك أنا مش عايزه أتحوزك لا أنت ولا غيرك مش غايزه حد غير مرواااان مش عايزه حد غيره...... صم سقطت فاقده للوعي فصرخ فهد بأسمها 

وحملها و ذهب بها إلي الداخل 

عدي وهو يجري ل حور ليأخذها: عملت فيها أه أنطق

لم يعطيه فهد إياها وصعد إلي غرفتها ووضعها علي الفراش وحدث الطبيب ولم يتحدث لاحد بل كان ينظر لها...... 

أتي الطبيب وفحصها ثم خرج لهم

فهد بلهفه أستغرب لها الجميع: هي كويسه 

الطبيب: جالها إنهيار عصبي إدتها حقنه مهدئه وهتفوق كمان شويه بس أبعدوها عن أي ضغط علشان متتعبش

عدي: تمام يا دكتور... ثم أخذها وأوصله للخارج.. وعاد

هجم عدي علي فهد وأمسكه من ياقته: عملت فيها أيه جبتلها إنهيار عصبي أنطق

سحبه عاشم من عند فهد بصعوبن: إهدي يا عدي خلينا نفهم

عدي بغضب: نفهم أيه أختي نايمه جوه تعبانه بسببه 

الجد وهو يخبط عصاه في الارض: عدي

نظر له عدي... فأكمل الجد: نفهم منه اللي حصل 

فهد: أنا كنت عايز أعرف سبب رفضها ليا وهي قالتلي أنها كانت بتحب واحد وهو مات وإنها مش عايزه تخونه بأنها تحوز واحد تاني... وبعدين أغم عليها

شيرين: مروان ده لعنه هتفضل تطارد بنتي لحد أخر يوم في عمرها... علي قد ما كنت بحبه وبعتبره ذي ابني بس دلوقتي بكرهوا علشان مدمر حياه بنتي

هاشم: وحدي الله يا شيرين ده ميت ميجوزش عليه إلا الرحنه

شيرين: لا إله إلاّ الله والله مش قصدي بس من زعلي علي بنتي يا هاشم

فهد: عمي أنا لسه عايز أتجوز حور 

فريد: إذاي بس يا فهد أنت مش شايف

فهد: بابا بعد إذنك 

هاشم: يا أبني والله مش عارف أقولك أيه

حازم: بابا اللي حور عايزاه هيحصل مش هنستناه لم يحصلها حاجه

فهد: أنا عايز أتلكم معاها بهدوء لما تفوق وهحاول أقنعها إقتنعت يبقي كويس مقتنعتش أوعدكوا أن أنا هقفل علي الموضوع ده

الجد: يبقي الكلام خلص كده فهد هيتكلم مع حور لما تفوق والقرار في إيديها... يلا كله علي تحت أدهم كلم حمزه وقوله أننا جاين بليل نقرأ الفاتحه ذي ما إتفقنا مفيش تأخير تاني 

أدهم: طب لما حور تتحسن يا جدي

الجد: حور هتبقي كويسه وهتتحسن لما تشوفكوا فرحانين يلا.. نزل الجميع إلي الاسفل ومر الجد يجانب فهد وربت علي كتفه: أنا واثق قيك يا أبني

هز فهد رأسه ثم نزل معهم 

بعد قليل نزلت مريم لهم وأخبرتهم أن حور إستعادت وعيها.... كان سيهم فهد بالصعود إلي غرفتها فأمسكه عدي: تفضل هنا ومتطلعش

فهد بسخريه: وأنت بقي اللي هتمنعني

الجد: إسكتوا أنتوا الاتنين أنا هطلع ل حور و أقولها أن فهد عايز يطلعلها ومحدش يجي معايا

تبادل فهد وعدي النظرات الغاضبه والمتوعده 

بعد قليل نزل الجد وقال: فهد فيه أوضه ليفنج فوق هتقعدوا فيها وتتكلموا لو حصل حاجه حسابك هيبقي معايا أنا يا أبن فريظ

فهد: متقلقش.... ثم ركض علي الدرج

الجد: شوف أبن الكلب بيجري إذاي ولا عامل إعتبار لينا

فريد: أن ذنب أهلي ليه أشتم 

الجد: ما هو أبنك يا أخويا كتكوا نيله عيال تجلط

في الاعلي كانت تجلس حور وهي تمسك في يدها صوره ل مروان وتنظر لها بصمت حتي قاطعها صوت فهد

فهد: حمدالله على سلامتك يا حور 

نظرت له حور بهدوء: الله يسلمك 

جلس فهد أمامها: أنا أسف لو كنت أتسبب في تعبك مكنتش أقصد... وبصراحه مكنتش متوقع كده 

حور بتعجب: مكنتش متوقع أيه

فهد: مكنتش متوقع أن فيه حد بيحب كده ومخلص ليه للدرجادي أنا لما شوفت شكلك وأنتي بتوصفيه بجد حسدته أنه خد كل الحب ده

حور: محدش يقدر يحس باللي أنا فيه غير لو حد حب بجد أنت حبيت قبل كده يا فهد

نظر لها فهد وأخذ تنهيده عميقه:  كنت فاكره حب بس طلع أي كلام... كنت بحبها أي حاجة كانت بتطلبها بتبقي عندها في ساعتها كنت ساعات مبكلمش أبويا الشهر والشهرين علشا قالها كمله زعلتها فهي زعلت منه فكنت بقاطعه كنت مهوووس بيها و مدلعها لدرجه أن سامر و مازن قالولي إن أنا ببالغ أوي في دلعها بس كنت بقولهم تدلع ذي ما هي عايزه بدل أنا عايز كده.... بس طلع كل ده لعبه وراحت خانتني مع أكبر عدو ليا مع أكتر واحد بكرهو وكل ده ليه علشان جت وطلبت مني عربيه أحدث موديل و وقتها الشركه كانت داخله مناقصه كبيره و وقتها كنت محتاج كل جنيه معايا عشان المناقصه دي هي شافتها أيه بقي بخل مني و قله إهتمام وراحتله.... سامر جه قالي إنه شافها معاه وقتها أنا أتجننت و روحت وشفتها في حضنه المشكله إنها حتي مدافعتش عن نفسها أنتي متخيله... وقفت بكل بجاحه وقالتلي... أنا بحبه هو مخليني مش محتاجه حاجه هو اللي مخليني أول إهتماماته مش مستخسر فيا عربيه وأنا بكرهك يا فهد و عمري ما حبيتك

حور بصدمه: سابتك علشان عربيه 

فهد بسخريه: تخيلي.. وقتها كرهت كل حاجه في حياتي وقتها إتكسرت أوي يا حور اللي كنت بحارب الدنيا كلها علشانها جت وقالتلي بمنتهي السهوله بكرهك

حور: البنت دي اللي أنت ضربتها بالقلم في النادي صح

فهد: ايوه راجعه دلوقتي وتقولي ندمانه و بحبك و سامحني فكراني أهبل 

حور : دي عمرها ما تكون بتحبك يا فهد

فهد: عارف أنا مش أهبل.... ثم لاحظ صوره في يديها: مين ده

حور وهي ترفع الصوره إليه: ده مروان

نظر فهد إلي الصوره ل دقائق ثم رفع نظره لها وقال: حور أيه رأيك نعمل إتفاق

حور: والله بقيت بتشائم من الاتفاقات دي

ضحك فهد: هههههه لا المرادي متقلقيش........ بصي إحنا الاتنين محتاجين بعض بجد فأيه رأيك نعمل خطوبه

حور: لا بص أناااا

قاطعها فهد و أكمل: أستني قبل ما تفتحي ماصوره الشتايم بس تصدقي أنا عرفت أنتي جايبه اللسان ده منين... من جدك... اللي كل ما يشوف خلقتي يشتمني

ضحكت حور... فأبتسم فهد علي أنه إستطاع إخراجها من حزنها: بصي هنعمل خطوبه نتعرف فيها علي بعض ناخد علي بعض وبعدين مش يمكن نحب بعض ثم غمز لها

حور: بعينك يا أبن الشرقاوي 

فهد: طب ركزي مع أبن الشرقاوي بصي هنعمل الخطوبه كتعارف ومنها هقدر أحميكي من اللي عايزين يأذوكي وبجد مش يمكن نتقبل بعض يا حور مش يمكن تفكيرك يتغير في وقت وأنا عارف ومتأكد أنه هيجي أينعم هتتعبي ساعتها بس هيجي يا حور أيه رأيك

فكرت حور قليلا ثم قالت له حور بتحذير: خطوبه بس

فهد: خطوبه بس ثم أقترب بخبث: ولا أنتي عايزه حاجه تانيه

حور بشهقه:سااااافل 

فهد:ومترتبتش 3 ثواني كمان

:يبقي أنا اللي هربيك يا جزمه قديمه

لف فهد و الجد

فهد:شاهين حبيببي

الجد:حبك برص وعشره خرص يا بن فريد يلا علي تحت يا صايع يلا

ألتفت فهد ل حور:جدك بيعشقني أوي

ضحكت حور:هههههه بيموت فيك

الجد:يلا علي تحت و روحوا إجهزوا علشان نروح قرايه فاتحه الصيع اللي تحت

حور:اشطا باي يا بوص باي يا فهد

فهد وهو يبعث لها قبله في الهواء:باي بيبي

الجد:بيبي الله يرحم أبوك

فهد:ما هو قاعد تحت يا حاج... يلا هروح أجهز سلامو عليكوا

الجد:الواد اتهبل من الخطوبه أومال بعد الجواز هيعمل أيه

تجهز الجميع وذهبوا إلي منزل نور و ملك

ورنوا جرس الباب ففتحت نور وعلي ملامحها التوتر

حازم:يا مساء المهلبيه علي أحلي عسليه 

الجد:أتلم يا حيوان 

حازم بحنق:برستيچي يا حاج

نور:أتفضلوا أدخلوا....دخلوا فسمعوا صوت حمزه

حمزه:إهدي يا ملك الناس زمانهم علي وصول

ملك بغضب:برضوا هقول الكلمه دي مش هتجوز الحيوان ده

أدهم وهو ينظر لعائلته بصدمه ثم نظر ل نور:أنا يا بنتي............

تعليقات

التنقل السريع
    close